استطاع الاتحاد النسائي ان يعقد مؤتمره السنوي في يوم31 يناير وبذلك عبر خطوات الي الامام كانت شبه مستحيله وذلك لغياب الكادر وتشتت العضويه وركودالفروع ولكن كان نشاط عاما كاملا توج بالنجاح
والي الامام
02-01-2009, 02:56 PM
زهير الزناتي زهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241
احسان غقري تحياتي.. ومبرووك اللجنة الجديدة اسامي تهزوترز اعرف ..منهن كم واحدة ولقدام دومتن زخرا لهذا البلد البتول.. الوالدة الله يديها العافية . البلد جدمحتا جة لجهدكن .. واي صوت زار بالامس خيالي
02-01-2009, 04:41 PM
خضر حسين خليل خضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087
أمس السبت كنت هناك لمدة ساعة ، وكنت ماشي المطار عائدآ إلى الدوحة عدت وانا منبهر لقدرة الإتحاد النسائي على الصمود والإستمرار تجلى ذلك في التقاء الأجيال جيل القيادات المؤسسة وبنات دفعتنا وبنات بكرة الشايلات الفكرة نحو سودان جديد
التحية للقيادة الجديدة وأخص بنات الديم ، سمية علي إسحق وعواطف عباس حمد
و كلما أشوف بنت أصدقائي { نعمات خضر وعصام محمد أحمد } يزغرد قلبي بالفرحة ويتعبأ بالأمل
الاستاذة احسان فقيرى التحية لك و لرائدات الحركة النسوية فى بلادى وللاجيال المتواصلة. سيظل الاتحاد النسائى المبادرة الفريدة والتى مازالت ضرورية وملحةوالمجد لنساء السودان.
02-01-2009, 10:10 PM
Salwa Seyam Salwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836
الاتحاد النسائي .. تاريخ مضئ .. أنجازات عديدة للمرأة .. نضال في مقارعة الديكتاتوريات .. التحية للرائدات .. والتحية للجنة الجديدة .. والمجد لنساء السودان ..
"أى صوت زار بالأمس خيالى " . تحية و تقدير لناشطات الإتحاد النسائى من كل الأجيال.و ننتظر العدد الجديد من ( صوت المرأة) ونتوقع إستمراريتهاقوية و مثابرة،كما عرفناها. فقد عهدناها حاضرة فى كل الأزمنة الصعبة.
02-02-2009, 00:11 AM
Rawia Rawia
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 8396
... خطوة هامة الي الامام ، خالص التهاني و لازم المؤتمر التاسع يتم في مواعيدو كما تنص الائحة
نساء بلادي ، وفي هذه اللحظة ، لديهم حوجة ماسة للإتحاد النسائي (العريق - الجديد) النساء و في هذه اللحظة (لحظة الظلم الكبير - المُركب) ، لديهم قابلية عالية لإكتشاف الحق و السير في درب النضال الجماهيري
* في درب النضال الجماهيري وحده ، ستقتنع نساء السودان (الطيبات - البسيطات) بكل بنود الإنصاف و الحق الواردة في وثيقة (سيداو) ، برغم ظروف التخلف و هجمات قوى الظلام
- لازم يا إحسان ، يكون في مكتب ( ابحاث - و تجارب و افكار ) متخصص لشؤن و قضايا المرأة و الطفل ، مكتب يسهم باستمرار في قضايا التربية و التعليم اللي هي محور البناء و الإصلاح فيما قبل و اثناء إنطلاقة ثورة التغيير - الإجتماعي
02-02-2009, 01:31 PM
ماجدة عوض خوجلى ماجدة عوض خوجلى
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 7279
خالص التهانى ليكم بقيام مؤتمركم وانتخاب لجنتكم الجديدة .. وتحية خاصة للاستاذة الخالة الفاضلةّّ( فاطمة احمد ابراهيم ) التى قدمت الكثير للمراه السودانيه ربنا يديها العافية التامة ويطول لينا فى عمرها ..وتهنئه للجنه الجديدة على الثقة التى حازت عليها واتمنى ليكم التوفيق فى كل خطواتكم ... تسلمى يارب ...
02-02-2009, 06:36 PM
نهال الطيب نهال الطيب
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1606
التحية والاجلال للاتحاد النسائي السوداني التحية لحفيدات مهيرة التحية للقيادة الجديدة والدماء الشابة وعلى ثقة بان تسيرن في نفس درب فاطمة وفاطمة وخالدة وكل المناضلات الصامدات
وشكرا استاذة احسان علي هذا البوست ... ولدي استفسار : هل تم اصدار بيان ختامي ؟ يا ريت لو تم نشره هنا وبهذه المناسبة اري انه ضروري الاهتمام بتطوير الجانب الاعلامي
الاستاذة احسان فقيرى مبروك هذا الانجاز المتأخر. يجب فك ارتباط الاتحاد النسائى بالحزب الشيوعى. ولينفتح الاتحاد النسائى على كافة النساء السودانيات فى المدن وفى الارياف فى القطاع الحديث وفى القطاع التقليدى. ويجب ان تتعاونوا مع التنظيمات النسائية الاخرى خاصة فى الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان ودارفور.
أهديكن هذه الاغنية القديمة والتى ما زالت تعبر عن الحاضر
02-03-2009, 07:00 PM
ريهان الريح الشاذلي ريهان الريح الشاذلي
تاريخ التسجيل: 02-22-2005
مجموع المشاركات: 2178
كلمة ترحيب مختصرة صغيرة تحتفي بمؤتمر الاتحاد النسائي فالتحية لنساء بلادي والتحية لعضوات ومندوبات فروع الاتحاد النسائي في الداخل والخارج فالحادي والثلاثين من يناير يعد معلم بارز في مسيرة نضال المرأة السودانية وهي تمارس جزءا هاما من رسالة تطرح بديل لرؤية أحادية سادت على مر التاريخ. أننا نثق في كلمة يقولها الاتحاد النسائي في مؤتمره الثامن فهي تترجم التاريخ الحقيقي للشعب السوداني فهي كلمة تضع كل نساء بلادي من بائعات الشاي والكسرة،إلى ربات البيوت، إلى العاملات والمثقفات والمزارعات ، وكل النساء المضطهدات في العالم وفي بلدنا الحبيب ونساءه القابضات على الجمر في مناطق الصراع والدماء في الصفوف الأمامية معبرا عن تاريخ نضال المرأة السودانية . ويأتي مؤتمر الاتحاد النسائي والعالم يشهد نضالات نساءه في كل القارات والبلدان وهن مازالن يحتضن حلمهن الكبير بالمساواة والعدالة الاجتماعية . وكلنا يقين من أن محصلة نتائجه ستزيد من قدرة الاتحاد النسائي ووحدته التنظيمية والفكرية من أجل واقع أفضل للمرأة السودانية أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل ظروف صعبة تمر بها نساء بلادي ففي الجنوب تعاني نساء بلادي آثار مابعد الحرب وفي الشمال تعاني الفقر والعوز وفي الغرب تعاني العنف والاغتصاب وفي الشرق وهي تعاني النهب، وهي ظروف تنادي المرأة السودانية الحية للكفاح معا من اجل الخير والسلام والاستقرار في وطن أدمته الجراح. واننا نثق في أن المؤتمر الثامن للاتحاد النسائي سيتكاتف مع نساء المجتمع المدني في صراعهن ضد الفقر والعوز وفي سيادة عرق على آخر وسيادة الرجل على المرأة أو سيادة دين أو ثقافة على أخرى، معبرا عن عدالة اجتماعية تمكن النساء من التمتع بالمساواة في المجتمع والأسرة وتمنحهن حق التصرف في حياتهن وانسانيتهن. ومعبرا عن تشابك أيدهن ليصارعن الغاء الرأي والرأي الآخر ، والعنف والتهديد والأساءة. يقول شعار المؤتمر الثامن حرية ديمقراطية تنمية مستدامة سلام أن تحتاجه النساء هو الالتفات لقضاياهن الأساسية والجوهرية وأننا نثق في أن مؤتمر الاتحاد النسائي سيترجم هذا الشعار إلى سياسات تجمع حقوق المرأة السودانية في حوار جاد وموضوعي واعمال ملموسة قابلة للتحقق والانجاز في نفس الوقت تبتعد بها عن سفاسف الأمور التي لا تخدم قضيتها. فالتحية للاتحاد النسائي الذي حطم قيود مجتمع الحريم ورفض الرجوع اليه.
أن الصراع الذي يدور حول قدرات الأتحاد النسائي وأطروحاته قد يكون بعضه انجرافا نحو ثقافة الحداثة ذات الملامح والقواعد الهشة. ولكن بعض محاورهذا الصراع يثير المخاوف بتعرضه للأختراق من مخططات تعمل لاعادة صياغة العالم وليس بالضرورة أن يكون هذا الاختراق عضويا. مسار هذا المخطط يمكن ايجازه في أنه يبدأ بالتشكيك في قدرة برنامج الأتحاد النسائي في معالجة القضايا المعاصرة للمرأة ويطرح البديل في منظمات المجتمع المدني ليوقعنا فخ الدوران في فلك اطروحات النظام العالمي الجديد. المحور الأول هو دعاوي التشكيك في مقدرة الأتحاد النسائي علي ادارة الصراع المعاصر وقيادة نضال المرأة في ظل المعطيات الجديدة. أن هذا الأدعاء يدحضه السجل الحافل لنشاط الأتحاد النسائي الذي كان دائما مواكبا ورائدا في تمهيد الطريق امام تقدم المرأة والارتقاء بها فكرا وممارسة. أبلغ دليل علي ذلك دوره في خلق تطور فكري لدي نساء سودانيات كان انخراطهن في تنظيمات طليعية عبر بوابة الأتحاد النسائي سجلن من خلالها مساهمات فاعلة, وفي ذلك دليل علي مقدرة الأتحاد النسائي علي الارتقاء بوعي المرأة السودانية وقيادتها في نضالها لانتزاع حقوقها والاحتفاظ بما تحقق منها ثم شغلها لمكانتها من حركة التطور الاجتماعي. أن برنامج الاتحاد النسائي والذي اقترحته مجموعة الزميلات اللائي بادرن بتجميع التنظيم في التسعينات أثبت مواكبة هذا التنظيم للتطور الذي طرأ علي مفهوم قضية المرأة وعدم انغلاقها في دائرة المطالب الذاتية التقليدية للمرأة فقد أشتمل هذا البرنامج علي قضايا الاسرة والطفل مستوعبا التصاق هذه المحاور بقضية المرأة .أن هذا البرنامج يمكنه أن يكون نقطة انطلاق لتوسيع آفاق الحلول ومرتكزا لمواكبة متطلبات الظروف التي استجدت في الواقع المحيط بالمرأة السودانية. ان الأتحاد النسائي أثبت نجاحه من خلال الانتصارات التي حققها للمرأة السودانية عبر نضاله السياسي وصراعه الجسور مع القوي المناهضة لحقوق المرأة حتي في ظل الانظمة الدكتاتورية ( المكاسب التي تحققت اثناء نظام عبود مثالا) . لقناعة الأتحاد النسائي بضرورة لعبه دور أساسي في النضال السياسي من أجل الديمقراطية باعتبارها المناخ الأكثر ملائمة للنضال من أجل انتزاع حقوق المرأة فقد كانت له مساهمات مشهودة تمثلت في قيادة كثير من أشكال المقاومة ضد الديكتاتوريات التي تعاقبت علي الوطن وذلك بتنظيم المظاهرات والاعتصامات وتقديم العرائض مما شكل اختراقا مميزا لجبروت تلك الانظمة عجزت عن ارتياده مختلف التنظيمات الاخري. ان من باب الامانة والتوثيق للتاريخ واستيعاب للخبرات القيادية والاستفادة من تلك التجارب أن نذكر دور الرائدات المؤسسات لهذا الاتحاد لدورهن الرائد في ظل ظروف كانت تتطلب الكثير من الحكمة والصلابة. المحور الثاني هو الهجوم علي أحترام الأتحاد النسائي لتقاليد المجتمع السوداني واعتبار ذلك يتناقض مع أهدافه في أتجاه تحرير المرأة والنضال من أجل أنتزاع حقوقها.