أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2009, 03:18 PM

Muna Abdelhafeez

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي

    ...
    أعزائي..

    إليكم أطرح ذات الأسئلة التي نتبادلها نحن الأصدقاء فقد نجد ضالتنا..
    أرسل صديقي محمد خير الله رسالة عبر البريد الإلكتروني طارحا فيها فكرة للتغيير إليكم بعضاً من الرسالة:



    إليكم جميعا أيها الأصدقاااااء إرسل هذه الرسالة
    يقيني أن صدي صوتي سيعود.. ولكن ليس وحيدا بل مصحوبا بأصداء أصواتكم : صيحات الحق
    فالحق يقال : التغيير لا يحدث من تلقاء نفسه
    الحق يقال : نحن بحاجة إلي حياة سعيدة و نحن من سيصنع الحياة السعيدة
    سأسعد جدا بأول صدي يعود إلي. . . وبكل الأصداء القادمة إلي من أصدقائي حملة مشاعل الخير و الحق و الجمال..


    من جديد أعود إليكم مفردا أجنحتي للتواصل الجميل أيها الأصدقاء: الأصدقاء ملح الحياة كما تقول العزيزة كوثر خلف الله..
    كنت مغتما جدا من الأحوال التي لا تسر و من السوء و الشر الذي تملك العالم و الذي لا تمر ثانية إلا و يصيبنا شيئ من رشاشه. . لا تمر ثانية إلا يؤذيك موقف غير كريم : قتل و دمار . . ظلم و تسلط . . مركبات تدخل محطات التزويد بالوقود و علي متنها عشرات الركاب . . رجال شرطة يضطهدون المواطن . . شركات تستنزف موظفيها و لا تعطيهم من الأجر إلا النذر اليسير . . . إلخ

    غطت المواقف السوداء علي كل بريق للخير فصرت كالأعشي لا أري إلا ظلام الواقع المر. . . وألم بي حادث مروري لأجد نفسي محاطا بكل حنان الأسرة محفوفا بكل أمان الأصدقاء : الأصدقاء ملح الحياة كما تقول كوثرة لا فض فوها . . القاصي و الداني عادني حين الألم. . . غمرني الكل بما ضمد جراحي من العطف و الحب. . . فاخضرت سوح العالم أمام ناظري. . . و

    أمعنت في التفكير و التأمل . . . أبحرت في عوالم التخيل :
    عالم بلا شرور
    تجولت في شوارع الخرطوم النظيفة . . . قصدت دواويين الدولة فوجد أن الإجراءات سهلة و ميسورة. . . الحياة مسرح مفتوح للإبداع و الخير و الجمال . . . همت في فضاءات تلكم المدينة الفاضلة مستحيلة المنال
    قادني هذا التسواح الجميل إلي طرح سؤال حاسم :

    لماذا . . . بل و إلي متي ستظل تلكم المدينة مستحيلة النوال ؟

    قال الشاعر : أنت السماء بدت لنا و استعصمت بالبعد عنا !
    الهدف بلاشك مشروع و لكن ماذا نصنع حيال هذا العجز المريع الذي يسيطر علينا؟
    لابد من وسيلة نبلغ بها عنان السماء . . نحقق بها غاياتنا : حياة سعيدة ينعم بها الجميع

    مبدأ هايجنز للسلوك الموجي :
    درسونا في مادة الفيزياء أن العالم الهولندي كريستيان هايجنز قد ألف نظرية في القرن السابع عشر الميلادي يفسر من خلالها بعض سلوكيات الضوء عرفت بالنظرية الموجية للضوء و هي تقرر : أن كل جبهة علي رأس موجة ضوئية تمثل منشأ لمويجات جديدة تبدأ و تنتشر بنفس سرعة الموجة الأساسية ..
    و بذلك إذا ألقينا حجرا في بحيرة ساكنة . . . تستطيع تخيل بقية المشهد
    كنت مسحورا بهذه النظريةعلي أيام المرحلة الثانوية و ما زلت رغما عن أنها فشلت في تفسير بعض الظواهر الضوئية الأخري
    و أنا طريح الفراش داخل غرفتي بالحاج يوسف المايقوما دارت برأسي كل هذه الأفكار : أفكار لأجل الحياة . . . الحياة الخيرة السعيدة فرأيت أن أستفيد من هايجنز و من مبدئه الساحر في بث هذه الأفكار
    و عبر مويجات الضوء الكهرو مغناطيسية ابتعثت أفكاري داخل مراسيل انطلقت من هاتفي الجوال إلي مجموعة منتقاة من الأصدقاء : ملح الحياة
    و كان ذلك منذ زمن . . . و قد تلقيت ردودا متباينة تصور الحالة النفسية لأصحابها : فمنهم من أظهر يأسه الشديد حيال أي تغيير. . . ومنهم من تفاعل بشكل أقرب ما يكون للهزل . . . ومنهم من تجاوب بشكل جاد . . . ومنهم و منهم و منهم إلخ


