إسرائيل!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2008, 11:29 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إسرائيل!

    القارئي الكريم



    لعناية المهندس الأستاذ أنور دفع الله (أنور كنج)



    الإحترام



    السلام عليكم ورحمة الله





    أولاً أحيي جسارتك لطرحك هذا الموضوع الخطير



    ثانيا أحي جسارتك لتبنيك جهة نظر تخالف الثقافة والسياسة السائدة في كل العالم العربي والإسلامي مما يعرضك لأخطار شتى فيها السب والعسف والإضطهاد وفيها الضرب والجرح والإغتيال وفيها السجن والتعذيب والإعدام وفيها خطر الفتاوي الإسلامية المغالية المبيحة لدماء المتعاملين مع إسرائيل أو الذين يدعون للتعامل معها.


    وأولاً وثانياً هذه لا أستغرب منك هذا الموقف فإنت تتبنى مجموعة متكاملة من الأراء الخطيرة على الثقافة والسياسة الديكتاتورية في بلادنا ومنطقتنا، وأنت تدعو لهذه الأراء من زمن ليس بالقصير كل دقيقة فيه تزيد المخاطر على كرامتك أو حريتك أو حياتك أو عليهم جميعاً في أن واحد. وفي ذلك أيضاً لا أتجاهل قوة شكيمتك وصلابة عومك في قهر الصعاب وتحقيق شيء من العدالة والحرية في أحوالنا.



    إسرائيل الحالية هي نتيجة مضافة إلى وعد بلفور ولكنها في الأصل القديم لليهود ولبنيإسرائيل جزء من ثقافات هذه المنطقة حيث إجتمعت بعض مجموعات أو قبائل العبرانيين الآسيويين عباد الألهة "يهوة"ومجموعات من الإسرائيليين الأفارقة القائلين بالتوحيد من قوم موسى والكوشيين الذين كانوا معهم. وتنازع الجميع مع الكنعانيين وأنسالهم الفينيقيين والعرب وهما ذوي أصول أفريقية جأءت إلى الشام من خِم Kemet (مصر) ومن سومر ولم يزل الإشتباك بينهما قائماً حتى اليوم.



    ككل البلاد السودان ناتج من نزاعات تاريخية تمتد من عصر ما قبل الدولة بين الصحراويين والنيليين و حنى الوقت الحاضر حيث تلعب السيطرة على الموارد والسلطة الحاكمة لتوزيع خيرات البلاد على اقاليمهاوطبقاتها الدور الأأساس في تغذية الحرب الأهلية او حروب التحرير الشعبية.


    السودان بالطبع في حاجة إلى علاقات إشتراكية بين كادحيه في مجال الإنتاج وبين قومياته وأقاليمه في مجال السلطة الشعبية وهو تطور تتقدم احواله عبر دماء ودموع وعذابات ومنافى ومعتقلات وسجون وإعدامات وجرائم إبادة وجرائم حرب .

    نفس هذا الوضع شهدته كل دول العالم في فترات سابقة وبعضها لم يزل فيه مزامنا السودان في ذلك.

    فمن حيث الإنفرادية العنصرية بالتملك والسيطرة السياسية والثقافية لا فرق كبير بين السودان وإسرائيل إلا كما يختلف إنسان عن الأخر في شكله بينما هما في الجسم طبيعتهما قريبة إلى بعضها.


    في مجال العلاقات الخارجية الأنجع لكل دولة أن تصيغ علاقاتها وفق مبادئي الأمم المتحدة وأن تميز علاقاتها حسب الشريعة العالمية للعلاقات بين الدول وفق مبدأ المصالح الإستراتيجية عامة ووفق مبدأ المصلحة المشتركة الآنية احيانا.اما تبديل المبادئي والأخلاق بين السياسة الداخلية بالقهر والخارجية بالسلم اوالعكس فإنه يقلل إحترام الشعب لدولته ويفقد الدولة مشروعيتها الداخلية والخارجية ولو كانت سيدة اموال العالم.


    إسرائيل اليوم كدولة هي مركز كبير لإدارة مديري الأموال والسياسات في العالم، تديرهم وفق ما يقرره كبار هؤلاء المديرين الذين أسهموا كثيراً في تأسيسها تبعاً لنهج الصهيونية السياسية وكانوا يعتقدون إن هذا من نهج الصهيونية الدينية، حتى إذا جاوءها فليس لأكثر من مقابلة مهمة او صلاة نذر أو إجازة.


    كل الدول العربية والفريقية بما فيها السودان ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بإسرائيل وكذلك كل التنظيمات الفلسطينية إقتضاءاً للمصالح بين الطرفين العربي والإسرائيلي وبالتالي فمن الطبيعي ان تاتي الدعوة منك إلى أن يقوم السودان بتاسيس علاقات طبيعية مع إسرائيل يستفيد منها الشعب السوداني في مجالات التعليم والهندسة والزراعة والطب وإدارة الاموال والديبلوماسية والدفاع والحرب والإعلام والمخابرات، وتضحى دعوة منطقية في جانب منها.


    اللامنطقي هو الدعوة إلى مقاطعة حكومتنا الصهيونية العربية في جانب والدعوة إلى التعامل مع الصهيونية الدولة في جانب آخر . ولكن كثير من امور الحياة تسير وفق المصلحة الآنية لا وفق المبادئي والقيم.


    الأكثر منطقية أن نقاوم الصهيونية العربية في بلادنا السودان وبعد التحرر منها يمكننا إقامة علاقة ندية مع الدولة الصهيونية قائمة على إرادة شعبية حرة بإستفتاء أو تصويت نيابي.



    الأقل منطقية أن نعادي الصهيونية الدولة ونحن نسبح بحمد الصهيونية العربية في السودان بينما لا فرق موضوعي أو حقيقي بين الشوفينيتين او العصابين القوميين.


    الأفضل ان نقيم علاقات مع اليسار الإسرائيلي كمنزلة بين المنزلتين فهو معارض للصهيونية السياسية وعدو مضاد للدولة العنصرية اكثر من كثير من الفلسطينيين والعرب فهوأكثر منهم ديمقراطية واوسع في أفقه الإنساني وتحليلاته الموضوعية ومواقفه السياسية اليومية عن الفهم العام لمأثورات شعب الله المختار التي تخصهم أو المعنى المآثور لآية: (كنتم) خير أمة اخرجت للناس، التي لها جانب في فهمـ(ـنا).



    بالطبع الفائدة من العلاقات مع دولة أكثر منها مع حزب ولكن هل تقبل حكومة إسرائيل بإقامة علاقات مع حكومة السودان ورؤوسها أي رؤوس حكومة السودان متهمين دولية بجرائم إبادة وحرب لا شك إن ذلك سيقلل ما بقى من صدقية هذه الدولة ذات المواقف المتشددة في أمور الحرب وامور السلام وامور القانون الدولي دفاعاً عن وجودها وكيانها.



    قد تقبل إسرائيل ذلك مقابل حصة من النفط السوداني او نظير إيداع مزيد من الأموال في بعض فروع البنوك اليهودية في انحاء العالم، أو حتى نظير إعتراف إسلامي بها كالذي نشهده في إئتمارات حوار الأديان والمبادرة الإسلامية السعودية التي طرحت لطفي الغضب من احداث سبتمبر 2001 ولكن الأزمة السودانية تهدد بتفجير أي من هذه الإحتمالات، كما إن اثارها على الوجود والوعي الشعبي حتى لو كانت إسرائيل وراءها قد تتجاوز كل المواقف الرسمية والإتفاقات والتقديرات الدولية الظاهرة والباطنة.



