اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2008, 11:34 AM

أبو الحسين
<aأبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) (Re: عثمان الشيخ)

    أحبتي الكرام...

    كل عام وأنتم بألف خير وعافية...

    وتقبل الله منا ومنكم صالح الدعوات... وأعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات...

    أهديكم هذا المقال بهذه المناسبة الجليلة العظيمة حولية مولانا السيد علي الميرغني "عليه السلام" للكاتب الأخ الحبيب عمر الترابي...

    خواطر حولية السيد علي :أوباما حلم مارتن لوثر وفراسة الميرغني برواية عبدالرحمن مختار

    صحيفة السوداني


    بقلم: عمر الترابي

    الحولية أصلها من حول والحول السنة فيقال لكل ذي حافر أول سنةٍ حولي والأنثى حولية، وأَحالَ اللهُ علينا الحول أي أعاد ميقاته من السنة، و هي ربط للناس بسنة الدنيا وتذكير بأنها تعاقبٌ و دوران وأن المغزى والمربط دائماً أن يتنبه الإنسان لحال الدنيا فيغتنم ما يستكثر به من الخيرات لعُقبى الدار، ويستزيد بروحانيات حاضره التي يستلهمها من ما يغشاه من ذكرى للصالحين وأحوالهم، فيزكو بفالح العمل ويسمو بصالحه ويستهدي بأئمة الرشاد، وهنا تكمن قيمة الحولية فإنها تذكر الناس بأئمة الهدى حولاً عقب حول، وهو مطلب تجده دائماً في هدى الدين، فالمسلم يرتبط دائماً بالصالحين كقدوة ويتذكرهم دوماً فنقرأ في صلاتنا التي هي ميقات معلوم (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ(الفاتحة:7، فنطلب الصراط ونربطه بأهله أئمة الهدى، ونختم صلاتنا تحيةً لهم فنقول (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)، فتُكرر الصلوات خمساً وفي أحيانٍ كثيرة نستجمع العبرة بالصالحين ومنهم مقاربين ومسددين لأن نكون منهم ومثلهم ونجعل ذكراهم منطلقاً لمواسم ومختتم لآخريات، ونعيّن لهم ذكرى حَولية فمن حيث ماتوا ننطلق بذكراهم ونحمل رسالتهم، ونسترشد بهديهم و نربطهم كلهم بميلاد الهدى الذي يبقى نوره أبداً سيدنا رسول الله صلى الله عليه وصحبه وآله وسلم.
    و الآن تهل علينا حولية أحد أقطاب التصوف و أئمة الهدى وقادة العمل الوطني والعربي الإسلامي والإنساني في القرن الأخير وهو صاحب السيادة مولانا السيد علي الميرغني – قدس الله روحه-، و مولانا السيد علي رجل تزدهي المكارم به و المفاخر تستنير لعلمه وعلمه وشرفه وحسبه، فقد كان مثالاً يحتذى في كل مناحي الحياة وكان مداً للزعماء وعالماُ شهد بعلمه القاصي والداني، فالحديث العام عنه لا يضيف للقارئ الكريم لذا أحببت اليوم تنزيل مد الروحانيات على الواقع و السمو بها لأستشف منهما ما يثبتني في دورة الحياة لأستمسك بدرب الهدى ويلهم الآخرين معاني التغيير ومناهج الدعوة، سأضع بين أيديكم لمحة أو قل كرامة أو قل فراسة أو قل قراءة، لعلها تكون زاداً للمحبين ونوراً للمفكرين وتثبيتاً للعارفين.

    شواهدها كثيرة ولكن راويها الأستاذ عبد الرحمن مختار وهو من علية المثقفين والكتاب وأهل الفكر والقلم النزيه في بلادي –رحمه الله وأحسن إليه-، يقول في سفره العظيم الذي أرخ فيه لمرحلة دقيقة من تاريخ السودان _خريف الفرح_ والذي تشعب فيه ومضى به الحديث إلى أن وصل إلى الكلام عن سيادة مولانا في ص 34 فقال (كان مولانا الميرغني مولعاً بحركات التحرر في جميع أنحاء العالم متابعاً للإنتفاضات الإسلامية أذكر أنه استدعاني عام 1960 م عندما كنت متجهاً لأمريكا لحضور الجلسة الإفتتاحية للأمم المتحدة وبدأ يتحدث معي عن حركة الزنوح والصحوة الإسلامية التي أخذت تظهر تباشيرها في الولايات المتحدة الأمريكية وتناقشنا في عديد من القضايا المطروحة في الأمم المتحدة آنذاك خاصة الجلسة الإفتتاحية المرتقبة التي سيطرت فيها أحداث افريقيا بعد مقتل لوممبا وأحداث الكنغو الشهيرة وانتفاضات عدد من الدول الأفريقية.

    وفي ختام لقائي بمولانا الميرغني طلب إلي أن أحضر له أي مخطوطات عن حركة الزنوج: مسارها آثارها ومستقبلها حتى أن مولانا تنبأ في ختام حديثه بأن الزحف الزنجي سيصل قمته المؤثرة في الولايات المتحدة عام 2000 ولا يستبعد في أو قبل هذا التاريخ بقليل أن يقتحم البيت الأبيض سيد أسود !! ضحكت وضحك وودعني متمنياً كل التوفيق.

    تحدث مولانا الميرغني معي طويلاً عن الزعيم الزنجي مارتن لوثر كينج زعيم حركة الزنوج الذي كان آنذاك ملء السمع والبصر ووصفه بأنه قريب للإسلام أكثر منه للمسيحية وقال لي الميرغني انه قرأ فيما قرأ دعوة للزعيم الزنجي للفتيات الزنجيات أن يلدن بأية طريقة وأية وسيلة يعني دعوة صريحة للزنا)

    عزيزي القارئ :
    في 16/12/2000 اقتحم البيت الأبيض الجنرال كولن باول وزيرا للخارجية في إدارة الرئيس جورج بوش الأولى كأول أسود ينال هذا المقام، وبعد هذا التاريخ بقليل (اقتحم البيت الأبيض سيدٌ أسود) وهو باراك أوباما رئيساً للقارة البيضاء، أعيد إلى الأذهان أن هذا القول - أو التنبؤ - كان قبل نصف قرن تنقص عاماً، سمها كرامة سمها فراسة سمها نبؤة، ولكن اتعظ منها بأن المؤمن يجب أن يتبصر أحوال الآخرين يمد يده بالنصح إلى كل العالم يستشعر أنه مخاطب بتكاليف الحياة كلها وبتطوراتها فيتفاعل معها ومع شعوب العالم كله رغبةً في خيرهم وإستشعاراً بتكليف الله بحمل مشكاة الدين والدعوة إليه بالحسنى، ولا بد من قراءة متأنية للمستقبل ومن نظرة بعيدة تعتمد على المنهجية العلمية البحتة واستقاء المعلومات من أهلها واستصحاب الدعاء وجماع اسباب الهداية الربانية مع الأخذ بالأسباب.
    إذاً هكذا صاغها و ساقها الأستاذ عبدالرحمن مختار سارداً هذه الكلمات النيرات كاشفاً لنا جانباً آخر في حياة الزعيم الأكبر إذ يقول (كان مولانا الميرغني مولعا بحركات التحرر) فأي شأو هو شأوك أيها الزعيم النبيل وأي مقام هو مقامك وأي همةٍ هي لك، لم يقعدك عن حمل هم الدعوة تباعد المسافات بينك ومن تدعي و لا تكاثر الإبتلاءات عليك، أنار الله ضريحك بقدرما أعطيت، هذا عطاء فريد ولكن ليس بغريب على الميرغني، لم لا أليس هو خليفة جده مولانا السيد محمد عثمان الختم- رضي الله عنه-؟ الذي هجر لذيذ العيش بمكة وعبر البحر الأحمر إلى أثيوبيا واريتريا والأنقسنا والسودان وبعث بنيه بالحق ناصحين وبالخير سائرين يحيون سنن الهدى و ينشرون تعاليم الدين دعوةً للحق والمنهاج القويم في كل أرجاء المعمورة.

    نعود إلى كلام الأستاذ إذ يواصل في كتابه فيمضي في ص 34-35 ليمنحنا شيئاً من اسهامات مولانا الميرغني في خطاب الزعامات وحوار الحضارات و الدعوة للإسلام بالحسنى، وليبرز لنا الفطنة والحكمة في أبهى صورها إذ تتجلى وتتحلى في عرض مولانا السيد علي الميرغني للإسلام فيقول (تحدث مولانا الميرغني معي طويلاً عن الزعيم الزنجي مارتن لوثر كينج زعيم حركة الزنوج الذي كان آنذاك ملء السمع والبصر ووصفه بأنه قريب للإسلام أكثر منه للمسيحية وقال لي الميرغني انه قرأ فيما قرأ دعوة للزعيم الزنجي للفتيات الزنجيات أن يلدن بأية طريقة وأية وسيلة يعني دعوة صريحة للزنا ليسهمن في زيادة عدد الزنوج حتى لا يعودوا أقلية فإذا عرف الزعيم الزنجي أن الذي يواجهه الآن وأهله هو نفس ما واجهه الإسلام عند ظهوره وفي فجره وهو مشكلة الأقليات) ومضى يحلل إلى أن قال (ويبدو أن هذا كان فحوى الرسالة التي أعطاني إياها الزعيم الراحل وقابلته بعد ثلاثة أيام يبدوا أنه خلالها تمكن من جمع المعلومات عن مولانا الميرغني وقد ظهر واضحاً عند لقائي بالزعيم الزنجي أنه كان ملماً بشخصية الميرغني وأبدى إعجابه الشديد بتحليل الإسلام الزواج من أربعة نساء دفعة واحدة...( إلى أن يقول (ووصف مارتن لوثر رسالة الميرغني وما جاء فيها أنها عملية وجيدة وتستحق الدراسة والمتابعة)
    وهنا لنا أن نتغظ بأسلوب النصح والخطاب الحسن والجميل وفتح الأفق و المبادرة إلى الحلول وعرض الدين عرضاً يوافق العصر ويحافظ على الجوهر.

    وآتي على الجزئية الأهم إذ يقول الأستاذ عبدالرحمن (وأكد لي الزعيم الزنجي وهو يسلمني رداً على رسالته أنه إذا ماقام بزيارة إلى افريقيا فإن أول بلد سيزوره هو السودان وأول يد سيصافحها هي يد مولانا الميرغني)
    ثم يعلق قائلاً (وهكذا فإن هموم مولانا الميرغني لم تكن قاصرة على السودان والعالم العربي وحركات التحرر الإفريقية وإنما امتدت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبهذه المناسبة أقول بأن مولانا الميرغني طيب الله ثراه كان مثقفاً ومطلعاً وباحثاً وهو يملك مكتبة ثرة وضخمة ومتنوعة قل أن يكون لها مثيل وفوق ذلك فإنه يقرأ اللغة الإنجليزية بفهم وتمعن وإدراك وتعمق الشئ الذي يجهله أقرب الأقربين إليه)

    عزيزي القارئ،
    كل فقرة مما نقلته إليك يحتاج لأيام لنبسط الحديث عنه ولعلك الآن بدأت تدرك العظات والعبر من هذا التاريخ، فأنظر بأي فكر وبأي فراسة قال مولانا الميرغني ما قال في اقتحام السيد الأسود للبيت الأبيض ولعلها ليست من محض الصدفة أن يدخله باراك حسين أوباما وهو الذي بحق حلم مارتن لوثر الرجل صاحب المقولة الشهيرة (I have a dream) وحقاً فإن أوباما بر بمارتن لوثر وحقاً إنه حقق حلمه، ونعم إنه أوباما هو فراسة مولانا الميرغني، كان حلم مارتن لوثر الذي قال أن أول بلد تطأه قدمه في افريقيا هو السودان وأن أول يد سيصافحها هي يد الميرغني، فما يدريك لعل باراك يحقق رغبة مارتن لوثر الثانية ويأتي السودان أولاً ويصافح مولانا الميرغني. من يدري ؟ ولعل ذلك يتم بشكل من الأشكال.

    عزيزي القارئ
    إن ما اختطه الأستاذ عبدالرحمن بقلمه النزيه يجعلنا نقف إجلالاً لهذا العلم الصحفي و الرقم المهم في تاريخ حركة التوثيق المهني في البلاد، ولعله يقدم لإخواننا من الجيل الجديد مثالاً في المصداقية والمهنية العالية نرجو أن تكون شعاراً لهم فنحن نفخر دوماً بصحافةٍ نزيهة شريفة. فلله دره عبد الرحمن مختار فقد قال كل شئ بصراحة ووضوح و صدق -عليه الرحمة-.

    والحق أن السادة المراغنة عرفوا عبر تاريخهم المديد بالصدق و الإخلاص والدعوة الواعية لدين الله مرافقاً لذلك العلم التام بعلوم الدين فروعاً وأصولاً فالمكتبة الإسلامية تزخر بحورها بذخائرهم النادرة و بمؤلفاتهم التي تعد مرجعاً للعلوم الشرعية كالوجيز في أحاديث الرسول العزيز للسيد عبدالله المحجوب وتاج التفاسير للأستاذ الختم و كذا فتاويهم المشهورة كقضاة للحرمين و أورادهم المنثور والمنظومة وهم عماد الوسيلة المرضية الطريقة الختمية و قد كانوا عمدة لرواية كتب الحديث الستة، ولهم في ذا المجال الشأن العالي، لذلك لا عجب أن يكون مولانا السيد علي الميرغني امتداداً لهم ومداً لمآثرهم وإن كان متدثراً بالتواضع فإن هذه الإشراقات التي تتوالى اليوم إنما تعتبر دفعاً للمسلمين نحو تفاعل مع الواقع والإسترشاد بالتاريخ واستلهام العبر من هذه الأخبار، لنجعلها مبادئ للدعوة بالحسنى والحوار البناء والإضطلاع بالمسؤوليات الدينية والدينيوية لنرث الأرض بالصلاح ولنعمل نحو غد أفضل وعالمٍ متعايش.

    وقد أتت هذه الحولية هذا العام و هي تلبس ثوباً آخر وله وقع خاص، فشرفها و أزكى احتفالاتها في السودان بالحضور صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله، مرشد الطريقة الختمية رئيس الحزب الإتحادي، فالتحية له والإكبار وهو يحمل راية والده ويسير في نهجه ويحذو حذوه بالمعروف والحق.

    ختاماً نذكر الناس بالقيمة الحقيقية التي ينبغي أن لا تضيع وهي أن الحوليات مدعاة للذكر و للتذكر وللعظة ولتزكية الروح وللتأمل في سير الصالحين و في مجاهداتهم و في سنة الحياة جميعاً تزوداً للآخرة، وهي محط لطلب الرحمات فإنه بذكر الله تطمئن القلوب وبذكر الصالحين تتنزل الرحمات.
    ـــــــــــــــــ

    وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المُجتبين...


    أبو الحُسين...
                  

العنوان الكاتب Date
اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) عثمان الشيخ11-30-08, 10:12 AM
  Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) عثمان الشيخ11-30-08, 10:23 AM
    Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) عثمان الشيخ11-30-08, 10:26 AM
      Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) عثمان الشيخ11-30-08, 10:52 AM
  Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) أبو الحسين11-30-08, 11:16 AM
  Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) أبو الحسين11-30-08, 11:26 AM
  Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) أبو الحسين11-30-08, 12:29 PM
  Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) أبو الحسين11-30-08, 12:32 PM
  Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) أبو الحسين11-30-08, 12:56 PM
    Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) عثمان الشيخ11-30-08, 02:03 PM
      Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) أحمد الشايقي11-30-08, 03:35 PM
  Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) أبو الحسين12-01-08, 06:29 AM
  Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) أبو الحسين12-01-08, 09:10 AM
  Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) أبو الحسين12-02-08, 07:19 AM
  Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) أبو الحسين12-03-08, 07:06 AM
  Re: اكتب حولية السيد على الذكرى الاربعين (توجد صور) أبو الحسين12-13-08, 11:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de