فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 09:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2008, 09:54 AM

برنابا تيموثاوس

تاريخ التسجيل: 11-03-2008
مجموع المشاركات: 112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن

    فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن
    بقلم/برنابا تيموثاوس

    صدرت فتوى من الشيخ محمد احمد حسن الشايقى بان منح صوت المسلم للمسيحى في الانتخابات يكون كفر وعصيان وبدا بآيات من القران الكريم بتاسيس فكر مضاد لما بداء من الحركة الشعبية بترشيح سلفا كير لرئاسة السودان في الانتخابات القادمة فتحول هذا التصريح من الحزب السياسى للتصادم الدينى , وقع هذا بين حزب سياسى طليعى تقدمى يحمل صوت المهمشين وبين شيخ حسن كانه يضع الدين فى مواجهة مع الحزب السياسى , يجدر بنا كسودانين ان نحتفى بهذه المبادرة التى اتخذتها الحركة الشعبية بالقرار السياسي التاريخي بترشيح سلفا كير لرئاسة الجمهورية الذي لم يكن بدوافع دينية او قبلية او اثنية بل بالفكر السياسى الذى صدر من المكتب السياسي للحركة الشعبية وتم اعتماده وهذا ليس له اى صله بالمشكلة الدينية أو الطائفية في السودان كما يرى الشيخ حسن في فتواه المحيرة لنا كان الدين فقط يفسر لصالح السلطان او الحزب الفلانى الحاكم وهذا يدل على جراء وذكاء الحركة فى العمل السياسى فى التعامل مع الواقع الراهن السياسى المؤلم ليفضح فتاوى القصر والحاكم وهذا يدل على المصارحة والمكاشفة الذى لم نتعود عليه في سنين الحكم منذ الاستقلال حيث ساهمت الحكومات بالتستر على الواقع المتعدد فى السودان على المستوى الدينى والاثنى والعرقي والغريب في الأمر إن مثل هذه الفتاوى تحرك دوافع المسلمين وتقود الناس إلى دائرة الخطر وهدم عوامل الوحدة بين السودانيين . القائم إن المواطنة هي الأساس وخلق عدو وهمى يتماشى مع تطلعات المتخوفين من تيار التغير القادم من الجنوب هولاء صاغوا مكانات التغير التى لا تاتى الا من صميم وداخل التراث العربى ومنظومة الاسلاموعروبية ويعتبرون ترشيح سلفاكير نكسة للعراب السودانيون(اى سود اللون) والمسلمين فى بقاع او ولاية السودان كما يحلو للتيارت الاسلام السياسي
    ان مثل هذا التفكير هو عبارة عن المرض النفسى المزمن الذى يعيشة بعض الناس وان الشيخ يصدق كل ما يتمناة ويحارب كل ما يصدم و يحيط بة وان الشيخ مصاب بالتشدد والتعصب وهذا موشر لموقف الضعف والخوف من التغير لانة ينظر الى الحياة بنظرة واحدة مقبول او مرفوض فهذا اسهل كثيرا فتصنيف الناس والبشر اسهل كثيرا محاولة فهمهم بعمق فلكى نفهم الاخر بعمق احتاج الى جهد نفسى وتخطى حواجز بنيت فى سنوات الماضى وايضا التصنيف والتشدد لدى الشيخ يعطى الاحساس بان الشيخ في أمان وعدم المغامرة والتوافق ذلك لان الحكم فى الفتوى جماعى نحن بدلا من انا اى اجماع على الفتوى وليس هو شخصيا ليجد لنفسه ماوى لان الاعتدال يحتاج الى التفكير الممنهج فى تعاطى الامور الحياتية المعقدة ولاسيما الامور السياسية ويحتاج الى النظرة الموضوعية للاشياء والقضايا وانى اعلم ان هناك من يمدح مثل هذة الفتاوى والمفتى ايضا فى الجو المحبط بكل الناس .
    لماذا دائما الفقراء هم المتعصبون والمتشددين هل ضغوط الفقر والحاجة والجهل يقود الى مثل هذة الفتاوى؟
    وهل حقا ان السودانيوين ضحية للخطاب الدينى المتشدد والفتاوى الغير موضوعية فى الساحة السياسية ؟ ونحن كسودانيون مقبلين على مرحلة جديدة وحساسة فى الدولة يجب ان نهتم فيها بالخطاب الذى يحتوى ضمن اهتمامته حقوق الانسان وحريته وذلك بالتركيز ومع بناء العلاقه مع الاخر المختلف معك وادارة حوار معه حوار حضاريا وليس استخدام مبدا الرفض وتحريض الاخرين بقناعات دينيه وهذا يساهم فى التوترات السياسيه ونزعات الهيمنه الفكريه السلفيه فى تغذية مشاعر الرفض للاخر ويعمق شعور الاستعلاء الدينى والعرقى وجنوح نحو الاقصاء والوصايه . فكل منا له الحق ان يحكم السودان مادام سودانى الجنسيه ويحمل موهلات الرئاسه له الحق فى ممارسة كل الحقوق الدستوريه من الانخابات على كل المستويات.
    ان مثل هذه الفتاوى تدل على ان موضوع العلاقه بين الدين والدوله مازال يحتل موقعا متقدما فى الجدل الفكرى السياسى الدائر السياسى السودانى وان الاستبداد والقمع فى سنوات الانقاذ حول مفاهيم الدين الى اداة لتبرير القمع ومحاربة الفكر وترهيب الناس ومنع الاجتهاد والتدخل فى حياة الناس الخاصه للافراد من خلال النظام العام وقوانين الامن وبوليس الاداب .
    لذا فمبدا حرية المعتقد وحرية التفكير تبقى هى المبادى والحقوق الساميه التى يجب ان يدافع عنها اى سودانى لانها قضايا جوهريه فى الفكر الدينى والسياسى وذلك فى حريه الاختيار والاعتقاد وهذا هو نموذج للمجتمع المعافى من النزعات والمجتمع الطبيعى للانسان ان يحترم اخيه الاخر.
    هذه الفتاوى هى امتداد وشبيه كالتى ادات الى( تحريم الانضمام لتظيم الجبه الديمقرطيه وافعلها الكفريه) وواجب المسلمين نحوها كانت فحوى الفتوى حيذاك لذلك لابد ان نقف ضد مثل هذه الفتاوى التى تستمد وقودها من المناخ الذى يسود بعض الجماعات الاسلاميه بتغذيه مباشره من روافد الاستعلاء الدينى والعرقى والثقافى واللغوى والنوعى الممتد التى لايمكن اعفاء الانقاد وبواقيها ألان منها وان الاموضوعيه والتعصب ظاهرتان متدخلان تلازم الشيخ فيلجاء الى فكر محاولا التعويض عن الضعف ومحدوية النظرة الافقيه للامور بحيث عندما يصطدم بالواقع القوى يعود الى ادراجه وثم المقاطعه والرفض وليس من باب الحجه والمنطق وذلك يظهر جليلا فى بنية فكره وخطابه الدينى السياسى الذى لم يطرا عليه تغير منذ سنوات الانقاذ حتى وقت السلام
    اذا إن لقاءت الوحدة الوطنية التى تتم بين الفرقاء السودانيون وموائد المحبة التى دائما لا تتعدى اللحظة الراهنة والتصافح والابتسامات التى تختفى بمجرد انتهاء اللقاء او البرامج التلفزيونية التى تبيض بها وجوه التعدد الغير موجود الا للضرورة لذلك تظل حالة الاحتقان دفينة والنفاق الاجتماعى كامنة فى القلب كما هى .
    ان مثل فتاوى الشيخ هذا هى اشعال لنيران الفتنة التى ستحرق الجميع لا تفرق بين مسلم او مسيحى كما ان الحل هو تكاتف الطرفين مسلم مسيحى معا على الاصرار على الوحدة الحقيقية ونبذ العنف والتعصب والتشدد واعلاء قيم الحب والسلام لان الوطن للجميع والدين هو علاقة شخصية بين العبد وخالقه لا بد ان نرفض كل اساليب التعصب والتميز بين البشر على اساس الدين والعرق والجنس فالحياة افضل واسهل ان تصعبها فى مثل هذة الامور والوطن اغلى ان نحافظ علية بأرواحنا وعلينا أن نتمسك بحق الوطن والمواطنة بدلا من السعى لفقدانها بسبب أقوالنا وافعالنا وفهمنا للأخر داخل الدوله الواحدة لان بعض السودانيون يحلو لهم تفرقه الحقوق وجعلها حكرا على بعض من الناس وهذا منافي لما كتب في الدستور القائم على أن الشعب السوداني لهم حقوق وواجبات وهذا يعنى المساواة مع اختلاف الناس يجعل انتماءنا لهذا الوطن أعمق وهو الحل ولذلك لابد من منهاضة الاتجهات التى تغيب النطق والتى تسعى الى استئصال عناصر الاستناره الفكريه وادوات التغير القادم من واقعنا المعاش ومثل هذه الافكار التى لا تتعامل من الحذر بردود الافعال فيما تضمنه من خطاب يقود الى الفتنه ويفضح الكثير من الشعارات المرفوعه وفى مقدمتها الراى القائل بان التغير والراى الصحيح لا ياتى الا من صميم ثقافة المركز المهيمنه على الهامش ولذلك يجب ان نعمل بانفتاح على بعضنا البعض لاننا شعب له مصير واحد و ويجب ان ننفتح ايضاعلى كل الافكار والتجارب الانسانيه والتيارت المختلفه ان كانت من الجنوب او من الشمال او الشرق والغرب من خلال المعايشه معها وليس من باب رفضها والتحريض عليها.

