كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ (Re: kamalabas)
|
الأخ متوكل
ألف شكر
قدسية الدين ودنيوية السياسة
من وثيقة مبادىء موجهة لتجديد البرنامج – 12/1997
في تجديد البرنامج نواصل تطوير المنهج الذي انتهجه الحزب في احترام الدين والمقدسات وإقرار حقيقة أن الدين مكون أساسي من مكونات وعى ووجدان وهوية شعبنا- الدين الإسلامي والدين المسيحي والمعتقدات الأفريقية. ومن ثم خطل وقصور كل دعوة تنسخ أو تستهين بدور الدين في حياة الفرد والأسرة السودانية، وتماسك لحمة المجتمع وحياته الروحية وقيمه الأخلاقية وتطلعاته وأشواقه للعدالة الاجتماعية. وتأسيسا على ذلك، استلهام قيم وتعاليم الدين لنصرة المستضعفين وحشد قواهم من اجل الديمقراطية والتغيير الاجتماعي والعدالة الاجتماعية والاشتراكية.
الصراع السياسي الاجتماعي الذي يخوضه الحزب لا يمس المقدسات، ولا يضمر عداء للدين، ولا يرى في الدين عائقا أمام تطور العلم والمعرفة، ولا يعتبر الإيمان والمؤمنين عقبة في طريق التقدم الاجتماعي. انه صراع سياسيي اجتماعي حول مصالح الشعب والسلطة السياسية وجهاز الدولة ونمط الحكم - صراع ينزع قناع الزيف عن البرنامج السياسي للقوى الاجتماعية التي تتخذ من قدسية الدين دثارا ودرعا أيدولوجيا لمصالحها الدنيوية.
الصراع السياسي من اجل دستور ديمقراطي علماني، ليس طردا للدين من المجتمع، ليس نفيا للدين أو دعوة للإلحاد. انه خيار سياسي تأخذ به أغلبية الشعب لتأسيس وتنظيم نظامها السياسي وتحقيق مصالحها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، دون تعارض أو مصادرة لإيمانها وقيمها الدينية.
الصيغة السودانية لذلك الدستور تضمنها إعلان نيروبي أبريل 1993 - وهى صيغة تعبر في جوهرها عن تمايز طريق شعب السودان، متعدد المعتقدات، نحو الدولة الديمقراطية الحديثة عن طريق شعوب ومجتمعات أوروبا - نادى بيان نيروبي بفصل الدين عن السياسة.
الفكر السياسي السوداني ليس بحاجة لمرجعية فكر عصر التنوير الأوروبي ليميز ويتعرف على الدولة الدينية. لقد خبرها وعجم عودها في قوانين سبتمبر وإمامة الطاغية نميري، فأطاح به، وظل على إيمانه وتقواه، وتعرض لويلاتها مرة أخرى في ديكتاتورية الجبهة الإسلامية ويستجمع قواه للإطاحة بها، وهو على ما هو عليه من إيمان وتقوى. حصيلة التجربتين تؤهل الفكر السياسي السوداني لصوغ خلاصة سياسية نظرية متكاملة في مخاطر الدولة الدينية، وإضفاء قدسية الدين على برامج الأحزاب السياسية والانقلابات العسكرية والإرهاب.
ضمن بحثنا وتقييمنا لا سباب فشل التجربة الاشتراكية السوفيتية، نقر ان الموقف المعادى للدين (المتناقض حتى مع الدستور الذي كان يعلن حرية العقيدة والضمير كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان) وتبنى الحزب السوفيتي للإلحاد كسياسة رسمية أو شبه رسمية – كان موقفا خاطئا سياسيا وفلسفيا، وكان احد عوامل فشل التجربة الاشتراكية.
