"عام 2008.. الأسوأ على الإطلاق في الحريات الإعلامية في كل الوطن العربي"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2009, 01:30 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"عام 2008.. الأسوأ على الإطلاق في الحريات الإعلامية في كل الوطن العربي"

    [
    اليكم جزء من تقرير الحريات الصحفية ولاعلامية في الوطن العربي ورغم أن السودان ذكر بالتقرير أن هنالك تجاوزات خطيرة في مجال الحريات الصحفية الاعلامية تراجع كبير في هذا المجال لم تنشر التقرير ولم تشر اليه الصحافة في السودان لا من قريب ولا بعيد , رغم أن الصحافة في البلدان تحدثت عنه متي نعي أننا نخدم قضايانا وليس الاخرون صرحة من أجل الحرية في بلادنا الي كل قلم حر

    المنع من الكتابة يهدّد بركود الصحف الحكومية في مصر
    03.05.2008
    رغم التضييق والقمع.. الإنترنت العربي يتحول إلى فاعل سياسي واجتماعي
    30.03.2008
    برامج الـ "توك شو".. ظاهرة أم ملعوب حكومي؟!
    06.02.2008
    "غياب الحريات وعدم استقلال القضاء.. آفة الصحافة العربية"
    14.09.2008
    تقرير "الشفافية والنزاهة" بمصر..مجرد حبر على ورق؟!
    21.07.2008
    الحريات الإعلامية في المغرب... كان صرحا شامخا فهوى؟
    15.02.2008
    "وثيقة الفضائيات العربية".. محاولة للتكميم وخطوة للخلف!
    06.02.2008
    "غياب الحريات وعدم استقلال القضاء.. آفة الصحافة العربية"
    24.11.2007
    "نقابة الصحفيين" في مصر.. بين الحزبية والمهنية
    29.09.2007
    "هامش الحريات" بمصر.. في الرمق الأخير
    22.09.2007
    "سيفُ" الحبس على رقاب الصحفيين بمصر
    17.04.2007
    نـداء استغاثة من الصحفيين العراقيين إلى العالم
    "العام المنصرم 2008، كان أسوأ من سابقيه، إن لم يكن الأسوأ على الإطلاق".. "قانون تنظيم البث الفضائي المزمع إصداره، هو أكبر خطر على حرية البث في المنطقة".. "تراجع حرية الصحافة لم يكن ليشتدّ لولا سُـلوك الإدارة الأمريكية السابقة، التي كانت من أشدّ أعداء حرية الصحافة ومن أكثر الدول استخفافا بحرية الصحفيين، خاصة في العراق".
    هذا أهم ما كشف عنه التقرير السنوي لعام 2008، الذي يحمِـل عنوان "اعتداءات على الصحافة"، الذي أصدرته اللّـجنة الدولية لحماية الصحفيِّـين، وهي لجنة مستقلّـة غير حكومية، وتتخذ من نيويورك مقرا لها، وتهتمّ برصد الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرّض لها الصحفيون خلال ممارسة عملهم، والذي أعلِـن عن صدوره رسميًا في مؤتمر صحفي عُـقد بعد ظهر الثلاثاء 10 فبراير الجاري بمقرّ نقابة الصحفيين المصريين، واستضافته لجنة الشؤون العربية والخارجية بالنّقابة، مُـتزامنًا مع الإعلان عنه في كلٍّ من ونيويورك وباريس.

    وقد استمرّ المؤتمر قُـرابة الساعتين وحضره كلّ من الناشط الحقوقي محمد عبد الدّايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باللجنة الدولية لحماية الصحفيين والمنتقل لها هذا العام من منظمة هيومن رايتس ووتش، إضافة إلى الناشط الإعلامي كمال العبيدي، مستشار لجنة حماية الصحفيين في المنطقة والإعلامي جمال فهمي، عضو لجنة الحريات بمجلس نقابة الصحفيين بمصر ولفيف من الصحفيين والإعلاميين من كُـبريات الصّحف ووكالات الأنباء والفضائيات.

