|
الغرق بجوار البحر
|
-=( الغرق بجوار البحر )=-
( شُبّاك مرحلي )
سألتكِ بالذي أحياكِ من ألمي
أوليسَ في قلبي مكانٌ آخرٌ . .
أنأى . . لتُمارسي فيه التوتر
واحتقان الشوق . .
والعبث المُضاع ؟
أوليس في قلبي طريقٌ آخرٌ
سكةٌ أبداً . .
ومُغرٍ إلى حدّ التوقف
وانتظار الشهقة الملئى
بطعم الريق . . والنبض المُشاع؟
لم يبق في جسدي
ما لا يُفتش عنكِ في كل الجراح
مُحدداً شكل النسيج
ونبضةٌ تشتاقُ للدورانِ
حسب إرادة الشوق الأخير
وحسب ما ينوي الصراع
( النص )
سألتكِ بالذي يُعلّقكِ
مراراً فوق جدار ذاكرتي
هل أننا خطأً تلاقينا؟
أم أننا خطأً تفرقنا
على شبه انحراف الوضع
ولم نُتقن ممارسة التفاهم!
سألتكِ ثم أسألكِ
هل تمدد ما قطعناه احتراقاً
أم تقطّع ما وصلناه امتداداً
بين قلبينا
ثم أنتِ مثلما ألقاكِ في كل المواسم
بين برد الصيف
والصحو المفاجئ
والشتاء !!
وآهٍ لو تخرجين من العميق
إلى العميق
إلى عميق الصدر
أحملكِ على الصدر الذي
كتب الأسى في بابه:
"أهلاً بجرح الضيف"
ولم يكتب له الفرحُ أعتذاراً
غير لافتةٍ :
"حضرتُ ولم أجد أحداً سواك"
ولو تدرين كم أني أحبكِ
لاستطلتِ
ولاستطلتُ على استطالة من أحبُ
أحبكِ
وحدي أتيتُ أواخر الليل انتبهتُ
لأننا نصفان وانشطرا
إلى كرةٍ من العشق الممغنط بالتوتر
والتصاق عناصر العصب الذي
يحوي تفاصيل التلامس
بين جلدكِ
وارتجافي حين ألمسكِ
أحبكِ
لو ألامسكِ أُلاصقكِ
وأدخلُ فيك من كل المسامات
المداخل
استقر على نواة العشق فيكِ
احترق انتصاراً
بين أكسدةِ المحاولة الأخيرةِ
وانهزامي
وآهٍ لو شبّ حزني نخلةً
وهززتِ مني الجذعَ
تساقطتُ عليكِ رُطباً
إذاً لعرفتِ طعمي جيداً
ما حكّ جلدي مثل ظفركَ يا حبيبي
|
|
|
|
|
|