    و هأنذا أكرر نفس الشيئ من خلال هذا المرسال الإليكتروني راجيا ان نبدأ معا الرحلة الشاقة في سبيل التغيير : التغيير المرغوب : لأجل حياة زاخرة بكل معاني الخير و الحق و الجمال

    ربما - بل - مؤكد أن الأمر ضرب من ضروب السباحة عكس
    التيار و لكنها وظيفة الأنبياء و المصلحين علي ظهر هذه الأرض و لنا جميعا فخر أن ننتهج نهجهم و نحتذي حذوهم

    و السلااااااااااام عليك و عليكم جميعا

    محبكم بلاحدود


    Mohammed Khairallah



                  

02-08-2009, 03:26 PM

Muna Abdelhafeez

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي (Re: Muna Abdelhafeez)

    وقد كنت أول الأصداء رداً على خير الله .. وتحت إحباط ولا مبالاة مزمنة ألمت بي منذ زمن بعيد كتبت:

    أشتاق إليكم حميعاً بزجاجكم المبلول هذا يا هؤلاء..
    ذكرت ذلك من قبل ولكن ما زال شوقي عارماً وما زال زجاجكم مبلول..

    أكتب رداً على خير الله وأعنون رسالتي إلى هيثم الشفيع.. فقط طال صمته وأخشى على نفسي منه..
    وحتي لا أذيع سراً .. فقد وضعت صابر وعابر الخطط في الصورة الكربونية المعتمة .. لكثرة ما يمتاز زجاجهما بالضابية..
    لا أؤمن بأنه توجد أفكار أصلاً .. ناهيك عن أنها من أجل مسمى محدد..
    وتعودت العذر عن الهزيان ..
    هيثم يا خير الله..
    اذكر فيما أذكر أنه تناقلنا - في زمن وردي كنا نعيشه - بأن جهاز مبالاتي معطّل من كثرة من بالوا فيه تحقيقاً ونبشاً..
    ذكر في قلب هذه المبادرة:
    أن كل جبهة علي رأس موجة ضوئية تمثل منشأ لمويجات جديدة تبدأ و تنتشر بنفس سرعة الموجة الأساسية ..
    وأن المعني هنا بالجبهة الأساسية هي الرسالة هذه.. (بالمناسبة المباشمهندسة الرسالة كيف؟) جميل هذا الاسم..
    ولكن..
    أين هي الموجة الأساسية في حياتنا؟؟
    أين هي خلية التغيير التي يفترض أن تنطلق منها جبهات وموجات؟؟
    كنا قد كلفنا في زمن ماضي هيثم الشفيع لصناعة سفينة نوح.. لانتشال الاصدقاء من الطوفان.. بحكم ما لديه من خبرة في هذا المجال..
    والآن .. نستغيث بخير الله لتفكيك هذا المصطلح - خلية التغيير - وما يلزمه من آليات لتنزيله على أرض الواقع..
    وهو اقدر على ذلك بما يمتاز من حساسية تجاه الخطأ .. ومنحاز دوماً إلى الآخر..

    سأغادر اسفيرياً ولكنكم دوما حضوراً طاغي في..

    و... محبتي..

    منى
                  

02-08-2009, 03:36 PM

Muna Abdelhafeez

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي (Re: Muna Abdelhafeez)

    ثم كتب هيثم الشفيع برد فعله التلقائي الجميل:

    السلاااااااااااااااااااااام عليكم
    والله الحكاية غصن شوك
    أصلووووووووووو باقي عندنا أخونا إسمو خيرالله ............
    يازول ما أطول عليك واصلي ماني مطول قووووووووول دة الرد بتاعي:


    منى عبدالحفيظ صادفتني في أول يوم تتعرف فيه على وأنا على حالة عدم الجدية التي تنتابني من فترة لأخرى فصارت تناديني ب(هيثم الما جادي) وأنا - كما تعلمون - غير ذلك الرجل ....لكنها الدنيا جعلت من ابتسامة الغير التي أستطيع إنتزاعها أكثر إنجازاتي حباً لنفسي.