    مصر رائدة في أشياء كثيرة!!
    وفي بداية المؤتمر، تحدّث الإعلامي جمال فهمي، عضو لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بمصر، حيث أوضح أن هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي يُـعلن فيها التقرير السنوي للّـجنة من مقر نقابة الصحفيين بمصر، مشيرا إلى أن "الانتهاكات التي تعرّض لها الصحفيون خلال عام 2008، كانت أسوأ من الأعوام السابقة"، مؤكِّـدا على حقيقة مهمّـة، وهي أن "الجمهور العربي والمواطن العربي البسيط، من حقِّـه الحصول على صحافة مستقلّـة وآراء حرّة، وأن الصحفيين تَـفرِض عليهم مِـهنتهم أن يكونوا في مقدِّمة المدافعين عن ملفّ الحريات".

    وقال فهمي: "كما كانت مصر رائدة في أشياء كثيرة في العالم العربي، فهي اليوم أيضا رائدة في تقديم وثيقة البثّ الفضائي في خطوة غير مسبوقة، تستهدِف نقل القُـيود المفروضة على الصحافة المكتوبة إلى الصحافة المرئية والمبثوثة"، مشيرا إلى أن "ترتيب الدّول في التقرير، لا يخضع لحجم الدولة، وإنما حيث توجد مقاومة للانتهاكات ضدّ الصحفيين وحيث يوجَـد كِـفاح صحفي من أجل توسيع مساحة الحريات الممنوحة للصحافة والصحفيين، يسلِّـط التقرير الضوء"، غير أنه استدرك ليؤكد أن "المقاومة لابد لها من بيئة سياسية تسمَـح بها، ولعلّ هذا ما يميِّـز مصر عن غيرها من الدول العربية".

    واختتم فهمي كلمته موضِّـحا أن "المِـلكية الخاصة لوسائل الإعلام، ليست دليلا على استقلالية الوسيلة"، وضرب مثالا بـ "بي.بي.سي"، التي تتوافر لها الكثير من الاستقلالية، رغم أنها تتلقّـى دعمها الرّئيسي من الحكومة البريطانية، بينما غالبية الصحافة الخاصة لا تُـبدي كثيرا من الاستقلالية، رغم كونها مِـلكية خاصة لأفراد، وليست تابعة (مادِيّـا) للدولة.

    غلاف تقرير لجنة حماية الصحفيين لعام 2008. وسائل الإعلام والهَـيمنة الحكومية
    ويلتقِـط الخيط، الناشط الحقوقي محمد عبد الدايم، منسِّـق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيوضح أنه "في منتصف التسعينيات، بدأت قناة الجزيرة بثّـها، فكانت هذه الخطوة بداية النهاية لزوال الهَـيمنة الحكومية على وسائل الإعلام المرئية، وبالأمس القريب، قامت 20 دولة عربية من بين 22 دولة يشكِّـلون إجمالي الدول العربية المنضوية تحت إطار جامعة الدول العربية، تتقدّمهم مصر والسعودية، بالتصديق على وثيقة البثّ الفضائي، فيما امتنعت قطر عن التّصويت وغابت العراق لظروف الغزو".

    ويشير عبد الدايم إلى أن "المشكلة، أن تعبيرات الوثيقة فضفاضة للغاية، ورغم أنه حتى الآن لم تصدر أي دولة عربية تشريعا قانونيًا رسميًا بهذا الصّدد، إلا أن هناك خطوات عملية لتطبيق الوثيقة، بدأتها مصر في شهر فبراير، حينما منعت قناة المِـحور من بثّ برنامج يناقِـش قانون الإرهاب، المُـزمع إصداره في مصر، بديلا لقانون الطوارئ المعمول به منذ أكثر من رُبع قرن من الزمان"، معتبرا أن "قانون تنظيم البث الفضائي المزمَـع إصداره، هو أكبر خطر على حرية البثّ في المنطقة".

    لماذا مصر للمرّة الرابعة؟!
    متّـفقا مع عبد الدايم فيما انتهى إليه، يستهل الإعلامي كمال العبيدي، مستشار لجنة حماية الصحفيين في المنطقة كلمته قائلا: "سعادتي غامِـرة لوجودي هنا في مصر، وتحديدا في مقرّ نقابة الصحفيين، ذلك الفضاء الحاضِـن لحرية الصحافة غير الموجودة في جُـل الدول العربية، وسعادتي أيضا كبيرة لاستمرار الصحفيين المصريين في مُـقاومة محاولات الاعتداء على حرية الصحافة".

    ويؤكد العبيدي أن "ما جاء في التقرير بالنسبة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يؤكِّـد على أن هناك تراجُـع واضح في حرية الصحافة في جلّ الدول العربية، وخاصة تلك التي شهِـدت لأول مرة منذ نصف قرن صُـدور صُـحف أكثر جُـرأة ومِـهنية ونقدا للحكومات، خاصة في مصر والمغرب، في وقت ظلّـت فيه جُـلّ الصحف العربية تأتمِـر بأمر وزارات الإعلام والداخلية"، وذكر على سبيل المثال "من هذه الصحف الأكثر جرأة: الدستور والمصري اليوم والبديل في مصر والمساء ولوجورنال في المغرب".

    وحول سبب إعلان التقرير للمرّة الرابعة على التوالي من مصر، قال العبيدي: "إن بعض هذه العوامل، هي التي ما انفكّـت تدفعنا لإعلان التقرير السنوي الذي تُـصدره اللجنة الدولية لحماية الصحفيين من القاهرة تحديدًا، دونا عن أي دولة عربية أخرى، وهذا بالطّـبع، إضافة إلى حالة الحِـراك السياسي التي تعيشها مصر، فضلا عن أن بها مقرّات ومكاتب لمئات الصحف ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية العربية الكبرى".

    وأوضح العبيدي أن "أهم ما جاء في التقرير، تلك الشهادة التي أدلَـت بها الدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذة الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة أمام إحدى المحاكم المصرية، والتي طالبت فيها بمنح البراءة لرؤساء التحرير الأربعة، الذين كانوا يُـحاكمون أمامها، لإبدائهم آراء أغضبت الحكومة"، مشيرة إلى أن "المحاكِـم المصرية قديما كانت أكثر انتصارا لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين، من الوقت الحاضر".

    محمد عبد الدايم منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلجنة حماية الصحفيين إدارة بوش الأشدّ عداءً للحريات
    وكشف مستشار لجنة حماية الصحفيين في المنطقة عن أن "هذا التّـراجع في حرية الصحافة لم يكن ليشتدّ لولا سلوك الإدارة الأمريكية السابقة، التي كانت من أشدّ أعداء حرية الصحافة في العالم ومن أكثر الدول استخفافا بحرية الصحفيين، خاصة في العراق المحتل"؛ مؤكِّـدا أن "اللجنة تؤمن بأن من أهمّ مبادئ الحرية، مزيد من التضامن بين الصحفيين والمدوّنين المدافعين عن الحريات في العالم العربي، والذي بدونه لن يطرأ أي تقدّم في ملفّ الحريات الصحفية".

    وحول ما إذا كان السّبب في إعلان التقرير من مصر أنها الأكثر انتهاكا لحرية الصحفيين من عدمه، أوضح العبيدي أن "التقرير، وإن أعلِـن من مصر، إلا أنه لا يركِّـز على الانتهاكات ضد الصحفيين في مصر فقط، لذا، أرجو أن يُـراعي الصحفيون هذا. فالانتهاكات التي يتعرّض لها الصحفيون، تحدُث في جُـل الدُّول العربية، ونحن لا نأتي هنا لنُـعلن فقط عن اعتداءات الصحفيين في مصر، ولذا، فإنه من العدل والإنصاف أن نعترف بأنه ما كان بإمكاننا أن نُـعلن هذا التقرير من مكانٍ غير مصر".

    فرق بين العمل الصحفي والنضالي!
    وردّا على انتقاد موجَّـه للتقرير بتجاهُـله لحالة الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي قَـذف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحفي عُقد في بغداد، قال محمد عبد الدايم، منسِّـق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اللجنة: "إن ما قام به الزميل الزيدي، هو تصرّف شخصي لا يمتّ بصِـلة لقواعد العمل الصحفي، ومن ثمّ، فإن التقرير غير معني سوى برصْـد الاعتداءات التي يتعرّض لها الصحفيون بسبب قيامهم بتأدية مهامِّـهم الصحفية".

    وتأكيدًا على النقطة السابقة وردّا على سؤال بخصوص موقف اللّـجنة من قضية سجن الصحفي المصري أيمن نور، قال كمال العبيدي: "اللجنة تؤكِّـد أن نور مسجون في قضية سياسية، غير أن نور ترك عمله الصحفي منذ فترة وغرق في الشأن العام والعمل السياسي، والحُـكم الذي صدر بحقِّـه، كان نتيجة لمواقِـفه السياسية من النظام، وليس نتيجة لمُـمارسة عمله الصحفي"، متسائِـلا: "كيف السبيل لوجود خَـيط يفصِـل بين العمل الصحفي والعمل النِّـضالي والسياسي؟ أقول هذا، لأننا لاحظنا أن بعض الصحفيين ينزلون إلى الشارع ويتظاهرون كمُـواطنين وليسوا كصحفيين".

    مواقِـف الحكومات من التقارير
    وردّا على سؤال: هل ترفع اللجنة تقاريرها السنوية للحكومات العربية أم لا؟ وما جدوى ذلك؟ قال العبيدي، مستشار لجنة حماية الصحفيين في المنطقة: "بالفعل، فإن اللجنة ترفع تقاريرها السنوية إلى الحكومات في العالم كلّه وإلى المنظمات والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، المَـعنية بملف الحريات وحقوق الإنسان، غير أن ردود الفعل التي تصِـلنا ليست واحدة، فهناك حكومات تأخذ ما ورَد بالتقرير بعيْـن الاعتبار وهناك أخرى لا تكترِث له، وهناك ثالثة تردّ وتقول، إن ما ورد بتقريركم لا يمتّ للحقيقة بصلة!"

    واستطرد مستشار لجنة حماية الصحفيين في المنطقة موضِّـحاً أن "اللجنة الدولية لحماية الصحفيين تحُـثّ الولايات المتحدة في تقارير خاصة، أن تقوم بمناقشة قضية حرية الصحافة والانتهاكات التي يتعرّض لها الصحفيون بسبب أداء واجبهم المِـهني مع مسؤولي الحكومات المنتهِـكة للحريات"، وأضاف "نحن نفعل ما بوسعِـنا ومن صالحنا أن لا نيأس وأن لا نتوقّـف عن الاستمرار في الرّصد والمتابعة وإصدار التقارير ولفت النظر إليها وعقد المؤتمرات وإصدار البيانات، فما ضاع حقّ وراءه مُطالب".

    وردّا على مُـداخلة من الخبير الإعلامي المصري محمد الخولي حول فئة المدوِّنين وما أحدثته من إضافة لملفّ الحريات ودور المنظمة الدولية لحماية الصحفيين في حمايتهم، قال محمد عبد الدايم، منسِّق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نحن نعرف أن المدوِّنين مستهدفون بشكل سافر وظالم، ولهذا، فنحن نهتمّ بهم ونُـتابعهم ونتواصل معهم، ولكننا لا نُـعلن عن ذلك، حِـفاظًا عليهم، وخلال منتصف العام الجاري، سنُـصدر تقريرا منفصِـلا ومفصَّـلا عنهم في العالم كله، وليس في الشرق الأوسط فقط".

    معايير "تقصِّي الحقائق"
    وردّا على سؤال حول معايير اللّجنة في اختيار الدول التي ترسَـل إليها بعثات تقصِّي الحقائق، وهل قامت اللجنة بزيارة تونس تحديدًا أم لا؟ قال العبيدي، مستشار لجنة حماية الصحفيين في المنطقة: "بالتأكيد هناك معايير، ومن أهمّ هذه المعايير، تكاثر الاعتِـداءات على الصحافة وكثرة الانتهاكات التي يتعرّض لها الصحفيون وتوجّـه الدولة في ملف الحريات"، مشيرا إلى أن "آخر زيارة للِـجان تقصّي الحقائق إلى تونس، كانت في شهر يوليو 2008، وكان هذا بعد سلسلة من الاعتداءات على الصحفيين، وقد أصدرت اللجنة تقريرا شاملا في شهر سبتمبر 2008، رصد وسجّل كل هذه الانتهاكات والتعدِّيات، وهو موجود بنصِّه على موقع اللجنة على الإنترنت ومُـتاح للإطِّـلاع عليه".

