المرتزقه و الارتزاق.......مهنة بعمر العالم (مقالات)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 06:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عصام جبر الله(esam gabralla)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2004, 02:28 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرتزقه و الارتزاق.......مهنة بعمر العالم (مقالات)

    Quote:

    مهنة بعمر العالم


    *بيتر وارن سنجر
    Peter Warren Singer

    "لا وجود للتجارة بدون الحرب، كما أنه لا وجود للحرب لولا التجارة" جان كوين، حاكم الشركة الهولندية في الهند الشرقية(1614).

    إن تجنيد الأجانب من أجل خوض الحروب الخاصة سياسة قديمة قدم الحروب نفسها. فكل الإمبراطوريات تقريباً، من مصر القديمة إلى الإمبراطورية البريطانية الفيكتورية قد استخدمت القوات الأجنبية بشكل أو بآخر. وعلى كل حال فان النتاجات الأدبية والفنية الشعبية، إلى أي عصر عادت، تزخر بأخبار من هذا النوع. وهؤلاء الأجانب الذين يشاركون في الحروب بصفة فردية، مع هذا الفريق أو ذاك بحسب من يدفع أكثر، يعرفون في اللغة الدارجة باسم "المرتزقة". وكان بإمكانهم أن يتصرفوا في إطار كيان منظم جيداً. وفي كل الأحوال كان الكسب هو حافزهم الأساسي.

    ولطالما عكست هذه الأعمال الخاصة في المجال العسكري تطور الاقتصاد ومجتمع السوق. وفي بعض الحالات كانت هي وراء قيامهما تماماً وأنتجت زمراً عسكرية منظمة على أساس الانتماءات الاتنية أو الحضارية. كما أنها ساهمت في قيام أولى الشركات الفعلية والعقود الخطية وفي صعود الشركات الفردية بقوة وفي التركيبات المالية الدقيقة إلخ.

    وفي تاريخ العالم شكلت المراحل التي كانت فيها الدول ممسكة باحتكار العنف الشواذ وليس القاعدة. وبحسب ما كتب جيفري هربست: "إن خصخصة العنف كانت مظهراً متكرراً في العلاقات الدولية قبل القرن العشرين" [1]. وعلى كل حال، فإن "الدولة" كشكلٍ من أشكال الحكم لم تظهر إلا في الأربعمئة سنة الأخيرة. فسوق العنف الخاص هو الذي سمح في الغالب ببناء السلطات العامة.

    وفي الواقع ازدهرت المنظمات العسكرية الخاصة بنوعٍ خاص في مراحل التحولات في الأنظمة حين كانت تتوافر السوق، وفي ظل حكومات مستضعفة قوى عسكرية قادرة ( غالباً ما تكون أقوى من القوى المحلية). وفي ظل ظروف من هذا النوع فإن الشركات العاملة عبر الدول هي في الغالب العاملة الأكثر فعالية في تنظيمها.

    فبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية غرقت أوروبا الغربية في "عصر الظلمات" حيث اختفى كل ما كان يمتّ إلى اقتصاد السوق بصلة. ففي حقبةٍ ما، الإقطاعية مثلاً، حيث تكون القدرة على الحكم ضعيفة، وحتى معدومة، تصبح الالتزامات المتميزة مرتبطة بالخدمة العسكرية الآلية التي بموجبها يؤسس كل جيش. وبالرغم من وجود الواجبات الاجتماعية المفروضة في العلاقات الإقطاعية، فقد كان هناك دوماً جنود "مستأجرون" يشكلون جزءاً لا يتجزأ من كل جيش في القرون الوسطى. وهم غالباً ما كانوا ينفذون المهمات التقنية التي يعجز عن القيام بها سائر العناصر المجندين لفترات قصيرة في الغالب. وهكذا شكلت زمر من العاملين البارعين، الذين يبيعون خدماتهم لمن يدفع أكثر، المنظمات العسكرية الخاصة الأولى. وهم كانوا غالباً متخصصين في استعمال أسلحة خاصة، كالقوس النشاب مثلاً، التي لا تليق بالأسياد، إنما كانت تتطلب الكثير من التمرين والبراعة لكي تجيد استخدامها القوات الفلاحية. وفي ما بعد شكل المتخصصون في استخدام المدافع والأسلحة النارية شركة دولية تحتفظ بكل غيرة بأسرارها المهنية ويحميها رب العمل السرّي الخاص بها.

    وفي أي حال فقد تبين أن النظام العسكري الإقطاعي، إذا ما أخذ في مجمله، عديم الفاعلية إلى أقصى الحدود، إذ كان يضم عدداً محدوداً من القادة وقوات غير متخصصة وغير ثابتة. والأفدح في الأمر أن الجيش الإقطاعي الذي يخدم صاحب السلطة قد يتشكل في أكثر الأحيان من معارضين فعليين له. وهكذا فإن حدود الخدمة العسكرية في القرون الوسطى دفعت الزعماء إلى الاستعانة مجدداً بوحدات مستأجرة.

    وابتداءً من القرن الثامن عشر كانت بدايات تداول المال إثر نهضة الاقتصاد المدني. وقد تطورت المصارف. وبرزت شركات تجارية حتى أن العديد من المدن الإيطالية وجدت نفسها في قبضة جماعات المستثمرين الخاصين. وفي ظل ظروف التحول هذه جاء انتشار نظام "الكوندوتا" (العقود). وفي البدايات تولت اتحادات التجار هذا التدبير الذي لزّمت خدمات الجيش بموجبه إلى وحدات خاصة. وكان المقصود، كحل أكثر عقلانيةً وتوفيراً، تفادي تجييش كامل المجتمع وحماية المواطنين الأكثر فعالية من كوارث الحروب. كما أن اللجوء إلى الوحدات المستأجرة لقي تأييداً من طبقة النبلاء التي فضلت استخدام المرتزقة كونها تخشى سلطة الشعب والجماهير المسلحة.

    هكذا وخلال العصور الوسطى كلها تقريباً طورت المدن الإيطالية اعتماد مبدأ الوحدات المتعاقدة. فبدأت البندقية تجنيد الجنود المجذفين الأجراء لسفنها التي كانت تبحر خلال الحملات الصليبية (1095-1270). وأعقب ذلك بعد فترة وجيزة استخدام قوات برية مماثلة. إلا أن هذه السياسة لم تنحصر في إيطاليا. فبسبب من طبيعة الحرب كانت نوعية الجنود ومهاراتهم أكثر أهمية من عددهم. وفي أوروبا كلها بدأ الزعماء يلجأون إلى الـ"سكوتاجيوم" (scutagium "مال الحماية"، أي كلفة تسليح جندي واحد) بدلاً من الاعتماد على مشاركة الجماهير الفلاحية. وقد استخدمت هذه المبالغ من أجل تجنيد المرتزقة.

    وقد تزامنت عملية انتشار القوات العسكرية الخاصة مع تنامي حالة عدم الاستقرار العائدة إلى التغييرات السياسية أو إلى مراحل حل الجيوش النظامية، وخصوصاً خلال حرب المئة عام (1337-1435). وبنتيجة غياب السلطة المركزية توافرت عندها الظروف المثلى لتطويع الجنود الخاصين. وفي الأساس كان البعض منهم يعرض خدماته على أن يعمل كـ"مقاتل حر" (أو حرفيا "رمح حرّ" وهذا أساس الكلمة الإنكليزية الحالية " freelance ").

    وعندما كان المال ينفد أو حين تضع الحرب أوزارها يجد هؤلاء الجنود أنفسهم من دون مأوى ومن دون مهنة منتظمة يواصلونها. وعندها يعمد الكثير منهم إلى تشكيل "شركات" (كون باني con pane ، ومعناها في الأساس لقمة العيش التي يحصلون عليها) هدفها تسهيل عملية توظيفهم كمجموعات أو بالحد الأدنى، تقديم الغذاء والحماية لهم. وإذ يتجولون معاً سعياً إلى إيجاد عمل، وغالباً بمناسبة قيام حملات حربية جديدة، كانوا يؤمنون معيشتهم عبر ابتزاز المدن والقرى.

    وكان لعبارة "شركة حرة" وقع التحدي، ذاك أن مجمل المجتمع في النظام الإقطاعي، كان أسير تراتبية اجتماعية صارمة. وعلى كل حال، شهدت هذه الحقبة قيام طبقة عسكرية واسعة تؤمن معيشتها عبر مشاركتها في الحروب المحلية التي تتوافر لها. وإذا لم تكن أعمال الحروب من اختصاصهم، فإن هؤلاء الرجال كانوا يتحولون جنوداً من دون استعداد كاسرين علاقاتهم الإقطاعية ومنطلقين للسعي وراء العمل مستعدين أن يضعوا سيفهم في خدمة من يدفع لهم أكثر. وفي الواقع إن هذه الشركات الحرة توصلت إلى مفاقمة نواقص النظام الإقطاعي وساهمت في القضاء كلياً على النظام القديم. فإذا المثل العليا المعهودة لدى من هم من أصل نبيل، ومثال الأرض كمصدر للسلطة، والكنيسة كمؤسسة تفرض ذاتها، والولاء والشرف الشخصي كدوافع وحيدة صالحة للقتال من أجلها، يساء استعمالها على يد هذه الشركات الخاصة من جنود "القتال الحر" الذين أصبحوا العاملين العسكريين المهيمنين.

    ثم تطور شكل هذه الشركات الحرة، من منظمات مؤقتة، أي زمر من المحاربين هدفها الرئيسي هو أن تحمي نفسها وتستغل السكان المحليين، إلى نوع من منظمات اقتصادية عسكرية تبيع خدماتها بشكل منتظم لهذه المنطقة أو تلك. ومع مرور الزمن أصبحت العقود التي توقعها مع مستخدميها أكثر تفصيلاً، تفصل فيها المدة وشروط خدمتها وعدد الرجال والأجور. وإذ كان ينقصها من هم بمثابة رجال القانون في أيامنا هذه، فقد تحولت الـ"كونديتا" وثيقة بالغة الدقة.

    ثم طورت هذه الشركات خططها "التسويقية" متعمدة نشر الأساطير حول عنفها وشراستها. وإن تكن الغاية من ذلك إيصال شهرتها لدى مستخدميها المحتملين، فإنها أيضاً تسعى بذلك إلى ردع خصمها في ساحة القتال. فقد كان قائد إحدى الشركات يرتدي درعاً كتب عليها: "سيد الشركة الكبرى، عدو الله والشفقة والرحمة". ويروي آخر كيف أنه فاجأ مرة اثنين من رجاله يتجادلان في الحصول على حظوة راهبة. وعندها، وعلى غرار حكم سليمان، قرر أن يمنح كلاً منهما النصف، وفسخ الراهبة نصفين.

    وبشكل عام كان رجال هذه الشركات أصحاب ولاء، إنما فقط لوحدتهم أو لبلدهم الأصلي أو لمستخدمهم. وبعكس ما تروي التخيلات الشعبية، فإن هذه المنظمات لم تكن تهتم للقتل من أجل القتل. فشاغلها الأساسي أصبح المال وباتت تركز على القبض على أسرى يمكن أن يكون ثمن افتدائهم كبيراً. وهذا ما كان يؤدي غالباً إلى التخفيف من حدة المواجهات والى إطالة أمدها. هذه المعارك بين الشركات، بأشكالها الأكثر تجهيزاً كانت تتخذ طابعاً فنياً. فأصبحت المعارك عبارة عن مسألة دقيقة فيها الصدامات والمناورات المتميزة بالخديعة والمفاجأة، على أن يترك القسم الأكبر من القوات احتياطاً للحظة الحاسمة. وقد برهن قادتها، الذين كانوا يتصرفون كمحترفين حقيقيين، عن التزام قوي في صفوف قواتهم الخاصة.

    وبالرغم من تركيزه على الناحية "الاقتصادية" فان اتهام ماكيافيلي المزدري لهذه الشركات الحرة بعدم المشاركة إلا في المعارك "غير الدامية" قد كذبته الوقائع. فغالبية المعارك الشرسة التي جرت في حرب المئة عام قادتها هذه الشركات. وعندما كانت المجازر تنتهي ولا يبقى العمل متوافراً كانت مختلف هذه الشركات تعمد إلى سلب المدن التي لا تدفع لها من أجل حمايتها، وإحراقها.

    في فرنسا حاول الملك جان الثاني لوبون، ولمرة واحدة وحسب، أن يقضي على الشركات الحرة. فاتحدت عندها مختلف وحداتها في جيش واحد وسحقت القوات الملكية في معركة بريينيي (1362). وقد ولدت الهزيمة صدمة رهيبة وتسببت بحالة رعب كبيرة في أنحاء البلاد. لكن بما أنها لا تملك برنامجاً سياسياً فعلياً سرعان ما تبخرت وحدتها الظرفية، وعاد كل واحد إلى السعي الفردي وراء العمل فتبعثر هذا الجيش الخاص. وفي النهاية نظم ملوك فرنسا حملات جديدة ضد اسبانيا أو المجر بهدف وحيد هو احتلالها وإخراج هذه الشركات من البلاد.

    وفي نهاية القرن الرابع عشر اجتاز الكثير من هذه المجموعات جبال الألب سعياً إلى عمل أكثر ثباتاً في إيطاليا. فأصبح هذا البلد عندها هو السوق الأول للشركات الخاصة وذلك لسببين، فبالرغم من امتدادها الجغرافي المحدود، كان الكثير من هذه الدول (أو الممالك) الإيطالية يشكل أنظمة حكم قوية في حينها. ولأنها كانت غنية جداً بدون أشكال تعلق حاسمة بالأرض، ومتميزة بسيطرة المدينة في بناها الاجتماعية كانت ترى أن مجمل المواطنين المعتبرين منتجين يجب ألا يصرفوا عن مهماتهم المدنية.

    وسرعان ما سيطرت الشركات على أراضي المعارك الإيطالية واضعة سيوفها في خدمة من أمكنه الدفع ومحولين حياة من لا يتمكن من ذلك إلى جحيم. وإحدى أهم الشركات كانت "الفرقة الكبرى" التي عززت صفوفها بحوالى 000 10 مقاتل. ومن سائر التشكيلات اللافتة يمكن تسجيل الفرقة الإنكليزية البيضاء (التي خلدت بالرواية التي تحمل الاسم نفسه للسير أرثر كونان دويل) والفرقة الكبرى الكاتالانية التي انتقلت في ما بعد إلى اليونان لتحكم أثينا مدى ما يقارب 60 عاماً.

    وقد دفع نجاح هذه الشركات الأجنبية النبلاء الإيطاليين إلى تقليدها. ففقدت موقعها المميز لصالح التنظيمات المحلية التي تمتاز عنها بأنها في ديارها. وقد اتخذ هذا الشكل الجديد اسم "كوندوتييري" المشتق من كوندوتا (العقد). وقد وجدت بمختلف الأحجام، حتى الزمر الصغيرة التي تؤجر خدماتها للجيوش الخاصة الكبيرة التابعة لعائلات مثل عائلة غونزغاس أو كولوناس. وقد هيمن بعض قادة "الكوندوتييريات" الآخرين مثل فيسكونتي وسفورزا سياسياً على المدن التي كانت تستخدمهم حتى أنهم توصلوا إلى السيطرة على مستخدميهم.

    وبعودتها إلى فرنسا انخرط العديد من هذه الشركات الخاصة في حروب الحدود التي لم تتوقف طوال تلك المرحلة. ولم تتوقف سيطرتها إلا عندما تمكن الملك شارل السابع من استغلال الإحباط الذي ولدته لدى التجار الفرنسيين. ففي العام 1445 أمكنه إقناع الطبقة البرجوازية وهي في عز نهضتها بدفع مبالغ خاصة، ثم استخدم هذه الأموال ليدفع المعاشات بشكل منتظم لعدد من هذه الشركات ويسحق بواسطتها الأخرى المتبقية.

    وقد احتفظ الملك بشركاته لفترة طويلة (بدلاً من شراء خدماتها إبان الحملات فقط)، منشئاً بذلك أول جيش نظامي في أوروبا. إذن إن الجيش الفرنسي الحديث يعود في أصوله إلى الجرمان والاسكوتلنديين والإيطاليين الذين كانوا يشكلون الشركات الحرة. وكان من شأن المنافس الرئيسي لملك فرنسا، دوق بورغوندي شارل لو هاردي، أن خشي هذا الجيش النظامي إلى درجة أنه سارع إلى تقليده مطلقاً بذلك هذه الدينامية في أوروبا كلها. لكن المؤسف بالنسبة إليه هو أن جيشه النظامي قد تفكك خلال الحملة التي أُرسِل فيها على المقاطعات السويسرية المستقلة المتميزة بشراستها.


    * مؤلف كتاب:Corporate Warriors. The Rise of the Privatized Military Industry, Cornell University Press, New York, 2003.


    [1] أستاذ كرسي في السياسة والقضايا الدولية في جامعة برنستون.
                  

العنوان الكاتب Date
المرتزقه و الارتزاق.......مهنة بعمر العالم (مقالات) esam gabralla11-29-04, 02:28 PM
  Re: المرتزقه و الارتزاق.......مهنة بعمر العالم (مقالات) esam gabralla11-30-04, 01:26 PM
    Re: المرتزقه و الارتزاق.......مهنة بعمر العالم (مقالات) عبداللطيف خليل محمد على12-01-04, 00:04 AM
  Re: المرتزقه و الارتزاق.......مهنة بعمر العالم (مقالات) esam gabralla12-02-04, 03:14 AM
  Re: المرتزقه و الارتزاق.......مهنة بعمر العالم (مقالات) esam gabralla12-02-04, 03:32 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de