|
ليفني اليهودية عندها من الرجالة ما تخيف به بعض رجالنا
|
بين قوسين ليت لنا قادة مثل قادتهم!!
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2009-01-10
ان كان أمير شعراء العربية أبو الطيب المتنبي قد قال : ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى (عدواً) له ما من صداقته بد, فانني وان كان (الاستدلال) بعيداً ومختلفاً بعض الشيئ, أقول ومن نكد الدنيا علي أن أجد نفسي في وضع (أحسد) فيه اليهود على (قادتهم) و زعمائهم. من نكد الدنيا علي أن أجد نفسي (معجباً) بيهود المرت وبنيامين (نتن) ياهو و(حتى) سيبي ليفني. من نكد الدنيا علي أن أجد نفسي في وضع أعبر عن (اعجابي) بهؤلاء الأوغاد المجرمين و من المؤلم أن يكون مصدر ذلك الاعجاب تلك القسوة المفرطة والفظاظة الغليظة التي يمارس بها أولئك القتلة عمليات الابادة الجماعية وتلك (البجاحة) التي يقابل بها أولئك القتلة ردود الأفعال التي يبديها الآخرون تجاه تلك الجرائم. لكن هنالك نقطة مهمة وهي أن (اعجابي) بقادة اسرائيل لن يقودني الى أن أصفهم بـ (الشجاعة) لأنني لا أستطيع ذلك لأن القرآن وصفهم بالجبن والخسة وأنهم قردة وخنازير و يكفي أن القرآن وصفهم بأنهم (قتلة الأنبياء). لكن القضية تظل موجودة وهى (فكرة) الاعجاب بقادة اليهود من حيث الشكل لا الجوهر. انطلقت أربعة صواريخ (كاتيوشا) من جنوب لبنان باتجاه بلدة (نهاريا) بالجليل الأعلى في شمال اسرائيل. كان من الواضح أن القصف هو حدث معزول و لا يشير الى أن الحدود الشمالية لاسرائيل سوف تشتعل. ثم ان الصواريخ قد أصابت (اثنين فقط) بجراح وصفت بأنها طفيفة. لكن اسرائيل لم تتقدم بـ (شكوى) الى مجلس الأمن. اسرائيل لا تشكو لمجلس الأمن. نحن فقط نفعل ذلك. اسرائيل وجهت سلاح المدفعية فصب حممه تجاه الموقع الذى انطلقت منه صواريخ الكاتيوشا. عندما قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين المعروفة باسم (انروا) ونشرت كل الفضائيات صور الدمار والقتل وأشلاء الضحايا, قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية بكل بساطة: " انني حتى الآن ليست لدي معلومات عن هذا الأمر." كأنها تقول للصحفي السائل ( بتقول أيه)! تلك اليهودية يبدو أنها كانت تترجم ما قاله أحد قادة اسرائيل من ان الفلسطيني الطيب هو الفلسطيني الميت! و ذلك المجرم المدعو افتخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي عندما سألته مذيعة قناة الجزيرة عن لماذا تقصفون المدرسة قال انهم ليسو ملزمين بتقديم تبرير لأعمالهم. لكل هذا فانني أتساءل ان كان في الامكان أن يقبل اليهود بـ (تسليفنا) أحد قادتهم لمدة أسبوع واحد فقط يقضي فيه على اسرائيل ثم يعود الى (الجحيم). يمكننا أن نقبل حتى يهود المرت بالرغم من أنه (فاسد) وكرت محروق. كما يمكننا أن نقبل (المرأة) سيبي ليفني فعندها من (الرجالة) ما تخيف بها بعض (رجالنا) الذين يخافونها و لا يخافون الذى (خلقهم) و لا شعوبهم. طبعاً كم يكون (رائعاً) لو سلفونا بنيامين (نتن) ياهو. اذ بمجرد أن يعبر هذا (النتن) الحدود الى أي بقعة عربية فسنقوم بتعيينه ملكاً على الدول العربية أو رئيساً أو سلطاناً أو أميراً أو شيخاً أو أي لقب يختاره وسنعلنه قائداً أعلى للجيوش العربية وأميناً عاماً للجامعة العربية وبطبيعة الحال سيجد تحت تصرفه كمية مهولة من الترسانات العسكرية ولن يتوجه بطبيعة الحال الى مجلس الأمن ولن يدين ولن يستنكر ما تفعله (اسرائيل) بل سيوجه الأسلحة العربية المكدسة في المخازن وسيلقى باسرائيل في البحر!
|
|
|
|
|
|