نواصل موجهات المؤتمر الرابع – الماركسية وقضايا الثورة السودانية ..ص 1969 –"أصبح لازما على حزبنا ان ينمى خطه الدعائي حول قضية الدين الإسلامي وعلاقته بحركة التقدم الاجتماعي. لقد جرت محاولات من قبل بعض أعضاء حزبنا في هذا المضمار ولكنها محاولات متقطعة وينقصها التوفر على الدراسة العميقة والإلمام بعلم الفلسفة من جوانبه المختلفة، ولا تشكل خطا دعائيا ثابتا لحزبنا. ولا تقتصر أهمية الخط الدعائي العميق على الردود على ردود ما يثار من قبل أجهزة الدعاية الرجعية، بل يتعدى ذلك لجعل الدين الإسلامي عاملا يخدم المصالح الأساسية لجماهير الشعب، لا أداة في يد المستغلين..."
ونواصل ما جاء في برنامج 1967 عن الدين كقوة وطاقة للجماهير الكادحة المناضلة من أجل الكرامة والحرية ... ومن أجل إجلاء تعاليم الدين التي تعادى التمييز الطبقي وحكم الطاغوت... وتعاليم الدين من أجل احترام الإنسان بوصفه أكرم الكائنات، وفضح استغلال الدين وتسخيره من اجل استغلال الإنسان وسلبه إنسانيته..
انتهى الاقتباس من الوثيقة ----
علمانية سودانية - نظام سياسي مدني ديمقراطي تعددي*
يطرح الحزب الشيوعي قضية الديمقراطية كمحور لصراعه مع القوى الاجتماعية السياسية الأخرى، متمثلة في الأحزاب والتجمعات السياسية الأخرى، وهي مفتاح الحل لقضايا المجتمع الاقتصادية الاجتماعية والسياسية.
مصطلح نظام سياسي علماني في وقعنا السوداني يعني النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي، وتأسيساً عليه تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مبادئ محددة، أهمها:
- الشعب مصدر السلطات ويستمد الحكم شرعيته من الدستور؛ - المساواة في الأديان؛ - المساواة في المواطنة وحرية العقيدة والضمير بصرف النظر عن المعتقد الديني؛ - سيادة حكم القانون واستقلال القضاء ومساواة المواطنين أمام القانون بصرف النظر عن المعتقد أو العنصر أو الجنس؛ - كفالة حرية البحث العلمي والفلسفي وحق الاجتهاد الديني؛ - ضمان الحقوق والحريات الأساسية، السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وضمان حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
*بتصرف من ورقة للاستاذ نقد حول المجتمع المدني: تجربة السودان
السودان لكل السودانيين
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | mutwakil toum | 05-19-04, 08:15 AM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | mutwakil toum | 05-21-04, 11:01 AM |
تسآؤلات في غاية الاهمية | Agab Alfaya | 05-21-04, 01:14 PM |
Re: تسآؤلات في غاية الاهمية | Abdel Aati | 05-21-04, 01:26 PM |
Re: تسآؤلات في غاية الاهمية | Sinnary | 05-22-04, 01:15 AM |
Re: تسآؤلات في غاية الاهمية | Imad El amin | 05-22-04, 03:07 AM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | Imad El amin | 05-22-04, 02:47 AM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | Abdelaziz | 05-22-04, 05:54 AM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | Agab Alfaya | 05-22-04, 05:20 AM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | Sinnary | 05-23-04, 06:24 AM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | عدلان أحمد عبدالعزيز | 05-22-04, 06:47 AM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | mutwakil toum | 05-22-04, 09:20 AM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | mutwakil toum | 05-22-04, 06:13 PM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | Ash | 05-22-04, 06:53 PM |
Re:لا ديمقراطية بلا علمانية | Agab Alfaya | 05-22-04, 07:53 PM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | Mahadi | 05-22-04, 08:01 PM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | kamalabas | 05-22-04, 08:29 PM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | sultan | 05-22-04, 08:58 PM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | abdelrahim abayazid | 05-22-04, 09:06 PM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | عدلان أحمد عبدالعزيز | 05-23-04, 00:13 AM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | mutwakil toum | 05-23-04, 02:05 AM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | mutwakil toum | 05-23-04, 02:18 AM |
Re: الاسلام هل هو خنجر في قفا الزول الشيوعي ؟؟؟؟ | Abdel Aati | 05-23-04, 12:04 PM |
1 | خالد العبيد | 05-23-04, 02:49 PM |
Re: 1 | mutwakil toum | 05-23-04, 09:27 PM |
|
|
|