    بعد إنتهائي من قراءة رسالة خيرالله والتي أعقبها أو قل سبقها باستجداء يشبه قصيدة محمد أبودومة - التي أرسلتها يوماً لعاصم وداعة الله- وكان فيها:
    (وبأي لغات العالم اكتبوا
    أي حديث بها صادق
    أي شك بها عين عين اليقين)
    أقول:
    كنت قررت بعد إنتهائي من قراءتها أن أرد على خيرالله -المسكين- خوفاً من أن لا يرد عليه أحد رغم ماأثارته رسالته من غبار لما ينجلي..............
    وأنا أستعد للرد وأرتب ما أريد كتابته برأسي فاجأتني منى بردها العنيف -لايوجد خطأ مطبعي...هو عنيف- لتزلزل ما تبقى من تفاؤل لايجاد مخرج من الأزمة..

    يقول هيثم عبدالله:
    (كنا..............بوصفنا فقراء
    نضرب الأخماس في أسداسنا
    حسبما سبق.......وكيفما اتفق
    لكنهم - فقراؤنا - من جهلهم...أو.......حبهم
    قد ضيعوا تخطيطنا ...بقسمة النبق)
    وهو المقطع الذي كنت قد قررت أن أبدأ رسالتي به........ ولكن لايهم فالبدايات دائماً ما تكون ضبابية والنهايات تأتي ساطعة الوضوح..
    ..........
    .........

    ولنعود لرسالتي:
    في واحدة من محاولاتي لكتابة القصة القصيرة كتبت الآتي:
    {الأمل ..فقاعة تحيط بنا ولا نحس بها
    والإحباط نبت حاد الجوانب
    فاذا التقى أحد أطراف الأول ،بطرف من أطراف الثاني -وهو لا محالة فاعل لأن الإحباط نبت سريع النمو والإنتشار - ........تنفجر الفقاعة}
    صدقوني حالنا صار تماماً كهذه الرسالة – لايعرف له أول من آخر ....جاااااااااااااااااااااااايط-
    لكن خيرالله سامحه الله –والذي عودنا رغم مابه – يرفض أن يدع التفاؤل جانباً وفوق هذا وذاك لايريد أن يدعنا نحن في حالنا – من الهروب والتقوقع الذاتي- ...وليكن له ما أراد
    نحن ياعزيزي –ومن كان منكم خارج تعميمي هذا فليرمني بحجر – كنا مثلك نحلم بالمدينة الفاضلة أو مدينة الأصدقاء كما أسميتها أنت ذات جلسة حالمة ...وخرجنا لمواجهة الدنيا بلا سلاح غير حلمنا والذي ما أجدى نفعاً فرميناه جانباً وقلنا لنكن واقعيين ولنعش حياتنا ك(روبوتات) تنفذ ما تمليه عليه الدنيا وحادينا قولهم :
    دع الأقدار تفعل ماتشاء ......وطب نفساً إذا حكم القضاء
    فالتهمتنا "تروس الحياة التي لا ترحم" – والتعبير لمعاوية الشفيع .....فتفرقنا أيدي سبأ ولتعلم "منى" المقيمة بايطاليا وعاصم المنفي في "السويد" أنهما على بعد يشابه –إن لم يكن يساوي- بعد المسافة بين الحاج يوسف والثورات وبين بحري وشارع الستين.....فالتواصل صار بالتلفونات والإنترنت –أي الأسهل – فكيف ينتظر محمد خيرالله من شخص ألهته مشغوليات حياته الخاصة(من دراسة ومساككة معايش وأطفال...و...و...) عن التواصل مع الآخرين إلا في (الشديد القوي)..أقول كيف ينتظر من شخص كهذا أن يحمل لواء التغيير والله يقول (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)؟؟؟؟!!!؟؟؟
    بقى لي أن أعيد هنا نشر مقطع من قصيدة كاملة كنت قد أهديتها لمحمد خيرالله نفسه جاء فيه:
    (وفجأتني ...
    هلاّ سألت النفس عن معنى الأَمَرْ ؟؟؟
    هلاّ وقفت على الطريق - كمثل موطنك الدنئ -
    تتكفف المارين .. أفراحاً ..وأحلاماً
    ….-وإن عدموا فلا يُمنع بأن يصفوا ال...- .. مفر ؟؟
    ..أم هل تُقر..
    بأنها
    -دنياك -
    مازالت تشابه
    عالم الأطفال ..افلاطون...والأحنف
    وأنّ العالم ال"عرقوب" حين الوعد لن يخلف
    وأن البرد ليس كما يقول الناس
    ليس كما توهمنا ..نقيض الحر..؟؟؟؟؟؟)


    لكم جميعاً كل الود

    هيثم
                  

02-08-2009, 04:02 PM

Muna Abdelhafeez

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي (Re: Muna Abdelhafeez)

    ثم كتب الجميل عاصم وداعة الله والذي ما إن خرجنا منه مدارنا - الأمل الذي هو وقود هذه الحياة - إلا وأرجعنا إليه راضين غير مكرهين:


    لكننا عدنا...
    عدنا مع الصباح ..جئنا مع الرياح
    جئنا كما يجئ المارد....
    ++++++++++++
    تقول منى انها وضعتنى والعزيز صابر ـ رد الله غربته ـ في صورتها الكربونية المعتمة,
    ويقول هيثم : فكيف ينتظر محمد خيرالله من شخص ألهته مشغوليات حياته الخاصة(من دراسة ومساككة معايش وأطفال...و...و...) عن التواصل مع الآخرين إلا في (الشديد القوي)..أقول كيف ينتظر من شخص كهذا أن يحمل لواء التغيير ؟
    ------------------------------
    لكنى غير آبه لتلميحاتها... ولا لكلامه المبطن...ادلف لبهاء حضورك عزيزنا خيرالدو
    لم اكن اعلم كونك تعاقر الكتابة... كنت ظننت انك تكتفى بدور الرقيب أو المصحح اللغوى كما فعلت مع الخطط ـ بافكارها الضبابيةـ فى طبعتها الاولى ... لكنى اعترف بجمال الافكار التى اطلقتها لأجل الحياة..
    كريستيان هايجنز
    لا اذكر النظرية جيدا .. لكنى اعرف الاثر الذى خلفه سردك و امكانيات التنفيذ على مستوى الحراك اليومى ... وسعيك لتشييد الوطن الذى تنتظر ان تأخذه و يأخذك فى الاحضان
    برغم عركى الذى غنى للوطن فى حفل التأبين المشهود:

    اعطيك الحب .. فهل تمنحنى القسوة
    اعطيك الزهو فهل تمنحنى العار

    لكنى حدثت انصاف والاصحاب عن هذا السودان الذى هو فى اقصى آفاق احلامى لونه اخضر... وضحكات اطفاله تملأ الشوارع.. ومدارج مطاراته تستقبل اكثر مما تودع ..

    اعرف ان المشهد صار الى يباس
    سمع الناس دوي السلاح فى علايل اب روف والمزالق او... ربما الطريق الشاقي الترام..

    و مات 22

    لأن القائمين بأمر المؤتمر الذى ليس هو بالوطنى و الحركة التى ليست هى بالشعبية
    ما علموا ان ما تحتاجه من الطاقة ستجدة فى صحراء العتمور اقل تكلفة وبلا ثانى اكسيد الكربون و ولاالغازات التى تساعد فى الاحتباس الحرارى.. لكن ماذا ستصنع و حظ العساكر من الفهم كم تعلم...
    لكن هل تدرى ما الذى يقلقنى اكثر..؟
    الإحباط الذى تنضح به حروف هيثم و رسائله...
    و تعطل جهاز المبالاة عند منى

    آه منك يا زمن النزوح...


    عاصم وداعةالله
                  

02-08-2009, 04:44 PM

Muna Abdelhafeez

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي (Re: Muna Abdelhafeez)

    وتحت تأثير اللامبالاة ذاتها كتبت رداً على وداعة الله:

    عاصم يا وداعة الله.. أخيراً نطق أبو الهول..
    شكراً إذ ملأت رئتاك بالهواء .. فزادت سعة صدرك..


    قلت أني سأبدأ من حيث انتهى هيثم..
    وحيث أني لم أجد أين انتهي، وأن عابر الخطط بقلقه على إحباط هيثم، سأفترض أنه انتهى في:

    "الأمل ..فقاعة تحيط بنا ولا نحس بها
    والإحباط نبت حاد الجوانب
    فاذا التقى أحد أطراف الأول ،بطرف من أطراف الثاني -وهو لا محالة فاعل لأن الإحباط نبت سريع النمو والإنتشار - ........تنفجر الفقاعة}"

    واستعير ريشة عاصم وداعة الله لرسم فقاعة أمل هيثم فتصبح الصورة:

    السودان لونه اخضر... وضحكات اطفاله تملأ الشوارع.. ومدارج مطاراته تستقبل اكثر مما تودع
    ..
    وأنا أدرس تصحره الآن وأعلم يقيناً أن المشهد أكثر يباساً مما تتصوروا..

    وتكتمل اللوحة بـ:

    الطاقة الموجودة فى صحراء العتمور اقل تكلفة وبلا ثانى اكسيد الكربون و ولاالغازات التى تساعد فى الاحتباس الحرارى..

    وأظنه قد قصد الطاقة الشمسية..

    هكذا يا أصدقائي أحلامنا دوما مرسومة على لوحات مدن عمرها آلاف السنين في مخيلة من يرسمون .. لذلك تكون فقاعة.. وتنتهي بلقاء النبت الحاد الجوانب - الاحباط

    نعم يا عاصم وداعة الله..
    انت حسن النية بنقلك لنا أحلامك المنسوجة من خيوط اسكندنافيا ولكنك برؤاك البنفسجية هذه أكدت ظنون هيثم الشفيع بأن التغير لا ينتظر من شخص مثلك.. ولو اختلفت الاسباب..
    هل هذه التعليق مؤلم؟؟

    سأرجع واستلف مقولة لهذا العاصم نفسه في زمن مضى أنه:
    من قمة المعاناة يتولد الابداع
    نعم..
    فنحنه نحتاجه احباط هيثم ومعاناة خير الله لنجدها خلية التغيير..

    عدت مرة أخرى للهزيان
    وعدت للاعتذار..

    ولكني قبل أن أغادر إسفيريا أقول لكم

    حتى ينجلي الموقف، كل عليه بطوبته التي يجب أن يضعها باحكام في مكانها الصحيح لبناء اساس رفعة السودان

    محبتي

    منى عبد الحفيظ
                  

02-08-2009, 04:48 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي (Re: Muna Abdelhafeez)

    Quote: ولكني قبل أن أغادر إسفيريا أقول لكم

    حتى ينجلي الموقف، كل عليه بطوبته التي يجب أن يضعها باحكام في مكانها الصحيح لبناء اساس رفعة السودان

    محبتي


    أفكارك رائعـة

    شكرا منى


    أحمد الشايقي
                  

02-08-2009, 05:46 PM

Muna Abdelhafeez

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي (Re: أحمد الشايقي)

    ..
    سلام أحمد..
    شكراً لمرورك من هنا..

    منى
                  

02-08-2009, 05:00 PM

Muna Abdelhafeez

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي (Re: Muna Abdelhafeez)

    وكتب عاصم وداعة الله رسالة عنونها لهثيم الشفيع المسجون في أسوار الاحباط بعنوان:

    فى المحاولة لاقتلاع نبتة الاحباط من حديقته الخليفة


    يا حكيم حدثنى عن ماء ٍ يلوح راكضاً و هو آسن
    و عن شعاع ٍ فى منازل النجوم محتقن
    قال بيدبا
    انما هم الرجال

    لهيثم فى مسارب صمته لا يحركه حتى تهايل كثبان الرمل على الزكرى و الذاكرة.. مكتفيا بالفوروورد الذى كان يعبب على الاصدقاء انكفاءهم خلفه

    ما الذى تراه غطى الكوة التى كان منها ينفذ الضوء..
    هل لأنى والاخرين صرنا بردة الفعل المتأخرة...كالموتى..
    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    اذن خبأت نفسك بين تفاصيلك الدواخل وتركت لأصدقاءك
    الوحدة والخلاء ..والرفقة الفسلى... فى بلاد تموت من البرد حيتانها .. وكفى بالوحدة وحدها من قاتلة
    تعرف بعد ان صار غيابك .. حاضراً..
    وبدا واضحاً ان حديقتك صارت ملأى بالزهر النشاز .. سألت نفسى ما الذى يجعله محبطا لهذا الحد؟
    هل لأن ..ذلك الذى اسمه فى الدفاتر .. الوطن..
    صارت اخباره لا تذكر فى الفضاءات ...الا.. مقترنا بكارثة حدثت ..او كارثة وشيكة؟؟
    ام تراه لأن الاصحاب ..هولاء الذين زينت جدران غرف القلب برسمهم ..ساعة..كانوا فى الداون تاون او كافتيريا المتحف يلتقونك.. فى النهارات و الدنيا كاشفة..تسافر الافكار بهم و معهم حتى اطراف العقل القصية
    لكن الهم فى منتهاه يبقى ملازماً لاقالة عثرتها البلاد...
    هل لانهم ـ الاصحاب ـ ما عادت تجمعك بهم .. تلك الشوارع.. و لا صارت ترافق مسيرهم و مصيرهم .. لا شمسه و لا بحره الوطن؟؟
    تاخذهم المنافى الى المنافى..لكن.. لم يكن ذلك اختياراً... انت حتماً تذكر المشهد فى التسعينات و لسان حال الجميع هو .. هو

    كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيدة و القريبة
    كلّما آخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر

    اذن و بافتراض ان الاسباب هى كما توقعت...

    سألت نفسى ثانية : ما الذى يجعله محبطاً لهذا الحد؟؟
    هذه البلاد هى هى على حالها منذ ان عرفناها .. حتى فى ثنايا تاريخها الموغل فى النسيان.. كان النيل يمدد ساقيه من اقصى طرفيها و يسند ظهره اليها لينام ... و فى ذات الساعة كان يحاورها ويجاورها العوز ... بخرافة الامكانيات المحددة... والمجاعات تذهب و تجئ.. حتى صارت تسمى باسمها السنوات..
    و ان شئت سألت منى فحدثتك عن اليباس..و ان شئت حدثتك عن كونه الاخضر

    مرةً .. قلت لحسن سيد ـ مشرف المكانيكا فى سكر سنار قبل ان يلملم اطرافه وهو فى ال55 ليسافر للعمل فى مصنع فى قطرـ وقد كان دائماً يتحدث حديث الاحباط اياه..و ان لا فائدة ابداً..
    قلت له: لكن البلد يا عم حسن؟..اجابنى من فوره حتى خلته كان ينتظر سؤالى : بلد شنو؟ دى بلد عليك الله؟؟
    لكنه لما ذهب عنى.طرحت على نفس السؤال جاداً:
    من الاشقى منا بالآخر ..البلاد بأهلها .. أم أهل البلاد ببلادهم...؟
    اما الآن وقد خطّ الشيب على الرأس دروبه .. عرب حملناها نحن و نوبه
    صرت أعرف الاجابة موقناً...

    هل يغيظك ان الاصدقاء.. تفرقوا أيدي سبأ... أم اناالذى يغيظك اكثر كونهم .. ما عاد يعنيهم صمتك او الحديث؟

    منى اشتكت من تعطل جهاز المبالاة عندها..لكنى اخشى كون الامر صار اكثر من ذلك بكثير
    بعضنا ما عاد يتكلف حتى محاولة العودة بالذاكرة لما كان..
    لا لحديثنا .. و لا للحظة الفعل الحقيقى..
    فكيف بانتباهه .. للشارع البرشح فى رمل التوقع... و ما اتعرف قانون نهايتو

    آه.. كم حزنت لو تصدق لانصرافهم...
    لم نكن ساعتها غرراً.. ولا كان لقاءنا صدفة .. او حديثاً عابراً ..
    كان السبت بصهيله.. و صليله كتمثال البرونز مكتمل التكوين امامى

    اذن مابالهم انفلتوا .. لا يلوون على شئ.. يحبون الوطن كمن يكرهه.. ينتظرون من يعيد لوطنهم بهاءه ..
    نسوا طواعية او تناسوا

    We are the one we have been waiting for...

    اعرف ان الدنيا عند الجميع صارت ذات اطراف...
    حتى الطاهر لم يسلم من الداء.. طلق عذوبته او عزوبيته و تزوج..

    لكنى اعرف ايضاً ان الحديث كان لا محالة سيثمر.. لو توفرت الارادة .. او حتى الرغبة فى الحراك

    ولا استثنى احدا
    ً
    اعرف انى مثلك و مثلهم تأخذنى مساككة المعايش ـ هذه التي صرت تطاعنى بذكرها ـ لكنى لا افتأ اعود .. اذن اين هى المشكله؟

    قالت ريم و قد اعتادت ان تقرأ قبلى الرسائل التي تسير بيننا ـ على قلتها ـ قالت : المشكله انك و اصحابك تتناوبون طرح الاسئلة.. و لا احد يتكلف عناء البحث عن اجابة.. او حل .

    اعرف ان ذلك حق... و قد يكون هو الدافع من وراء انصراف الاصدقاء .. لذلك وجدتنى قد سررت كثيراً لدخول الشخص فى المشهد و لطرحه الافكار لأجل الحياة ـ وارجو صادقا الا يكون قد تعثر بشجرك الملعون .. فصمت ـ .. لذلك و فى معرض احتفاءيتى برسالته .. نبهت لطاقتى الشمس و الرياح .. وكيف ان حظ العتمورمنهما وافر... لو توقف -الخبراء - عن عراكهم اللاهث فى أبيى .. هذا الذى لا يفضى الا للقتل المباشر و غير المباشر .. لكن منى ـ غفر الله لمنى ـ تحت تأثير موروفين اللا مبالاة صورتنى سادراً فى حلمى الأسكندنافى .. وهى التى تعرف ان القصة الآن خرجت عن كونها احاديث الحالمين ...
    أنا استمعت بالدهشة كلها للبروفسور العجوز يتحدث بحماسة اليافعين عن الطاقة التى يمكن استنباطها من الصحراء الكبرى ستكفى حاجة العالم - نعم العالم - من الطاقة و ختم حساباته بالحكمة فقال

    So let the sun do the job

    ضحكت اذ انى اعرف ان الحكمة فى بلادنا عرجاء .. تحورت فصارت

    Let the soldiers do the job

    ربما هو ذلك جوهر الخلاف بين العالم هنا و هناك
    و امعاناً فى تعرية المشكلة و بحثاً عنه الحل طُلب من المجموعات ان تقوم بعمل

    Assignment

    لواحدة من انواع ال
    Renewable Energies
    مع اختيار منطقتين فى العالم و عمل مقارنة فى انتاجية الطاقة المختارة...
    كانت الطاقة الشمسية من نصيب ثلاث طيارات - حسب المقياس الرسمى للشدة فى كافتريا الهندسة - واحدة لوفتهانزا و اتنين ساس , حين قدمن بحثهن كن قد اخترن ان تكون المقارنة بين ألمانيا و نيجيريا ...
    و تنفست الصعداء ...
    هل ظننت بما ان الحديث عن الشمس فالطبيعى ان تكون الغلبة هذه المرة للسمر... ؟
    لا ليست الاشياء دائماً كما تبدو
    According to Mohamed Khair Alla

    فألمانيا كانت و ما تزال هى التى تقود الاستثمار فى الطاقة المتجددة فى الاتحاد الاوربى ... بالاضافة لتطبيقها لمشاريع تجعل الاستفادة حتى من فصل الصيف القصير نسبياً ذات جدوى .. كذلك شراكتها فى مشاريع ضخمة لانتاج و توليد الطاقة الشمسية فى شمال افريقيا ... و هى عندهم سياسة لا تتغير بتغير الحزب الحاكم ...
    اما الفلاتة .. فبلادهم رغم كونها تقع فى حدود خط الاستواء و الشمس الدائمة الاحراق ... لكن يبقي معدل ال
    corruption
    عندهم الاعلى , رغم الديمقراطية الصورية .. وهو ـ أى الفساد ـ ايضاً عندهم سياسة ثابتة لا تتغير بتغير الحزب الحاكم .. الا من ناحية المستفيد .. و خلاصة الامر يا صديقى ان التقرير كان فى مجمله يصلح ان يكون فضيحة ... فكيف بنا و السؤال

    يا جميلة خبرينى .. كيف بدلنا انبهارك.. بالخصوبة
    و ارتضينا ان نسلم للعساكر من ثمارك ما يطيبا
    و المرابون استباحوا هذه الارض ... الحلوب

    هيثم يا هيثم .. ما الذى يمكن للناس - امثالى و امثالك - ان يفعلوا و الحال هكذا ؟
    بالطبع لن تخدر نفسك بكون الامر يحتاج لارادة سياسية تقف خلفه ... انت تعلم انه لا الارادة ولا السياسة هى ما تمتلكه النخب التى تتعاطى السياسة عندنا بالاسم

    هل ترانى فى المنفى سعيداً بمنفاى..؟

    الآن صرت اكثر تصديقاً و اقتناعاً .. بأنا سنقدم لبلادنا الكثير.. لو استطعنا أن ندفع مؤشر البوصلة فى اتجاه الرياح و الشمس.
    قرأت انا قبل فترة تقرير عن تكوين اتحاد المهندسين فى الدنمارك مجموعات عمل لمؤتمر يطرح رؤيته لواقع الطاقة فى بلادهم فى 2030 .. و قد خلصوا بالتركيز على
    Off shore wind craft projects
    و قد تبنت الدولة و الشركات الفكرة .. تزكرت كل ذلك و انا اقرأ حديث خير الله لتكوين جسم للمهندسين الزراعيين.

    هل ترانى فى المنفى سعيداً بمنفاى..؟

    انا ابداً لن اطرح فكرة مثل تحويل السبت لمنظمة طوعية ..
    ربما لأنه لم يعد هناك سبت من اصله ..
    ربما لأن ازالة الأثر الاجتماعى السالب عن شخص او اثنين .. ليست بذات جدوى فى بلاد سكانها 40 مليون
    ربما لأن الازمات الان صارت غير التى عرفناها فى 98 حين كتبنا ما كتبنا...

    ثم ان ذلك ـ ان صُلح ـ اولى به موظفوا الرعاية الاجتماعية .. و انت يا صديقى مهندس
    لذا سأدعوك .. و منى .. و الشخص.. لنناقش الفكرة بدلاً من الاكتفاء بطرح الاسئلة الدائرية .. و نبحث وسائل التنفيذ .. من وجهة النظر الفنية فقط... يعنى دراسة جدوى لمشروع بحجم الوطن
    الان
    لا وقت للمنفى ...
    و للصور الجميلة فوق جدران الشوارع و الجنائز
    و التمني
    كتبت مراثيها الطيور و شرّدتني
    ورمت معاطفها الحقول و جمعتني
    فاذهب بعيدا في دمي ! و اذهب بعيدا في الطحين
    لنصاب بالوطن البسيط و باحتمال الياسمين ...

    لا وقت ابداً ... لأحباطاتك
    لا وقت ابداً ... لعدم مبالاتها عبدالحفيظ المحافظ
    و لا لكل القواقع التى نختبى و نخبى فيها خيباتنا .. حتى و ان كانت مساككة المعايش و التى منها ابداً لا مناص

    نقطة نظام

    هل انتبهت للتحول السريالى .. لصورة الوطن فى أغانى الرحابنة و فيروز ... حتى صار الانعكاس اللانهائي لصورة الحبيب ..

    حبيبي .. ندهلى..
    افتحوا لى الطريق
    وطنى حبيبي .. يا دهبي .. العتيق

    ان شئتم .. فافتحوا الطريق ... و الا ..
    فخذوا صوركم .. و اطيافكم .. واغانيكم ..
    و أرحلوا عنى ..

    عاصم وداعة الله
                  

02-08-2009, 05:11 PM

Muna Abdelhafeez

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي (Re: Muna Abdelhafeez)

    ..
    إليكم ايها الاعزاء.. بعض من حوارات تدور في دوائر صغيرة..
    مجملها الاحباط .. واللا مبالاة .. والرغبة في التغيير ..منافي الأصدقاء .. ثم البحث عن الوطن فينا ..
    هي ان دلت على شيء بإنما تدل على بعض من معاناة جيل يرغب في التغيير..

    إليكم محبتي

    منى
                  

02-09-2009, 04:41 PM

Muna Abdelhafeez

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي (Re: Muna Abdelhafeez)

    أتيت لتوء منها رحلة البحث عن اصلاح جهاز مبالاتي وبحمد له لا شريك له اتيت منها ظافرة بمعرفة مباطن الخلل..


    ولكن..



    وجدتني بجروح غائرة.. بعضها قد تعفن بفعل الزمان..

    ورغم ذلك.. فكلي اصرار ومثابرة لمعالجتها جميعاً .. فقط احتاجكم والزمن


    منى

    (عدل بواسطة Muna Abdelhafeez on 02-09-2009, 04:45 PM)

                  

02-10-2009, 05:53 PM

Mashaier Ahmed

تاريخ التسجيل: 03-04-2004
مجموع المشاركات: 159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي (Re: Muna Abdelhafeez)

    العزيزة منى

    شكراً لك لنقل هذه الحوارات في محيط الأصدقاء القدامى
    هذه صورة مصغرة مما حدث للمجتمع السوداني بأكمله من شتات واحباط وعدم مبالاة
    كلنا نتمنى التغيير وتعود الحياة بخيرها ورفاءها لسوداننا الحبيب
    أقول للأخ خير اللة تفاءلوا خيراُ تجدوه. والتغيير لا يمكن أن يحدت إلا ان يغيير السودانيين ما بأنفسهم.

    مودتي

    مشاعر
                  

02-11-2009, 00:21 AM

Muna Abdelhafeez

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار من أجل الحياة. . . مبدأ هايجنز للسلوك الموجي (Re: Mashaier Ahmed)

    مشاعر يا مشاعر..

    شكراً على المرور.. الحوار دا ما قديم .. عمرو ستة شهور وما تم قلنا النفتو جماعي..

    Quote: كلنا نتمنى التغيير وتعود الحياة بخيرها ورفاءها لسوداننا الحبيب


    قريبة ما بعيدة .. صدقيني..

    بس الأولاد ديل كان جو ما بعرفهم غاطسين وين..

    عاصم .. انا متأكدة يا قول هيثم في مساككة المعايش..
    هيثم.. في عدار .. الخوف يكون بقي بتروليوم مان وفي الحالة دي الرماد كال حماد..
    وخير الله قال عنده ازمة نفسية.. والاسباب غير معلنة..

    طلبتكم بالنبي تخوا الفي يديكم وتجوا


    محبتي ودمت يا عزيزة

    منى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de