اطلقوا سراح الشيخ حسن الترابى

Quote: والامام الاستاذ الصادق المهدى

Quote: عادل سيدأحمد ** وصال قالت: «الشيخ ببيوت الأَشباح»..! ماذا يريد حســــــــــــــــن التـــــــــــــــــرابي.. بالضبط؟؟! الآفة التي دخلت جماعة الأخوان المسلمين «الأُم» في مصر... وأنسحبت على فروعها على نطاق العالم العربي والإسلامي... لم تخرج حتى الآن..!. الغرور والوصاية والاحتكار..!. واقصاء الآخر... واتباع كلّ الوسائل ـ المشروعة وغير المشروعة ـ للإجهاز عليه... واتباع المنهج الميكافيلي القميء: «الغاية تُبرر الوسيلة»... فيما يفترض أنه أنبل عمل... وهو إدارة شؤون الناس...!. والأزمة امتدت من «حسن» إلى «حسن»... حيث ورثت حركة الإسلام السياسي التي يقودها الدكتور حسن الترابي، ذات الصفات الإخوانية، التي انطلقت بها حركة حسن البنا، في مصر... بدليل التشابه المتطابق في أنَّ «حسن مصر» ساند التغيير العسكري الذي قاده الزعيم جمال عبدالناصر... بينما أطلق «حسن السودان» تصريحه الشهير، عقب مفاصلة رمضان: «قلت له اذهب للقصر رئيساً، وسأذهب للسجن حبسياً»..!. والغريب في الأمر أنّ الحركتين تجرعتا من ذات الكاس الذي «جرعتاه»للآخرين..!. ولكن، لعظمة شعبي السودان ومصر، فإنَّ الله قد سخّر لمصر قائد مُعلم، قضى على مرحلة الاستبداد الملكي، وحرر المصريين من أذناب الاستعمار، وقاد عملاً نضالياً جباراً، من أجل الأمة العربية وحركات التحرر... وحارب إسرائيل.. *** أما شعب السودان... رغم أنني لست إنقاذياً... فإنَّ أهم رجلين في الدولة، وأعني تحديداً المشير عمر البشير، والأُستاذ علي عثمان محمد طه... اشتهرا بـ«التواضع»، وعُرف عنهما التنازل في إتجاه التحول الديمقراطي... بل يُحسب للإنقاذ أنها أوقفت حرب الجنوب... حيث ظل علي عثمان... شهوراً في «نيفاشا»... حتى تحقق ما ننعم به من سلام الآن.. ومما يطمئن أكثر أنَّ اتفاقية السلام «محروسة» بإرادة المجتمع الدولي... حيث لا يستطيع طرف أنْ يتنصل عنها أو يلغيها... وإلاّ دخل في مواجهة شرسة جداً مع المجتمع الدولي. إنَّ نظرتي لما حققه الإنقاذيون هي نظرة من «رجع للحق»... فكون أنَّ هذا النظام وقّع على إتفاقية تنص على العودة لـ«صندوق الإقتراع»، والإحتكام للشعب في اختيار «حُكامه».. فإنَّ هذه الإنجازات هي لمصلحة شعب السودان... وهي شفيعة للإنقاذيين، في استيلائهم على السلطة وإقصاء الآخرين..!. إذن... وضع نيفاشا... جعل من الإنقاذ طرفاً، وليس وصياً... كما كان الحال «قبل المفاصلة»..!. وعلى ذلك، فإنَّ الرئيس البشير والنائب علي عثمان.. يكسبان... بالمقارنة مع الدكتور حسن الترابي... والذي كُلما قال قولة عن حقبة كان هو على رأسها... فإنه يخسر... فذاكرة الشعب السوداني تتذكّر ـ ولن تنسى ـ أنَّ «المنشية»، كانت البوابة للقصر، وأنَّ الترابي كان يملك مفاتيح «مجلس الوزراء»..!. لن ولن ولن، ينسى السودانيون أنَّ الترابي كان دائم الخطاب لكلّ «متحرك» للحرب في الجنوب... كان يعبيء بـ«الشعارات والاغراءات»... شعارات عظمة الشهادة... واغراءات «الحور العين»، في الجنة.. ولكنه، عاد الآن وقال: «مافي حاجة اسمها حور عين»... إذن... أنت خدعت الناس..!. ودين الإسلام ورسول الصدق كان يقول: «مَنْ غشنا ليس منّا».. والآن.. الآن.. فإنَّ الترابي يتحدّث كثيراً عن الفساد.. وقد يكون كلامه صحيحاً، بل وأقل من الحجم الموجود... ولكنه أقرّ أنَّ الفساد كان موجوداً يوم أنْ كان هو «العقل المفكّر»... فماذا فعل يومها؟؟!.. إنَّ من حق شعب السودان أنْ يعرف... ويحاسب... وطالما أنك كنت «الأول»... فإنَّ لغة القانون تجعلك «المتهم الأول»..!. *** وأُم الإعترافات الخطيرة التي أطلقها الدكتور حسن الترابي هي عبارته الرمضانية الشهيرة: «اذهب إلى القصر رئيساً، وسأذهب إلى السجن حبسياً»... إنها جريرة سياسية مزدوجة... وخديعة تأريخية، محسوبة عليك... فأنت صاحب الضوء الأخضر لـ«الانقلاب»... ثم «غشيت» شعب السودان، بأكبر عملية «تمويه»، في السياسة السودانية..! والتاريخ لن يرحم..!. *** إنَّ د. الترابي، والذين معه، ما انحازوا لـ«التحول الديمقراطي»، إلاَّ على طريقة «الهبوط الإضطراري»... وما جلسوا مع الآخرين، إلاَّ بعد أنْ فقدوا السُّلطة... لذلك فإنَّ أية شهادة منهم فيما يتعلق بـ«الديمقراطية»، تبقى مجروحة... وأي تصريحات من أفواههم حول «أخطاء وتجاوزات وفساد» حول المنظومة الحاكمة الآن، تبقى محل شك كبير عند شعب السودان... فتأريخك السياسي القريب، يحكي عن قبضة سياسية وإقتصادية وأُمنية، لا مجال فيها للآخرين.. في مقابل وضع هو الآن أفضل بكثير..!. *** ورغم أننا نحتاج إلى مزيد من الحريات وتفعيل وتطوير الدستور في إتجاه التحول الكامل للديمقراطية.. إلاَّ أنَّ صحافتنا، على قلتها، في حقبة ما قبل «4 رمضان»، كانت محاصرة... كُنّا نسمع «المراقبة القبلية» عبر الهاتف... ولا نرى مَنْ يصدرها... ولئن تمَّ استدعاء أو إعتقال صحفي، يستحيل تماماً معرفة مكانه... كُنّا نسمع الأساطير... وما كان الشيخ حسن الترابي، حينها يُحرّك ساكناً... مع أنَّ القلم كان بيده..!. *** أما الآن... فإننا نكتب ضد صلاح قوش، رئيس جهاز الأمن... وننتقد نائبه محمد عطا في المؤتمرات الصحفية... ونطالب بإطلاق سراح زملائنا من الصحفيين، وكافة المعتقلين.. إنها خطوات كان يرجوها شعب السودان... وكُنَّا، بأقلامنا، ننشدها، وندفع المهج والأرواح من أجلها.. *** وقصة أخيرة أودُّ أنْ أختم بها مقالي هذا: كان ذلك في النصف الأول من التسعينيات، وقبل سنوات من المفاصلة... حيث رشحت لي معلومات أنّ السيد الصادق المهدي معتقل بإحدى الزنازين.. ولا يجد المعاملة اللائقة به... ذهبت إلى صديقي الراحل محمد طه محمد أحمد.. وقد كُنّا صديقين حميمين، وزميلين بمدرستنا معاً «أخبار اليوم» الغراء... وقلت له: «إنَّ شخصاً حدّثني أنَّ الصادق المهدي في «بيوت الأشباح»..!. ذهبنا سوياً إلى الترابي بمنزله بالمنشية... وقد كان وقتها الأمين العام للمؤتمر الوطني ورئيس المجلس الوطني... وفوق ذلك فهو «المُفكَّر والمُوجِّه».. روينا له «حكاية الصادق المهدي».. تعامل مع المسألة ببرود شديد... بل وهاجم السيد الصادق المهدي... حاول الراحل محمد طه أنْ يؤثر على عواطفه، حيث قال: «الراجل دا خال أولادك، وشقيق وصال».. ولكن، بدون فائدة..!. قلت له: يا دكتور.. دا كان رئيس وزراء.. وهو زعيم الأنصار. فسخر من كلامنا... وسخر من حكاية «بيوت الأشباح»..!. وقبل أنْ نخرج... جاءت السيدة وصال... فروينا لها ذات الرواية.. فقالت: «الصادق أخوي ضد الشريعة»وبعدين مافيش حاجة اسمها «بيوت الأشباح»..!. عرفنا أن المسألة بايظة، وأن زيارتنا خاسرة.. فخرجنا حائرين، محسورين ومتحسرين..!. *** والقصة لم تنته، فقد دارت دائرة الزمن... وجاء رمضان... وحدثت المفاصلة... ودخل الترابي المعتقل... في اعتقالات متكررة... أذكر أنني اتصلت بالسيدة وصال... هي كانت في «لندن»... وأنا كنت في «سدني»... وبعد أنْ سلَّمت عليها.. سألتها عن صحة الدكتور... فقالت: تصدِّق خاتينو في «بيوت الأَشباح»..!. *** قلت في نفسي: يا ربي هل هو «الجزاء من جنس العمل»..!.