أن الرد علي هذا الهجوم يأتي منالسجل الحافل بالأنجازات التي حققهاالأتحاد النسائي من خلال هذا الألتزام الذي ضمن به وقوف قطاعات كبيرة من الشعب السوداني بجانب مطالب المرأة فنالت الحقوق السياسية ممثلة في حق المشاركة الكاملة نشاطا وتصويتا وأنتخاب وحقوقا أقتصادية كالآجر المتساوي والفرص المتساوية وأجتماعيا في محاربة والقضاء علي التقاليد والقوانين المكبلة لحقوق المرأة كقانون بيت الطاعة. التجربة المميزة لالتزام الأتحاد النسائي بثقافة المجتمع السوداني واحترام تقاليده أكسبه احترام حتي الاعداء التقليديين الذين عجزوا عن استخدام وسائلهم التقليدية في التشكيك في الأطروحات التقدمية ونعتها بما ينفر الجماهير من التعامل معها والانخراط في صفوفها مما جعل من تجربة الأتحاد النسائي نموذجا يحتذي به في اتجاه اصلاح أخطاء باقي التنظيمات الديمقراطية في مناهج عملها بين الحماهير . الأتحاد النسائي أدار الصراع مع القوي التي تقف ضد حقوق المرأة بحكمة وكذلك مع الموروثات الاجتماعية التي كانت ولا زال بعضها يكبل المرأة ويهضم حقوقها. احترم الأتحاد النسائي الأعراف السائدة في المجتمع السوداني فكان ذلك من أسباب اقتناع المجتمع بأطروحاته ومساندته لها. كان في ذلك ذكيا ومستوعبا لكل العوامل الموضوعية التي تحيط بظروف ذلك النضال الشائك والصعب. لقد حارب الأتحاد النسائي العادات الضارة وبنفس الوقت احترم تقاليد المجتمع السوداني التي تحافط علي استقامته وتماسكه وقوته. قاد الأتحاد النسائي صراعا مع القوي الاكثر رجعية في المنطقة. ولا يفوتني هنا ان أكرر الاشارة الي الارتباط الوثيق بين قضية المرأة والصراع السياسي فالطائفيه هي من المكونات الاساسية لواقع السياسة في السودان. كان لزاما علي الأتحاد النسائي خوض معركة سياسية مع هذه القوي التي تعتبر وعي المرأة مهددا لمخططاتها في الابقاء علي جماهير المجتمع السوداني أسيرة لمفاهيمها الرجعية وطوع تصرفها. استطاع الأتحاد النسائي أن يلحق الهزيمة بتلك المفاهيم بحكمته في التعامل معها. أن هذا الاسلوب الذي اصر علي وصفه بالذكي حقق للمرأة السودانية انجازات سبقت بها نساء من بلدان كثيرة سبقتنا في مجالات التقدم العلمي والاقتصادي. مثالا لذلك انتزعت المرأة حقوقها السياسية وفرضت انخراطها في مهن لازالت النساء محرومات من ارتيادها في تلك الدول مثالا لذلك مجال القضاء بالنسبة للمرأة المصرية والامثلة كثيرة. المحور الثالث هو النقد الذي أجده يفتقر الي الكثير من النظرة الموضوعية العميقة وهو أنشغال الأتحاد النسائي بالتعاطي مع النضال السياسي العام وعدم تفرقه للقضايا التي تخص المرأة. الارتباط الوثيق لقضية المرأة بمجمل قضايا المجتمع يؤكد ضرورة معالجتها في سياق برنامج عام ديمقراطي يضمن لها حقها المتساوي ويعالج مشاكلها التي تراكمت بتوارث المفاهيم الرجعية. مثالا لذلك ماتعانيه المرأة في الريف من تحملها