الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2008, 07:56 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا

    الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا



    بوخارست- العرب أونلاين- وكالات: أظهرت نتائج استطلاعات آراء الناخبين فى رومانيا أن الحزب الاشتراكى الديمقراطى المعارض "وريث الحزب الشيوعى السابق" حصل على المرتبة الأولى بنسبة 36 بالمائة من أصوات الناخبين حسبما ذكرته وسائل الاعلام
    المحلية.

    وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" الاثنين أنه وحسب الاستطلاعات التى تأكد دقتها إلى حد بعيد خلال الانتخابات الماضية، حل حزب الديمقراطيين الاحرار الذى ينتمى اليه الرئيس الحالى ترايان باسيسكو فى المركزالثانى بحصوله على 31 بالمائة من الاصوات، بينما حل حزب رئيس الوزراء كالين بوبيسكو فى المركز الثالث بحصوله على 21 بالمائة من الاصوات".

    ومن المتوقع وفقا لهذه الاستطلاعات أن يخوض الحزب الاشتراكى مفاوضات صعبة مع الاحزاب الاخرى لتشكيل ائتلاف حكومى يحظى بالاغلبية البرلمانية الكافية فى حال كانت النتائج النهائية




                  

12-03-2008, 07:57 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Badreldin Ahmed Musa)
                  

12-03-2008, 08:37 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    الاخ بدر الدين
    تحياتى
    بصراحة عنوان البوست مضلل جدا ، الحزب الرومانى حزب يسارى ديمقراطى ، وكان من الافضل ايراد الخبر على انه فوز الحزب الاشتراكى الديمقراطى وليس الشيوعى لان الفرق كبير. الناس ديل قاموا بتغييرات كبيرة اههمها التحوّل من حزب ايديولوجى الى حزب برنامج .
    ايراد الخبر بهذا الشكل يخدم دعاة التوليتارية مثل القيادة التاريخية للحزب الشيوعى فى السودان .
    الحزب الرومانى العائد الى السلطة هو حزب وطنى ديمقراطى بينما الاحزاب الشيوعية مثل الذى فى السودان يمكن اطلاق صفة وطنى عليه ولكن من المغالطات التاريخية والمعرفية ان نطلق عليه صفة حزب ديمقراطى .
                  

12-03-2008, 09:21 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: طلعت الطيب)

    طلعت
    سلام

    ياخي انا نقلت الخبر كما جاء في المصدر
    هو خبر يفرح الذين يناصرون الكادحين و الشعوب المغلوبة على امرها
    و داخل الخبر هناك اشارة لاسمهم السابق و الجديد
    عموما دا اتجاه عام بعودة القوى الحية و المحبة للسلام لقيادة الشعوب لغد افضل

    كل التهاني
                  

12-03-2008, 10:05 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    اشكرك يا بدر الدين على سعة صدرك
    انا قصدت لفت انتباه القارىء الى حقيقة ان الاجندة اليسارية المتعلقة بالعدالة فى توزيع الثروة القومية
    كذلك اتساع المشاركة فى اتخاذ القرارات المصيرية بكيفية تنميتها ، وتوفير الخدمات الاساسية من تعليم ومواصلات ورعاية صحية الخ ، هذه الاجندة عزيزة علينا جميعا واعتقد ان نجاح ذلك الحزب الرومانى انه استطاع السمو بالتطلع الوجدانى لاعضاء وجماهير الحزب الشيوعى سابقا نحو تلك الغايات النبيلة الى مسار ديمقراطى حقيقى بعيدا عن الوصاية باسم الطبقة وباسم الكادحين ، وبذلك التحّول صار اكثر تواضعا واقرب للقبول الجماهيرى ..
    نتمنى لهم التوفيق بقدر ما استفادوا من الدروس وعملوا بتفانى على تحقيق التقدم والرفاهية لشعبهم
                  

12-03-2008, 11:23 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    ايراد الخبر بهذا الشكل يخدم دعاة التوليتارية مثل القيادة التاريخية للحزب الشيوعى فى السودان .
                  

12-03-2008, 11:49 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: خالد العبيد)

    الاخ خالد العبيد
    تحية طيبة
    اعلاه ليس اساءة لاحد ولكنه توصيف لواقع سياسى ، بقية المداخلة قمت فيها بوصف الحزب الشيوعى بانه حزب ( وطنى ) ولكنه ليس حزبا ديمقراطيا .
    وصفى للقيادة التاريخية للحزب الشيوعى بانها قيادة توليتارية تسنده وقائع صارمة اهمها :
    - تاجيل المؤتمر الخامس المقترح للحزب الشيوعى لاكثر من اربعة عقود رغم توفر الظروف الملائمة فى بعض الاحيا خاصة بعد انتفاضة ابريل ، حيث اهتمت القيادة بالاحتفال بالعيد الاربعينى على تأسيس الحزب ، وكان الاجدى قيام المؤتمر.
    - الاستمرار فى تبنى مبدأ تنظيمى غير ديمقراطى
    نامل ان يتغير الحال باقامة المؤتمر ونتمنى ان ياتى اليوم الذى نستطيع فيه وصف الحزب الشيوعى ومنظماته الجماهيرية بانها احزاب وطنية وديمقراطية ، واذا حدث تحول ديمقراطى فسأكون اول من يشيد به بكل اريحية .
    مع امنياتى لمؤتمركم الخامس المرتقب ان ينعقد بنجاح، ولكن حتى ذلك الحين توقعوا النقد
    والنقد مفيد للاحزاب الجادة فى هذا المنعطف السودانى الحرج.
                  

12-03-2008, 12:35 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    القارئي الكريم



    الأستاذ بدر الدين أحمد موسى



    لعنايةالأستاذ طلعت الطيب



    الإحترام


    السلام عليكم ورحمة الله



    الشكر أولاً للأستاذ بدر الدين حسن موسى لجهده في إيراد الخبر وحثه الذهن إستقراء دالاته


    الشكر ثانياً لكل الذين أسهموا في إنعاش البوست بأرائهم



    الكلام عن (التوليتارية) و(الوصاية على الجماهير بإسم الطبقة العاملة)هو تنمية للكراهية ضد الشيوعية
    وحرب إعلامية ضدها بينما كراهية الشيوعية والحرب ضدها ليست إلا المادة الخام لإنتاج الفاشية والأصولية الدينية..إلخ.


    ثانياً: هناك وهم في ان "الديمقراطية الليبرالية" ترضي الجماهير بينما في هذا النوع من الديمقراطية توجد أهم مسائل
    الحياة خارج سلطان الجماهير وهي مسآئل الأسعار والأجور التي يحددها قلة أفراد رأسماليين غير منتخبين.


    ثالثا:ً من الخطأ الإعتقاد أن الديمقراطية الليبرالية هي حرية القول والتنظيم العام بينما هي حرية رأس المال في الإمتلاك
    بما في ذلك إمتلاك وسائل الإعلام وإمتلاك صناعة القرار في داخل الأحزاب والحكومات.


    رأبعاً: لا يمكنك أن تكتب برنامج حزب دون آيديولوجيا(نظام تفكير) وتصورك التضاد بين الإثنين مرده ضعف البرنامج وضعف نظام التفكير السياسي خاصة النظام الذي يريد تغيير الحياة بذات العلاقات الإنتاجية التي أدت لخرابها!


    خامساً: من قال ان الأحزاب الإشتراكية الديمقراطية هي أحزاب لا آيديولوجية؟


    سادسًا: الديمقراطية الشعبية من البادية والقرية والمدينة والإقليم إلى الجمهورية وإتحاد الجمهوريات التي تمثل فيها الأحزاب والنقابات والقوى العلمية والمدنية والقوى النظامية هي البديل الموضوعي المناسب لعلاج قصور الديمقراطية الليبرالية التي فشلت في تحقيق حياة كريمة لغالبيةالناس في العالم والسودان عدداً من المرات.



    الشيوعية لازمة لتحقيق الحد الأدنى من متطلبات العيش دون إستغلال أو تهميش الطبقة العاملة أو كثير من الأقاليم والدول فالشيوعية ضرورة موضوعية لنفي ظواهر الإستعمار (القديم والحديث)والفصل العام بين الديمقراطية والإشتراكية وبين تقدم القوى المنتجة وتغيير علاقات الإنتاج هو أقصر الطرق لتفكك المجتمعات ورجوعهامن حالة التقدم المتناسق إلى حالة التخلف والتضارب. ً



    لكم التقدير والإحترام


                  

12-03-2008, 02:44 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: الكلام عن (التوليتارية) و(الوصاية على الجماهير بإسم الطبقة العاملة)هو تنمية للكراهية ضد الشيوعية
    وحرب إعلامية ضدها بينما كراهية الشيوعية والحرب ضدها ليست إلا المادة الخام لإنتاج الفاشية والأصولية الدينية..إلخ.


    شكرا يا منصور على الاهتمام والتعليق .
    الوصاية سواء اكانت باسم الطبقة العاملة او الحق الالهى فما هى الاّ وجهان لعملة واحدة، هى فى النهاية وصاية وهى منبع الفاشية والتطرف وليس نقدها . بالعكس فان نقدها يجسد بدايات مداخل مشاريع الاستنارة الحقيقية !!!!
    حديثى حول طبيعة حسب الايديولوجيا والبرنامج ، لم اقصد به التوجهات الايديولوجية اطلاقا ، فهو حديث فى الفرق بين حزب الكادر الشمولى الذى يطرح برنامجا ليغطى ا لحاضر والمستقبل معا وبين حزب البرنامج الذى يتعامل مع الواقع وفقا لمستوى التطور الاقتصادى والسياسى والثقافى ويطرح حلول واقعية لمشاكل الواقع الراهن وبكل تواضع تجاه المستقبل واجياله التى ستتوفر لها معارف اكبر وقدرة افضل على التنظير لواقعها .. حزب الكادر التوليتارى العتيق بهذا الفهم هو من يتعامل مع الواقع وفق مقولات ذهنية تجريدية مغتربة عنه ومنفصلة انفصالا تاما ولذلك فهو يتورط فى استنطاق المقولات الذهنية بدلا عن الواقع مثل مقولة (البرجوازية الصغيرة ) وهو بهذا الفهم لا يسمح بالممارسة الديمقراطية اليومية التى تتحول الى اجراء شكلى مادام اتجاه مسيرة التاريخ محسوم وفقا لفهم الضرورة وهى صيرورة الطبقة العاملة المنتج الاساسى لثروات المجتمع ، اما حزب البرنامج فهو القادر على الممارسة الديمقراطية الحقيقية بحكم الحضور المستمر والواقعية وعدم الاغتراب عن مشاكل المجتمع الماثلة .
    اعود لافصّل اكثر غدا انشاء الله
                  

12-03-2008, 03:12 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    السلام عليكم ورحمة الله



    شكراً جزيلاً مرة أخرى للأستاذ بدر الدين أحمد موسى لإتاحته هذه الفرصة للتفكر والنقاش


    شكراً للأستاذ طلعت الطيب لمحاولته إيضاح الفرق بين الواقع والماضي والمستقبل!


    المادة الأساس للأستاذ طلعت الطيب هي: رفض (الوصاية) على الجماهير سواء بإسم الطبقة العاملة أو بإسم الله
    ولكنه يقع في ما ينهي عنه حينما يفرض بكراهيته للشيوعية نوعا من الوصاية على الجماهير بإسم مجاراة (الواقع).


    هذا (الواقع) له تاريخ ومستقبل وقوانين عامة تشكله فهو ليس نبت وحده والمرء والأحزاب الشيوعية يناضلون ضد
    سلبيات هذا (الواقع) وفق القوانين العامة للطبيعة والطبيعة الإجتماعية، بينما أنت ترى أن الأفضل هو سياسة رزق اليوم باليوم باليوم أو الحالة السياسية بالحالة السياسية وغير ذلك من أساليب ردود الفعل العشواء.


    من هذا النظام الفكري الواضح في مقالك تبدو كراهيتك للشيوعية أو كراهيتك للنظم الفكرية أو الإثنين معاً أكثر مما تبدو إضافات موضوعية لحل أزمات الإستغلال والتهميش التي ينتجها النظام الديمقراطي الليبرالي.

    والناس أحرار في كرههم وحبهم لكن المادة الخام للفاشية والأصولية الدينية التي تهاجمها هي العداء للشيوعية، بإسم حماية
    الناس من مخاطر الشيوعية أو تنظيرها، بينما النظام الديمقراطي الليبرالي يستبد في الناس عالماً ويمزقهم في دولهم طبقات وأقاليم مستغلة ومهمشة، بإسم حرية التعبير وهو مجرد نظام لحرية إمتلاك بعض الأفراد لموارد المجتمع ووسائل عيشه وحياته.


    مرة أخرى في هذا (الواقع) لك التمعن في أسس ونتائج فصل الديمقراطية عن الإشتراكية وفي فصل التغيير في القوى المنتجة عن التغيير في علاقات الإنتاج وتعزيز ذلك لليبرالية والفاشية والأصولية الدينية وحتى للبيروقراطية في الأحزاب الشيوعية والأحزاب الإشتراكية.


    مع خالص التقدير والإحترام


                  

12-03-2008, 06:51 PM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Al-Mansour Jaafar)

    المنصور جعفر

    سلام

    Quote: الشيوعية لازمة لتحقيق الحد الأدنى من متطلبات العيش دون إستغلال أو تهميش الطبقة العاملة أو كثير من الأقاليم والدول فالشيوعية ضرورة موضوعية لنفي ظواهر الإستعمار (القديم والحديث)والفصل العام بين الديمقراطية والإشتراكية وبين تقدم القوى المنتجة وتغيير علاقات الإنتاج هو أقصر الطرق لتفكك المجتمعات ورجوعهامن حالة التقدم المتناسق إلى حالة التخلف والتضارب. ً


    معليش، لكن انا اختلف معك في النقطة اعلاه.

    الشيوعية هي مرحلة تطور في حياة المجتمع، على مستوى اعلى من التطور العلمي، التكنولوجي والتنظيم الاجتماعي . حيث يصل الانسان لتحقيق انسانيته و بذلك هي ليست لتحقيق الحد الادني من متطلبات العيش، بل مرحلة ما فوق و بعد الرفاهية. الشعار المرفوع في مرحلة الشيوعية:"من كل، حسب استطاعته و لكل، حسب حاجته". وهي مرحلة الانسان الحر من متطلبات ان يعمل من اجل ان يعيش، ليصبح حرا في ان يعمل ما يحب. كما قال ماركس، سيكون باستطاعة الانسان الواحد ان يكون: موسيقيا و مهندس و طبيب و عامل و شاعر و اضيف رجل دين و ما يريد ان يكون. و كل ذلك بفضل اشاعة التعليم و منجزات التكنولوجيا.

    في فقه الحزب الشيوعي السوداني، مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية، هي المرحلة التي يتوقع ان تنجز مهام تفوق توفير متطلبات الحد الادنى، مهام البرجوازية.

    ثم تليها مرحلة الاشتراكية التي تعطي سمات الانسانية للراسمالية المتطورة التي انبنت على الركايز الاقتصادية و التكنولوجية للثورة الوطنية الديمقراطية. الشعار العام للاشتراكية هو "من كل، حسب عمله و لكل، حسب حاجته" و من الشعار تستطيع ان ترى ان الاشتراكية التي تسبق الشيوعية تحقق مستويات معيشة اعلى بكثير من مجرد توفير الحد الادنى
                  

12-03-2008, 08:02 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    الأستاذ بدر الدين أحمدموسى


    الإحترام



    السلام عليكم ورحمة الله



    شكراً جزيلاً للإنتباه الدقيق والإثابة المضيئة وكلامك صحيح في أصله ومتنه وغايته لكنه خطأ في متن الزمان والمكان (= العالم الثالث وسودان الإستغلال والتهميش وظروف التبعية والتقسيم الطبقي والإقليمي وتحكم الإمبريالية في تطور أغلب الدول المُستغلة والمهمشة).




    نعم الثورة الوطنية الديمقراطية تؤم الإشتراكية التي تفضي إلى الشيوعية قاب قوسين أو أدنى


    لكن من حيث إختلاف الظروف: فمهمات الرأسمالية الثلاث قد أنجزت وإنتهت في عالمنابعد أكثر من مئة سنة وهن المهمات الآتي ترقيمها:

    1- مهمة بناء التعامل بين الناس على أساس المصلحة الفردية

    2- مهمة بناء الإقتصاد على أساس الحساب والمعاوضة بالنقود

    3- مهمة بناء حكم الناس وسياستهم على أساس المصلحةالإقتصادية


    فمجرد أن تصبح الحسابات والنقود هي الحاكم العام للجزء الرئيس في الإقتصاد والسياسة والمجتمع تكون مهمة الرأسمالية والبرجوازية قد إنتهت وبمجرد أن يكون وتر الثقافة السائدة ولونها وطقسها الرئيس هو المال وكسبه تكون الرأسمالية قدنجحت في إخراج المجتمعات من ضيق البداوة والعبودية والإقطاع إلى تيه الحداثة ومتاهاتها.


    الرأسمالية بالتقسيم الرأسمالي الدولي للعمل تحتكر التقدم العام في مراكزها وعالمها وتنتج التخلف بالإستغلال والتهميش في بلادنا الهامش، مما لا سبيل إلى تكراره في بلادنا لأسباب موصولة بالعجز البنيوي لمجتمعنا وبلادهنا عن تحقيق تراكم مستقل في ظل أو بالأصح يحموم علاقات التطفيف العالمي لموارد ومنتجات الطبقات والشعوب المستضعفة

    1- الظروف الذاتية التي تحد إمكانات التراكم الداخلي

    2- الظروف الدولية التي تمنعنا من إمكانية الإستعمار القديم أو الإستعمار الحديث


    من هنا يختلف الوضع العملي قليلاً عن الوضع النظري القديم:

    فمهمة الثورة الوطنية الديمقراطية في بناء قوى الإنتاج ستكون مهمة متصلة بتغيير علاقات الإنتاج وتحوير شكل الملكية الخاصة من الأفراد إلى الدولة هنا يحدث التداخل والتواشج بين المرحلتين الثوريتين الوطنية الديمقراطية والإشتراكية كذا فإن إن تغيير علاقات الإنتاج يوجب إدارة للإنتاج في المجتمع أكثر ديمقراطية وشعبية وهي حال مفضية بكل صراعاتهاوتقدماتهاإلى الشيوعية حيث لا يوجد خط قطعي يفصل بين هذه المراحل بل كل واحدة من رحم الأخرى وشيجة ما قبلهامن المراحل ومابعدها.


    من هنا لا يمكن حل قضايا الإنتاج الرأسمالي في السودان بالترقيع والإصلاح الجزئي فالأزمة شاملة ومتنوعة العناصر والإتجاهات وتحتاج إلى حلول عميقة وشاملة تختلف عن كل ماسبق، في أن تغيير طبيعة الإقتصاد والمجتمع والدولة تحتاج إلى تغيير علاقاتهم القديمة التي ألقت بأيديهم إلى التهلكة، هذا التغيير الشامل في العلاقات يختلف نظراً وعملاً عن التصور التقريبي العام الذي جسدته أعمال ماركس ولينين وإستالين، وكثير من قادة التحرر الوطني في العالم الثالث.


    فمن الأخطاء الشائعة التي تراكمت وآن الزمان لتغييرها:

    1- خطأ الفصل بين المصالح الوطنية والمصالح الطبقية للعمال والزراع والرعاة وصغار وأواسط الحرفيين والمهنيين وعموم الكادحين .


    2- خطأ الفصل النظري والعملي بين مهمة تقدم قوى الإنتاج عدداً ونوعاً ومهمة تغيير علاقات الإنتاج في المجتمع.


    3- خطأ الفصل بين الديمقراطية والإشتراكية مما يحول الأولى إلى مكلمة والثانية إلى (حلم إنساني) بلا إجراءات تحققه



    الأستاذ بدر الدين أحمد شكراً مرة أخرى لتنبيهك



    للقارئي الكريم ولك مع الود كل التقدير والإحترام


                  

12-03-2008, 08:53 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: الناس ديل قاموا بتغييرات كبيرة اههمها التحوّل من حزب ايديولوجى الى حزب برنامج .



    الحزب الشيوعي السوداني حزب برنامج جوهريا، وحزب ايديولوجي شكليا....
                  

12-03-2008, 11:15 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: ٥- يؤمن الحزب فى صورته الجديدة بالديمقراطية اساسا للحكم ، وشريعة المجتمع . الديمقراطية كممارسة انسانية واحدة من حيث الجوهر والاساس . اشتركت كل الشعوب فى صياغتها وتطويرها واثرائها . الديمقراطية القائمة على سيادة الشعب والانتخاب العام والحكم النيابى والتعددية الحزبية ، وضمان الحريات الاساسية فى التعبير والاجتماع والاحتجاج . وضمان حرية العقيدة ، وحرية ممارسة الشعائر الدينية ، وصيانة حقوق الاقليات القومية ، واحترام التعددية ، واحاطة الحريات الشخصية المعترف بها ، والمنصوص عليها فى المواثيق الدولية ، بسياج متين من الحماية . الديمقراطية التى تحمى الحقوق الاجتماعية الاساسية مثل حق العمل والصحة والتعليم والسكن . الديمقراطية النابعة من واقع السودان ، ومن تجاربه القديمة والمعاصرة ، ومن تطلعات شعبه ، والمفتوحة فى نفس الوقت ، ودون تعصّب او حرج ، على كل منجزات الفكر الانسانى وتجارب الشعوب .
    ان الحزب الشيوعى السودانى قد قدّم تضحيات جسيمة فى الدفاع عن الديمقراطية فى بلادنا ، وفى النضال من اجل استعادتها على مدى ثلاث دكتاتوريات عسكرية . ان هذا الارث المجيد يجب ان يتواصل ويزداد . ولكن المفارقة ان هذا المناضل الجسور من اجل الديمقراطية كنظام يسود المجتمع ككل ، يحكمه فى ادائه الداخلى مبدأ غير ديمقراطى ، كما اوضحنا من قبل ، ولا يمكن للمجتمع ، اذا كان منطقيا مع ذاته ان يأتمن على النظام الديمقراطى حزبا يقوم بناؤه الداخلى على مبدأ نقيض . ان ما يضن به الحزب على اعضائه ومناضليه لا يمكن ان يجود به على المجتمع . هذا ليس من طبيعة الاشياء . وقد آن لهذا التناقض ان يزول ، وذلك بأن يقوم الحزب على الديمقراطية وليس سواها . وهذا يعنى بالنسبة لنا ، وبصورة عامة ما يلى :
    أ- الانتخابات الحرة ، السرية ، المتعددة المرشحين ، أو القوائم ، والمؤتمرات السنوية التى تدخل التعديلات الضرورية على البرامج واللوائح ، وتنتخب القيادات الحزبية والهيئات المتخصصة .
    ب - حق الاقلية فى تنظيم نفسها ، وتمكينها من نشر آرائها من جميع المنابر الحزبية ، والدعوة لها جماهيريا ، مع التزامها برأى الاغلبية فى كل المؤسسات والمنابر الجماهيرية التى تتطلب التصويت.
    ج - الفترة الزمنية المحددة للمسؤلية الحزبية وخاصة على المستوى القيادى وتحديد سن التقاعد ، وضمان حق القاعدة فى طرح الثقة بالقيادة . وفق قواعد دقيقة متفق عليها .
    د - نشر السلطة الحزبية على المستوى الافقى باعطاء الهيئات المتخصصة ، والقيادات الاقليمية والقطاعية ، صلاحيات واسعة فى مجالاتها المختلفة ، ومساعدتها فى الوصول الى مستوى التمويل الذاتى لنشاطاتها .
    ها - فتح قنوات المبادرة الفكرية والسياسية من القاعدة وذلك بتشجيع نشر المساهمات والآراء الفردية وتقوية وترسيخ استقلال المنابر الحزبية وجعل الحصول على المعلومة حول كل اوجه نشاط الحزب ، حقا متاحا لجميع اعضائه . وطرح سياسات الحزب ، ليس من خلال وثائق تتسم بالعمومية والغموض ، بل من خلال خيارات ملموسة ، يختار الاعضاء من بينها .
    و - جعل الانجاز الفكرى ، والمساهمة الفكرية ، وخاصة فى صياغة وتعميق وتوصيل برنامج الحزب ، اضافة الى الانجاز السياسى المتقدم ، معيارا اساسيا فى الصعود الى المواقع القيادية . ومحاربة العطالة الفكرية على هذه المستويات .
    ز - استيعاب العناصر الشابة ذات القدرات المتميّزة فى البنية القيادية للحزب


    مالذى تغيّر منذ ان كتب المرحوم الخاتم الكلام اعلاه!
    اكتفى الان بهذا التقديم فيما يخص وجهة نظرى واعود حين توفر الوقت انشاء الله
                  

12-03-2008, 11:41 PM

Amjed
<aAmjed
تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 4430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    طلعت و كل الجميلين الهنا
    بادور استسمحكم في فتح نقاش بالجنبة كدا مع عمنا طلعت دا ياخ
    تعرفو الونسة مع الجماعة (حق)ننا ديل مفيدة جداً والله
    المهم النخش لي جوا

    هل لي أن اسألك عن المقابل الموضوعي لحزب البرنامج الذي تطرح يا عزيزي طلعت
    فانت افترضت و بينت نقاشك على طرحك مقابلاً له حزب الكادر (و الذي سيكون بطبيعة نسبته للكادر نفسه توليتارياً بالضرورة: اسمع نحنا ما نتكلم عربي بالدرب و نقول شمولي عديل، اماني اراك تستنكر ان تصف الحزب الشيوعي في السودان بالشمولية بالواضح الما فاضح كدا)
    لكن ان جاز لي ان اختلف معك
    فالمقابل الذي اراه لحزب البرنامج و الذي ادافع و اتبنى خط ان يصبحه حزبنا
    هو حزب النظرية
    و النظرية بطبيعتها العلمية تتطور لتلائم حسب المدخلات الموجودة في المجتمع المعين
    يعني
    النظريةالنسبية على سبيل المثال
    البتدينا معادلة انتاج الطاقة من حاصل ضرب الكتلة في مربع السرع ديك
    تختلف نتائجها باختلاف اطراف المعادلة
    و اطراف المعادلة هنا في قصتنا دي
    هي مجموع الظروف المجتمعية المعينة

    كدي النسمعك و نجي نقعد بالدرب عديل للموضوع دا كان الزملا ادونا معاهم فرقة
                  

12-04-2008, 00:59 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    Quote: وصفى للقيادة التاريخية للحزب الشيوعى بانها قيادة توليتارية تسنده وقائع صارمة اهمها :

    وقائع بائسة!
    Quote: تاجيل المؤتمر الخامس المقترح للحزب الشيوعى لاكثر من اربعة عقود رغم توفر الظروف الملائمة

    طبعا ده ما شغلك ولا شغلتك مواعيد قيام المؤتمر بتحددو اللجنة التحضيرية لا انا لا انت !!
    طيب افرض انو المؤتمر عقد وانتهى وقايعك الصارمة خلاص راحت ؟.
    Quote: الاستمرار فى تبنى مبدأ تنظيمى غير ديمقراطى

    برضو ده شأن داخلي خاص بعضوية الحزب
    بعدين ياخ الشيوعيين ديل متين نطو ليهم في حلق حزب قالوا ليه مؤتمركم اتاخر ولا تنظيمكم ماديمقراطي
    فكو سيرة الحزب يا ناس حق
    شوفو ليكم شغله تانية
    رغم انو انا متأكد انو ماعندكم شغلة ولا برنامج غير الحزب الشيوعي سوا والحزب الشيوعي ترك !!
                  

12-04-2008, 01:25 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    الغريب في الأمر
    أن بعض الأخوان شايلين مساهمة المرحوم الخاتم عدلان
    وحايمين بيها في كل البوسات المكتوب عليها كلمة (الشيوعي)
    في حين أنهم انقسموا ومنذ أيام حق الأولي عن صاحب المساهمة
    المقدرة جدا لدى عضوية الحزب الشيوعي...كما أن مساهمة
    المرحوم الخاتم لم تكن الوحيدة التي تصب في نفس الاتجاه
    فهناك الكثيرون داخل الحزب ممن لديهم نفس أفكار (أوان التغيير)
    الفارق الوحيد بينهم والمرحوم انهم انتظروا ولا يزالون
    في انتظار الخامس الذى أصبح علي مرمي حجر من الآن

    *وعند انعقاد الخامس الذى يهم أعضاء وجماهير
    الحزب وليس أعداؤه ستسقط هذه الورقة البالية
    (أقصد ورقة أربعين سنة)التي يلوكونها .

    *والي الذين يعتقدون أن لا حياة لهم دون هذا
    العداء.....يصبحون ويمسون عليه نقول:
    خاب فألكم فكليتون عبدالخالق ورفاقه في استمرارية
    ونمو طالما لم يفارق خط الشعب ....(منه واليه),
    أو كما قال الشهيد !!!
                  

12-04-2008, 07:46 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: عاطف مكاوى)

    القارئي الكريم


    الإحترام


    السلام عليكم ورحمة الله


    ألقول بتحرير الأحزاب الشيوعية من الإسم ومن النظام الفكري ومن الطبيعة النظامية ومن الطبيعة الطبقية ومن الممارسة الثورية
    هي ليست محاولة لتكوين حزب ليبرالي أيما كان إسمه بل هي محاولة لتكسير وهدم الحزب الشيوعي.

    هناك فرق بين الأحزاب الديمقراطية التي تديرها القوى الرأسمالية
    والأحزاب الشيوعية بإسمها وبنظامها الفكري وبمركزيتها الديمقراطية وبتركيبتهاالطبقية العمالية وبالممارسات الثورية ضد الرأسمالية
    حيث بتماسك هذه العناصر في ظروف عامة تمتنع عن أن تديرها القوى والمصالح الرأسمالية. من لا يريد الشيوعية فليذهب إلى الأحزاب الديمقراطية وهي كثيرةأو ليؤسس حزبا على هواه خاصة بدما غادر بيته بدل لتخريب بيوت الجيران.


    السودان وسيع لكل الأحزاب. وليس ضرورة للحياة الديمقراطيةأن يوجه البعض كثير من مداخلاته في هذا المنبر لهدم الحزب الشيوعي وتشويهه وإثارة الكراهية ضده وضد عناصره الموضوعية بحجة الإنتقاد والإصلاح! وبحجة وجود أراء مثيلة له في داخل الحزب الشيوعي!


    ولك أيها القارئي التقدير والإحترام.
                  

12-04-2008, 01:48 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: Al-Mansour Jaafar)

    كتب المرحوم الخاتم عدلان فى ان اوان التغيير :

    Quote: لقد تمّ تصنيف المثقفين جميعا ، وبمختلف فئاتهم بأنهم برجوازية صغيرة ، وفى ظل مفهوم سائد بأن الاصل الطبقى هو المحدد الوحيد للمواقف النظرية والانتماءات العملية ، وفى ظل قناعة راسخة بأن البرجوازية الصغيرة منقوصة الثورية ، متذبذبة المواقف مستعدة للخيانة ، كانعكاس مباشر لوضعها المتذبذب فى علاقات الانتاج ، وخضوعها للاقدار العمياء التى يمكن ان ترفعها الى مصاف البرجوازية ، او ان تنحدر بها الى صفوف البروليتاريا ، وذلك وفق منطق مقولة الاستقطاب التى تحدثنا عنها . وقد استخدمت مقولة البرجوازية الصغيرة كمبدأ مريح لتفسير الظواهر ، بل لتفسير نقائضها فى نفس الوقت . وقد كانت المقولة نفسها واسعة بحيث تشمل الطلاب بصرف النظر عن انتماءاتهم الاسرية ، وتشمل المعلم شبه المعدم ، والطبيب الذى يمتلك وسائل انتاجه ، والتنفيذى الذى يتصرف فى ممتلكات القطاع العام . كما تشمل التجار والمزارعين وضغار الباعة والحرفيين ، الاميين وغير الاميين والجمع بين كل هذه الفئات فى مقولة فكرية واحدة ، لا يبرره الا الاعتقاد بأن كل هذه الفئات ذات وجود عرضى مؤقت ، وانها ستذوب فى نهاية المطاف فى الطبقتين الاساسيتين ، وان عملية التذويب والصهر هذه ، هى الجديرة بالاهتمام ، وبذل الجهد ، اكثر من البحث عن التمايزات الدقيقة ، ودرجات اللون والظل . وما دام المجتمع المعاصر يوضح ان هذه الفئات بدلا من ان تذوب ، وتريح المنظّر السياسى الماركسى من العناء ، تنمو باطراد ، وتشكل الاغلبية الساحقة من المجتمع ، فان المقولات التعميمية ، الفارقة فى الغموض لم تعد تجدى فتيلا . والذى يتجاهل المؤثرات الثقافية ليجمع فى فئة واحدة عالم الفيزياء ، ومهندس الطيران ، وطبيب المخ والاعصاب ، وعالم الاجتماع من جانب ، وبين الاميين من صغار الباعة والمالكين لا يكشف سوى الغربة التامة عن العلم الاجتماع.


    كان ماكس فيبر هو اول مفكر عميق الشك فى تنبؤات ماركس حول مسار التاريخ وصيرورة الطبقة العاملة القوة القائدة له ، ولذلك من المهم القاء بعض الضوء على هذا الكاتب ، ليس لان التاريخ اثبت صدق رؤيته وكذّب تنبؤات ماركس ، بل لانه كان ايضا ول من صاغ نظرية الاقفاص الحديدية ونشوءها فيما عرف بالاشتراكية البيروقراطية والتى عجلت بسقوط الاتحاد السوقييتى . اقول ذلك لاهميته البالغة فى التأكيد على ان المركزية الديمقراطية وكل المواقف التوليتارية للقيادات الشيوعية تعبّر عن موقف ماركسى اصيل يتحمل كل اسباب الفشل اللاحقة التى اصابت التجربة الاستراكية فى مقتل ، حيث خلط ماركس بين السيطرة على الطبيعة والحرية الانسانية حين اعتبر ان المجتمعات كليات شاملة totalities تتحدد بمستوى تطور قواها الاجتماعية. ولم يتم حل هذه المعضلة الفلسفية الا لاحقا على يد المفكر هابرماس حينما قام بالتمييز الدقيق بين عالم الاحياء وعالم الانظمة systems حيث يتم التنسيق بين العام والخاص فى عالم الانسان عن طريق العقلانية التواصلية وامكانية الوصول الى مفاهيم مشتركة بين الناس خاصة فى تشكيل الراى العام . فى المقابل عالم الانظمة فان النظام السياسى ممثلا فى الدولة والعالم الاقتصادى ممثلا فى السوق يتم التنسيق بينهما من خلال السلطة فى الاول والمال فى الثانى . هذا يذكرنا اهمية اضافة ماكس فيبر المجموعات الخاصة والمدراء والفنيون بجانب القوى الاقتصادية .
    عدم ادراك ماركس لذلك التمايز والتركيب المعقد للمجتمعات الحديثة هو ما قاد الى تبسيطه المخل والمتجسد فى ترشيحه للبروليتاريا لقيادة التاريخ البشرى وهو بالضبط ما جعله يفشل فى توقع استقرار النظام الرأسمالى وامكانية انهيار الاشتراكية بالشكل المدوى الذى حدث مع نهاية الالفية ، وهو نفس التمايز المعقد الذى يساعدنا على فهم ازمات الراسمالية المعاصرة وامكانيات نشوء ظاهرة الاقفاص الحديدية التى بشر بها فيبر وكانت نموذج عام وسمة من سمات البيروقراطية الاشتراكية.

    اعيد بعض ما كتبته عن ماكس فيبر فى مقال سابق :

    ولد المفكرالألمانى ماكس فيبرفى العام 1864 وقد كان طالبآ بالجامعة حين وفاة كارل ماركس مما أتاح له فرصة رؤية الرأسمالية وهى اكثر نضجآ فقد تمكن من رؤية الإتجاه الذى تسيرنحوه المجتمعات الأوربية فى ذلك الوقت حيث شهد بروز العاملين ذوى الياقات البيضاء و النمو الكبير للبروقراطية فى القطاعين العام والخاص إضافة إلى إذدياد قوة ونفوذ النقابات العمالية وكان عليه أن يضع فى إعتباره كل ذلك ؛ إختلف فيبر مع ماركس فى العديد من القضايا والتى من اهمها تنبؤه ببقاء وتطور الطبقة الوسطى على العكس من ماركس الذى كان قد تنبأ بزوالها كما سنتعرض لابرازه اهمية العوامل الثقافية والقيم الدينية للنشاط وكيف انه اوجد عمقآ ومعنى للانسان بعكس الماركسية التى اصابت معتنقيها بالاغتراب عمليآ رغم إدعاءها نظريآ بالضد من ذلك ونتعرض لهذه القضايا الجوهرية الواحدة تلو الاخرى كما يلى:

    أولأ مفهوم الطبقة الإجتماعية :
    رغم إتفاقه مع ماركس فى أن التوزيع الغير عادل للثروة يشكل مركز التراص الطبقى؛ وأن ا لمال والممتلكات هى المحدد الاساسى للقوة إلا أنه إعتقد بأن القوة تكمن فى التحكم فى مصادر أخرى وبدلآ عن تعريف ماركس للطبقات الاجتماعية بانها مالكة وسائل الانتاج (برجوازية) وبروليتاريا ثم برجوازية صغيرة من بقايا التشكيلات السابقة والتى مصيرأغلبيتها الساحقة الزوال بالزوبان فى البروليتاريا ؛ كان فيبر معنى بالهيكل الهرمى للقوى الاجتماعية لذلك أضاف للقوى الاقتصادية المجموعات ذات التميز الإجتماعى ( مثل بيت المهدى والمراغنة فى السودان) كذلك أضاف الاحزاب السياسية و والعاملين زوى التعليم والمهارات العالية ( مدراء وبيروقراطيين ومهنيين ) . قد يتساءل القارىء ما الذى يمكن ان يقود إليه هذا الخلاف الذى قد يبدو للوهلة الاولى ( أحمد وحاج أحمد) وتوضيحنا للمسألة يمكن أن يأتى فى الرد على الماركسى الذى سيعقد حاجبه محاججآ ومستنكرلاننا اعتبرنا أن المجموعات المذكورة طبقات ذات إستقلال ونفوذآ نسيين ومصادر قوة لايستهان بها؛ فهم فى نظره وسائل فقط لاحدى الطبقتين ؛ فإما الانحياذ النبيل للبروليتاريا صاحبة المستقبل أو الخيانة لها . تقول نكتة روسية فى السبعينات انه فى ظل الرأسمالية يقوم الانسان بإستغلال لآخيه الإنسان أما فى الشيوعية فإن الاستغلال يأخذ أشكال أخرى؛ ويقصدون هنا الاضطهادوالاستغلال الواقع عليهم من الاقلية الشيوعية الحاكمة. بمعنى آخر فقد قصد فيبر بهذا التوسع فى مفهوم الطبقة من خلال رصده الدقيق لكل مراكز القوى الإجتماعية ؛ قصد أن يؤكد الحكمة القديمة التى تقول أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة مهما كان نبل الشعارات ( يعنى كل واحد بلعب لصالح ورقه ومافى حاجة اسمها انحياذ حقيقى)ولعل تجربتنا مع الجبهة الاسلامية فى السودان وتجارب الاحزاب الشيوعية توضح مقصدنا. واحد من عيوب الماركسية الجوهرى هو تغييب نوازع النفس البشرية المتعطشة للقوة والسطوة والجاه والتميز؛ وهى بذلك تصادرمعانى النشاط البشرى والقيم الإنسانية ؛ لاحظ مثلآ مفهوم البرجوازى الصغير يتحدد نبله فقط من خلال إنحيازه للطبقة العاملة يستوى فى ذلك المهاتما غاندى مع ادولف هتلر.
    واواصل انشاء الله فى ازمات الماركسية وكيف تحولت الى مشروع للسيطرة بدلا عن مشروع للتحرر الانسانى ...
                  

12-04-2008, 03:12 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون يعودون إلى السلطة فى رومانيا (Re: طلعت الطيب)

    القارئي الكريم


    لعناية الأستاذ طلعت الطيب


    الإحترام


    السلام عليكم ورحمة الله




    شكرا جزيلاً ًلسعيك لزيادة الروح الإنسانية والطبقية في الماركسيةإن كان هذا قصدك وعفواً إن كان قصدك تدميرها كنظرية عامة وإبدالها
    بمركزات سيسيولوجية وإتصالية.


    قلت(من عيوب الماركسية الجوهرى هو تغييب نوازع النفس البشرية المتعطشة للقوة والسطوة والجاه والتميز؛ وهى بذلك تصادر معانى النشاط البشرى والقيم الإنسانية ))


    هذا السطر الأصم (الدوغمائي) المتداول في أوساط العداء للشيوعية وإثارة الكراهية ضدها يكشف عن تصور متناقض وهو أن معاني النشاط البشري والقيم الإنسانية ترتبط بالتعطش للقوة والسطوة والجاه والتميز!! وهذا خطأ في قرآءة معاني النشاط البشري وفي تصور النفس البشرية مجرد أمارة بالسوء دون نظر إلى الظروف الطبقية الإقتصادية السياسية التي تشكل طبيعة الحياة الإجتماعية وثقافتها للتفكير والمشاعر البشرية.


    وهذا الأمر من الإتهامات القديمة لماركس وإنجلز حيث كان الإجتماعيون ينتقدون أعماله بالإقتصادوية والسياسية وكان أهل العلوم السياسية والإقتصاديون ينتقدون أعمال ماركس بالإجتماعية وكان التاريخيون ينتقدونه بالفلسفة بينما كان الفلاسفة ينتقدونه بالتاريخانية، والجميع يتهمه بالجمود أو بالخلط والمزج المفرط والميوعةالفكرية لم يدروا إن مفاعلة الفلسفة بالتاريخ بالعلوم الإجتماعية تنتج كائناً فكرياً جديداً كانت أوضح معالمه في كتاب " في نقد الإقتصاد السياسي" الشبيه في تبلوره بالقول "نقد الفيزياء"


    الكيان النظري الفلسفي-العلمي الجديد في نوعه التاريخي والإقتصادي الإجتماعي السياسي والثقافي الذي شكلته الماركسيةأثبت صحة نقاطه ليس فقط من خلال نقض الإستعمار والإمبريالية بل وأيضاً من خلال تاريخ العمليات الثورية في العالم والصراع الطبقي والعالمي على موارد العيش والحياة، أما مشروعات الإنجليزي النمساوي المولد السير كارل ريموند بوبر (1902-1994) أحد عمد الحرب الباردة ضد الشيوعية ومنتج معظم أدب العداوة ضدها والذي تبلورت خلاصةأراءه في أدب المدارس النقودية للإقتصادالسياسي التي سادت عهود تاتشر وريجان وتوابعهم في المؤسسات المالية الدولية فقد إنتهت أعماله إلى الخراب الذي تراه في السودان والعالم إذ زادت فيه الإستغلال والتهميش وإنهارت به إقتصادات التمويل والحياة الرأسمالية.


    ولكنا تناول الأمر بطريقة (أن فساد الثمرة يعني فساد الشجرة) غير مفيد في التحليلات الإقتصادية السياسية الإجتماعية والثقافية حيث ينتهي إلى نبذ العقلانية والخروج منها إلى عوالم الشعور واللاوعي والمجتمع المفتوح (لكل الطبقات).


    لعلك تتفق معي في أن المياسم الطبقية والفئوية متنوعة في بواطنها فكم عامل ومستضعف يدافع عن نظام يستغله ويهمشه وكم من ثري يدافع أو يهاجم لأجل الإشتراكية، كذلك البرجوازية الصغيرة، لكن الحديث عنها في الأدب الماركسي والماركسي اللينيني لا ينظر إلى تفاصيل إختلاف شخصياتها بين المحامي غاندي أو مانديلا أو جو سلوفو والنازي هتلر والمحامي بلير بل ينظر إليها ككل طبقي (براجديم أو كُتلة) في المنظور العام للصراع بين الطبقة العاملة والطبقة المالكة لموارد العيش ووسائل الإنتاج، وتأرجح فئاتهابين المصلحة الوقتية الحاضرة في الفتات والمصلحة العامة في حل أزمة موارد العيش والحياة بتغيير جذري في علاقات تملكها وإدارتها وإنتاجها وتوزيع جهودها وثمراتها.


    في عموم قولك أراك تعارض بنية القوانين العامة في الماركسية بمنطق إختلاف التفاصيل وتعدد الصور ونسبية الحقائق كمن يعارض قواعد اللغة بقطعة نثرية أو من يعارض القوانين العامة بالنسبية وفي هذا أحيلك إلى مقال ألبرت إينشتاين المنشور في 1 مايو 1949 وعنوانه لماذا الإشتراكية؟ إلا إذا كنت تتهم إينشتاين بالغباء في النسبية فحينذاك سأوافيك بمصدر غيره.

    أعتقد أن ما تقوله عن التحرر الإنساني مفيد ولكنه لا يسمح منطقياً بأن تتخلى الأحزاب الشيوعية عن معالمهاوأسماءها وعن نظامها الفكري وعن تنظيماتها المركزية الديمقراطية وعن طبقيتها العمالية وعن ممارستها الثورية ضد رأس المال أجل هدف ملتبس هو تحقيق حرية الإنسان مع الحفاظ على العلاقات الإنتاجية التي تستغله وتهمشه!


    فرغم القشرة الفلسفية والوجدانية التي طرحت بها الموضوع إلا إن طرحك في شكله وفي عمقه ليس إلا مجرد دعوة كراهية ضد الشيوعية ومعالمها دعوة تمثل المادة الخام لدعاوى الفاشية والأصولية الدينية في السياسة ودعاوى اللانظام والفوضى في التفكير.


    ولك التقدير والإحترام



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de