|
انس مصطفى .. عيدية ناس الدوحة بالمركز الثقافي الخميس 11 ديسمبر(صورة)
|
اعذب الشعر، اصدقه، وشاعرناالصيدلاني وعضو المنبر انس مصطفى ، من اصدق الشعراء،وسيكون ضيف الجالية السودانية مساء غدا الخميس 11 ديسمبر بالنادي الثقافي في "عيدية" يقرأ لمحبي الشعر مما جادت به قريحته،ومن ديوانه"نثار حول ابيض"،هذه العيدية يقدمها المكتب الثقافي للجالية،وسكرتيرها النشط،الدكتور عثمان بشير:.وشاعرنا انس مصطفى،يعمل معيدا في جامعة الخرطوم، ومن يجيد الصيدلة يبرع في الشعر وهو شفاء القلوب،ولكل من تسكره ابيات شعر، وحلاوة الكلمات،فلن تقتلته كلمات شاعرنا، وانما تهز وجدانه،وتدغدغ احساسه،وترقص مشاعره.
، مهيتاب بركات تنشط في الاتصالات ومع بقية عقد فريد من المهمومين بالثقافة، والشعر، وهم يجعلون لكل برنامج مذاقا.
يا"هل الدوحة" تحسسوا افئدتكم ومشاعركم، فبينكم شاعر يستحق الاستماع اليه.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انس مصطفى .. عيدية ناس الدوحة بالمركز الثقافي الخميس 11 ديسمبر(صورة) (Re: محمد جميل أحمد)
|
شكراً فيصل الزبير
شكراً ماهيتاب
تشهد الدوحة هذه الفترة الجميل من الحراك الاجتماعي والأدبي والثقافي وتقوم الآنسة ماهيتاب بركات بتنظيم هذه الليلة والتي أتمنى أن تكون ليلة رائعة
وهذه دعوتها لكم جميعاً أضعها هنا :
دعـــــــــــوة
بمناسبة عيد الأضحية المبارك يستضيف المركز الثقافي السوداني بالدوحة أمسية الخميس 11/12/2008م وفي تمام الساعة 8 مساءً
الشاعر الشاب الزائر : أنس مصطفى في قراءات شعرية من ديوانه الصادر حديثاً ويشارك برفقة الشاعر في هذه الأمسية : الفنان الشاب د . ياسر مبيوع حيث يشارك بباقة من الأغاني المتميزة بجانب أعماله الخاصة
تنظيم : ماهيتاب عبد الرحمن بركات
ويسعدنا أن نتوجه لكم بالدعوة آملين الحرص على الحضور وعدم اصطحاب الأطفال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انس مصطفى .. عيدية ناس الدوحة بالمركز الثقافي الخميس 11 ديسمبر(صورة) (Re: Faisal Al Zubeir)
|
انس وياسر اللهم ادمها اعياد انس يقال عنه انه شاعر من مفرده مختلفه وتشكل نصوصه صوره جديره بالمشاهده (وفي الحاله دي ما بيكون عندنا سكه غير نجي ونشوف) اما ياسر مبيوع (قاتله الله) تشع منه الحان غريبه ،تحلق بيك في عوالم (ما معروفه وين) وصوته مليان وخزاينه ملئ ايضا بكثير جدا من الاغنيات الشايعه والتي بالجد هنا بتظهر فيها قدرته الانتقائيه من ذاك الكم ليضعك في المكان الآمن ياســــر معروف تماما لاهل لاهل الدوحه بقدرته المتجاوزه في الغناء والتطريب وتحت تحت (........)
سنحاول جاهدين يا فيصل ان نكون حضورا نتشرف بقراءة دكتور انس ونستمتع بغناء دكتور ياسر هو الحاصل شنو؟؟ كلهم دكاتره ممكن نقلبها امسيه طبيبه بعد الانتهاء الشعر والغناء (يعني ممكن تجيبو معاكم الجدات ان وجدن)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انس مصطفى .. عيدية ناس الدوحة بالمركز الثقافي الخميس 11 ديسمبر(صورة) (Re: عادل التجانى)
|
حزنت كثيرا لعدم حضورى لهذه الفعاليه الدوام كان حائلا دون حضور فعالية جديدة من فعاليات الدوحه سعادتي كانت كبيره بهذا النجاح الكبير وسعادتي كانت أكبر بلقائى بالدكتور الشاعر أنس مصطفي كان اللقاء على مائدة الغداء العامرة فى منزل الصديق محمد الصافي جلسة جمعتنا ،،، نبيل الطيب ومحمد الصافي وشخصى الضعيف بهذا الشاعر الرقيق سلمتم أخوتي فى اللجنة الثقافية على كل هذا النجاح سلمت أخى فيصل خالد على هذا التناول الجميل والصور جاااااايه ،،،
مع عظيم التقدير والإمتنان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انس مصطفى .. عيدية ناس الدوحة بالمركز الثقافي الخميس 11 ديسمبر(صورة) (Re: gamal elsadig)
|
.
ِنثَــــارْ.. أنس مصطفى
قلتُ لها:
(أيتُّها المَجْدولةُ من أنْسِجَتي, يوما" ما ستدركينَ معنى أن يكونَ للأُنثى دَوِيّ...) لكنَّ الأبَيْضَ فيها لا زالَ يأسرُني, لا يخبوأبدا", تمنحُ كلَّ التَّفاصيلِ الصَّغيرةِ جدواهَا, حتَّى الألم.. حين تُلامِسهُ يُضِئ... كانت دائما" بنكهةِ المَطَرْ, لا تشبههمْ, يبقي الصُّبْحُ أسيرَ مشارِقها أبدا".. سُنبلةُ القَمْحِ المَسْبيَّة : تُرَي لأيِّ مَدَي" أنتمي إليكِ..؟ ................................... يا مَدَي النَّخلِ, ابقي قريبا", فكلُّ الأماكنِ نَفْسَ المَذَاقْ, وكُلُّ المَسَاراتِ تُفْضِي إليكِ.. أمهليني .. مسافةَ أن أستعيدَ المناديلَ فيكِ، وأُنهِي عَويلي... يا مَدَي النَّصلِ ابقي عميقا", كلُّ الرَّواحلِ تسلبُ مِنَّا, ألَقَ الرَّفيقِ ودفئ الجُوَارْ.. كلُّ الوَدَاعَاتِِِ تُوصي عليكِ، وتهفو، وتسألْ... يا نقاءَ الرَّتِينَةِ, ذوِّب زجاجَ انعزالكَ عنَّا, وخُُذنا رُوَيدا" رُوَيدا" إلينا... يا زِمَامَ القوافلِ رتِّب متاعكَ فينا وحَاذِرْ، فبعضُ الحنينِ اليك يُوَارَى، وبَعْضُ العيونِ الأليفةِ تأسِرْ... يا احتباسَ الكلامِ, وتيهِ الُّلغَاتِ أصْغِى اليّ : منذورةٌ أنتِ للكلماتِ الوسيمةِ مثلَ البَنَاتْ.. مَنهُوبةٌ أنتِ بالاحتراسِ، ارْثَ الأسَاورِ, والذِّكرياتْ.. يا اكتمال النَّوَايا, وفرع القموحْ.. أين سنفتحُ زُغْرودة" في سياجِ الوجوم..؟ وأينَ سنسطعْ..؟ أينَ اللذين أرَدْنا..؟ وأينْ..؟ يا صَدَي البَحْرِ يكفي ... فكلُّ المراكبِ تذرفُ نَفْسَ الوَدَاعَ وتُبحِرْ.. كلُّ السَّواحلِ تتركُ أيَّامها مُشْرَعاتٍ.. وتنسي.. وتغفرْ... يا تَمَاهِي التَّفاصيلِ ما بيننا أين مَواعيدُ بُنِّكِ فينا..؟ وأينَ غطاؤكِ..؟ شمسكِ تَسْهُو... مسقوفةٌ أنتِ بالاحتياجِ، وقَصَبِ الحَكَايا.. فكيف أدلُّ عليكِ هُبُوبي وسربُ بيوتكِ سافرَ عنِّي..؟ وكيفَ سأرسلُ نوَّارَ حَقلي وطعمُ المواسمِ فيكِِ غريبْ..؟ يا زوَّادَتي.. أمْعَنتُ في سِكَكِ الحَرَازِ, لم أجِد أثََرَ السَّوَاقي..لم أجِد خَضْراءَ دونكِ.. لم أجدها في العناوينِ الغريبةِ.. لم أجدها في الحنينِ إلى سِوَاكْ..
لم أجِدْها...
يا مساءَ اشتهائك, لي أن أحِنَّ لِبُنِّ ضُحَاكِ رغم نُحُولكْ.. لي أن أكَابر أنَّكِ كنتِ بطعمِ عُيوني, أعْذَبَ منكِ بطعمِ غيابكْ.. لي أن أدوِّنَ كلُّ وُشُومكِ قبل اختلاسكْ.. لي أن أقرِّرَ أنِّي عبرتُك قبل خفوتكْ، أنَّكِ كنتِ أفسحَ منِّي, وأنِّي اتكأتُ مِرَارَا" عليكِ.. لي أن أشيحَ بحزني قليلا" وأكتُب عن أيِّ حُزْنٍ سواكْ... يا دَمَ اللَّيلِ, كيفَ اقْتسمتِ غيَابكِ معنا شِراعَ رُجوعٍ, وصَوتٍ يغطِّي ِسُكُوتَ المَشَارقْ, و طَرْحَات بِنْتٍ سَتسألُ عنَّا.. وأُخْرَى ستَخبوْ.. وبَلَدٍ سيأتي...
يا... كيف أسِّميكِ إنَّ الأسَامِي تضيقُ عليكِ.. أسمِّيكِ ثَوْبَ الغيابِ الوحيدْ..أسمِّيكِ أوْرَاقَ كلِّ البَنَاتْ..أسمِّيكِ وَرْدَ البلادِ الضَّريرةْ... يطولُ احتمائك بالأغنياتْ, ولا أستطيعُ اقترابكِ منِّي .. يطولُ الطَّريقُ وصُولا" إليكِ.. أنادى عليكِ... يا صَبَاحَ القَسَاوةِ, والابتعادْ.. يا صَبَاح انفلاتكِ مثل الحَمَامَاتِ من بيننا, يا صَبَاحَ الرَّباباتِ غنِّي قليلا", ذهابك قد يخمدُ الأغنياتْ... يا سُدَي الأوْبَاتِ, لن تَجِدِي الحَقَائبَ, فالمغنِّي قد رحَلْ, خَلْفَ الرَّواكِيبِ القصيَّةِ, والمحطَّاتِ الخَدَرْ.. يبحثُ عن حليبكِ في مَسَاديرِ الرُّعاةِ, وعن ندائكِ في اسْتراحاتِ السَّفَرْ.. ولديهِ ما يكفيهِ منكِ لكي يُسمِّيكِ شُرُوعَا" في الحنينْ.. ولديه متَّسَعٌ من الصَبواتِ كي ينساكِ عندَ العَابِرَاتْ.. كم مُوجعٌ أن نرتديكِ وأنتِ مُوصَدةُ الرُّجوعْ.. كم أنتِ شاسِعةٌ عليَّ, وغائِرةْ.. كم مُتعِبٌ ألاَّ نعودَ إلى أحَدْ... ياالتي في عُيونِي أتستمعينْ..؟ لماذا سَرَحتِ وفََتَرَ حنينكْ..؟ لماذا أخذتِ العناوينَ منِّي ولم تأخذيني..؟ يا لفدَاحةِ بُعدُكِ عنِّي ويا لتُخُومكْ... يا انْحِسارَ المَخَاوفِ بيني وبينكِ, نَسْلُ العَسَاكرِ والاحِترازْ.. بيني وبينكِ, خَوفُ الرَّتابةِ والاعتيادْ.. بيني وبينكِ, بعض ارتباكي وأنِّي أحبُّك.. بيني وبينكِ, أنَّكِ جئتِ أوَانَ انشغالي, أتوقكِ أكثرَ في الأُمسياتْ... يا سَلامي سَكنتكِ ثمَّ انطفأتْ.. أتنسى دروبكِ وقعَ خُطَايَ .. وتنسينَ أنِّى.. وأنِّى و أ نِّ ي . . ؟
اكتمل في 27/3/98 امدرمان
.
| |
|
|
|
|
|
|
|