صدر في بيروت العدد الأول من مجلة "جسد" التي تتعامل مع قضايا الجسد والجنس.
من بين العناوين على غلاف العدد الأول: في مديح العادة السرية، أنا مثلي إذا أنا غير موجود.
صاحبة المجلة الشاعرة اللبنانية جمانة حداد تقول ان التابوهات التي تحيط بالجسد يمكن اعتبارها دخيلة على الثقافة العربية وان الأدب العربي كان يتعامل بصراحة وبابداع مع الجسد قبل وصول الأديان الى المنطقة.
المجلة ليست إباحية وناشروها يقولون انها ستتضمن مجموعة من التقارير والأبحاث والنصوص والترجمات والرسوم والمقالات لكتاب ولفنانين عرب من طوائف واديان مختلفة.
هل ستقرأ المجلة لو تمكنت؟ هل العالم العربي بحاجة الى مثل هذه المطبوعة؟
لماذا يتخوف البعض من التطرق الى قضايا الجسد والجنس؟ لماذا يتم الربط في اذهان الكثيرين بين الجنس وبين ما هو محرم او مخجل؟
وتصدر جسد في بيروت باللغة العربية، وتوزَّع في جميع أنحاء العالم عبر المكتبات و/أو بريدياً على أساس الاشتراكات السنوية. وقد بدأت تستقبل طلبات الإشتراك منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2008.
جسد ملوّنة وذات طباعة فاخرة، بقياس 22 x 28 سم، ويضمّ كل عدد مجموعة كبيرة من الريبورتاجات والأبحاث والنصوص والترجمات والرسوم والمقالات المتنوّعة بأقلام كتّاب وريش فنانين لبنانيين وعرب وأجانب، حول محور الجسد وتشعّباته، إلى جانب باقة من الأبواب الثابتة. ويحمل كل عدد توقيع فنان مثير للجدل على الغلاف، وبصماته بين الصفحات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة