|
|
 والبرش ما بطوه من نصه
|
غريب أمر السودان ( رحمه الله ) ويبدو أننا لا نتعلم من أخطائنا . في عام 1997م جلست الحكومة مع الرث كول وكار وريك ووقعت اتفاقية سلام وضمنت في الدستور و معها حق تقرير المصير واستبعدت الحكومة الحركة الشعبية ، باعتبار أنها لا تسيطر إلا على الشريط الحدودى فقط . وتساقط الثالوت وجلسنا مع الحركة الشعبية فكانت نيفاشا ، وانتحر كاربينو وعاد كول وريك إلى بيت الطاعة واذكر تماماً عندما وقع اتفاق السلام في 1997م سألنى عم عجوز " ادريس ود الحسين من أهلنا الحلاويين " عن هل قرنق في الاتفاق ده ؟ قلت ليه ابداً . فقال لى يا ولدى " البرش ما بطوه من نصه " فسألته عن معنى العبارة فقال :
" عندما جاء المهدى وتتلمذ على الشيخ القرشي ود الزين بطيبة ، وشعر بأن الظروف الموضوعية والمكانية مواتية لكى يبداً ثورته من ذاك المكان . فخلاوى القرآن والزراعة وقرب الوصول للخرطوم يسهل عليه الانطلاق من مكانه هذا . فذهب واستشار زعيم الحلاويين من ود إمام وعرض عليه الفكرة ففكر الشيخ ملياً واضعاً في البال خطورة الموقف بالنسبة له ولأهله (والحكومة ايدها طويلة ) فقال للمهدى والله ما في مانع لكن يا ولدى تعالى من أهلك من فوق ( الشمال ) أو من محل ما جيت ( الغرب ) لأنه البرش ما بطوه من نصه. الآن الحكومة تجلس مع العدل والمساوه وتسقط حركات مسلحة أخرى لها وزن كبير وإحداها تشارك في الحكم وترفض المشاركة في مؤتمر الدوحة وكذلك عبد الواحد أبو موبايلات وشريف حرير الذى ترك مدرجات الجامعة وذهب إلى الغابة ، وقالوها واضحه هذا حوار بين طرفين إسلاميين العدل والحكومة . ثم كيف يستقيم الأمر وزعيم الجناح السياسى ( الشنفين) العدل والمساواه يقبع في رطوبة بورتسودان ( حبسونا وحبسوه ) . ما قلنا البرش ما بطوه من نصه وقع ليكم كلامى مع سلامى .
ملحوظة :
لماذا هذا الصلف ياخليل ( الليل على طويل ) . أيعقل أن تأتي إلى مؤتمر مشهود على مستوى العالم بزيك العسكري وملثم ؟ ثم كيف تتشاور مع شخص تعلن بأنه يجب أن يسلم نفسه وإذا صدر التوقيف أنت مستعد للقبض عليه. اللهم أجعل خصمي سميعاً بصيرا . ثم لماذا التبجح والقول أن دارفور بدون العدل والمساواة = سلام وبدونها أيضاً تساوى صفر والآخرين كلهم مرتزقة هل هذا عدل ومساواة أم كيد ومكاواة . وصدقني غداً ستستبدل بآخر وهنالك العديد من قرضابات دارفور جاهزين وبطل فشخره واقعد في الواطه وكان الله في عون ثكالى دارفور .
|
|
 
|
|
|
|
مدني العرضي الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست