الدم الذي تكلّم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2006, 03:56 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدم الذي تكلّم (Re: هشام آدم)

    __________

    لم يعد عليش إلى أصدقائه ، إنما توجه إلى جسر اللمبي حيث كان من المفترض أن يلتقي شريف بالرجل الثري – كما حكى شريف - ، وعندما وصل إلى هناك ، وجد نفس السيارة الفارهة التي رأى شريف ينزل منها آخر مرّة.



    أحس عليش بأن قدماه أصبحتا ثقيلتين في المشي ، وهو يقترب من السيارة شيئاً فشيئاً. كانت السيارة من نوع فور كراون فيكتوريا سوداء مظللة ، وعلى جسدها الأسود اللامع انعكاس الإضاءة على الجسر. وقف عليش أمام السيارة مباشرة. وفجأة وجد أن زجاج النافذة ينزل على مهل لتبدو له ملامح رجل وسيم جداً ، يعج الجانب الأيسر من شعره بالشيب ليضفي على وسامته وسامة أخرى. لاحظ الرجل المظروف في يد عليش :


    * هل أنت من طرف شريف؟
    - أنا صديقه يا بيه
    * استدر من الناحية الأخرى واركب بسرعة.


    تحرك عليش بسرعة ، وفتح باب السيارة وركب وهو ينظر إلى الرجل ، وعرقه يتصبب منه:


    * أين شريف؟
    - شريف لن يستطيع أن ينفذ المهمة. أنا من سيقوم بهذه المهمة بدلاً منه.
    * أنت ؟ وهل تعرف بالاتفاق الذي دار بيني وبين شريف؟
    - بالحرف ...
    * وهل تعرف يا ترى أن اليوم هو آخر موعد لتنفيذ المهمة؟
    - اطمأن يا باشا .. سوف يكون كل شيء على يرام .. ولكن ..
    * ولكن ماذا ؟
    - ألا ترى أن المبلغ بسيط ؟
    * بسيط ؟
    - أعني أنني سوف أعرض نفسي للخطر ، وربما لو أمسكت بي الشرطة فسوف يكون مصيري الإعدام دون شك.
    * إذاً ؟؟
    - ما رأيك بعشرة آلاف جنيه قبل العملية ، ومثلها بعد انتهاء العملية؟
    * ما اسمك يا فتى ؟
    - اسمي عليش يا بيه .. محسوبك عليش.
    * اسمع يا عليش إذا كنت تخاف على نفسك .. فبوسعي أن أجد ألف شخص غيرك ينفذ العملية وبربع هذا المبلغ.
    - ولكن ...
    * هل ستنفذ العملية .. أم أبحث عن شخص آخر غيرك ؟
    - ممممم .. ومتى سأستلم بقية المبلغ وأين؟
    * بعد التنفيذ مباشرة ، هنا في نفس المكان .. اتفقنا ؟
    - اتفقنا
    * مدّ يدك إلى طلبون السيارة ، افتح ستجد ظرفاً خذ.
    - ماذا يوجد داخل هذا الظرف؟
    * به مسدس كاتم صوت. كن حذراً يجب ألا تخطأ النشان أيها الفتى.
    - لا تقلق يا باشا .. سوف تسمع أخبار تسرّك هذه الليلة.


    وفي هذه الأثناء كانت سعاد تضع يدها على قلبها كلما توقفت سيارة بالقرب منها. سعاد التي لم تعرف الخوف حتى والطائرات الإسرائيلية ترمي بقنابلها الآثمة على أرض سيناء في حرب الاستنزاف ، قلبها اليوم عصفور يكاد أن يطير كاسراً قفصها الصدري كلما سمعت بوق عربة عابرة. وما أكثرها في هذا المكان.


    وبينما هي كذلك ، مرّ عليها شريف. قبّل يدها وجلس إلى جوارها. مسحت سعاد بيدها الحانية على رأس شريف وهي تسأله:


    * ما بك يا حبيبي ؟
    - لا شيء يا أمي .. فقط أشعر ببعض الملل.
    * أين أصدقائك عنك اليوم؟
    - تركتهم قبل قليل.
    * هل تشاجرتم ؟
    - لا أبداً ..
    * إياك يا شريف أن تغضب من أصدقائك. الأصدقاء يا ولدي هم سندك في هذه الدنيا . هم ثوبك وأنت من ثوبهم. ومن الصعب أن تجد أصدقاء أوفياء في هذا الزمن.
    - (وهو يقبّل يدها) : أعلم ذلك يا أمي .. ولكننا لم نتشاجر. فقد أحس بالضجر.
    * مم يا حبيبي ؟
    - لا أدري .. ولكن ربما كنت قلقاً على موضوع الجامعة.
    * لا تقلق .. طالما أنني على قيد الحياة ، فلا أريدك أن تقلق على نفسك.
    - أمي .. أريد أن أحمل عنك العبء قليلاً .. لقد تعبت من أجلي بما يكفي .. وقد جاء دوري أن أحمل عنك الآن.
    * لا تتعجل .. غداً عندما تصبح طبيباً سوف أرفع رأسي وأفاخر بك الجميع .. وعندها فقط يا شريف أستطيع أن أموت وأن مطمئنة عليك.
    - لا تقولي ذلك ... أمد الله في عمرك يا أمي .. ألا تريدين أن تحملي أبنائي ؟؟
    * ياااااا ... ومن ترى سيعيش حتى ذلك اليوم ؟
    - سوف تعيشين حتى تري أحفادك أيضاً يا ست الكل.


