بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2008, 05:31 PM

dombek yai
<adombek yai
تاريخ التسجيل: 08-13-2005
مجموع المشاركات: 384

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب (Re: dombek yai)

    Quote: للحرية تمثال،،،، والتمثال إمرأة ،،،،

    بعد الوقوف لساعات ،،، تتحرك العبّارة الحديثة صوب الجزيرة،،، تسلك نفس الطريق الذي سلكه قدماء عبيد أمريكا،،، تمخر عباب خليج نيويورك كحوت ضخم يهدر محركها مطلقاً هديراً قوياً، تظهر عن بعد جزيرة صغيرة،،،ويبدو في الأفق التمثال الشبح،،، يقف شاهداً على التاريخ،،، تاريخ العبودية في أمريكا،،، وتاريخ المهاجرين إلى أمريكا،،، تاريخ الحرية ،،، وتاريخ إستيطان الغرباء،،،

    التمثال إمرأة ،،، والمرأة هي الرمز،،

    إستقبل الخديوي إسماعيل خامس حكام مصر من الأسرة العلوية،،، المصمم الفرنسي فريدريك بارتولدي،،، كان اللقاء قصيراً وكئيباً ،،، فالخديوي على عجلة من أمره ،، وكان قد َقبِل اللقاء على مضض،،، وبعد كلمات التحية والمجاملة،، أخرج بارتولدي نموذجاً مصغراً عن تمثال لأمرأة ،،، تحمل شعلة في يدها اليمنى،،، وتقبض على الأخرى بكتاب،،، نظر الخديوي إلى التمثال دونما إهتمام ،، وقلّبه بين كفيه وهو يتثاءب لينام ،، فأسرع المصمم وقال ،،، أقترح يا سيدي،،، أن نضع هذا التمثال عند مدخل قناة السويس ،،، و ،، قاطعه الخديوي ،،
    إن مصر لا تملك الموارد الكافية،،، لبناء ذلك التمثال فمصر تحتاج إلى جنود وحامية،،،
    وكيف أبني ذلك الجماد ،،، وشعبي يتضور جوعاً والبرد يأكل أقدام الأطفال الحافية،،،
    والعدو يترصد بي ليضربني الضربة القاضية ،،
    إليك عني وتمثالك وتفوه بالتركية بكلمة نابية،،،،
    فخرج الفرنسي مكسور الخاطر ترقبه نظرات الوزراء القاسية،،

    والمرأة هي الرمز،،، والشعلة تضيء الطريق،،،

    يطل عليك التمثال عند مدخل مدينة نيويورك،،،يسكن في جزيرة وحيداً ،،، يحكي عن تاريخ ٍ بعيدٍ ،،، عن بشر لم يُعدّوا من زمرة البشر،، عن سكان عاشوا ولم يعيشوا ،،، وماتوا ولم يموتوا،،، أعطتهم الدنيا أقسى ما لديها ،،، وتجرعوا منها أقبح ما فيها.. ويقف التمثال مرتفع الهامة،،، ممدود القامة ،،، كُتب على قاعدته ،،،، تمثال الحرية،،،،

    الشعلة تضيء الطريق ،، وعلى مقربة منها تلك الجزيرة،،،

    هي جزيرة قديمة على خليج نيويورك ،،، كانت تمر بها سفن البرتغاليين في القرن السادس عشر وهي تحمل نوع خاص من البضائع،،، تمارس شكلاً بشعاً من التجارة،،، تعرف بتجارة " الرقيق"،،، أتوا بهم ليعملوا في حقول شيكاغو الممتدة،،، وتحت لهيب شمس تكساس وفلوريدا،،، وفي صقيع الآلسكا، قادمون من إفريقيا أرض السحر والغموض والجمال ،،، إلى العالم الجديد ،،، ليس لكي يكونوا مواطنين وإنما ليعيشوا كعبيد،،،،

    وعلى مقربة منها تلك الجزيرة،،، التي تروي قصة تمثال الحرية،،،،

    في إحدى قاعات حكم الجمهورية الفرنسية الثالثة ،، أتت فكرة إهداء التمثال إلى الولايات الأمريكية،،،، بمناسبة أعياد إستقلالها المئوية،،،
    فتذكر فريدريك بارتولدي التمثال في حقيبته في الجهة المنسية،،
    وقال إن التمثال لأمريكا لإحياء ذكرى الحرية،،،
    وهرول إلى الركن المنسي،، وفتح العلبة في سقيفة العلية،،،
    وحمل التمثال وحدق فيه وكأنه تميمة قدسية،،
    وردد قائلاً ،،هي لأمريكا،،، هي لأمريكا،،،التمثال هدية،،،،

    التي تروي قصة تمثال الحرية،،،، تم بناءه لإحياء ذكرى المهاجرين والعبيد في صورة تمثال،،،

    التمثال إمرأة ،، تقبع في قاعدة من الجرانيت الأصم ،،، يلفها ثوب من البرونز السميك،،، تحيل وجهها صوب ناطحات نيويورك،،، تحمل في يدها اليمنى شعلة الحرية،، وفي يسراها تحمل كتاباً نُقش عليه تاريخ إستقلال أمريكا بالرومانية ،،، وعلى رأسها تاجاً ذي أسنة سبع ترمز إلى القارات السبع أو البحار السبع ،،وتحمل في محياها إبتسامة خفيّة،،، تعنى الرضا بعد الغضب،،، والراحة بعد التعب،،، والأمل بعد اليأس. وتنظر إلى الأفق البعيد ،، عند ملتقى الماء بالأرض،،، حيث لا نهاية،،، حيث نقطة الصفر،،،

    لقد تم بناءه لإحياء ذكرى المهاجرين والعبيد في صورة تمثال،،، عند منهاتن التي تنفحك برياحها الباردة،،

    تهب عليك نسمة من نسمات منهاتن القريبة،،، وأنت على مشارف الجزيرة،،،،،، ذلك الخليط من رائحة الهواء العبقة،، تختلج بها رائحة دخان المصانع،، وعوادم السيارات،،، ليشكل ذلك سحابة خليط تحيط بنيويورك،،، ويأتي في خاطري تلك الكلمات التي كتبها الكاتب الأمريكي جان شتاينبك حينما قال ذات يوم ،،،نيويورك مدينة قبيحة وقذرة،،،، ومناخها فضيحة،،،،،، وسياستها تستخدم لتخويف الصغار،،،، ونظام مرورها مجنون،،،، ونظامها التنافسي قاتل،،،، ولكن ثمة شيئاً واحداً هو،،،، عندما تعيش في نيويورك تكون وطنك،،، ومن بعد ليس هناك مكان آخر في العالم سيرضيك...
    وكذلك يفعلون ،،، وكذلك يستوطنون نيويورك.

    عند منهاتن التي تنفحك برياحها الباردة،، وعلى مشارفها قَدِمت تحمل الباخرة ذلك التمثال ،،،

    أطلقت الباخرة " إيزي" الفرنسية صفارتها ،،، معلنة وصول رمز التمثال القوة ،،، إلى إمريكا من الجمهورية الفرنسية. خرجت نيويورك ،،، لتخليد ذكرى العبودية المنسية،،، وإسترجع المهاجرين سنوات الغربة في القارة السرمدية،،، وتلا عمدة البلاد مرسوماً عن المهاجرين والحرية،،، فصفقت الجموع وهدرت الحناجر فالذكرى تعود وتبقى أبدية،،،

    وعلى مشارفها قدمت الباخرة تحمل ذلك التمثال ،،، كما رست من قبل سفينة قديمة تحمل الرقيق ليحيوا دون هوية أو جنسية،،،

    يفتح باب قبو السفينة القديمة،،، ويصيح صوت أجش خشن،،، إخرجوا ،،، إخرجوا يا حثالة،،، تنبعث الرائحة الكرية من القبو،،، وتظهر أجساد منهكة سوداء،،، ملقيّة بعضها فوق بعض،،، وتسمع صرير السلاسل،،، تظهر أشباح سوداء،،،، تخرقها آهات الألم ،، وتمزقها قسوة السياط،،، أنهكها الجوع،،، وأرهقها الظمأ،،، خرج من تحمّلت قوة أجسادهم البقاء،،، أما البقية الباقية،،، فقد إختارت أجسادهم الضعيفة قبو السفينه،،’ ليكون قبرهم في هذه الدنيا الفانية،،، منهم من مات من الجوع والعطش،،، ومنهم من قتل إختناقاً،،، ومنهم من قضى نحبه دهساً تحت الأجساد المتراكمة بعضها فوق بعض،،،

    كما رست من قبل سفينة قديمة تحمل الرقيق ليحيوا دون هوية أو جنسية،،، ووصل التمثال دون أن يجد القاعدة الجريناتية،،

    تم تقسيمه إلى قطع صغيرة،،،، ووضع لحين الإنتهاء من بناء القاعدة العتيدة،،،، في صناديق كبيرة،،، إستغرق بناء القاعدة زهاء العشرة شهور،،، نقلوا الحجارة عبر خليج نيويورك،،،، عملوا بجد لبناء المنصة الفريدة،،، وحبس التمثال في الصناديق،،، في إنتظار طلته البهية،،، ونُقشت على القاعدة قصيدة عن الحرية ،،،،

    ووصل التمثال دون أن يجد القاعدة الجريناتية،، والتي تم بناؤها في تلك السواحل المنسية ،،،

    سواحل نيويورك القديمة،،، حين دق جرس النخاس،،،، عبد قوي،،، عبد للبيع،،، خُلق للعمل ،،، يفتح فمه ليعرف عمره،،، وجس مؤخرته ليتأكد من متانة جسمة ،،، ينظر داخل أذنيه ،، وعينيه ليعرف أنه ليس مريض ،،، وبعد تمعن وتفحص،، قال،،، أنا أشتريه ،،، يقذف بكيس النقود،، فيلتقطه النخاس بشراهة الجائع ،،، ثم يمسك المالك الجديد بطرف السلسلة ويجر العبد إليه جراً،،، فيستجيب خاضعاً ذليلاً ،،،، ثم يختفي بعيداً،،،،بعيداً،،، إلى داخل العالم الجديد.

    والتي تم بناؤها في نفس تلك السواحل،،، ولكن كيف صمم ذلك التمثال؟،،،

    يقال أن فردريك صمم جسم التمثال ،،، ليماثل جسم محبوبته،، رقة في البدن،،، ورشاقة في المتن،،، وقوة في القد،،، أما وجه التمثال ،،، فجعله حانياً،، رحيماًًً،،، مبتسماً،،، كأول وجه أطل عليه لحظة ميلاده،، إستخلصه ليكون شبيهاً بوجه أمه،،
    إن قصة التمثال هي تجربة شخصية،،، لتنتقل لتكون عامة،،، شعور فرد،،، ينتقل إلى الجمع،،، رمز فكرة،،، لإحياء ذكرىرغبة نكرة،،، لوأد العبودية،،، لرحابة الحرية،،

    ولكن كيف صمم ذلك التمثال؟ وما هي القصص التي يخفيها داخل ثوبه،،،

    في صيف يوم،،،، من عام خمسين وسبعمائة وألف،،،، خرج رجال مدينة شيكاغو ،،،يحملون بنادقهم الثقيلة،،، تسبقهم كلابهم التي تعوي عواء كالذئاب،،، تقاطع صرخاتهم عواء ذئابهم،،، خرجوا ليطاردوا عبداً هارب،،، تضرب قدميه الحافية الأرض الشوكية ،،، دون أن يشعر بالألم،،، تملّكه الخوف والفزع،،، حتى أصبح لا يشعر ولا يحس ولا يفكر،، تسابق خطوات قدمية،،، دقات قلبه،،، كان قلبه يدق بعنف،،، حتى يكاد أن يقفز من داخل صدره،،، صهيل الخيول،،،، وعواء الكلاب،،،، وطلقات الرصاص،،، وصرخات الرجال،،، تزيد من خوفه،،، وتكثف من رعبه،،، وتزيد من قفزات قلبه،،،وعند حافة النهر،،، تحاصرة الكلاب فيقف مستسلماً،،، ولكن الكلاب لا تفهم ،،، تقفز فوقه،،، تمزق جسده تمزيقاً،،،، صرخ حتى إنشرخ حلقومه،، ولكنها لا تفهم،،، غرست أسنانها في كل مكان،،، وتذوقت دماؤه في كل جزء،،، وبعد الإعياء والإنهاك توقف عن المقاومة،،، وفهمت الكلاب،، وتوقفت بعد إشارة من أحد الرجال،،، الذين كانوا يتفرجون،،، ويقهقهون،،، ويضحكون،،،
    هل تعرف جزاء العبد الهارب ياجورج،،، لم يجب جورج،،، حسناً سترى جزاؤه،،،،
    بعد ساعات صاح طفل في المدينه لقد عاد الرجال،،، فتجمع الناس في الساحة الكبيرة،،، ظهرت خيول الرجال،،، ومعهم جورج،،، لم يكن ممتطياً حصانأً،،، ولم يكن يمشى على قدميه،،، وإنما كانت تجره الخيول جراً،،، لقد تخدر جسمه،،، فلم يعد يشعر بالألم،،، وماتت جوارحه فلا يستطيع الحراك،،، كانت تتناهى إلى مسامعه صهيل الخيول،، وعواء الكلاب،، وصرخات الجمع حوله،،، عبد هارب إشنقوه،،، عبد هارب ،،، إشنقوه،،،
    حبل خشن يلتف حول عنقه،،، يلف الحبل حول فرع شجرة تسمى،، شجرة الموت،،،، ترتفع قدميه إلى السماء،،، ويحس بألم مبرح في حلقه ،،، ثم يسمع طرقعة عنقه،، ثم لا شئ،،، ظلام دامس،، ورجفة في جسمه ،،، ثم،، لا شئ.

    وما هي القصص التي يخفيها التمثال داخل ثوبه؟،،، تمثال زيوس،،، تمثال أبو الهول،،، تمثال الشهداء،،، تمثال المسيح،،،، تمثال زورس،،، تمثال صدام حسين،،، تمثال رياض الصلح،، وتمثال،، وتمثال،،

    كل تمثال تقف خلفه قصة،،، كل قصة،،، تحكي عن موعظة وعبرة،،، ويقص التمثال الحكاية،،، من البداية إلى النهاية،،، يقف يصارع الزمن،،، ويحكي ليقاوم ذاكرة النسيان،،، وعندما يمر طفل صغير،، يمسك بطرف قميص جده،،، ويقول ما هذا ياجدي،، يحك الجد ذقنه الكثيفة،،، إنه تمثال ياولدي،،، قال لي أبي إنه يرمز إلى قصة طويلة،، ويحمل الطفل الصغير،، ويحكي قصة التمثال الكبير،، كما قصها له أبوه،، ويموت الجد،، ويكبر الطفل،،، ويحكي،، قصة التمثال،،، لطفل آخر ،،، هو حفيده،،

    بعد كل هذه التماثيل،، تأتي قصة العذراء،،، العذراء السوداء،،

    تم إختطافها في ليلة زفافها،،، عندما إكتمل القمر فأصبح بدراً ،،،، ذلك الميعاد الذي حدده أبوها زعيم القبيلة،،،، لتزف إلى إبن عمها،،، أشد الرجال بأساً،،، وأرحمهم قلباً،،، وفي ذلك اليوم الموعود،،، تحول العرس إلى مأتم،،، قتل أبوها،،، وأسر إبن عمها،،، ومسحت القبيلة من وجه الأرض،،، وهي الآن في القارة العذراء أمريكا،،، تباع في سوق النخاسة،،، عرضها الشقي للبيع كآخر العبيد،،، وفي وسط الساحة،،، تخرج الضحية،،،تلف جسدها برداء قديم،،، تمشي في خجل،،، وتنظر بوجل،،،ترتجف أوصالها،، وترتعش فرائضها،،، يجرها النخاس،، ويصيح فتاة للبيع،،،،
    وفي ليلة ظلماء،،،، شديدة السواد،،، قاسية البرودة،،،، تركها ذاهلة ،،، تنظر إلى الفراغ،،،، مكسورة الفؤاد،،، تركها وحيدة في إصطبل الخيول،،، تذرف آخر دموعها،،، وتكسر زجاجة الخمر الملقية بجانبها ،،، وتغرس طرفها الحاد في قلبها،،، ويسيل الدم الأحمر،،، دم قاتم،،، سفكته مخالب الوحوش،،، دم بريء،،، سكبته أنياب الجريمة،،، دم طاهر أسالته قلوب الدنس،،،،

    يبلغ عمر التمثال الإمرأة،،، إثنان وعشرون ومائة عام،،، والشعلة لا تزال مرفوعة،،، نص الدستور الأمريكي علي إلغاء العبودية عام خمسة وستين وثمانمائة وألف ميلادية،،،،،، والذكرى في الأذهان موضوعة،،،، وفي عام ست وتسعمائة وألف،،، عقدت عصبة الأمم مؤتمر العبودية الدولي،،، حيث تقرر منع تجارة العبيد،،،، وإلغاء العبودية بشتى أشكالها،،، وحينها أصبحت الحرية مشروعة ،،،،،وإعتذرت العديد من الولايات عن ما سببته العبودية،،،، من ألم ،،، وبشاعة ،،، وموت ،،، ودمار ،،، ولاتزال معاناة العبيد في الذكرى محفورة،،

    وفي نهاية الرحلة ترسي الباخرة الحديثة على ميناء " بتري بارك" في منهاتن،،، وبينما أنفض ما علق بذهني من أفكار وقصص،،، قَدِم إليّ أحدهم،،، أحد أحفادهم،،، وقال ،،، يبدو أنك إستمتعت بهذه الرحلة يا سيدي،،، فقلت له،، وأنا أتمعن في بشرته السوداء الجميلة،،، نعم يا أخي ،،، إستمتعت وإستمعت،، وسافرت عبر الزمان ،،،وفكرت وتفكرت،،، فيالها من رحلة،،،، ويالها من قصة،،، قصة الحرية،،،،،

    عمار أحمد إبراهيم الغزالي

                  

العنوان الكاتب Date
بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-16-08, 05:22 PM
  Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-16-08, 05:31 PM
    Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-17-08, 09:00 AM
      Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-17-08, 02:46 PM
        Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-18-08, 10:02 AM
          Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-18-08, 11:09 AM
            Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-18-08, 05:45 PM
              Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-19-08, 09:25 AM
                Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-19-08, 08:48 PM
                  Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب محمد فضل الله المكى12-20-08, 07:19 AM
                    Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب محمد فضل الله المكى12-20-08, 07:29 AM
                      Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب محمد فضل الله المكى12-20-08, 07:33 AM
                        Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-20-08, 10:20 PM
                          Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-22-08, 10:07 AM
                            Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-23-08, 09:31 AM
                              Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-24-08, 04:59 PM
                                Re: بكري جارك عمار احمد ابراهيم في الباب dombek yai12-26-08, 09:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de