|
Re: الحـــــــــــــــــــــــــــــــج (Re: ود الخليفه)
|
كان يوسف متمردا حتي علي نفسة ولكنه كان خدوما يبذل كل وقته وجهده في
اسعاد الاخرين وادخال البهجه علي كل من يقابله حتي صار فاكهه اي مجلس
ويفتقده الكثيرون عند غيابه
ملولا حتي الملل من كل شئ يبدا فيه حتي علاقاته العاطفيه ما ان يحب انثي يصاب
بالملل ويفكر في اخري تحتويه. عصيا علي اقرب الناس اليه ان يتفهم حالته
النفسيه ومزاجه المتقلب. الي ان ظهرت ست البنات في حياته وعلي الرغم من
مزاجه المتقلب الا انها استطاعت ان تملا الفراغات الموجوده في حياته وان تسيطر علي ذلك العصي
لم يابه لكل النصائح بان هذه العلاقه كغيرها في حياته محكوم عليها بالفشل
لاحظ اصدقاءه الالتزام الذي دب فجاه في صديقهم يوسف لست البنات دون غيرها
متجاوزا كل كل معارفه واصدقاءه القدامي من بنات حواء.
وكما كان متوقعا فقد حدث الذي كان لابد منه لم تصبر ست البنات علي صديقنا فم
ا ان اصبحت علي اعتاب التخرج من الجامعه تزوجت ست البنات من غيره في الوقت
الذي كان يوسف لامتحانات السنه النهائيه في الجامعه . احس بالالم وهو يجتر
ذكرياته القديمه التي تبدت امامه شاكوشا عصيا عليه وهو ذلك المسمار ذو الراس
الصلب كان لسان حال اصدقاؤه ان (البتقع من السما تحملا الواطه) وهذا حال الدنيا
والقسمه والنصيب . لم يكلف نفسه ان يرد علي كل من تحدث اليه مواسيا رفض ان
يفتح فمه للاكل ناهيك عن الحديث ولبس جلباب الناسك في حضره من كانو معه
وحضره ذكرياته
اجتمع اصدقاءه معه في منزل ابراهيم صديقه الحميم من اجل المذاكره والاستعداد للامتحانات وكان هدف ابراهيم الاساسي هو اخراج يوسف من هذه الحاله
اصبح برنامجه علي مدار يومين يقرا القران وما ان يسمع الاذان حتي يهب للصلاه
من غير ان يتكلم مع مجموعه الاصدقاء
استبشر اصدقاء يوسف بهذه الخطوه في حياته فما عرف عنه الالتزام الديني ولكن
لابد للانتباه للامتحانات الحاسمه والنهائيه في الجامعه فكان لابد من تغيير البرنامج
اقترح ابراهيم ان يذهب مع يوسف للمنزل ليخرج من جو الاكتئاب الذي فيه
وصل يوسف منزله بصحبه ابراهيم وبعد السلام علي والد يوسف الذي يعرف
بتفاصيل الشاكوش بادر متسائلا ابراهيم ( الود دا كيف؟) اجاب ابراهيم بعد ان خرج
يوسف (والله يا حاج الزول دا يومين ما بتكلم يقرا في القران ويصلي) رد الوالد
مبتسما(والله كان لقيت لي وحده تاني ودتو لي الحج)
| |
|
|
|
|