|
|
 قراءه من الزمن المتاح (لؤى قور وسنوات ما قبل الكتابه )
|
عبر اجراس الحريه عدد الثلا ثاء المميز يطل لؤى قور عبر الملحق الثقافى ويشدنى الى عوالم مدهشة
للسرد الجميل لتفاصيل تمس الحس والوجدان ولكم ...
لوى قور وسنوات ماقبل الكتابة …
عصور حجريه
(1)
نوفمبر ...هل تعرفين بكم راهنت عليك ؟؟؟وهل تعرفين باى صدق احببتك ؟؟ وباى وجع ؟؟؟واى بلاهة ؟واى غباء ؟؟؟هل تعرفين كم احتملت سرحانك وشرودك واغترابك بجوارى وانا انتظر تلك اللحظات القصيرة التى انال فيها حظوه انتباهك ؟؟هل تعرفين كم كلفنى ذلك من خيبة ؟؟؟وكم اضاع منى من لحظات هى اولى بان يستوطنها الفرح من ان تصير نهجا للحيره والتوهان ؟؟؟او ان تأوى الى مكانها الطبيعى من الوجدان تحيطها انفاس دافئه ترفع من احتمالات حياتها لتقر فى الذاكره واحتفى بذكراها كما يجب؟؟؟اما كانت اولى بذلك من ان تؤول الى كهوف مظلمة لا تمنح سوى البرد والوحشه والظلمات ؟كهوف مهجوره لا يعلم احد من امرها شيئا ,ولا تسكنها سوى تلك الطيور القميئه غريبه الشكل والاصوات ... صارت تلك الاصوات اولى بالنسيان ,وصار افضل مايمكن ان تحصل عليه هو منتهى التجاهل ...وان لا تجد فى كل مرة تطرق فيها باب الالفة سوى ذلك الاستيحاش الذى لا يخالطة بصيص معرفه ,ولا يساورة التردد فى ان يمضى فى ذلك الى ابعد الحدود...صارت ندوبا اقمن بالستر ,وجثه لا يناسبها سوى فى ان تدفن فى اكثر مقابر الذاكره عمقا ,وان لا يبقى من طقوس تذكرها سوى الانكار ..هل تعرفين بماذا احسست عندم استشعرت ابتعادك عن صورتك بداخلى ؟؟؟وكم كنت اذبح من القرابين لأقرب الشقة بينكما ؟؟؟حتى عندما اصل الى تلك اللحظات التى اكتشف فيها استحاله مسعاى ...كنت اقلص حلمى لحسابك فيا ترى كم يساوى تقليص الاحلام ؟؟ومن يشترى حلما هو عرضة فى كل خيبة للتقلص والضمور والانتقاص ؟؟كنت اعدل صورتك بداخلى ...ارغمها على ان تشبهك واقول بانك حلمى على مرأى منها ومسمع ,وان عليها ان تقلل من جمالها وان تتنازل عن شئ من مثاليتها ,وان تقطع كامل المسافة بينكما لتصل فى نهاية المطاف الى ان تشبهك ...ولكم انهكتها الغيرة وهى تلهث فى محاولة منها لأن تتمثلك ...كنت الوذ بالفلسفة لاحفزها على الفعل ...ما اللاجمل الواقع ام المتخيل ؟؟؟الملاك ام الانسان ؟يقولون ببساطه انه ما من شى اجمل من الخيال ,وما من كائن تستطيع التعامل معه دون ان يدخل فى حيز الوجود ,وهكذا قضيت معظم ايامى معك احب صورتك بداخلى واتعامل معك بمعزل عنها فما استطعت انت لها سبيلا ولا هى قبلت بأن تتنازل عن كل شئ فقط لتشبهك ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءه من الزمن المتاح (لؤى قور وسنوات ما قبل الكتابه ) (Re: خالد سمارة)
|
(2)
وان كان لذلك من معنى فقد كنت خوفى حين اخاف ,وجراتى حين اتنكب طرق الفعل فى مكابرة يصنعها ما نحس حين يوصلنا لحدود الامتلاء ..وعزائى اننى اكتب وعزائى انك لا تقرئين ...قلت لك مرة اننى ساكون فى الموعد ,وساحرص على ان لا يطول انتظارك ,واننى ,ان لا يطول انتظارك ,واننى اكثر حرصا على ان اجعلك تستنفذين قدرتك على الفرح ..وعلى السعادة ,وان يتبقى عندك بعد ذلك ما يضئ الدواخل بتلك الهالات الحميمية قدسيه المنشأه والمال ؟؟كنت اتحدث وكنت انت تومئين برأسك دلالة الموافقة ...لم يكن فى عينيك ما يشير الى انك تدركين عمق ما كانت تحمل كلماتى من نوايا ,ومن حنين ,كنت اعنى ما اقول وكانت النظرة فى عينيك تبسيطية تتساءل عن السبب فى (كل هذا الانفعال )فكنت اغير عندها مجرى الحديث واطمئن نفسى بذلك التعميم المريح (ما من شك ان الجميع على دراية كافيه باللغة )وان (لا سبيل لمعرفة الاخر معرفة يقينيه تامه )فلربما تكون قد ادركت عمق ما اعنى ,ولربماهى طريقتها فى التعبير ...تحثنى الفكرة على مواصله الحديث من جديد ,كنت عازما على ان اوفى باخر عهد قطعتة لك قبل ان اوفى باول عهودى لنفسى ..قلت اننى اضمن ان تحفظى انفعالاتك بكامل حقوق التنقل والاقامه والاندفاع ولم تسمعينى ...كنت مشغولة بالنظر الى ساعه الهاتف المحمول وانت تهمين بالمغادره ...وكنت اتظاهر بالتاخير وانا اسألك كم الساعه لاقول بغض النظر عن الاجابة اننى مضطر للمغادرة فهل تعرفين كم يساوى ذلك فى سوق الخذلان ؟؟؟اراهن انك لا تعرفين ,واوافق دون ترددعلى اصدار قانون يعصم البشر من الاحساس بذلك الشعور المقيت....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خالد سمارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست