|
يا الطيب الصالح
|
في السودان الحديث وحتى الآن؛ تعاقبت عدة أجيال؛ ولكن كان هنالك جيل مواليد آخر عشرينات القرن الماضي و ثلاثينياته ممن توفر لبعضهم التعليم و التأهيل بحيث إستطاعوا قراءة سودان ذلك الزمان بأفضل ما يكون؛ وكانوا هم من أوجدوا و صنعوا سمعة السودان؛ بأطبائهم؛ معلميهم؛ مهندسيهم؛ ... وإلخ.
من ضمن هذا الجيل؛ كان "طيبنا الصالح"؛ بل كان هو من إستوعب تاريخ وثقافة و جغرافية المكان (السودان)!!!
ومن سخرية أقدار السودان أن يكون أحد مجايليه؛ من هو سبب الفتنة والإحتراب في وطننا العزيز.
العالم بكل مثقفيه ينعيه؛
و ينعي محبي الأدب و كل القيم الجميلة هذه القامة التي لا توجد في مجتمعاتنا (بالساهل)؛
ذلك في نفس الوقت الذي تواجه فيه قيادة هذا العلم الراحل...
ما تواجه.
|
|
|
|
|
|