|
هل نحن شعب يعشق الرئيس ؟؟
|
بتلقائية شديدة نجد ان المواطن السوداني خرج الشارع اذا ما كان هنالك حشد يخاطبه الرئيس ..
واعني بالرئيس هنا اي رئيس مر على السودان ...
خرجوا عند الاستقلال وكان ذلك الخروج هو الذي اجمع عليه الكل بضرورته وان لم نكن حاضرين ذلك الزمان .. تعاقبت الفترات الرئاسية وخرج الناس يهللون ويكبرون لعبود .. ذهب عبود وجاء الازهري في الديمقراطية فأخذ نصيبه من الهتاف بحياته .. جاء جعفر نميري ومن الهتاف بحياته اجزمنا الا رئيس بعده سيكون لان حتى الهتاف اخذ بعدا جديدا فاصبح ابوكم مين ؟ .. نميري .. اخوكم مين ؟ ... نميري .. قائدكم مين ؟ نميري .. وكان الناس يأملون ان يكون نعم الاب ونعم الاخ ونعم القائد ولكن .. نجدان الذين خرجو فرحين بسقوطه هم نفس الذين هتفو بحياته بالامس وتحول الهتاف الى سوار الدهب الذي لم يحظى كغيره من الرؤساء وذلك لظرف فترته الانتقالية ليستجم الشعب فترة سنة من عناء الخروج والتظاهر مترقبا الرئيس الجديد ... الى ان جاء دور الرئيس البشير واخذ نصيبه بزياده في الهتاف بحياته ..
ببقى السؤال :
هل نحن شعب محب للخروج وهاتفا بحياة الرئيس بصرف النظر عن من هو ؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|