    وأضاف العبيدي: "هنا، أودّ أن أشير إلى أن اللجنة بزيارة لعددٍ من الدول العربية الأخرى، مثل الجزائر وفلسطين والسعودية ومصر، غير أن تونس تفرض حِـصارا رهيبا على الصحفيِّـين، ولكننا نتواصَـل مع بعض المنظمات الحقوقية التي ترصُـد الانتهاكات وترسل لنا البيانات والتقارير وتتعاون مع اللجنة، ولا يجب أن ننسى أن هناك بعض الدول ظلّـت مغلقة لسنوات طويلة، ولكننا ننوي ونسعى هذا العام لفكّ الحِـصار المضروب عليها"، مذكِّـرا بأن "هناك انتهاكات كثيرة وقعت في سوريا والسعودية وليبيا ودولا أخرى، وهناك دول اللجنة لم تزُرها حتى الآن، وهناك دُول الصحفيون فيها مجرّد موظفين عند الدولة يأتمرون بأمرها"، على حد قوله.

    التنسيق مع "حقوق الإنسان"
    وحول التنسيق والتعاون مع بعض المنظمات الحقوقية، قال العبيدي: "الحقيقة أنه ما كان لنا أن نستطيع القيام بعملنا، لولا مساعدة ومعاونة منظمات حقوق الإنسان المنتشرة في معظم الدول العربية، والتواصل كذلك مع العديد من الصحفيين الأحرار والمدوّنين المدافعين عن الحريات وحقوق الإنسان، ومن ثَـمّ، فنحن على استعداد للوقوف مع كل مَـن يريد الدِّفاع عن حق المواطن العربي في الاطِّـلاع والمعرفة، لأن المستهدف أولا وأخيرا، هو المواطن، وحقّـه في الاطِّـلاع على ما يجري في بلاده من فساد وتدهْـوُر"، موضِّـحًا أنه "لما كَـثُـر تركيز الفضائيات على هذه القضايا والعمل على كشف هذا الفساد، ردّت الحكومات بقوة، فسعت إلى إصدار وثيقة للبثّ الفضائي، هدفها تكميم الأفواه المعارضة".

    وردّا على سؤال حول تجاهُـل التقرير لبعض الدُّول التي تقع فيها انتهاكات للصحفيين وحظر لصُـحف أو مواقع إلكترونية، قال عبد الدايم: "التقرير تعرّض هذا العام لبعض الدّول التي لم يتِـم التعرّض لها في العام الماضي، وفي العام القادم، سنسلِّـط الضّـوء على دولٍ لم يتِـم التعرض لها في هذا العام، فنحن لا يمكننا أن نتناول جميع الدول في تقرير واحد، مهْـما كان عدد صفحاته، إنه عمل مستحيل وفوق طاقتنا المحدودة، بشريًا وماديًا"، مشيرًا إلى أنه "ليست لدينا نِـيّـة لتجاهُـل دول بعينها، ولكننا نقوم خلال العام بإصدار بيانات تغطِّـي بعض الحالات والوقائع بالتفصيل، ولهذا، نكتفي بالإشارة إليها في التقرير السنوي".
                  

02-12-2009, 01:36 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "عام 2008.. الأسوأ على الإطلاق في الحريات الإعلامية في كل الوطن العربي" (Re: زهير عثمان حمد)

    Attacks on the Press in 2008: Sudan
    Sudan's Comprehensive Peace Agreement, which formally ended a decades-long civil war between north and south, officially protects press freedom. However, Sudanese officials ignored these guarantees in practice. In February, the government reinstated formal censorship of the print news media, instructing local editors to submit each issue for pre-approval. Throughout the year, authorities confiscated newspapers and harassed journalists for attempting to report on sensitive topics, such as the conflict in Darfur, the Sudanese security forces, and official censorship itself. The government also used more subtle methods to control content, such as withholding government advertisements and imposing strict licensing that allows for the suspension of critical publications on administrative technicalities.


    Fighting continued during the year in Darfur despite a 2006 peace deal between the government and the largest rebel group, the Sudan Liberation Movement. The struggle to cover one of the world's biggest stories--up to 300,000 have died and more than 2 million have been displaced by U.N. estimates--continued as violence against peacekeepers and humanitarian workers increased amid deployment of a joint U.N. and African Union peacekeeping force. In July, the chief prosecutor of the International Criminal Court, Luis Moreno-Ocampo, accused President Omar Hassan al-Bashir of war crimes, crimes against humanity, and genocide in Darfur, and announced that he was requesting a warrant for the president's arrest. While the chance of an arrest and trial appeared slim, the announcement heightened fears that the government might retaliate against foreigners working in Sudan, including foreign journalists.

    The conflict escalated on May 10, when the Darfur rebel group Justice and Equality Movement mounted an attack on Khartoum. It was the first time the capital had come under rebel assault. Nearly 100 Sudanese soldiers and several dozen civilians were reported killed in the fighting. Security forces launched a broad crackdown on the opposition and the news media in the aftermath of the attack, arresting hundreds of individuals suspected of sympathizing with the rebels.

    On May 14, security forces arrested Darfuri journalist Al-Ghaly Yahya Shegifat, a writer for the critical daily Al Ra'y al-Shaab and president of the Association of Darfur Journalists in Khartoum. Shegifat was held at an undisclosed location until mid-August, according to his sister, Suad Monsour, who lives in the United States. Monsour said that Shegifat was reluctant to discuss his detention on the phone for fear of being monitored, but that she believed he might have been targeted because of his journalism. Also on May 14, security agents indefinitely shuttered the private daily Al-Wan and accused its editor, Hussein Khojali, of publishing sensitive military information, Managing Editor Al-Tayyib Farraj told Reuters. Farraj said the ban was enacted even though government censors had read the paper and signed off on its content. In July, the government blocked YouTube, according to the Arabic Network for Human Rights Information, after videos were posted showing security forces beating individuals arrested in connection with the May 10 attack.

    Sudan ended a long-term civil war between the north's Arab-Muslim elite and the south's impoverished non-Muslim population with the signing of the Comprehensive Peace Agreement in January 2005. A long-standing state of emergency lapsed as the ruling Islamist National Congress Party (NCP) and the Sudan People's Liberation Movement (SPLM) formed a government of national unity led by al-Bashir. Both the peace agreement and the interim constitution, enacted in 2005, guarantee freedom of expression and of the press. The Sudanese print media have ballooned as a result of the peace accord, comprising more than a dozen private newspapers in Arabic and several English-language newspapers that mainly cover southern Sudan. However, restrictive laws remain, including the 2004 Press and Publications Act, which allows extensive government control of the media. The act established the National Press Council, a body with sweeping regulatory powers and only nominal independence from the National Congress Party. Even southern newspapers are subject to control by Khartoum, as they must either be printed in the capital or outside the country, greatly increasing costs. Additionally, continuing tensions between the NCP and the SPLM in the south threatened the news media's ability to cover the peace agreement.

    Sudanese security forces and the Press Council repeatedly censored critical coverage by private newspapers in 2008, provoking fears that the government was suppressing vital reporting in the lead-up to national elections scheduled for 2009. The elections are expected to be the first democratic vote in more than 20 years. In an April interview with Reuters, SPLM Deputy Secretary-General Yasir Arman asked, "How do you go to the elections with the media controlled by the state? There will be no equal opportunities."

    On February 14, after authorities restored formal censorship, Al-Ra'y al-Shaab was barred from publishing in Khartoum after security officials demanded it drop two articles on allegations that the Sudanese government supported rebel groups in neighboring Chad. In March, authorities barred the private newspaper Al-Midan from reporting on the acquittal of the newspaper's editor, Al-Tijani al-Tayyeb, who had been charged with "disturbing the peace" for detailing alleged terrorist camps. In mid-April, authorities prevented the local Arabic-language dailies Al-Sudani, Al-Ahdath, and Al-Ra'y al-Shaab from publishing because the papers did not submit copies for pre-approval. Authorities also barred the Arabic-language daily Ajras al-Huriya and an English-language newspaper, The Citizen, because the papers reported on the censorship. The U.S. Embassy in Khartoum criticized censorship of the newspapers and urged the Government of National Unity to end media restrictions. On June 19, Ajras al-Huriya stopped printing for a week in protest, saying authorities had tried to remove nine articles in recent issues, including stories on Darfur, Chad, criticism of the ruling party, and the censorship itself.

    On February 18, the editors of two independent papers, Sid Ahmed Khalifa of Al-Watan and Adil al-Baz of Al-Ahdath, were arrested and kept in prison overnight in connection with coverage of promotions and dismissals in the top ranks of the Sudanese police force. On February 19, five more local journalists were detained for questioning in connection with similar coverage. More than 50 Sudanese journalists marched in protest to the offices of the National Press Council and demanded the journalists' release. All seven detainees were freed that day.

    In mid-August, the National Press Council banned The Sudan Tribune and The Citizen, both private English-language papers that are distributed in southern Sudan but printed in Khartoum. The council said the ban was for "administrative" reasons, contending that the papers' owners had violated their licensing agreements by having editors based in Juba (the capital of southern Sudan) instead of in Khartoum. The newspapers' managers said the ban was politically motivated. Nhial Bol, owner of The Citizen, announced he would print the paper in a neighboring country, while the ban on The Sudan Tribune was lifted after owner and editor William Ezekiel agreed to appoint an acting editor to represent him in Khartoum, according to international news reports.

    Violence against journalists in Sudan, while relatively rare, can be severe. In September 2006, Mohammed Taha Mohammed Ahmed, editor-in-chief of the private daily Al-Wifaq, was kidnapped and beheaded in apparent retaliation for having published an article questioning the origins of the Prophet Muhammad. In March 2008, 10 men convicted of the killing in 2007 filed an appeal, arguing that their confessions had been extracted through torture. Authorities have at times barred discussion of the case in the local press.

    In a vast country lacking in infrastructure, broadcast media were the only means for most of the population to receive news. But all local television stations were owned by the government, and a military censor was reportedly stationed at the state-owned broadcaster, the Sudan Radio and Television Corporation, to ensure that television news reflected the party line. Although there were six private FM stations in Khartoum, they mainly focused on entertainment and rarely broadcast news programming, according to local sources. South Sudan, which is ruled by a semi-autonomous government under the peace accord, boasted several independent broadcasters and community radio stations as well as the U.N.-operated Radio Miraya. However, the government of Southern Sudan maintained full control over the broadcast licensing process and had shuttered critical stations in the past. The south had a nascent Public Service Broadcaster and Independent Broadcasting Authority, but their institutional independence from the SPLM was unclear, according to the international free expression organization Article 19.

    In May, the U.S. military released Sami al-Haj, a Sudanese cameraman for Al-Jazeera who had been held at the U.S. Naval base at Guant&aacute;namo Bay since June 2002. Al-Haj, the only journalist confirmed by CPJ to be held at Guant&aacute;namo, was never charged with a crime and never put on trial. U.S. military authorities had accused him of working as a financial courier for armed groups and assisting al-Qaeda and extremist figures. His defense lawyers rejected these accusations and maintained that al-Haj was held for political reasons. After his release and return to Sudan, al-Haj gave a speech broadcast on Sudanese television in which he said he was repeatedly interrogated by the U.S. military about Al-Jazeera, and that the military wanted him to spy on the news network. CPJ, which had criticized al-Haj's detention, welcomed his release and noted that al-Haj was among at least 14 journalists held by the U.S. military for extended periods without charge or trial since September 2001. (In addition to al-Haj, 12 journalists were held in Iraq and one in Afghanistan.) In November, Al-Jazeera announced that al-Haj would head the station's newly created public liberties and human rights desk.
                  

02-12-2009, 01:52 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "عام 2008.. الأسوأ على الإطلاق في الحريات الإعلامية في كل الوطن العربي" (Re: زهير عثمان حمد)

    واليكم كذلك موقع اللجنة الدولية لحماية الصحفيين للمراسلة والكتابه وطلب النصرة وكذلك المعلومات
    www.cpj.org
                  

02-12-2009, 07:18 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "عام 2008.. الأسوأ على الإطلاق في الحريات الإعلامية في كل الوطن العربي" (Re: زهير عثمان حمد)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de