دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2009, 04:58 AM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . (Re: سفيان بشير نابرى)


    المراجع :-
    1/ ليس المقصود بـ "القبائل الإسلامية" تشبيه الحركات الإسلامية المعاصرة بالفرق الإسلامية التي نشأت في التاريخ الإسلامي أو الإشارة إلى تعدد المذاهب. فهذه التسمية مستلفة من مقولة "صراع القبائل الماركسية" التي أطلقت عقب النزاعات الدموية بين التيارات الماركسية التي حكمت اليمن الجنوبي (سابقاً). والتي وعلى الرغم من التوجهات الإشتراكية التي كانت ترفعها أطراف الصراع، غير أنها في الواقع كانت حرب قبائل بمعنى الكلمة، إذ لم تكن الماركسية سوى قناع تمت به تغطية الشعور والإنتماء القبلي الذي كان يغذي حقيقة النزاع. ونجد أن الحال هو نفسه في السودان، فالصراع الذي يدور في أعلى قمة هرم السلطة وداخل تيار الحركة الإسلامية المستحوذ عليها(المؤتمر االوطني) يستبطن صراع قبلي (مسكوت عنه) بكل ماتحمل الكلمة من معنى، بين من يقفون خلف البشير "جعلية ساكت" وآخرين مع علي عثمان بدافع "شايقيتهم"، وتتسع الدائرة لشمل آخرين على شاكلة التحالفات القبلية التي كانت في الجزيرة العربية قديماً. ويتم الإستقطاب والإستحواذ على الثروة والمناصب وتوزيعها على هذا الأساس. ومسألة المشروع الحضاري وغيرها من المصطلحات التي بدأت بها دولة الإنقاذ عهدها، أصبحت الآن من مخلفات الماضي، لأنها في الواقع لم تكن سوى قناع أخفى خلفه النزاعات العرقية والبحث عن المغانم إزاحت الستار عنه حدة التناقضات التي تعصف بالدولة من أقصاها إلى أدناها.
    2/ إستخدامنا لإصطلاح "الشريحة المهيمنة"، هنا لإبراز الفارق في المفهوم مع المصطلح الماركسي (البنية المهيمنة)، لتجنب اللبس، لأن مفهوم (البنية المهينة) ينطبق على المجتمعات الرأسمالية، والتي تتحرك هنا وفقاً لما تحدده مصالحها الإقتصادية. بينما (الشريحة المهيمنة) التي نتحدث عنها تحركها عوامل أخرى قد تكون دينية أو طائفية أو غيرها. وبالتالي فإن سيطرتها على مقاليد السلطة لا تحددها وضعيتها الطبقية إنما هذه العوامل الأخرى كما سنرى، لذلك فإن وصفنا لها بالشريحة المسيطرة القصد منه الكشف عن أن وضعيتها التي إكتسبتها هي بالسيطرة والإستحواذ على السلطة والثروة بطريقة لم تفرضها طبيعة الصراع الطبقي كما تقرر ذلك الماركسية الكلاسيكية إنما عبر عوامل الدين، العلاقات العشائرية، التناقضات السياسية أو مزيج منها.

    3/ . محمد عابد الجابري، العقل السياسي العربي، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية ص13-14.

    4/. أبكرآدم إسماعيل، "جدلية المركز والهامش وإشكال الهوية في السودان"، مركز الدراسات السودانية، القاهرة ديسمبر 1999.
    5/ . يشرح خالد الكد بإسهاب طبيعة تركيبة المجتمع الأمدرماني وجذور الصراعات التي كانت تدور خلال خمسينيات القرن الماضي من خلال متابعته لتطور مفهوم القومية السودانية وشريحة الأفندية، آخذاً هذا المجتمتع كنموذج. " الأفندية ومفهوم القومية في الثلاثين سنة التي أعقبت الفتح في السودان 1898-1928"، خالد الكد.

    6/أبكر أدم إسماعيل، مصدر سابق.
    7/ . سامية الهادي النقر، الجمعيات الأهلية والإسلام السياسي في السودان، القاهرة، مكتبة مدبولي، الطبعة الأولى 2006، ص 30.
    8/ . عطا البطحاني، " شبكة معقدة: السياسة والنزاع في السودان"، مقال مقدم لندوة نظمتها منظمة فرديش أيبرت.