Quote: اطلقوا سراح الشيخ الدكتور حسن الترابى زعيم المؤتمر الشعبى.

Quote: Quote: اطلقوا سراح الشيخ الدكتور حسن الترابى زعيم المؤتمر الشعبى. هو من تسبب في اعدام ده Quote: وبالامس البعيد اعدموا الشيخ الجليل الاستاذ محمود محمد طه

Quote: الحرية للشيخ حسن الترابى

Quote: اطلقوا سراح الشيخ حسن الترابى

Quote: اطلقوا سراح الشيخ حسن الترابى

Quote: مصدر أمني سوداني: الترابي حرض المتمردين ووجه منسوبيه بالانضمام للعدل والمساواة الخرطوم - خدمة قدس برس نفى مصدر أمني سوداني أن يكون اعتقال رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي على خلفية موقفه المؤيد للمحكمة الجنائية الدولية المطالبة بإيقاف الرئيس البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور، وأكد أن السبب الرئيس لاعتقال الدكتور الترابي الذي يتم التحفظ عليه بسجن كوبر، يعود إلى وجود معلومات لدى أجهزة الأمن بتحريض الترابي للمتمردين في دارفور خاصة حركة العدل والمساواة لمواصلة التصعيد وتحريض منسوبي المؤتمر الشعبي للالتحاق بحركة خليل. ونقلت صحيفة "الرأي العام" السودانية اليوم عن مصدر أمني لم تسمه قوله إن من اسباب الاعتقال ممارسة الترابي لاتصالات عديدة مع بعض القوى السياسية التي اعلنت موقفها الواضح برفضها لادعاءات اوكامبو بغرض اقناعهم والعدول عن رأيهم، وأضاف: "ان زيارة الترابي الاخيرة لاروبا تم فيها التنسيق مع نائب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور علي الحاج بتقديم دعم مادي كبير لحركة العدل والمساواة".

Quote: هل يعتزم الدكتور الترابي رفع دعوة ضد البشير لدي محكمة الجنايات الدولية ؟!! بقلم / الصادق ضرار [email protected] تتناقل بعض الأوساط الحزبية ان الدكتور حسن الترابي يعتزم رفع دعوة ضد البشير لدى محكمة الجنايات الدولية و ذلك عن التصـريح الذي صدر عن البشير و على الملأ حين قال مخاطبًًا : الترابي ده لو داير اقطع رقبتو , اقطعها ذي السلام عليك ما تعتر لي قشه او حسبما قال حينذاك . السيناريو المرسوم بحسب المقربين من الحدث ان يقوم الدكتور الترابي برفع الدعوة ضد البشير بسبب تلك التصريحات لدي محكمة وطنية و التهم هي التهديد بالقتل , الإرهاب و التسبب بأذى نفسي و تهم أخرى .. و بما ان الرئيس البشير هو الابضاي و ابضاي كبير , سترفض المحكمة تلك التهم , بل ربما ترفض الجهات المعنية مجرد فتح بلاغ . هنا سيضطر الترابي التوجه الى اوكامبو و محكمة الجنايات الدولية و هي المحكمة التي تؤرق سيادة الرئيس منذ ان بدأت عملها في السودان . الرئيس البشير قال في تصريح سابق حين طالبته المحكمة بتسليم احمد هارون و على كوشيب : نحن لا نرفض مبدأ التعاون مع محكمة الجنايات الدولية و لكن لا نعرف سقف مطالب هذه المحكمة . اذا كان ما ورد و يدور خلف كواليس حزب المؤتمر الشعبي صحيح , فان الترابي ربما يتجه لممارسة المزيد من الضغوط على الرئيس البشير في وقت يحتاج الجميع او قصد تعرية القضاء السوداني .. و ربما يتجه الشيخ حسن الحصول على استحقاقات من النظام او الضغط على الرئيس لتحقيق مطالبه و التي على رأسها إبعاد المجموعة التي تمردت عليه و جاءت بالمفاصلة و استأثرت بكل السلطة و الثروة , فتلك المجموعة تظل اهم شواغل الدكتور الترابي طالما يريد البقاء في الساحة السياسية او التشفي على اقل تقدير . في هذا الوضع يجد الرئيس نفسه أمام خيارات أفضلها ان يضحي بنفسه و يصبح جمل الشيل لكل أخطاء النظام منذ المفاصلة و يذهب الى مصيره المحتوم بلاهاي و بذلك سينقذ دولة الخلافة من خطر التدخل الخارجي او العقوبات بكل أنواعها . اما ثاني الخيارات ان يحقق مطالب الترابي و يراضيه مقابل التنازل عن تلك الدعوة مما سيضعه في مواجهة مع المجموعة التي يقصدها الترابي و هي المجموعة التي بيدها مراكز القوة الرئيسية في الدولة و ذلك ربما يعجل بذهاب البشير مبكرا الى لاهاي حيث ستقوم تلك المجموعة بالضغط عليه حال صدور مذكرة التوقيف بحجة إنقاذ البلد من خطر التدخل الأجنبي او الحصار او انهيار الدولة و التسبب بالفوضى . الخيار الثالث هو ما يفضله صديقي الذي تلقينا معه الخبر و هو ان يتجه سيادة الرئيس صوب الحبشه كسلفه و في ذلك انقاذ لنفسه و لكن ليس قبل ان يقوم بقطع رأس الشيخ و الامام المراضي له الصادق المهدي عملياً , فهل يجرؤ سيادة الرئيس على ذلك ؟!!

Quote: لا للاعتقال التحفظى لا لقمع التعبير السلمى عن الرأى

Quote: برلمانيون فى جنوب السودان يستنكرون اعتقال الترابي بتاريخ : الخميس 15 يناير 2009 9:47:29 م عدد القراء : 125 البشاير-خاص: استنكر عضو حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة وعضو برلمان جنوب السودان جون اورالو اعتقال السلطات الأمنية في الخرطوم لرئيس حزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي. وقال اورالو فى تصريح اليوم لراديو "مرايا اف ام" /راديو الجنوب/ إن اعتقال الترابي يعد انتهاكا لحقوق الإنسان وحرية التعبير،مضيفا أن الترابي كان يعبر عن رأيه كرئيس لحزب سياسي. كما دعا اورالو جميع الأحزاب السياسية السودانية الأخرى الى رفض أي اعتقال لأعضاء الأحزاب المعارضة، محذرا من أن الاعتقالات من شأنها إعاقة عملية التحول الديمقراطي في البلاد. من جانبه ، وصف باولينو أبينى عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان اعتقال الترابي بالمتناقض مع حرية التعبير كما ينص عليه الدستور الانتقالي... مؤكدا ضرورة الافراج عنه فورا دون قيد او شرط. وكانت أسرة الدكتور حسن الترابي قد صرحت اليوم أن السلطات الأمنية قامت بنقله إلى سجن كوبر بعد ساعات من اعتقاله ليلة أمس، وقالت وصال المهدي زوجة الترابي إن السلطات منعت الأسرة من مقابلته لمده بالمستلزمات الضرورية التي يحتاجها بما في ذلك غذاؤه الخاص. وأضافت أن الأسرة ستقوم بالاتصال بكافة منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية للضغط على الحكومة من أجل الإفراج عنه بأسرع وقت ممكن . وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت ليلة أمس الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض والأمين السياسي للحزب دكتور بشير آدم رحمة بعد يومين من مطالبة الترابي الرئيس السودانى عمر البشير بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية.

Quote: عقب تصريحاته بشأن توقيف {الجنائية} للبشير السودان: {الشعبي} يهدئ اللعب مع الحكومة الخرطوم - الطيب اكليل: بعد اعتقال زعيمه لـ {أكثر من سبب} حسب السلطات الامنية، يتجه حزب المؤتمر الشعبي لتهدئة اللعب مع غريمه حزب المؤتمر الوطني، وتقديم تفاسير ملطّفة لما بدر من تصريحات حول توقيف الرئيس السوداني عمر البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وأعلن نائب الامين العام لـ{ الشعبي} عبدالله حسن احمد في مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب امس الاول، ان الترابي لم يحمل الرئيس البشير المسؤولية الجنائية في جرائم دارفور، وانما تحدث عن نقطتين اساسيتين هما، ان للحكومة والرئيس الخيار في تسليم نفسه او الرفض حال صدور امر التوقيف. واشار الى ان الترابي لا يعتقد ان الحكومة ارتكبت عمدا جرائم ضد الانسانية في دارفور، بل باستخدام اشخاص آخرين. واعرب عن اعتقاده بأن ما يردده الترابي يتداول داخل اروقة المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية قبل ان يتخذا موقفيهما بعدم تسليم اي مواطن للجنائية الدولية. واعتبر احمد موقف البشير برفض صفقة تسليم الوزير هارون وعلي كوشيب مقابل العفو عنه بأنه موقف ((رجولي)). وأعلن رفض المؤتمر الشعبي لفرض عقوبات او حصار من المجتمع الدولي على السودان لان ما يتضرر من ذلك هو المواطن وليس الحكومة. ودعا الحركات المسلحة الدارفورية للدخول في مفاوضات لتحقيق السلام. مساعد الامين العام لـ{ الشعبي} ابراهيم السنوسي طالب حزب المؤتمر الوطني بالرد على تصريحات د. الترابي بالمنطق وليس بالاعتقال. وافاد السنوسي ان هناك تيارا يريد ان يقطع الطريق امام جهود المصالحة بين الحزبين والوحدة الداخلية. وتوقع الامين السياسي للشعبي كمال عمر، ان تتخذ الاحزاب موقفا حول اعتقال الترابي في لقاء لها خلال الايام المقبلة. من جهتها، أسرة الترابي طالبت في بيان لها حزب المؤتمر الشعبي باتخاذ موقف واضح والضغط بمعية القوى السياسية الاخرى لاطلاق سراحه.

Quote: انتقدت دعوة الشيخ الترابى للرئيس البشير تسليم نفسه لمحكمة لاهاى وكان يمكن للحزب الحاكم التعليق عليه بفتنيد رايه وحججه (الترابى لم يقدم حجج لكنه تحدث عن معاناة منتظرة بعقوبات قد يسببها رفض البشير المثول امام لاهاى وطالبه فيما اذكر بعد تعريض الشعب للمتاعب ) دون الحاجة لعملية اعتقال باهظة الكلفة على الاقل فى جانب سوق التبريرات لسبب الحبس وسيمكث الشيخ كعادة غالب المعتقلين لمدة من الزمان ليخرج السياسى وكأن شيئا لم يكن فلا هو حوكم ولا هو لم يعتقل من البداية !!