|
رسالة خاصة جداً .. لإنسانة خاصة جداّ
|
مقاطع من الرسالة
( شبّاك مرحلي )
جيتيني في اللحظة البحاول فيها أتكوّن
في اللحظة البحاول فيها أتلوّن
أنا ما بقدر أديكِ السلام
ولا بقدر أديكِ الكلام ..
الفي الكلام ..
الفي الكلام
أنا حتى عاجز إني أديكِ
العلاقة البين فُتات العيِش
وبين سِرب الحمام
أنا ما بقدر أديكِ العلاقة
وهي جاية مرفّقة
ولا بقدر أديكِ المشاعر
ناشفة ..
يابسة ..
ملفّقة..
أنا حتّى عاجز ..
إني أديكْ نفسي موية مدفّقة
( النص )
خليني في خاطرك حلم
لو راود الواقع ظروف
غشّت حواس أعصابك الخمسة
واتسلّلت جواكِ خوف
خليني زي إنِّكْ بَرّاي
تِعِبْ فيني النفس
طالع من الجوف الـ
وراي
مُدّسي في جلدي المُقطّع بالمسام
عرقان بدمِك
وغالبني أقوم أكون
غالبني النُعاس
ونايم في الحواس .. صاحي
لا فُتّ من جواي .. ولا واقِف
أكوس للحلم .. ألقاهو برّى خواص فيزياي
يا سايكولوجيا الصحو ...
أوضح من طشاشك في وضوح؟
ولو خايف من البت التفتّش في دواخلك
عن قبائل من بنات ضحكن عليك ..
أحسن تفوت
تجدع الريح في الهوا ..
وتترك الشريان يضيع
جوّا زاتك ..
ياكا زاتك..
من مُرازاتك للشهيق البيفتح الرئتين سوا
ضيّعتَ خوفكْ في السكوت
يا آخر مكان للورد ..
واللون ..
والقمحْ
يا أشنا لحظاتِك سمح
أنا كنتَ وين ..
غير ما كنتَ فوق نخلك بلح
فلّعني في الصيف الدّعاش
خلاّني مًتلهّف عطش
ناشف وداسي يابسة صوتي
في تُمتّم غُناي
أنقطع حبل الغُنا
وانجبر خاطر سُعال
وضاعت أماني الوردتين في ( كُحّة)
اعتذر كروان .. شدر
العندليب الشاكي من بحّة
الطيور رطّانة ما بتفهم خلاف
لغة الطنابير الرُقاقْ
عينيكِ ما سهلة وزُقاقْ
هشام آدم أبريل 1995 __________________
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة جداً .. لإنسانة خاصة جداّ (Re: هشام آدم)
|
بس الحمدلله الزول قرا ليه قصيدة..
قرب احساسنا بالعالم يجف ..
من كترة الاهوال..
ركن دافى وهادى وبرااااحة
فيه زول بحب زولة..
وبتكلم عن العلاقة البين فتات العيش وبين سرب الحمام ....
وبقول ليها يآخر مكان للورد
انا حأجيب بقجتى واسكن هنا ..واصن ..
شكرا هشام آدم على "غرفة الانعاش" ..هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة جداً .. لإنسانة خاصة جداّ (Re: Tumadir)
|
الأخت تماضر . . . (بت العم)
أشكرك على هذا المرور وعلى هذه القراءة
ما عارف ولكن شكلو المفروض نعمل لينا تيار مضاد للوضع السيئ الحاصل ده. حقيقة أنحنا محتاجين إلى ( دِربّات ) بتاعت حب ومضادات علشان نرجع نكتشف الإنسانية بتاعتنا من تاني. ولا شك الجميل يوجد في مكان ما في دواخلنا
مرحب بيكِ بي بكجة وبي شيول وبي برش لو دايرة كمان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة جداً .. لإنسانة خاصة جداّ (Re: هشام آدم)
|
المدهش هشام...قرأت مداخلتك فى بوست (الرجل التقدمى) وأعجبتنى كثيرا وجهة نظرك...كما قرأت بوسك(الفلسفة) وكنت أتمنى أن أشارك لكن ظروف إمتحاناتي لم تسمح للى بذلك... سعيده جدا بالتعرف على رجل خريفى يحمل فكر نيّر و ثقافة مميزة..أتمنى لك التوفيق...
Quote: يا سايكولوجيا الصحو ...
أوضح من طشاشك في وضوح؟ |
يا سلام عليك... مع تحياتى وودى سحر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة جداً .. لإنسانة خاصة جداّ (Re: نهال كرار)
|
هشام رقم اننا نختلف تماما حول بعض القضايا ورغم انني أكون (غالبا متوحشا) في التعاطي مع المعلومة وشرسا في في الدفاع عن ما أراه صحيحا الا انني أطرب للكلمة الرقيقة لطيفة هذه القصيدة وتكشف عن عاطفيتك التي احبها في الشعر وأستهجنها في مواضع أخري لم أقصد الاهانة حين قلت انك واهم فقد تعلمت حدة انجلز في الردود ولا تأبه للتعابير حين نحاول ترسيخ المعرفة ولا تهتم لكوني احتد أذكر انه مرة سألني صديق لي في الحركة الشعبية وأنا افنط اتفاق نيفاشا في القاهرة وفي ندوة عامة سألني لماذا انت منفعل كل هذا الانفعال فقلت له متي تريدني ان انفعل في (عرضة) اقلع فيها جلابيتي وانجلد قدام البنات اليست تلك القضية تثير الانفعال وحين التقيته بعد اكثر من عام من تلك الندوة وبعد التوقيع علي اتفاقية السلام قال لي انا اللعبة دي كلها بقيت ما فهمها عموما انا اعشق الكلمة الجزلة واحترم فيك رقيق العبارة واللغة المتربع علي تصاريفها ولن اتواني ان اقاتلك كسياسي ولك معزتي ايها الشاعر (انت لست فيلسوفا ولست سياسيا لكنك شاعر) خرجت كل العلوم من الفلسفة وصار التخصص لغة العصر ان الانسان لفي خسر تحيا ايها الشاعر لكلام القلب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة جداً .. لإنسانة خاصة جداّ (Re: ABUKHALID)
|
Quote: (انت لست فيلسوفا ولست سياسيا لكنك شاعر)
|
عزيزي الباشمهندس ( أبو خالد )
لك التحية والإجلال. أؤمن بأن اختلاف الآراء أبداً لا يفسد للود قضية. وعلى هذا فإنني أؤمن كذلك بأن الاختلاف ظاهرة صحية جيدة عندما يتم تداوله بشكل موضوعي راقي.
عموماً يا أستاذي لم يحدث في حياتي كلها منذ أن بدأت أكتشف نفسي بشكل فعلي أن ادعيت بأني فيلسوف ، ولم أدعي (منذ دخولي المنبر) أنني سياسي. ربما كنت سياسياً فاشلاً وهذا ما يجعلني أقبل ذلك منك ، وربما أن السياسة السودانية بشكل المشوه الآن ليس مغرٍ لحد الالتصاق به ومحاولة التلميع الذاتي بواسطته. وربما كان لسبب ما آخر (لا وعيوي) أرفض تماماً كوني سياسياً. ولك أن ترجع للملف الشخصي profile لتجد أنني أقول (لا أجيد شيئاً آخر غير الشعر) وعلى هذه الاعتبارات أعلاه فإنني أتفق معك بأنني غير فيلسوف وغير سياسي ، وأتمنى بأن أكون شاعراً.
وأعدك بأننا سوف نظل متصادمين طالما أننا نختلف في الرؤى وفي الاتجاهات ولكن سؤال أخير (هل سيؤدي هذا الاختلاف إلا خسائر شخصية؟) إذا كانت الإجابة ( نعم ) أرجو ألا تدخل معي في أي نقاش لأنني لا أريد خسارتك أبداً ولا خسارة أي شخص في هذا المنبر.
أخوك أو ربما ابنك ( هشام آدم )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة جداً .. لإنسانة خاصة جداّ (Re: هشام آدم)
|
صديقي الجميل هشام ادم لك الاماني الطيبات ايها المترع ابداعاً.
**** من مُرازاتك للشهيق البيفتح الرئتين سوا
ضيّعتَ خوفكْ في السكوت
يا آخر مكان للورد ..
واللون ..
والقمحْ
يا أشنا لحظاتِك سمح
أنا كنتَ وين ..
غير ما كنتَ فوق نخلك بلح
فلّعني في الصيف الدّعاش
خلاّني مًتلهّف عطش
ناشف وداسي يابسة صوتي
في تُمتّم غُناي *****
هي امراءة وطن ام تذوقي للشعر يجعلها هكذا فلتكن امراءة وردة تذدهر في خارطة الحلم بين الروح والاوردة لتضخ بيارق الامل في المسافة مابين المغترب والوطن لفجر عودة اتية .
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة جداً .. لإنسانة خاصة جداّ (Re: هشام آدم)
|
هذه ايضا قصيدة خاصة جدا اهديها بمناسبة الخصوصية لشعرك الجميل
يا ايتها الشجرة ويا ايها النسيم لا تحملوا حبوب لقاحي الي شجيرة لا تثمر فانا امتداد هذا الجنس البشري وأرسم صورتي في تفاصيل من أعشق (فهل يأبق الانسان من ملك ربه)
عاشقتي خريفين من خوف وعشق ورغبة وتوجس وبعض انتماء و أخاف البوح عنه في هذا المساء
عاشقتي خريفها يلعن في تلويحته الاخيرة العاشق المقيم في نكبة الحب والعاشق الذي يتفحص عشقه في أوراقه القديمة وتواريخ الغواني وصباح العمر ربيع 1999
| |
|
|
|
|
|
|
|