|
هل للمؤتمر الوطني مصلحة في انتشار المخدرات بين الطلاب
|
كشف وزير الداخلية المهندس ابراهيم محمود حامد عن ان حجم المبالغ التي تصرف في مجال الاتجار في المخدرات بالبلاد أكبر من المبالغ التي تدر على البلاد من انتاج البترول وفق الاحصاءات ، في وقت أقر فيه البرلمان بخطر الظاهرة وانتشارها الكبير وسط الشباب وتحديدا وسط طلاب الجامعات وتعهد بتقديم كل مايلزم من جهد وتعديل في التشريعات الخاصة بمكافحة المخدرات من اجل الحد منها وطالب المجتمع بكلياته بالمساهمة في مكافحتها في ذات الأثناء التي اشتكت فيها الإدارة العامة لمكافحة للمخدرات من نقص حاد في المعدات وطالبت بتوفير طائرات لها وتخصيص ميزانية خاصة للمصادر الذين يتقدمون بمعلومات تساهم في الكشف عن الأمر ودعت لتعديل القانون الخاص بالمكافحة مع تشديد العقوبات .
وذكر اسباب عديدة هنا لانتشار المخدرات
وأشار مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء دكتور حامد منان الى العوامل التي ساعدت على انتشار المخدرات في السودان أبرزها الاعتقاد السائد لدى القائمين على هذه الزراعة بعدم مخالفتها لأحكام الشريعة الاسلامية باعتبارها مجرد حشائش مما تنبت الارض بجانب الاوضاع وافرازاتها وانخراط بعض التجار في صفوف الحركات المسلحة وعصابات النهب والحركات المتمردة في بعض أنحاء السودان والطبيعة الجغرافية للدولة وحدودها الممتدة وخصوبة التربة والعائد المادي الكبير والمغري بالاضافة الى انتشار تعاطي القنب شجع في زيادة زراعته
وهناك شكوك كثيرة تحوم عن دور الكيزان في والسماح بنشر المخدرات وسط طلاب الجامعات ، خاصة
طلاب جامعة الخرطوم ، فما مدي صحة ذلك.
|
|
|
|
|
|