    موقف الحزب الشيوعي السوداني موقف معقول يقبل بما قبله الفلسطين وإن كان متحفظاً في هذا القبول لدرجة فلسطينيةً أكثر من الفلسطينيين، إلا أن عداء الصهيونية لأفكار ماركس التي طرحها في كتابه "في المسألة اليهودية" ضد ربط اليهودية بالسياسة وربط السياسة الدولية لأوربا الغربية بالإستعمار ثم عداء الصهيونية الدينية والسياسية لقيادة لينين ومواقفه المشهورة ضد تروتسكي وسيطرة أحباره في حزب العمال وهونفس لينين الذي طرد مندوب كيان صهيوني من إجتماع للشيوعية الدولية،كذلك عداء الصهيونية الشديد لربيب مناطق المسلمين إستالين والإستالينية كل هذا وضع كل الأحزاب الشيوعية في موقف ضعيف دولي خاصة مع تغير الإدارة الصهيونية العالمية في اواخر الثلاتينيات من الوسط إلى يمين اليمين. وتضرر الإتحاد السوفييتي بالحرب الساخنة والحرب الباردة ضده من الناحيتين.

    الآن مع بداية حركة إعادة كتابة التاريخ اليهودي وإعادة كتابة التاريخ الإسرائيلي والحسارة الرأسمالية الكبرى في التاريخ والعالم قد تتجه الأمور إلى الإنفراج حول العلاقة بين اليهودية والمذاهب السياسية وبين اليهودية والأديان الأخرى وقد عبر عن ذلك في عدد من المرات رب أو حكيم (راباي أو حاخام) يهود الكمونولث البريطاني البروفسور في فلسفة الأخلاق السير جونثان ساك Sir Jonathan Sacks في كتابه الشهير إحترام الفروق Dignity of Difference (2002 ) وهو مجرد مؤشر من رجل قضى في رحاب التعليم الجامعي واليهودية والصهيونية عشرات السنين. وقد قرأت بعض الكتاب وتابعت الجدل حوله في الجريدة اليهودية البريطانية "الوقائع اليهودية" http://www.thejc.com/ وهي صحيفة أسبوعية تبلغ من العمر أكثر من 160 سنة.


    أتفق مع الإتجاه العام لرأيك في العلاقات الصحيحة بين السودان وإسرائيل تنطوي على مكاسب كبرى وتقلل من الخسائر في حركة الناس السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية، ولكني أووكد على تكوين هذه العلاقة بإرادة حرة ديمقراطية.


    ولك التقدير والإحترام
                  

العنوان الكاتب Date
إسرائيل! Al-Mansour Jaafar11-20-08, 11:29 PM
  Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-21-08, 00:15 AM
    Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-21-08, 00:19 AM
      Re: إسرائيل! Alrayah Senhuri12-03-08, 10:17 PM
  Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar11-21-08, 03:12 AM
    Re: إسرائيل! AnwarKing11-21-08, 05:07 AM
      Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-21-08, 05:16 AM
        Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-21-08, 05:29 AM
          Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar11-21-08, 10:18 PM
            Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-25-08, 03:07 AM
              Re: إسرائيل! سيف النصر محي الدين محمد أحمد11-25-08, 04:11 AM
                Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-25-08, 04:22 AM
                  Re: إسرائيل! AnwarKing11-26-08, 06:25 AM
                    Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-03-08, 05:29 AM
                      Re: إسرائيل! Tragie Mustafa12-03-08, 06:29 AM
                        Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-03-08, 07:06 AM
  Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-03-08, 09:59 PM
    Re: إسرائيل! AnwarKing12-04-08, 07:37 AM
      Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-05-08, 06:33 PM
        Re: إسرائيل! عبداللطيف حسن علي12-05-08, 07:47 PM
          Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-05-08, 09:06 PM
          Re: إسرائيل! Tragie Mustafa12-06-08, 05:10 PM
  Re: إسرائيل! Khalid Kodi12-06-08, 05:24 AM
    Re: إسرائيل! عبداللطيف حسن علي12-06-08, 05:04 PM
      Re: إسرائيل! عبداللطيف حسن علي12-06-08, 10:54 PM
        Re: إسرائيل! AnwarKing12-25-08, 10:33 PM
  Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-08-08, 07:18 PM
  Re: إسرائيل! نبيل عبد الرحيم12-26-08, 00:56 AM
  Re: إسرائيل! EL fahal Abdelatif12-26-08, 02:33 AM
    Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-26-08, 07:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de