    (عدل بواسطة برنابا تيموثاوس on 11-08-2008, 04:03 PM)

                  

11-08-2008, 10:10 AM

برنابا تيموثاوس

تاريخ التسجيل: 11-03-2008
مجموع المشاركات: 112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: برنابا تيموثاوس)

    شيخ الالفيه الثانيه وتضارب المصالح
                  

11-08-2008, 04:18 PM

برنابا تيموثاوس

تاريخ التسجيل: 11-03-2008
مجموع المشاركات: 112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: برنابا تيموثاوس)

    ;
    ;
    ;
                  

11-09-2008, 08:41 AM

برنابا تيموثاوس

تاريخ التسجيل: 11-03-2008
مجموع المشاركات: 112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: برنابا تيموثاوس)

    :::
    :
                  

12-03-2008, 02:01 PM

برنابا تيموثاوس

تاريخ التسجيل: 11-03-2008
مجموع المشاركات: 112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: برنابا تيموثاوس)

    كما فاز اوباما متجاوزا العرقيه والدين والجنس بمفاهيم انسانيه ومبدا قبول الاخر وارساء مبدا الديمقرطي والمساوه بين الشعوب دعونا نتجاوز المفاهيم الضيقه
                  

12-03-2008, 02:13 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: برنابا تيموثاوس)

    العزيز برنابا، تحياتي...
    أريد نسخة من هذه الفتوى لأمر مهم جداً...أرجو منك إن أمكن...وضع نسخة منها هنا...أو عبر البريد
    [email protected]

    خالص مودتي
    أنور
                  

12-03-2008, 02:59 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: برنابا تيموثاوس)

    Quote: الحل هو تكاتف الطرفين مسلم مسيحى معا على الاصرار على الوحدة الحقيقية ونبذ العنف والتعصب والتشدد واعلاء قيم الحب والسلام لان الوطن للجميع والدين هو علاقة شخصية بين العبد وخالقه لا بد ان نرفض كل اساليب التعصب والتميز بين البشر على اساس الدين والعرق والجنس فالحياة افضل واسهل ان تصعبها فى مثل هذة الامور والوطن اغلى ان نحافظ علية بأرواحنا وعلينا أن نتمسك بحق الوطن والمواطنة بدلا من السعى لفقدانها بسبب أقوالنا وافعالنا وفهمنا للأخر داخل الدوله الواحدة لان بعض السودانيون يحلو لهم تفرقه الحقوق وجعلها حكرا على بعض من الناس وهذا منافي لما كتب في الدستور القائم على أن الشعب السوداني لهم حقوق وواجبات وهذا يعنى المساواة مع اختلاف الناس يجعل انتماءنا لهذا الوطن أعمق وهو الحل


    هذه وصفة للخلاص والسلامة استاذ برنابا...


    تسلم ومررنا لنسلم
                  

12-03-2008, 03:05 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: مؤيد شريف)

    الاخ برنابا
    تحياتى

    (1)

    بمحض الصدفة قد عثرت على موقع يسمى الفكرة منبر يعبر عن هيئة الاعمال الفكرية، وهى بمثابة (مركز
    ابحاث فكرية تجمع كتاب اسلاميين أغلبهم سودانين) تتناول قضايا مثل الاقتصاد، والاعلام، والحوار الاسلامى المسيحى والخطاب الاسلامى والحريات..................الخ.

    لكن الشاهد أن معظم هذه المقالات يسودها التشويش الفكرى احيان تصاب بالحسرة على هذه العقول التى سجنت فى ضبابية ايدولجية. لكن التشويش الفكرى ايضا ملازم لاصحاب العقائد الايدولجية الدوقمائية الاخرى ووليس الاسلاميين استثناء فى هذه القاعدة.
    الاسلاميين السودانيين بكل مدارسهم يواجهون معضلة مشابه وهذه المعضلة بالذات تواجه مدرسة تيار التجديد الانتهازية الذى يقودها الترابى فهم فى معضلة فكرية حقيقية. من عبد الوهاب الافندى، محمد وقيع الله، غازى صلاح الدين، أمين حسن عمر وحسن مكى. لأن هناك واقع سياسى شكلوه بأنفسهم وتبنوه كايدولجية بها الاقتصاد الذى سموه اسلامى، فيه حكم الحزب الواحد "سموه المشروع الحضارى" ، به القوانين التى صاغوا فيها المواد التى تقييد الحريات تبيح التعذيب، وحتى الاعلام المتاح لوجهة نظر واحده سموه(اسلامى) المشروع الحضارى هو مشروعهم ولايستطيعون الهروب منه.

    (عدل بواسطة أحمد أمين on 12-03-2008, 03:07 PM)

                  

12-03-2008, 03:09 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: أحمد أمين)

    (2)
    الاسلاميين السودانيين تراهم يتنقلون فى زخم اضطرابهم الفكرى من بين المدارس المختلفة من اكثرها تشددا كافكار القاعدة ومجموعات الجهاد، وحتى الصوفية والشيعة، وانصار السنة، واحيانا حزب الله وانتهاء بأفكار جريئة لكنها تتميز بالانتهازية السياسية مثل افكار الترابى، فى محاولة مستميتة فى لملت اطراف وشتات لا يمكن صهره فى قالب واحد دعك من نعته بصفة ايدولجية واحدة.
    لكن امين حسن عمر له وجهة نظر يجب ان ينتبه لها الجميع وهى تمثل العقلية التى اسست لما يسمى بالتوجه الحضارى حيث كتب: " ولا شك أن النفوذ والسلطة يضطلعان بدور مهم في تغيير السلوكيات العامة والخاصة . والنفوذ هو قدرة معنوية يستجيب لها الأفراد والجماعات بالطاعات دون حاجة إلى استخدام وسائل اكراه أو الزام أو التهديد بها . وأما السلطة فهي القدرة على تحقيق طاعة الأفراد والجماعات وإلزامهم بالأمتثال أما من خلال التوجيهات المستندة أو من خلال استخدام وسائل الإكراه أو الإلزام القانونية أو التهديد بها". كما هو واضح ان استخدام السلطة والنفوذ هى الوسيلة لتحقيق اهداف هذه الدولة من خلال الاكراه او التهديد.
                  

12-03-2008, 03:13 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: أحمد أمين)

    (3)
    مفهوم الاسلامين السودانيين يتلخص فى مجموعة من الاساطير تم تسويقها كايدلوجية سياسية: اهم اسطورة فيها وهى بانه كانت هناك دولة مثالية اسلامية فى المدينة فى القرن السابع الميلادى وهم يريدون صياغة الحاضر والمستقبل ليعيد ذلك النموذج. والواقع انه لم يحدث فى التاريخ الانسانى المعاصر او القديم (ان مجموعة تعيش فى زمن ما قد نجحت فى اعادة ماتراه ماضى مجيد-للاسف لايمكن انتاج يوم امس لو كنت تراه اسعد يوم حياتك )، الحقيقة الثانية أن هناك اسطرة تمت لتاريخ الدين الاسلامى اى ما سماه البعض "تم تقديس التاريخ" فى الواقع هذا امر تفعله كل الاديان لكن كما هو اصبح معروفا الان أنه لم تكن هناك دولة (بمفهومنا المعاصر) وبالتأكيد لم تكن مثالية او خلافه بل كان بها كل اشكالات المجتمعات المعاصرة لها من عنف وقتل وخلاف وشقاق وتحزب وكراهية................الخ.

    الاسطورة الثانية: هو الدين الاسلامى ليس فقط للعبادات .......الخ فهو خاص وعام، دين دولة ويحكم كل شئ في حياة المسلم. هذا المنظور يناقض واقع بديهى هو أن الدين قائم على الايمان، والايمان بدين ما أو وجود خالق ما لابد ان يكون امرا خاصا لا يستطيع احد ان يجزم بمستوى ودرجة ايمان اى شخص واحد دعك من مجموعة من الناس او ملايين الناس، اللهم إلا أذا كان لدينا جهاز كاشف وقارئ للايمان وهذا امر مستحيل.

    منظرين اسلاميين مثل محمد مجتهد شابستارى من ايران توصل الى استنتاج معاكس فهو يرى: "ان الدين لا يمكنه ان يشكل عقيدة أوبرنامج سياسي".
    احد اسلامى السودانين كتب فى مقال منشور فى موقع فكرة: " أن المجتمع الإسلامي يمتلك الأيديولوجية الوحيدة الصائبة". نعم العقيدة الوحيدة الصائبة !!!!!!!!!!لا تستطيع ان تجد جنون اكثر من هذا. من بين 38 مليون هنالك 2 مليون اسلامى حسب مصادر حسن مكى يحملون هذه العقيدة الصائبة، من بين 6 بليون نسمة يعيشون الان فى الارض فقط اقل من ربعهم يملك عقيدة صائبة، من بين 175 بليون نسمة ماتوا منذ تواجد الانسان فى هذا الكون قبل ملايين السنين، فقط بعد القرن السابع الميلادى وجدت عقيدة واحدة صائبة!!!!!!!!!!!
                  

12-03-2008, 03:17 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: أحمد أمين)

    (4)
    غازى صلاح الدين عندما سئل فى مارس الماضى فى قناة الجزيرة، (هل تقبل شخصيا أن يكون على رأس السودان رجل مسيحي؟) تلعثم مفاوض الحكومة فى مشاكوس حيث قال: والله أعتقد الموقف هنا.. الموقف الإسلامي يختلف من الموقف الدستوري، الموقف الدستوري هو أنه سكت عن هذه المسألة. أنا لا أعتقد أنه في مجتمع مسلم غالبيته مسلمون................." . وعندما سئل مرة اخرى: "لكن أنت شخصيا يعني مثلا لو جاء على رأس السودان رجل مسيحي تقبل بذلك؟ اجاب غازي صلاح الدين العتباني: إذا كان الدستور يتيح له ذلك لا مجال للاعتراض طبعا. لكن أنا لا أرى أن هذا صواب.. فهكذا فهو لم يغادر محطة 1968 والدستور الاسلامى التى حينها صرح زعيمه الفكرى الترابى بأنه لا يحكم السودان غير مسلم استجابة للتسائل الملح من فيلب عباس غبوش. رغم ان الترابى يدعى الان انه غير رأيه ولكنه "بخبثه الذى يفترض الغباء فى الاخرين" يرى ان الغالبية المسلمة لن تأتى بمسيحى ومثله فى ذلك ما يحدث فى الولايات المتحدة (لذلك لا داعى لذكرها لرفع الحرج).

    الاهم من ذلك: موقف الاسلاميين من قضية الحرية مضطرباً ومتناقضا وانهم لا يتعاملون مع الحرية كقيمة انسانية شاملة، بل هى حرية مقيدة للمسلمين ، او كما هو واقع السودان متاحة فقط "للاسلاميين ومن ناصرهم"، تراهم يسيرون المسيرات ضد ظلم اسرائيل فى غزة لكنهم يمارسون نفس الشئ فى دارفور ومعسكرات النازحين، تراهم يحتجون لمنع لبس الحجاب فى فرنسا، لكنهم يفرضونه بسلطة القانون فى السودان، تراهم يستنكرون منع ارتداء الحجاب فى الجامعات التركية و يفرضون لبس الحجاب فى الجامعات السودانية ، يحتفلون بدخول مسيحى للدين الاسلامى، لكن أبو الأعلى المودودي أمير الجماعة الإسلامية بباكستان يقول: إن هناك طريقان لا غير للتعامل مع المرتد: إما أن نعتبره مجنوناً ونتركه حياً مع حرمانه من كل حقوق المواطنة؟ أو أن نُنهي حياته بالقتل. من بدل دينه فاقتلوه. والقانون الجنائى السودانى لعام 1991 يقنن لهذه المسألة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de