|
Re: قوات الحرس الجمهوري التشادي تحاول فك الحصار عن المتمردين في مهاجرية (Re: Zoal Wahid)
|
منقول من موقع سودانايل
Quote: Last Update 01 February, 2009 08:55:21 AM بيان من حركة العدل و المساواة السودانية ردا على وزير الدولة للاعلام بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم من حركة العدل و المساواة السودانية
حول إفتراءات وزير الدولة للاعلام
كعادة نظام الخرطوم الذي يتحرى الكذب و يتنفسه إلا أنه لا يحسن حبكه، خرج علينا وزير الدولة بالاعلام ببيان مفاده أن قوات النظام تحاصر قوات حركة العدل و المساواة السودانية في منطقة مهاجرية؛ و أن قوات الحركة في حالة يرثى لها؛ و أن قوات من الحرس الجمهوري التشادي تسعى لفك الحصار عنها. و إزاء هذا الهراء يطلب الشعب من الوزير الهمام أن يأتي بإفادات و إجابات مقنعة للأسئلة التالية:
1- كيف سمحت حكومة تدّعي السيطرة على كامل التراب السوداني لقوات حركة العدل و المساواة التي تعيش في الأراضي التشادية - حسب زعم الحكومة - أن تسيح في أرض السودان أنى شأءت و كيفما عنّ لها، فتزور حقول البترول في كردفان مرات عديدة، و تسجل زيارات بغير دعوى و في وضح النهار إلى حمرة الشيخ و العاصمة نفسها، دعك من تحركها بحرية مطلقة في ولايات إقليم دارفور الثلاث؟!
2- كيف يكون جيش الحركة محاصراً و قد كتم بالأمس النظام أنفاسه في الفاشر - كبرى مدن الإقليم - و أغلقت فيها المدارس، و سمع سكانها دوي الدانات من كل اتجاهاتها، بعد أن شرب النظام حتى الثمالة من كأس الهزيمة النكراء في معركة مهاجرية التي عجز فيها النظام عن العودة لدفن موتاه الذين بلغوا بضع مئات – بطاقات عدد كبير منهم في حوزة الحركة – و لم يلتفت للعشرات الذين أسروا، ناهيك عما خسرته من سلاح و عتاد و مركبات تكفي لإعداد لواء كامل؟!
3- أليس من المخجل أن تقول دولة تدّعى أنها تدرّبت و تسلّحت لمناطحة دول كبرى، أن دولة جارة، أقل منها سكاناً و أصغر منها اقتصاداً، تستطيع أن تتوغل داخل أراضيها لأكثر من ستمائة كيلومتراّ لإنقاذ أحد تحاصره الدولة، أو أن ترسل الدولة الجارة طائرة لآلاف الكيلومترات لانتشال أحد خرج لتوّه من العاصمة الخرطوم كما كان الإدعاء بعد عملية الذراع الطويل؟!
4- هل يحسب النظام أن محاولات التغبيش و التعمية هذه ستحول دون وصول الشعب إلى الحقيقة في عصر ثورة الاتصالات التي جعلت من العالم قرية صغيرة لا يخفى على ساكنها شيء؟ّ! هل تغني محاولات الاسقاط البائسة هذه من حقيقة أن النظام هو الذي يأوي المعارضة التشادية و قد أجر لها في مدينة الجنينة وحدها أكثر من خمسين بيتاً ناهيك عن بيوت و عربات زعماء المعارضة التشادية في الخرطوم التي أصبحت مكان تندر و احتلت مكان الصدارة في أحاديث المدينة، ويرتّب الآن لغزو إنجمينا للمرة الثالثة ؟!
5- كيف تستطيع حركة محاصرة، تستغيث بآخرين، تحسين وضعها التفاوضي بالسيطرة على المزيد من الأراضي؟ و كيف يتسنى لها حرق القرى و ترويع المدنيين و هي مشغولة بذاتها المحاصرة؟ ثم من أجل من قامت الثورة حتى تقتل المدنيين أو تحرق قراهم أم أن الأمر لا يعدو أن يكون "الإناء بما فيه ينضح"؟!
الأمر البائن للقاصي و الداني أن النظام بادعاءآته هذه يحاول التبرير لدعمه المطلق و إيوائه للمعارضة التشادية التي يدفع بها النظام لزعزعة الاستقرار في الدولة الجارة، كما يحاول – خائباً – التغطية على حملتة الدموية الجديدة في دارفور و قواته المتحركة من "ود قنجة" للهجوم على قوات الحركة في مهاجرية، علاوة على صرف الأنظار عن إجراءات المحكمة الجنائية الدولية تجاه رأس النظام و لكن هيهات!!
أحمد حسين آدم
أمين الاعلام الناطق الرسمي
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|