|
ملحمة شعب -ان الان لنوحد الصف الوطني-توقيف البشير ماهو الا مسلسل استعماري باخراج سخيف.
|
اذا الشعب يوما اراد الحياة
مقولة استصحبناها او بالاحري حملها الشعب السوداني البطل علي مر الدهور مقاوما بها وزادا له يقيه شر المؤامرات والفتن .
بالامس القريب خرجت جماهير الشعب السوداني في ملحمة ادهشت العالم لمساندة الرئيس البشير في ملحمة ادهشت العالم باسره ذلك العالم الذي كان يحبس انفاسه عند الواحدة بتوقيت غرينتش وهو يتخيل ان الخرطوم ستخرج لمطاردة الرئيس لتسليمه للاهاي وريثة غوانتنامو الجديدة وفي ذات التوقيت الغرينتشي راي العالم لوحة معاكسة تماما اذا كان وقتها الرئيس يسير في الشوارع ويصافح المارة ويصافخ الشيوخ والهتافات تلاحقه موحدة ( سير سير يالبشير)(الرد في السد). توالت المسيرات في كل السودان حتي اللذين يقيمون في الاقاصي ولايتمتعون بما يتمتع به المركز من خدمات لتبين معدن هذا الشعب الاصيل الذي لايرضي بان يشاهد جنود المارينز او من شاكلتهم يسيرون علي شوارع السودان منتفخة اوداجهم يتمشدقون بحلف الناتو او حاملات الطائرات كينيدي.
ان الاوان لجمع الصف الوطني الذي اكتمل نصابه ويدرك الغافلون ويصحوا ان الاستعمار ونهب الخيرات استحدثت له عدة ادوات ليكون بلع الطعم سهلا والفريسة مسجاة ارضا للذبح كما فعل في بغداد اذ كانت مقدمة جيوش الامريكان في التاسع من ابريل نيسان تسير في مدخل المدينة كاي مواطن عراقي نزيه دونمااي مقاومة او حتي كلب ينبح ذلك للاتي: حملة اعلامية ناجحة منذ بداية التسعينات لارهاق النظام العراقي بكل رموزه مصاحبة بحملة استعداء لدول الجوار اضعاف الجبهة الداخلية بالمشاكل الاقليمية الحصار الاقتصادي الذي في حالة العراق يجعل مراقبتها سهلة جدا وان كنت غير متادا منها اختراق لبعض جنرالات الحرب توفير المعلومات الاستخباراتية ........الخ
سادتي
شئتم ام ابيتم هذا هو الاستعمار يعود من جديد بوكالات مختلفة فمن نفذ اجندة الاستعمار الجديد كانت له حق الاقامة وان يحكم بلده بماتهوي الدول الكبري وان كبر واستعصي تلفق له التهم الجزاف التي اعدت في لائحة طويلة مفصلة علي كل رئيس حسب درجة معصيته واستكباره وان تنازل ورضخ كان له الرضي والقبول وان يسافر لحضور المهرجانات ويصافح اراجوزات السياسة الذي يحيكون في التفصيلات دون كلل او ملل.
|
|
|
|
|
|