|
Re: أهي نهاية حكم الانقاذ؟؟ أم نجحوا في تغيير السُّنن الزمنية والكونية (Re: فتحي البحيري)
|
ثمة حقيقية فيزيائية وفلسفية راسخة مفادها أن كل ما هو داخل هذا الوقت مرهون بقوسي بداية ونهاية . وفي اللحظة التي دخلت فيها "حيكومة" الإنقاذ حيز الوقت دخلت معها حقيقة "زوالها" . وفي مكابراتها اليومية كانت هذه السلطة الغاشمة تستنفذ كل مبررات وجودها بالرضا وبالجبر ، كليهما، عندما صارت حصيلة سياساتها وأفعالها هي منتهى البطلان ومنتهى الضعف معاً . البطلان من واقع معاداتها لمحض صالح الإنسان السوداني في كل تصرفاتها والضعف في استسلامها للمكاسب الآنية الضيقة وجعلها آلها معبوداً ، ليس من دون الله والعقل وحسب ، ولكن أيضا من دون تماسكها التنظيمي والجماعي - الرسالي .
فهل كان بقاؤنا وقتاً ليس بالقصير داخل الظلام هو المانع الوحيد من احساسنا بصدق الضوء الذي تغشانا الآن ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهي نهاية حكم الانقاذ؟؟ أم نجحوا في تغيير السُّنن الزمنية والكونية (Re: فتحي البحيري)
|
صحيح أن الانقاذ (كانت)تتمتع (الان) بوضعية تبدو للوهلة الأولى معقدة : اتفاقية واجبة التنفيذ مع الحركة الشعبية تمنح حزب المؤتمر الوطني شرعية وحجما لا يستحقهما فعلاً . القوات المسلحة "القومية" تمت تصفيتها تماما وما تبقى منها يكاد يكون "مليشيا" خاصة بالمؤتمر الوطني ، أحزاب سياسية بقيادات "شبه مأسورة" تشي مواقفها بأنها أصبحت في حالة أقرب "للرهينة" ، منظمات مجتمع مدني ليست بأفضل حال من هذه الأحزاب ، مثقفين وناشطين مجروحين "جداً" بفعل عمليات الضرب اليومي تحت الحزام ، نفسياً واقتصاديا واجتماعيا إلخ ، انعدام تام لفاعلية العمل الجماعي والجماهيري بفعل كيد ليل ونهار عظيم . لكن كل هذا التعقيد "الظاهري" لا يقوى على مناهضة السنة الزمنية والكونية التي يعبر عنها العامي بصبره الدؤوب "كل أول وله آخر"
... يتبع .. .إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
|