الوزر الاكبر من اسقاطات التدني في المستوي الاقتصادي للاسرة بما تتحمله من مشقة في ادارتها لميزانية الاسرة وسد فجواتها. كما أن هذه الظروف تضافرت مع المعتقدات الموروثة المهمشة للمرأة فساهمت في تفاقم الظلم عليها. أصدق دليل علي ذلك أن الاسر في الريف تؤثر أن ترسل الابناء الي المدارس وتحرم الفتيات لتصبح المرأة هي الضحية الاولي للمعاناة الاقتصادية للأ سرة. أن العمل علي فرض برنامج شامل ديمقراطي هو الحل الجزري لقضايا المراة , ففي ظل مثل هذا البرنامج وبتحسن الظروف الاجتماعية في مجالات مثل الصحة والتعليم والاسكان و ضمان هذا البرنامج , علي المستوي السياسي , للحريات العامة تعالج بذلك وبشكل مباشر كثير من عوامل تخلف المرأة. ثم انه وعلي المدي البعيد فان عامل انتشار التعليم وارتقاء نسبة الوعي يساعد حتي في فك القيود الجاهلة التي تكبل حقوق المرأة. ان ارتباط قضية المرأة بالبرنامج السياسي والاقتصادي العام للدولة يجعل لزاما علي الأتحاد النسائي النضال من أجل التغيير فالواجب الذي يربطه بهذا الصراع واجبا مزدوجا. لكل ذلك فان أي حديث حول أنشغال الأتحاد النسائي بالعمل السياسي يفتقر الي العمق الموضوعي . المحور الرابع والذي يشكل خطرا حقيقيا موجه بشكل دقيق هو محورالتعاطي مع منظمات المجتمع المدني وطرحه كبديل لنشاط الآتحاد النسائي وقيادته للعمل النسوي. أن الانجراف أمام تيار منظمات المجتمع المدني العالمية هو جدير بالوقفة والقاء نظرة فاحصة مستخدمين التقييم النظري مستصحبين حسا سياسيا وفكريا يقظين. حتي اذا كنا نريد تجنب شبهة الألتزام الأيدولجي المتعصب ونجده تحجرا أو عاملا معقدا أو مثقلا فانه وبالمقابل يجب الانتباه الي أن نشاط منظمات المجتمع المدني العالمية والذي أصبح أكثر انتشارا في الفترة الاخيرة هو من صميم برنامج ملتزم يمشي في اتجاه منظم ومدروس ومستخدمة فيه كل تاكتيكات التعامل العلمي ليصب في النهاية في الوجهة المطلوبة ولمصلحة النظام العالمي الجديد تحت سيطرة القطب الواحد وهيمنة ثقافته و قضائها علي الملامح الممميزة لثقافات شعوب العالم. أن قضية المرأة في مجتمعات ما يسمي بالعالم الاول قد انحرفت عن مسارها وذلك ليس بسبب التعاطي المترف مع هذه القضية باعتبار أن المرأة في هذه المجتمعات قد تجاوزت مرحلة المطالبة بحقوقها الاولية فان المرأة في هذه المجتمعات تعاني من الدونية رغم المستوي المتقدم لهذه الدول. أن المجتمع الرأسمالي والذي ترمي العولمة الي وقوعنا في براثنه قد حول المرأة الي سلعة هامشية باستخدامها كموديل في وسائل الدعاية والاعلان وبتشجيعها علي أن تكون المستهلك (الزبون) الشره لما تضخه مصانع أدوات التجميل والازياء ومستلزمات الحياة التي تسمي بالعصرية فأصبحت المرأة هي سوقا وسلعة في آن واحد. لكن ما يهمنا هنا هو أختلاط الاطروحات المتناولة لقضايا المرأة هناك بدعاوي التفسخ الاجتماعي من شذوذ وغيره فاصبحت علي قيادة حركات