    9/ . حيدر إبراهيم، التيارات الإسلامية وقضية الديمقراطية، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية 1996، ص43.
    10/ . من المهم هنا ولتوضيح هذه النقطة الرجوع إلى الخلافات التي تعصف بجماعة أنصار السنة المحمدية حالياً والتي تشبه إلى حد بعيد وفي المضمون، نفس الخلافات التي نشبت في السابق داخل جماعة الأخوان المسلمين بين صادق عبدالله عبدالماجد وحسن الترابي، فقد كان الترابي يصر على إنفتاح الحركة ويقف صادق عبدالله عبدالماجد موقف المحافظ على نمط وطريقة التربية التي كانت تمارسها الحركة لعضويتها. وكما يبدو أن الخلاف في ظاهره كأنه على طرق ووسائل إدارة الحركة إلا أنه كان خلافاً إستراتيجياً يستند على رؤى مغايرة أساسها كيفية الوصول إلى السلطة. فمضي الترابي وكون الجبهة الإسلامية وإستولى على السلطة في 1989، وبقى صادق مجرد حزب صغير. الآن تعاني جماعة أنصار السنة المحمدية نفس الإشكالية سواء إن كانوا على وعي بذلك أم لا، وبالتالي هذا يقوي من فرضيتنا حول صيرورة حركات الإسلام السياسي.
    11/ . حسن الترابي، "أولويات التيار الإسلامي لثلاثة عقود قادمة" ، منبر االشرق، العدد 1، مارس 1992، ص17.

    12/ . الجابري، مصدر سابق، ص60.
    13/ . يروي د. شريف حرير حادثة طريفة أنه سأل أحد المنتمين إلى إحدى الطائفتين عن سر ولائه الشديد للسيد، فإجابه بأنهم وفي داخل الطائفة عند أداء قسم الولاء والطاعة يرددون: " إن أكون بين يدي سيدي كالميت عن الغسيل". وهو ما يؤكد على طابع الولاء الأعمى، فهذا القسم الغليظ، وصيغته، لا تعني غير ذلك. وهكذا، يصبح المريدين، الأشياع، الحواريين أو أعضاء الحزب الذين هم من هذه الشاكلة، في وضعية أحط من وضعية الأقنان في حظيرة حزب السيد.
    14/ . هناك رواية تقول: أنه لما قدم معاوية المدينة عام الجماعة تلقاه رجال قريش فقالوا "الحمدلله الذي أعز نصرك وأعلى كعبك"، فوالله مارد عليهم بشئ حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال "أما بعد والله ماوليتها بمحبة علمتها منكم ولامسرة بولايتي، ولكني جالدتكم بسيفي هذا مجالدة. ولقد رضيت لكم نفسي على عمل أبن أبي قحافة (أبي بكر) وأردتها على عمل عمر فنفرت من ذلك نفاراً شديداً، وأردتها مثل ثنيات عثمان فأبت على، فسلكت بها طريقاً لي ولكم فيه منفعة: مواكلة حسنة ومشاربة جميلة. فإن لم تجدوني خيركم فإني خير لكم ولاية. والله لا أحمل السيف على من لا سيف له، وإن لم يكن منكم إلا ما يستشفي به القائل بلسانه فقد جعلت ذلك له دبر أذني وتحت قدمي. وإن لم تجدوني أقوم بحقكم كله فأقبلوا مني بعضه، فإن أتاكم مني خير فأقبلوه فإن السيل إذا زاد عني، وإذا قل أغنى، وإياكم والفتنة فإنها تفسد المعيشة وتكدر النعمة" ثم نزل. الجابري، مصدر سابق، ص 236.
    15/ . الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج3، ص 98.

    16/ . المعني بها واقعة سقيفة بني ساعدة: وتقول الروايات أنه لم أعلن عن وفاة الرسول (ص) سارع الإنصار إلى سقيفة بني ساعدة وقد أرادوا بذلك أن يسبقوا المهاجرين. خطب سعد بن عبادة وهو زعيم الأنصار فقال: "يامعشر الإنصار لكم سابقة في الدين وفضيلة في الإسلام ليست لقبيلة من العرب". وختم حديثه قائلاً: "فشدوا أيديكم بهذا الأمر فإنكم أحق الناس وأولاهم به". فلما سمع عمر بن الخطاب بما جرى ذهب مسرعاً إلى أبي بكر ثم إنطلاقا ودخلوا على الأنصار وخطب أبي بكر فيهم:"فكنا معشر المهاجرين أول الناس إسلاماً، والناس لنا فيه تُبع، ونحن عشيرة رسول الله (ص)، ونحن في ذلك أواسط العرب أنساباً، ليست قبيلة من قبائل العرب إلا ولقريش فيها ولادة" وفي رواية أخرى "وإن العرب لا تعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش"، ورواية ثالثة "إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش".
    17 /. البخاري، صحيح البخاري، ج5، ص13.
    18/ . إبن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج1، ص174.

    19/. لقد لاحظ هذه النقطة وتعرض لها الكاتب عبدالعزيز حسين الصاوي في مقال له بجريدة الصحافة السودانية ومنشور بموقع سودانايل [لا أذكر تاريخه بالتحديد]. وإن كان قد إتخذ إتجاهاَ مغايراً في تفكيره بإن طرح أفكاراً دعت إلى التحالف مع تيارات الحداثة داخل صحراء الأصولية المتزمتة. وقد أشار بأسى إلى أن الترابي الآن يطرح نفسه كمفكر حداثة عبر ركوبه صهوة أفكار العلمانيين.
    20/ . للمزيد من التوضيح حول هذه النقطة، راجع كتاب صموئيل هيغنتون صراع الحضارات، وكتابات زبيغنيو برزينسكي أمريكا الهيمنة العالم أم قيادة العالم، رقعة الشطرنج.

    21/ . لم يبدأ تفكك الدولة في الصومال دفعة واحدة عقب إنهيار نظام سياد بري في مطلع تسعينيات القرن الماضي، بل بدأ ذلك منذ وقت مبكر قبل ذلك التاريخ، وإرتبط ذلك وإلى حد كبير في تفسير كثير من المهتمين بشئون القرن الأفريقي بالسياسات التي إتبعها سياد بري ضد خصومه من إستخدام سياسة تسليح القبائل والتي أسماها بالمليشيات الصديقة ـ [لاحظ التشابه بين هذه السياسة وتلك التي إختطها فضل الله برمة ناصر أيام الديمقراطية الثالثة في السودان عندما قام بتسليح المليشيات العربية في جنوب دارفور بدعوى حماية نفسها ضد الحركة الشعبية "التمرد"، وربط ذلك بالأوضاع التي وصلت إليها دارفور الآن] ـ وزجها في صراعات مسلحة لصرفها عن معارضة نظامه المتهالك في ذلك الوقت، وعندما سقط سياد بري، سقطت معه السلطة المركزية التي تمثل الصفة الرمزية للدولة وأصبحت كل هذه المجموعات تملك المال والسلاح ودخلت في صراعات دموية فيما بينها، وإتجه كل كيان أو عشيرة لتأسيس دولته الخاصة به. وعلى الرغم من أن التكوين الإجتماعي في الصومال متجانس إلى حد كبير مقارنة بالسودان، إذ أن جميع الصوماليين يكادون ينحدرون من أصول واحدة ويدينون بدين واحد، إلا أن ذلك لم يقف حائلاً من الصراع الدموي، ولم يحد من الإندفاع نحو الإنهيار الكامل للدولة فيما بعد. وهو ما يعزز مقولة أن وحدة اللون أو الجنس أو الدين لا تمنع نشوب الصراعات. والمقارنة في السودان تجد أساسها في أن نفس السياسات التي قادت إلى إنهيار الدولة في الصومال هي نفسها التي تم إتباعها في السابق ولازالت تمارس حتى الآن مع الإختلاف في التركيبة الإجتماعية التي ذكرناها للبلدين. وبالتالي فإذا كانت الوحدة الإثنية والدينية لم تمنع الإنهيار في الصومال فماذا سنتوقع في دولة كالسودان تبلغ فيها درجة الإختلافات الإثنية والدينية والثقافية مداها الأوسع ، ماذا نتوقع أن تكون النتيجة (؟).
    22/ . في لقاء مع قناة الجزيرة بتاريخ 13 نوفمبر 2007، أثار بشير آدم رحمة القيادي بالمؤتمر الشعبي نقطة غاية في الأهمية هي أن المؤتمر الوطني كان يعلم أن هناك جملة ملفات في الإتفاقية لن يستطيع تنفيذها، لكنه بالرغم من ذلك مضي نحو التوقيع والتي من ضمنها ملف أبيي. والملاحظ للخلافات بين الشريكين اليوم في حكومة الوحدة الوطنية يجد ان هذا الملف من أكثر القضايا إثارة للخلاف بينهما.
    23/ . تقرير مجموعة الأزمات الدولية: "اتفاق السلام الشامل في السودان الطريق الطويل إلى الأمام"، تقرير أفريقيا رقم (106)، 31 مارس 2006.

    24/ . من الأساليب التي حاول بها كل من الناظر بابو نمر، والمك دينق مجوك حل الخلافات بين قبيلتيهما هي أن دفع كل منها بأحد أبنائهما للآخر ليتربي في وسط القبيلة الأخرى، فكان أن تربي بابو نمر الإبن (والذي أصبح لاحقاً فريقاً في القوات المسلحة إبان فترة الديمقراطية) وسط دينكا نقوك، وتربى فرانسيس دينق المفكر المعروف وسط المسيرية.
    25/ . لقاء تلفزيوني للبشير رئيس النظام مع قناة الجزيرة بتاريخ 15/نوفمبر 2007.

    26/ . بالرجوع إلى النصف الثاني من 2005 وإثناء المفاوضات بين الشريكين حول تقسيم الحقائب الوزارية إحتدم النقاش بين الطرفين حول الوزارات السيادية، لأهميتها المحورية، وهي الطاقة، المالية، الخارجية، الدفاع، الداخلية، وقد تمت التسوية بين الطرفين على أن يحتفظ المؤتمر الوطني بالطاقة مقابل أن يترك الخارجية للحركة، والتي ستأخذها في الجزء الثاني من الفترة الإنتقالية. والملاحظة الهامة أن عوض الجاز وفي التعديلات الوزارية التي أعقبت الأزمة بين الشريكين، تحول إلى وزارة المالية من وزارة الطاقة. وقد علق أحد الخبثاء إن عوض الجاز ذهب إلى المالية وأخذ معه مفاتيح وزارة الطاقة في إشارة إلى أن الحركة وعندما يأتي دورها في وزارة الطاقة لن تجد أي شئ.
    27/ . مصدر سابق.
    28/ . تصريح لنافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية بموقع سودانايل. 19 نوفمبر 2007.
    29/ . مصدر سابق.
    30/ . في لقاء للترابي مع قناة الجزيرة (ضيف الجزير منتضف النهار ) بدا واضحاً في حديثه وآرائه التي طرحها أنه متأثراً بدرجة كبيرة بإقصاء المؤتمر الوطني له عن السلطة، وأيضاً أبدى مخاوفه من قرب إنهيار الدولة السودانية، مشيراً إلى أن إنفصال الجنوب أصبح أمراً غير بعيد.
    31/ . . إن أبلغ تعبير عن هذه المخاوف ما كتبه د. الواثق كمير في سلسلة مقالات له بعنوان (فلنسموّ فوق ما يفرّقنا: جون قرنق ينادي)، حيث طرح أسئلة عديدة في نهاية المقالات، كانت وكأنما أراد بها الواثق التعبير عن قلق دفين، لم تسمح له به ظروف سابقة للتعبير عنه، أو أن ذلك القلق بلغ المدى الذي يصعب معه تجاوزه، إنه وكمن يدق جرس إنذار مبكر. ونجد أنه من الأهمية بمكان عرض هذه الأسئلة. "... أين تقف الحركة الشعبية من إلتزامها المعلن نحو: إشراك كل القوى السياسية السودانية في حوار جاد بغرض تفعيل إتفاقية السلام الشامل والإسراع بتنفيذ بنودها والتعجيل بالمصالحة الوطنية والتحول الديمقراطي و؛ المبادرة بإطلاق عملية سياسية تنخرط فيها كل القوى السياسية بهدف التوصل إلى عقد إجتماعي وصياغته ليشمل كل القضايا التي تناولتها إتفاقية السلام بما يحقق الإجماع الوطني حولها(مقررات إجتماع المجلس الوطني للحركة الشعبية ، ياي فبراير 2007)، وما هو موقف الحركة من مسألة العلاقة بين الدين والدولة بعد عامين في السلطة، فهل إكتفت الحركة وقنعت بما حققته الإتفاقية من مكاسب للجنوبيين، بما في ذلك دستور الجنوب وذلك بفهم أن الشمال لا يعنيها في شئ "وكأن المراد من الإتفاقية هو إيقاف الحرب في الجنوب حتى يستقل من أراد أن يستقل بالشمال ليمارس فيه ضلالاً قديماً" (منصور خالد، الرأي العام يناير 2007). وربما سؤال آخر يطل براسه، هل كانت معارضة الحركة الشعبية والمنظمة ورفضها المستمر للقوانين الدينية منذ سبتمبر 1983 مجرد مزايدة سياسية لا تعبر عن موقف مبدئي لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدين والدولة في سودان موحد على "أسس جديدة" والذي تبشر به وتروج له لربع قرن مضى ؟، وهل يعني هذا أن مطالبة الحركة الشعبية بإلغاء هذه القوانين كأحد الشروط اللازمة والضرورية لوقف الحرب ، لم يكن إلا ذريعة لإنتزاع حق تقرير المصير كخطوة أولى قبل أن تستخدمه مرة أخرى كحجة للإنفصال عندما يحين وقت البت في هذا الحق بإستفتاء الجنوبيين عليه".

    32/. محمد سليمان محمد، دارفور حرب الموارد والهوية، دار كمبيردج للنشر، الطبعة الأولى 2004، ص32،33.
    33 . لقاء مع صلاح محمد عبدالرحمن المعروف بصلاح أبو السرة، وهو أحد أفراد قبيلة المسيرية ورئيس الجيهة الثورية الديمقراطية التي تعمل حالياً في وسط القبائل العربية بدارفور لتحييدها في الصراع الدائر في الإقليم، 1 يوليو 2007، أسمرا. أكد هذه المعلومات أيضاً إثنين من أعضاء المكتب السياسي لحزب الأمة (فضلا عد الكشف عن أسميهما) غير أنهما أشارا إلى نقطة مهمة وهي أن هذه السياسة التي إتبعها فضل الله برمة ناصر لم تتم بعلم المكتب السياسي للحزب.
    34/ . الزرقة مصطلح تطلقه القبائل العربية في دارفور على القبائل ذات الأصل الإفريقي من فور، مساليت، زغاوة في إشارة إلى لونهم الداكن.
    35 . الباقر العفيقي، ماوراء الحرب في دارفور...الهوية والحرب الأهلية في السودان، ترجمة محمد سليمان، الطبعة الأولي 2006،سلسلة دراسات حقوق الإنسان، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ص78.
    36/. لقاء مع د. شريف عبدالله حرير، 26 يونيو 2006.
    37/ . سلسلة مقالات لمصطفي عثمان إسماعيل تحت عنوان: "كيف ترى الخرطوم أزمة دارفور"، موقع المركز السوداني للخدمات الصحفية smc
    38/ . تقارير مجموعة الأزمات الدولية ICG، تقرير أفريقيا رقم 124، : "دارفور:إعادة أحياء عملية السلام"30 أبريل 2006.
    39/ . المصدر السابق.
    40/ . نفسه.
    41/ . منظمة العفو الدولية، السودان: "استمرار الموت والخراب في دارفور"، رقم الوثيقة:AFR 54/060/2004، 3 يونيو/حزيران 2004

    42/ . وثقية أصدرتها جبهة الخلاص الوطني حول موقفها من رفض أبوجا، أسمرا، في 14 يوليو 2006.
                  

العنوان الكاتب Date
دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن ... سفيان بشير نابرى03-06-09, 03:00 AM
  Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-06-09, 03:10 AM
    Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-06-09, 03:17 AM
      Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-06-09, 03:24 AM
        Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-06-09, 03:32 AM
          Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-06-09, 03:38 AM
            Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-06-09, 03:47 AM
              Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-06-09, 03:53 AM
      Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-06-09, 04:07 AM
        Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-06-09, 04:58 AM
          Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . Nazar Yousif03-06-09, 07:37 AM
            Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-06-09, 02:23 PM
              Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-07-09, 04:18 PM
                Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . Nazar Yousif03-07-09, 10:51 PM
                  Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . سفيان بشير نابرى03-10-09, 02:24 AM
              Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . Hatim Yousif03-10-09, 05:34 AM
                Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . Nasr03-10-09, 06:48 AM
                  Re: دويلات القبيلة في السودان:- الحركة الإسلامية ومسؤلية الإنهيار :- التجاني الحاج عبد الرحمن . جعفر محي الدين03-10-09, 07:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de