|
محمد رحمة ال المملكة العربية ... وداعا دالاس تكساس
|
بسم الله الرحمن الرحيم الاستاذ محمد رحمة من الشخصيات التي لها مكانة خاصة فى مجتمع السودانيين بمدينة دالاس فى ولاية تكساس اكتسب الاستاذ محمد رحمة حب الجميع واحترامهم بخلقه الطيب الذي لا تغيره الظروف مهما قست ولا تثنيه الاحوال مهما تعاظمت في قسوتها بل تجده دائما بشوشا ضاحكا يملؤه الامل عند كل امر عسير ليس لتلكم الاسباب الملازمه لشخصه كخصال اصيله فحسب بل في مبادراته الجميله في حث الناس علي التكافل والتعاضد ... ليس ابلغ مما سطره يراع انسان ورع اديب هو ايضا في قامة ( ود الارباب محمد رحمه) ذلكم هو الاستاذ حسن عزالدين... ليس ابلغ كلمات منها في رسم صورة جميلة بيراع رجل جميل في حق انسان جميل ... حيث غادر الاستاذ محمد رحمة الي المملكة العربية السعودية لمباشرة عمله الجديد بمدينة الطائف: سطر الاستاذ حسن عزالدين تلكم الكلمات البليغة في هذه الخاطرة الجميلة... شيئ منه يا جميلا تناهي اليه كل جمال يا ضرعنا الحلاب يا ضل الهجير يا عذب يا حلو يا شقيق يا ايها الاصفي من الصفاء ذهبت بك الايام منا ولن تذهبك عن قلوبنا فودك ابقي واخاؤك اوفي وما كانت المستحيلات ثلاث الغول والعنقاء والخل الوفي ولتبقي منها اثنتان وتبقي انت خلا وفيا يضيء ظلمة الوحشة ويطفئ شمس الهجير ويبقي الوفاء والاخاء قلبا نابضا ونبعا دفاقا نستسقيه ان اظماتنا الدنيا. لك الحب كله والود جله ولو ان الزمان اطاع حكما حملناك علي الاعناق والاحداق ووضعناك برفق حيث تريد فقد حملتنا فرحا وكرها مرات ومرات تطوفنا جيئة وذهابا تحمل عناء الايام وشقوي الزمان بساما ضحوكا لا كلت قدماك ولا زم فوك تؤكد اننا ملاذا حين الحزن والوحشة واننا تجمعنا المحن والاحن كما تجمعنا الافراح. ففضلك اسبق وودك ادوم وفراغك اكبر ان يسد لك غالي المني في كنف المصطفي صلي الله عليه وسلم ... في اطهر البقاع .. لك في بردها سلاما وفي حرها ندي وفي فجرها صلاحا ونهارها فلاحا وليلها نجاحا وفي كلها مقاما طيبا ما بقيت ... لك الود يبقي والوفاء يدوم... غاب المني والي اللقاء. عني و اخوتي بمدينة دالاس حسن عزالدين
|
|
|
|
|
|