الدفاع عن حقوق المرأة شخصيات ممن عرفن بتنكرهن لانتمائهن أصلا لجنس المرأة مما أدخل قضية المرأة في تناقض أضر كثيرا بها وعطلها. أن القواعد الاجتماعية التي تنطلق منها توجهات المنظمات الغربية ذات ملامح لا تشبهنا ولايمكننا التعاطي معها , لذلك يجب علينا أن نكون شديدي الانتباه تجاه تلك المداخلات التي تصدرعن المنابر التي تنتمي لتلك المنظمات متناولة قضايا المرأة السودانية. عامل آخر وأساسي يمكن استقرائه من اهتمام الجهات المعنية بالترويج للعولمة بقضايا المرأة هو أن للمرأة دور أساسي في المحافظة علي التقاليد والثقافات المختلفة والمميزة للمجتمعات مما يجعلها حجر عثرة يجب ازالته عن طريق تنفيذ مخطط فرض ثقافة العالم الجديد , ينفذ ذلك بتشجيعها علي الانخراط في التيار الذي تقوده منظمات المجتمع المدني الذي يصب في اتجاه طمس الملامح المميزة لمجتمعات العالم. أن الاندماج في هذا المخطط قد يخرج بالمرأة السودانية من جهالات التخلف لتلج متاهات السقوط للمجتمع الرأسمالي. أن هذه المنظمات اما أن تكون ممولة من حكومات بشكل مباشر أو عبر تجمعات هي في الاساس غطاء لشبكة منظمة اذ لا يمكن لأفراد مهما كانت قدراتهم المالية أن يمولوا برامج بهذا الحجم. أنه وبنظرة أعمق لهذا المد الهائل من أنشطة منظمات المجتمع المدني الذي انتظم العالم بأثره يجب أن نلاحظ أن هذا النشاط حدث متزامنا مع أطروحات العولمة فهو جزء أصيل من ثقافة عولمة التوجهات لتصب في مصلحة فكر يروج لنظام اقتصادي يدور في فلك القطب الواحد ويمثل الامبريالية في أعلي درجاتها وهي العولمة. لا يمكن أن نكون بغفلة من يظن أن كل تلك المساهمات المالية هي من باب التعاطي مع الدفاع عن حقوق الانسان والتضامن الانساني فقد ثبت سقوط هذه الذريعة من خلال تجارب تدفع ثمنها الكثير من شعوب العالم الآن. لا يجب ان يخدعنا تشجيع تلك الجهات لبرامجنا الخاصة وتمويلها لتذهب بذلك شبهة جرنا في اتجاه خططها. بل أن في ذلك مدعاة لأن نقف مراجعين ومدققين في مسارات هذه البرامج . يجب في هذا السياق أن ننتبه الي مقدرة هؤلاء في توجيه انشطتنا لتأتي بنتائج بعيدة قد تكون غير منظورة لنا الأن. ان انصراف ناشطات العمل النسوي عن العمل من خلال التنظيمات ذات البرامج السياسية التقدمية كالأتحاد النسائي وانشغالهن في العمل في منظمات المجتمع المدني لهو أول ثمار تلك المخططات ويشكل اختراقا لصمود تلك التنظيمات في تصديها لمخططات الهيمنة. أذا كانت الزريعة للتعاطي مع هذه المنظمات هو التمويل الذي تقدمه للبرامج الخاصة بخدمة قضية المرأة فان دور الأتحاد النسائي في قلب نضال الجماهير يمكن أن يصب في انتزاع جزء من مصادر البلد المالية لتغطية احتياجات معالجة القضايا التي تخص المرأة و أعود لاقول أن ذلك لن يتأتي الا عبر النضال السياسي في اتجاه برنامج ديمقراطي , نضال يكون الأتحاد النسائي من صميم عناصره. أن تلك المشاركة يمكن أن تتم متوازية ومستصحبة