    يضحك الجميع وهم يراقبون وقف سيارات أولياء الأمور المنتظرين خروج بناتهم من المدرسة:

    - ألن تذهبي إلى البيت الآن يا أمي .. لقد أوشك المدرسة أن تغلق أبوابها.
    * لا .. سوف أنتظره قليلاً
    - تنتظرين من ؟
    * نعم ؟ ماذا قلت ؟
    - قلت تنتظرين من ؟
    * آآآ .. أقصد الفرج يا ابني .. سأنتظر الفرج .. ربما يأتي أحدهم فيشتري مني حلوى أو شطيرة .. من يدري .. اذهب أنت إلى البيت وسوف ألحق بك بعد قليل.
    - حسناً


    ينهض شريف بعد أن يمسح كفيه على ركبته .. ثم يغادر في هدوء ، وسعاد تراقبه بكل حنان الأم ، وهي تدعو له في سرها بأن يوفقه ويسدد خطاه. وتدعو الله أن يطيل في عمرها وأن يعطيها القوة والصبر حتى تتمكن من أن تكمل رسالتها على أكمل وجه. أن تفرح به يوم أن يستلم شهادته الجامعية ، أن يرزقه الله ببنت الحلال التي تملئ عليه دنياه بالستر وراحة البال وبيته بالأطفال. تشعر سعاد أن ذلك الوقت هو الوقت المناسب للموت والرحيل عن هذه الدنيا. هي إنما لا تريده أن يستشعر فقد الأب.


    وفي مكان آخر ، كان منير يهيم بسيارته في الأرجاء .. فهو يشعر بقلق شديد. كان يخشى ألا يتمكن عليش من تنفيذ الخطة التي وضعها له وينكشف أمره. فهو يبدو عليه أرعناً وليس كصاحبه شريف. ولكن ماذا كان عساه أن يفعل. لقد وقع وانتهى الأمر. لم يكن بإمكانه أن يتراجع من خطته لا سيما وأن شريف أخبر صديقه وربما كان قد أخبر أشخاص آخرين.


    لم يرغب منير بالذهاب إلى منزله لا سيما وأنه سيكون خاوياً بعد أن ذهبت أنعام إلى جلستها مع الطبيب النفساني. فقرر أن يذهب إلى أحمد حلمي .. صديقه الذي يشعر معه بالراحة. أمسك منير بهاتفه النقال ، وطلب أحمد حلمي على جواله فوجده خارج الخدمة. كان يريد أن يتأكد من وجوده في الفيلا قبل أن يذهب إليه.


    وصل منير إلى فيلا أحمد حلمي ، فوجد سيارة زوجته فوقف غير بعيد ، وأطفأ أنوار سيارته. بدأ يتساءل بينه وبين نفسه. ترى ماذا تفعل أنعام هنا؟ ترى هل أحمد حلمي بخير؟ هل جاءت أنعام لتسأل أحمد عن سبب تغيّري في الآونة الأخيرة؟ هو يعلم غيرة النساء التي قد تجعلهن يشطحن كثيراً في تفكيرهن. أطفأ محرك السيارة. وتوجه إلى المنزل. وقبل أن يصل إلى باب المنزل رأى خيال زوجته من وراء النافذة وهي تقف شبه عارية ، ثم خيال صديقه أحمد حلمي وهو يحتضنها ويقبلها ويدور بها في نفس المكان.


    عندها شعر منير بأن دمه يفور في عروقه. هل تخونه أنعام مع صديقه أحمد؟ لماذا؟ هل هذا هو جزاء إخلاصه لها؟ لقد ظلت أنعام تخدعه طيلة هذه المدة وتوهمه بأنها تذهب إلى جلسات مع طبيب نفسي في حين أنها كانت تأتي إلى صديقه وتخونه معه. وهذا الأحمد حلمي ، صديقي حتى قبل أن أعرف أنعام وأعرف والدها. كيف استطاع أن يخونني مع زوجتي؟ ولماذا زوجتي دوناً عن نساء العالم؟ لقد كان صديقي منذ أيام العربدة القديمة. لم يكن أحدنا يجرؤ أن يطمع في فتاة غيره حتى في غيابه. فكيف يخونني مع زوجتي الآن؟


    هل يعاقبني الله على ما فعلته الآن؟ هل هذا هو انتقامه؟ أم أنها دعوات سعاد التي كانت ترفعها في وجهي وأنا أطردها من الفيلا بعد أن قضيت وطري منها؟


    بدأ منير يستعيد شريط ذكرياته القديمة منذ البداية. منذ دخل عليه العم فرغلي وبيده سعاد وهي شابة في ريعان شبابها :

    - صباح الخير يا بيه
    * صباح الخير يا فرغلي ..
    - لقد جلبت لك فتاة تنظف لك الفيلا كما طلبت.
    * فعلاً ؟ اقتربي قليلاً …….. ما اسمكِ ؟
    = سعاد يا بيه.
    * هل سبق لك أن عملتِ في بيوت من قبل؟
    = هذه أول مرة يا بيه .. ولكنني سأفعل المستحيل من أجل أن أقلب لك هذه الفيلا لجنة.
    * جيد .. جيد
    - إنها فتاة مسكينة يا بيه وأمينة .. على ضمانتي أنا الشخصية.


    وتذكر كيف أنها بدأت تتسلل إلى قلبه ، ويسيل لعابه كلما وجدها منحنيه لتلمّع أرضية الفيلا الرخامية. أعجبه فيها قوامها وأغراه الشيطان أن يراودها لا سيما وأنها فتاة مسكينة ومنكسرة الجناح. حين طلب منها أن ترتب له غرفة نومه. وكيف أنه حاصرها هناك ونزع عنها ملابسها وهي تستغيث وترجوه أن يتركها لحال سبيلها. ولكن صرخاتها تلك كانت تزيد من رغبته الحيوانية المجنونة. كان كلما صرخت سعاد أحس بنشوة بالغة تعتصر صدره وتجعل الدماء تفور في عروقه. فشق جلبابها وفعل فعلته وهي تصرخ وتبكي. وبعد أن انتهى منها خرّ إلى جوارها منتشياً ، وهي تلملم ثيابها الممزق في حزن بالغ وهي تكرر جملة واحدة : ( حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا بيه ).


    هل هذه هي عقوبة الله على فعلته؟ هل يعاقبه الله بذنب سعاد في زوجته؟ هل هذا هو الانتقام الإلهي؟ لقد أحس منير بأن ما كان ينوي الدفاع عنه والإبقاء عليه : بيته وزوجته ومركزه لا وجود له. هو حتى لن يستطيع أن يكاشف زوجته بمعرفته لأمر خيانتها. فوالدها يملك أن يعيده إلى حيث كان، بإمكان والدها بجرّة قلم أن يقيله من منصبه وأن يسحب منه مكتبه الفخم في وسط المدينة بمكالمة هاتفية. إذاً لماذا يخاف من تهديد سعاد له؟ هل ستفضحه؟ وماذا يعني؟ هل بعد ما رائه شيء يستحق أن يدافع عنه؟ هل بعد ذلك فضيحة أدهى وأمر؟ هل ستقتله ؟ ربما كان ذلك في نظره أهون عليه من الحياة مقيداً بحبال لا يملك أن ينزعها عن رقبته إلى أبد الدهر. وربما كان موته هو القرار الوحيد الصائب الذي يتخذه في حياته.


    عاد منير إلى سيارته ، أغلق الباب والنوافذ ولكنه لم يدر محرك السيارة بل ظل سارحاً في نفسه وفي حالته التي وصل إليها. هو الآن بين مفترق طرق. كيف سيوقف عليش من تنفيذ خطته التي رسمها له؟ يا إلهي ربما هو الآن في طريقه إلى التنفيذ. يجب أن يسرع ليوقف هذه الجريمة التي سوف يكون هو سبباً فيها. فلقد شعر منير بأن لا حاجة لقتل سعاد ، فموتها لن يغيّر من الأمر في شيء. لقد أوشكت الساعة على الحادية عشر ليلاً .. يجب أن يسرع وأن يبحث عن عليش ، حتى ولو اضطر إلى أن يقلب بورسعيد رأساً على عقب.


    أصبح منير يقود سيارته كالمجنون ، وهو يبحث في وجوه المارة والجالسين على المقاهي وعلى أسوار الجسر. وفجأة تقع عينه على شريف. يتوقف بسيارته ويفتح زجاج النافذة. وينادي عليه:

    - شريف .. يا شريف.

    يلتفت شريف إلى مصدر الصوت ، وعندما يرى الشخص الذي ينادي عليه يتجاهله ، ويمضي في سبيله. ينزل منير من سيارته ويركض خلفه. يمسكه من كتفه ويديره إليه:

    * لماذا لا ترد عليّ ؟
    - ماذا تريد مني؟ أنا لن أقتل لك أحداً ..
    * أنا لا أريدك أن تقتل أن أريدك أن تساعدني أن نوقف جريمة سوف تقع.
    - ماذا ؟
    * ألا تدري أن صديقك عليش تولى الأمر نيابة عنك؟
    - ماذا ؟ عليش؟
    * أجل لقد اتفقت معه على قتل تلك السيدة المسكينة. ولكن يجب أن نوقف ذلك فوراً.
    - وما المطلوب مني الآن؟ إن كنت قد اتفقت مع عليش فهو شانكما معاً .. اذهب وأبحث عنه.
    * أرجوك يا شريف .. أنت الوحيد الذي يعرف أين يمكن أن أجده.
    - أنا لم أره منذ ظهر اليوم.
    * إذاً دلني على مدرسة النصر الابتدائية .. أين تقع؟
    - مدرسة النصر؟ وبماذا تريد هذه المدرسة؟
    * إن السيدة التي كنت أنوي قتلها تعمل بائع حلوى وشطائر جوار المدرسة. ولا بد أنها تسكن في مكان قريب من المدرسة.
    - ماذا ؟؟؟؟؟؟ تعمل بائعة شطائر وحلوى جوار المدرسة؟
    * أجل ..
    - ما اسمها ؟؟
    * هذا ليس هو المهم الآن المهم هو أن …..
    - قلت لك ما اسمها ؟
    * اسمها سعاد … ولكن لماذا ؟
    - ماذا ؟؟؟؟؟؟ سعاد ؟؟؟ أميييييييييييييييييييي


    وينطلق شريف تاركاً منير في حيرته ودهشته ، لقد قال ( أمي ) !!! هل شريف ابن سعاد؟؟ ابني ؟؟؟؟ هل كنت أتفق مع ابني على أن أقتل أمه؟؟ ما هذا القدر ؟؟ أيكون ابني بين يدي وأتركه يضيع مني هكذا ؟ ولأول مرة يحس منير بشيء ما يتحرك في صدره. شيء لأول مرة يشعر به تجاه إنسان. لقد تحركت رغماً عنه عاطفته الأبوية أو ربما إحساسه بالذنب تجاه ولده الذي لم يكن يعرف بوجوده حتى أخبرته سعاد بذلك. وصرخ منير بقوة وهو ينادي عليه :

    * شريف .. شريف … توقف .. انتظرني


    انطلق شريف كالمجنون يقفز فوق الأسوار الحديدية التي تفصل الشوارع ذات الاتجاهين ، ويزيح المارة بيده … كانت هنالك العديد من الأسئلة والوساوس التي تدهور في رأس شريف وهو يحاول أن يسابق الزمن ولكنه لم يكن يفكر إلاّ في أمر واحد فقط ، أمه .. يجب أن يحمي أمه من طمع صديقه الذي لن تحالف مع شيطان نفسه وقرر قتلها وحرمانه منها. كان شريف مستعداً لأن يفعل أي شيء من أجل أن يحمي أمه ، حتى ولو كان ذلك سوف يعني أن يقتل صديق ، أو أن يموت دون ذلك.




    وللقصة بقية...
                  

العنوان الكاتب Date
الدم الذي تكلّم هشام آدم07-09-06, 01:01 PM
  Re: الدم الذي تكلّم هشام آدم07-09-06, 01:44 PM
    Re: الدم الذي تكلّم غادة عبدالعزيز خالد07-09-06, 02:07 PM
      Re: الدم الذي تكلّم هشام آدم07-10-06, 02:01 PM
    Re: الدم الذي تكلّم هشام آدم07-09-06, 02:08 PM
      Re: الدم الذي تكلّم معتز تروتسكى07-09-06, 02:17 PM
        Re: الدم الذي تكلّم هشام آدم07-10-06, 02:02 PM
      Re: الدم الذي تكلّم نادية عثمان07-09-06, 02:17 PM
        Re: الدم الذي تكلّم هشام آدم07-10-06, 00:27 AM
          Re: الدم الذي تكلّم هشام آدم07-10-06, 03:56 AM
        Re: الدم الذي تكلّم هشام آدم07-10-06, 02:04 PM
  Re: الدم الذي تكلّم Ibrahim Algrefwi07-10-06, 07:53 AM
    Re: الدم الذي تكلّم هشام آدم07-10-06, 09:02 AM
      Re: الدم الذي تكلّم هشام آدم07-10-06, 09:16 AM
        Re: الدم الذي تكلّم هشام آدم07-10-06, 11:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de