جلد الإطباء المصريين بالسعودية ، الحقيقة ، دور نقابة الأطباء والإعلام

Quote: وقفة احتجاجية أمام نقابة الأطباء للمطالبة بإعادة محاكمة «الطبيبين المجلودين» بالسعودية كتب هشام عمر عبدالحليم ١٢/ ١١/ ٢٠٠٨ نظم العشرات من الأطباء وأقارب الطبيبين المصريين رؤوف العرابى وشوقى عبدربه، المحكوم عليهما بالسجن والجلد ١٥٠٠ جلدة فى السعودية، وقفة احتجاجية أمام نقابة الأطباء أمس، للمطالبة بتدخل لمسؤولين المصريين لدى السلطات السعودية ووقف الحكم، وإعادة محاكمتهما. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «حكم ١٥٠٠ جلدة غير مسبوق فى تاريخ الإسلام»، «أين كرامة المصريين فى الخارج؟»، كما تضمنت الهتافات مطالبات للرئيس مبارك والعاهل السعودى الملك عبدالله بوقف العقوبة، ورددوا هتافات «ياريتنى كنت فلبينى كنت هلاقى حكومة تحمينى» و«ياحكومة السعودية راجعى نفسك فى القضية»، «ياريس ادخل لينا.. زى الحضرى من قبلينا». وطالبت والدة الدكتور رؤوف الرئيس مبارك بالتدخل لدى السلطات السعودية لوقف الحكم، قائلة: «ما يحدث لابنى حرام، ده لو حيوان مش هيحكموا عليه بـ١٥٠٠ جلدة، لأن مفيش حد يستحمله»، مشيرة إلى أنها خاطبت العديد من الجهات إلا أن أحداً لم يرد عليها، كما لم تتلق أى تطمينات على صحة ابنها، الأمر الذى أصاب والد الطبيب بالشلل. وكشف الدكتور عبدالفتاح رزق، مقرر لجنة النقابات الفرعية بنقابة الأطباء، عن وجود قضية ثالثة لطبيب مصرى يعمل بالسعودية، تم ضبطه ومعه أدوية علاج نفسى، رغم أنه مريض ويعانى من الاكتئاب منذ سنوات عديدة، مشيراً إلى أن نقابة الأطباء أرسلت العديد من الشكاوى إلا أنها لم تتلق استجابة من المسؤولين. وقال الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، إنه يأمل أن يكون هناك تحرك رئاسى فى هذه القضية، فإذا كانت تربطنا علاقات خاصة بالسعودية على المستوى الرئاسى، فلابد أن يوضع المصريون العاملون هناك فى وضع خاص، لا أن يكون الوضع للأدنى. وأضاف السيد المصريون يعاملون فى السعودية معاملة أقل من العاملين القادمين من شرق آسيا، مطالباً بمحاكمة أكثر نزاهة للطبيبين، وأن تكون هناك مراجعة للعقوبات المبالغ فيها، فليس معقولاً ـ على حد قوله ـ أن يقوم أحد باستئناف حكم، فيزيد الحكم بعد استئنافه.