|
يا أيها الكاتب (التقليدي والأسفيري) كيف ترون الكاتب الــ (العُرض حالجي) ..
|
الكُتّاب الــ (العُرض حالجية) ..
فهم لايكتبون شعراً او أدباً رفيع او مرثيات او مدحيات ولا ينتقدون السياسة في مقالات تتزعز لها اركان العالم او قصص عاطفية تلتهب لها مشاعرنا وتتكوم رماد .. هذه الشريحة التي تراها متراصّة على كراسي وترابيز قديمة (لزوم الشغل) امام المحاكم الجنائية او الشرعية منها ، ينشغلون طِوال اليوم في اصطياد مشاكل العامة من الناس ليأخذوا منهم لّب ورؤس المواضيع ويبدءون في نسجها في سيناريو مترابط رصين لغوياً ومتماسك نحوياً وخالى حتى من الأخطاء الأملاْئية وعلى خط بهيج ومحترِف *..
لكنهم يكتبون وبكل رصانة اللغة ومعافاة خطها .. فكيف يتم تصنيف هؤلاء ؟
وسنواصل ..
ـــــ *استحضرت ـ قصة السيدة التي جاءت الى العُرض حالجي وحكت له في إقتضاب موجز عن مشكلتها ، فكتب لها صاحبنا ثلاثة فلوسكاب ملئ بالجنبتين ، وعندما فرغ.. قراء لها ماكتبه للقاضي فأدهشت السيدة بالبكاء الحار، وعندما سألها لماذا تبكين ؟ ... قالت له : انا ماكُنت قايلة نفسي مظلومة قدر ده ...
|
|
|
|
|
|