|
Re: من دلاكـ على ...؟ (Re: محمد الجيلى)
|
ريثما اعود اليك ..!!
ماذا سيحدث فى الغياب ..؟؟
دائما هكذا ؟؟؟
يمر القطار على احدى محطات العمر ويمشى تاركا وراه كل رماد الشجب ..
او نزعات الندم الحزين ..
وثمة بعض حوافر الذكرى ..
ويطول رحيلنا على السكك الطريق !!!
وفجاءه ؟؟؟
نذكر تلك المحطه الماضيه فى عهد غابر ..
بل نقول المحطه التى لم تسعفنا شمس ايامنا على اضاءتها جيدا ..
او تخطيناها بمحض الاراده .. لكن حسب ظرف الزمكان*
تعترينى نزعات التقهقر الجبروتى للدوران حول مداراها ...
نسترجع ذاكرة الاماكن لنرى شريط قديم .. فتصوره نزعة الحنين لوحه
جماليه براقه لم نشهد لها مثيل ..
تكبلنا بضعٌ من نزعات التراجع الى تلك المحطه ؟؟؟
ولكن!!!
ايجدى ان نسيّر دفة القطار على المسار الخلفى فى عهد التقدم
الامامى والنظر نحو الآت ؟؟؟
أيعقل فتح منافذ للندم الحنين على اشياء دحضها القدر وربّ حذفت
من خطواتنا بفعل الواقع العقلى ..؟؟؟
هل يوجد متسع للندم فى هذا الوقت المتسارع بعجلة الايام ؟؟؟
لكن!!!
نعود واقعياً الى حيث نحن ..؟
ماتلك الاشياء التى تدفع بنا نحو التراجع ..؟؟؟
اهو فراغ الحاضر ؟؟
ام سواد الآت ؟؟
ام ندم الماضى ؟؟
وان لم نجد التجاوب المنطقى فاننا لا نستطيع نفض هذه الافكار ..؟؟
فجاءه؟؟
يدور سؤال منطقى ؟؟
هل العثرات تصلح من المشى على الطريق بصورة صحيحه؟؟
ام انها تزيد الفرد شتاتا من العبور الى المحطات الهدف؟؟
====================================
لماذا هذا العقل ليس فيه متسع سوى للذكرى ؟؟؟
صراع مابين !!!
الاشياء الممكنه ..
والاشياء المعقوله ..
والاشياء المرفوضه ..
واشياءٌ بينْ بين ..
نداءات خفيه من مناطق مجهولة الحقول والمسالك ..
وانحناءات على رماد الماضى المسيطر داخلياً ..
ماذا يحدث داخلياً فى تلك الشوارع الدمويه ..؟؟
ماذا يريد سلطان الذاكره من هذا العبث الطفولى ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|