"علوق الشدة" البشير وتحت تأثير وثقل وطأة مذكرة التوقيف بحقه-والتي أصبح أمر الإعلان عنها لاحط الإعلان مسألة وقت فقط- قام وبعد 19 سنة في السلطة بتذكر حقيقة أن دارفور مهمشة ولم تنل حظها من التنمية طيلة سنوات الحكم الشمالي النيلي للسودان فقام بإفتتاح صالات وصول ومغادرة بمطار الفاشر ومسجد السلطان علي دينار -الذي هدمه-والعهدة على تلفزيون السودان- المستعمر الذي يقف خلف مذكرة لتوقيف وكذلك المحمل الخاص بكسوة الكعبة -هاك التنمية دي- وقام بتمليك نازحي سولينغا بشمال كردفان منازل تشجيعاً لهم على العودة كما قام بإفتتاح بعض المباني الحكومية في فاشر السلطان وبعض المرافق في المستنشفيات ووقع على عقود تنفيذ طريق الإننقاذ الغربي الذي ضاعت أمواله السشابقة ما بين علي الحاج وسيد الحسيني وآخرين الله يعلمهم كما قام بمنح شهادات الفائزين في مهرجان القرآن الكريم في إطار تأصيل التنمية والتي يعود فيها الفضل لمولانا لويس مورينو أوكامبو قدس الله سرهـ. لكن يا بشيرنا المذكرة صادرة صادرة وما بفيد الأسى والنواح.
أها قالوا نافع فتن علي عثمان مع البشير وهمس له قائلاً إنو علي عثمان جاهز لتسليمك ومن لفّ لفك وبعداك تسلم الورثة والعلاقة بين التلاتة في قمة توترها والبشير حالف كديس ما يسلموا ... ترى ما هي فلسفة عدم تسليم الكديسة؟ البشير داير يعمل فيها للجماهير إنو زول كلس وما بيسلم زول من ناسو ... لكن طبعاً كضاب ... لإنو لو سلم كديسة (أحمد هارون أو كوشيب) الرماد كال البشير زاتو ... فعدم تسليمهم من باب موت الجماعة عرس فقط لا غير والقصة لا رجالة ولا وفاء ... آل وفاء آل
لكن السيناريو الأرجح إنو الجماعة مفلسين تب وراجيين الله في الكريبة
يا أوكامبو سير سير نحنا جنودك للتعمير
يا أكامبو جاهزين جاهزين لحماية الدين
هي لله يا أوكامبو
يا بشير أرجى الراجيك
سهر الجداد قرب يخلص وبعد دهـ ممكن تتدمدم وتنوم نوم العوافي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة