|
والفجر وليال عشر,, افضل ايام الدنيا
|
اذا اقسم الله بشى دل هذا علي عظم مكانته وفضله اذ العظيم لا يقسم الا بالعظيم
(والفجر وليال عشر )
الليالي العشر هي عشر ذي الحجه التى تظلنا هذه الايام وهي من افضل واطيب الايام عند الله
وصح عن الرسول صلي الله عليه وسلم قوله(افضل ايام الدنيا الايام العشر) ويعني عشر ذي الحجه
فهذه ايام مباركه نتمني من المولي عز ان يوفقنا لاغتنامها في الطاعات والاعمال الصالحه
ويستحب في هذه الايام الاكثار من التهليل والتكبير .
والاعمال في هذه الايام مضاعفة الاجر فلنغتنم الفرصه ولايفوتنا فضل هذه الايام الطيبه.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: والفجر وليال عشر,, افضل ايام الدنيا (Re: الكباشى البكرى)
|
الكباشي .. سلام وكل سنه وانت طيب.. ربنا يتقبل منا ... الحمدلله على ما انعم الله به علينا لبلوغ هذه المواسم الخيريه والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا ونبيبنا وحبيبنا وشفيعنا ورسولنا محمد الامين .اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اذكر نفسي واياكم فان الذكرى تنفع المؤمنين اوصيكم ونفسي بتقوى الله ،فتقوى الله هو زاد الراحل من هذه الديار ، و اعلموا ان هذه الايام العشر الفضيله التي اكرمنا الله ببلوغها لكي نسعى في الاجتهاد في العباده ،ونتذكر قول الله تعالى: ﴿يا أيُّها الناسُ اتَّقـوا رَبَّكـُم إنَّ زلزَلَةَ الساعَةِ شَىءٌ عَظِيمٌ يومَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حملَها وَتَرَى الناسَ سُكارَى ومَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عذابَ اللهِ شَديدٌ﴾ فيا الايها الاحبة في الله أظّلَتْكم أيّامُ عشرٍ مبارَكة، الأعمَالُ فيها فاضِلَة، يقول النبيُّ : ((مَا مِن أيّامٍ العملُ الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذهِ الأيام))، يعني أيامَ العشر، قالوا: يا رسولَ الله، ولا الجهادُ في سبيل الله؟! قال: ((ولا الجهادُ في سبيلِ الله، إلاَّ رجلٌ خرَج بنفسِه ومَالِه فلم يرجِع من ذَلِك بشيء)) رواه البخاري. فَأكثِروا فيها من التَّكبيرِ والتّحميدِ وقِراءةِ القرآن وَصِلةِ الأرحام والصَّدقةِ وبِرّ الوالِدَين والإكثار من صلاة النافلة وقيام الليل وتفريجِ الكرُبات وقَضاءِ الحاجات وسائرِ أنواعِ الطاعات، قال شيخ الإسلام رحمَه الله: "أيّامُ عشرِ ذِي الحجّة أفضلُ مِن أيّامِ العَشر مِن رمضان". ولقد كان الصحابةُ رضي الله عنهم يحيُونَ في العشرِ سُنّةَ التكبير بين الناس، فكان ابن عمر وأبو هريرةَ رضي الله عنهما يخرُجان إلى السّوقِ في أيام العشرِ، فيكبِّران ويكبِّر الناسُ بتكبيرهما. رواه البخاريّ. ومِن أفضلِ الأعمال الصالحةِ في هذهِ العشرِ حَجُّ بيت الله الحرَام، فاغتنِموا مَواسمَ العبادةِ قبلَ فواتها، فالحياةُ مغنَم، والأيّام مَعدودَة، والأعمارُ قصيرة. ومن ذلك صومُ غير الحاجّ ما تيسر له من أيام العشر، خاصة يوم عرفة لما في صحيح مسلم عن رسول الله أنه قال: ((أحتسب على الله أن يكفِّر السنةَ التي قبله والسنة التي بعده))[1][2]. ومما يُشرع تكبيرُ الله تعالى وتعظيمه، ويكون التكبير المطلَق في جميع الأوقات من ليل أو نهارٍ إلى صلاة العيد، أما التكبيرُ المقيَّد فهو الذي يكون بعد الصلوات المكتوبةِ التي تصلَّى في جماعة، ويبدأ لغير الحاجّ من فجر يومِ عرفة، وللحاجّ من ظهر يوم النحر، ويستمرّ إلى صلاة عصرِ آخر أيام التشريق. ومما يشرع إعدادُ الأضحية، ومن أراد أن يضحِّي ودخل شهر ذو الحجة فلا يحلّ له أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره حتى يذبحَ أضحيتَه، ففي صحيح مسلم أن النبي : ((إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحّي فليمسِك عن شعره وأظفاره))[2][3]. واسأل الله ان يتقبل منا ومنكم ووصيتي ان لا تنسونا من دعائكم.فدعوة الاخ لاخيه عن ظهر الغيب مستجابة
| |
|
|
|
|
|
|
|