معها انشطته الهادفة لتوعية المرأة وقيادتها لاستعادة ما سلب من حقوقها المكتسبة والسعي باتجاه مزيد من الحقوق. أن للاتحاد النسائي تجاربه في تنويع وسائل عمله وسط جماهير النساء وربط تلك الادوات باتجاه آفاق الحلول لمعاناة الجماهير اليومية مثالا لذلك تجربة جمعية ربات البيوت. هذه الوسائل يمكن أن تطور بالاستفادة من الوسائل المستحدثة بتطويعها وتنزيلها علي واقع ظروف المرأة السودانية وذلك بانتباه يبقينا في خط ملتزم بعناصر الاستقامة. أن ذلك يوفر لنا الحماية من الانزلاق في تيارات الاستقطاب التي تتبناها منظمات المجتمع المدني المرتبطة بتوجهات وخطط الامبريالية. اذا كانت محاور هذا الصراع مردها الدعوة لأن تكون هنالك معقولية في التعامل مع واقع المرأة الموضوعي ومواكبة أطروحات العصر واحتياجاته. في اعتقادي ان الأتحاد النسائي قد كان دائما مواكبا ومارس نشاطه بانتباه شديد لواقع ومفاهيم المجتمع السوداني مما مكنه من الالتصاق بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع. مهما تعددت المنابر وتنوعت أشكال ومواعين العمل وسط النساء مما يساعد في استيعاب مختلف الأمزجة والاهتمامات لكن الأتحاد النسائي قد أثبت فعاليته وقدرته لقيادة برنامج متكامل يعالج قضايا المرأة مما يؤهله ليكون ركيزة أساسية للنشاط النسوي في السودان. مما لا شك فيه أن الصراع الفكري هو ظاهرة صحية لها دورها في تطوير فكرنا و مناهج وأدوات عملنا لكن يجب الانتباه لادارته بعيدا عن مؤثرات تفرضها ظروف وعوامل خارجية.
انعقاد المؤتمر ونجاحه اثبت حقيقه واضحه بان الاتحاد النسائي قادر علي الوقوف علي رجليه بعد كل تلك الضربات الموجعه التي تلقاها من الانظمه الشموليه وتشتت العضويه وهجرتها المؤتمر هو البدايه الحقيقيه لعمل مثمر وجاد --لن نكون اسيرات للماضي بقدر ما نستصحبه في عملنا المستقبلي --لن نكون اسيرات لخلافات وانما نعمل اذهاننا للتحليل لكي نستطيع المضي قدما --والي الامام الاتحاد النسائي
02-06-2009, 07:39 AM
عبداللطيف حسن علي عبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454
Quote: المؤتمر هو البدايه الحقيقيه لعمل مثمر وجاد --لن نكون اسيرات للماضي بقدر ما نستصحبه في عملنا المستقبلي --لن نكون اسيرات لخلافات وانما نعمل اذهاننا للتحليل لكي نستطيع المضي قدما --والي الامام الاتحاد النسائي
كانت جمعيات ربات البيوت تجربة فريدة من نوعها، استطاعت جمع نساء الاحياء وتحسس قضاياهن ومشكلاتهن
اليومية وغيرها ، واستطاعت هذه الجمعيات كسر احتكار منابر عديدة بواسطة منظمات اخري تستغل النساء
للكسب السياسي .. وكانت العقبة الاساسية انها تعتمد علي تخفيف معاناة النساء في وجه غلاء اسعار
الضروريات ولم تبتكر ادوات اخري للمشاركة النسائية، هل مازالت تلك الافكار حاضرة رغم مرور السنوات
وهل تجد الاهتمام وفق رؤية جديدة اكثر تفهما وفعالية، اعتقد انها نتاج تجريب يخضع للتقييم..
مبروك وعقبال بقية المنظمات الجماهيرية وكل الاحترام لتجاربها في العمل وسط الناس..
الاخ عبد اللطيف كان الهدف من قيام جمعية ربات البيوت هوتخفيف المعاناة وقد كان الغلاء طاحنا وكذلك اشراك النساء وهذا في حد ذاته ابتكارا --يجب ان نقيم التجربه المعينه داخل اطار الزمن الذي ولدت فيه وليس خارجه --وما زالت هذه التجربه الرائده مهمه في بعض الاحياء فالفقر يضرب باطنابه في كل مكان ولك التحيه
لامتني احدي الصديقات العزيزات حول تعليقي لرسالة الاخت نجاة طلحه والتي اعرفها وقلبها ليس فقط علي الحركه النسويه وانما الحركه الديمقراطيه ككل وسبب لومها لي بانني اعتبرت حديث نجاة وكانه خلافات شخصيه وهذا ما اوردته بخصوص رسالة نجاة
(انعقاد المؤتمر ونجاحه اثبت حقيقه واضحه بان الاتحاد النسائي قادر علي الوقوف علي رجليه بعد كل تلك الضربات الموجعه التي تلقاها من الانظمه الشموليه وتشتت العضويه وهجرتها المؤتمر هو البدايه الحقيقيه لعمل مثمر وجاد --لن نكون اسيرات للماضي بقدر ما نستصحبه في عملنا المستقبلي --لن نكون اسيرات لخلافات وانما نعمل اذهاننا للتحليل لكي نستطيع المضي قدما --والي الامام الاتحاد النسائي )
وما اردت توضيحه هنا ومن خلال ردي بان الاتحاد النسائي سوف يمضي قدما الي الامام ونستصحب كل تجاربنا بالسلبيات والايجابيات للاستفاده ومعذره للاخت نجاة اذا لم اوفي رسالتها حقها في التعليق ولي عوده
الف مبروك الموتمر واللجنة . واتمنى ان يفتح الاتحاد النسائى ابواب عضويته لكل النساء كما كان ايام الرائدات لنبدأ حوار عن الاجندة المشتركة للنساء و نتفق على برامج الحد الادنى التى يمكن ان تجمع بين النساء .
02-08-2009, 04:33 PM
الهادي هباني الهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807
احسان، سلام ليك و لكل عضوات الاتحاد النسائي، و الله الف مبروك و لا نقول حمد الله علي السلامه، علمنا ان المؤتمر كان لقاءا ناجحا تلاقحت فيه خبرات جيل الفاطمات مع الجيل الذي تفجر و عدا و تمني لنا و لاجيال قادمه، لكن الانحناءه، و تحيه خاصه لعديله الزئبق، و معاكن علي ذات الدرب،،،
اميره عوض عثمان
02-11-2009, 10:18 AM
Salwa Seyam Salwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836
Quote: ومعذره للاخت نجاة اذا لم اوفي رسالتها حقها في التعليق ولي عوده
زى ما بقولو اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية .. فالاختلاف باعث للتجديد .. لكن المحك هو كيفية ادارة هذا الاختلاف .. ونحن معولين عليكم كتير فى هذه المسألة .. تحياتى لك وللاستاذة نجاة
----------------------------------------
كيفك يا اميرة وبقية الناس بـطرفك تحياتى لمحمد والابناء ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير الزناتي
عصام عبد الحفيظ
Mohamed Idris
باسط المكي
خضر حسين خليل
أبو ساندرا
Badreldin Ahmed Musa
فيصل محمد خليل
حسن النور محمد
الملك
Rawia
انعام عبد الحفيظ
أحمد طراوه
ماجدة عوض خوجلى
نهال الطيب
كمال علي الزين
عمر ادريس محمد
محمد مكى محمد
خالد العبيد
خالد ماسا
Adil Osman
ريهان الريح الشاذلي
عبداللطيف حسن علي
الهادي هباني
Asma Abdel Halim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست