|
|
 دولة الأمارات أهدت السودان طائرة ..بعد فضيحة تخلف سلفاكير عن الحضور بسبب قلة الطائرات الرئاسية!
|
الـخـبـر الأول:
---------------
الطائرة الرئاسية» تُسبّب خلافاً جديداً بين شريكي الحكم السوداني ...
--------------------------------------------------------
الخرطوم - النور أحمد النور ( الحياة ) - 14/11/08//
*** - أثار غياب نائب الرئيس رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت عن الجلسة الختامية لـ «ملتقى أهل السودان» تساؤلات في الأوساط السياسية وجدلاً بين شريكي الحكم، وقال وزير شؤون الرئاسة في حكومة الجنوب لوكا بيونق إن مقاطعة سلفاكير لختام الملتقى جاءت بقرار من حكومة الجنوب، موضحاً أن سلفاكير ابدى حرصه على المشاركة في الملتقى وقطع كل برامجه وقرر العودة الى الخرطوم لكنه فوجئ لدى وصوله إلى مطار جوبا أن القصر الرئاسي بعث له بطائرة تجارية بدل الطائرة الرئاسية «لذلك قررت أجهزة حكومة الجنوب بأن لا يغادر سلفاكير على متنها».
لكن المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم محمد مندور المهدي أوضح أن اشكالات تقنية في الطائرات الرئاسية دفعت الرئاسة إلى استئجار طائرة لنقل سلفاكير من جوبا إلى الخرطوم، مؤكداً عدم وجود أي تقصير من الرئاسة. وقال: «ما حدث غير مقصود».
وأوضح مندور لـ «الحياة» أن وزارة شؤون الرئاسة اضطرت إلى استئجار طائرة من احدى شركات النقل لنقل سلفاكير لعدم وجود خيارات أمامها، ولأن الأمر مرتبط بمناسبة محددة، لافتاً إلى أن الطائرات الرئاسية إحداها كانت في نجامينا والأخرى في خارج البلاد، بينما اقلت ثالثة الرئيس البشير في رحلة الى اقليم كردفان ولم يسعف الوقت لاجراء فحوصات تقنية عليها.
وأضاف أن البشير استؤجرت له طائرات تجارية لنقله في أوقات سابقة، موضحاً أن الرئاسة نقلت مبرراتها إلى سلفاكير بصورة واضحة، واعتبر ما جرى دليلاً على اهتمامها. وتابع: «هذه هي الامكانات المتاحة للحكومة السودانية فهي لا تملك اسطولاً من الطائرات الرئاسية، بل عدد محدود».
******************
******************
الـخـبـر الـثانـي:
------------------
في إطار الصداقة بين البلدين..
دولة الإمارات تقدم طائرة نقل ضخمة للسودان.
-----------------------------------------
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2008.
التاريخ: الأربعاء 19 نوفمبر 2008م-
في كل لحظة وفي كل محنة تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة اصالتها العروبية.. ومواقفها الإنسانية الداعمة للأشقاء العرب.. والمسلمين كافة في كل أقاصي الدنيا.
لقد وقفت دولة الإمارات بقيادة الرئيس واركان حربه من اصحاب السمو امراء الإمارات مع السودان في كل المحن التي مر بها من سيول وامطار وتقديم الدعم الغذائى والاغاثي لكافة الذين شردتهم العوامل الطبيعية وغيرها.
وقدمت دعماً بلا حدود لابناء دارفور في معسكراتهم وفي قراهم شمل هذا الدعم أنواعه كافة.
كما لعبت دوراً مقدراً ابان ازمة اطفال دارفور الذين حاولوا تهريبهم الى فرنسا.
وبالأمس واصلت دولة الإمارات تقديم الدعم للسودان وذلك في اطار المساعدات النوعية .. حيث قدمت طائرة نقل ضخمة بكل طاقمها القيادي الى السودان هدية لمدة ستة اشهر لنقل انواع المساعدات الانسانية كافة، وهي تحمل (4500) طن من هذه المساعدات، لقد هبطت الطائرة بمطار الخرطوم وسط استقبال ضخم من المسؤولين في الدولة ووسط تصفيق حار من العاملين بالمطار، هذه سابقة فريدة من نوعها لا تقدمها إلا دولة الامارات العربية المتحدة.
ان العلاقات التاريخية بين السودان ودولة الإمارات ضاربة في الجذور.. وهي علاقات قائمة على الإحترام المتبادل..!
كما ان دولة الإمارات ومنذ بواكير توحيدها رحبت بأبناء السودان الذين استقبلتهم احسن استقبال.. واخلصوا لها اعظم اخلاص.. كما اخلصت لهم ووثقت فيهم ثقة عمياء.. وأسهموا مساهمة فاعلة في النهضة الاقتصادية التي تعيشها دولة الإمارات الآن.. وهي نهضة متصاعدة يومياً.
لقد قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعداتها للسودان ولغيره من الاقطار العربية والافريقية ومعظم البلدان المسلمة في آسيا وغيرها كل انواع المساعدات دون اية اجندة سياسية تطالب بتسديدها مستقبلاً.
وهي تدعم الحكومات والشعوب ولا تدعم الاحزاب والحركات السياسية المعارضة حتى لا تتهم تلك المساعدات انها واجبة السداد عندما تصل الى الحكم.. لذلك نجد كل الشعوب تحترم قيادة دولة الإمارات وتحترم شعبها المعطاء.
ومن هذا المنبر الإعلامي نتقدم لصاحب السمو رئيس دولة الإمارات .. ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد صاحب الرؤية الصائبة والمتقدمة وهو رجل يملك قدرات هائلة في الفكر والبناء والاقتصاد.. وشيوخ الامارات المختلفة كافة بوافر الشكر والتقدير على هذا الدعم السخي والنوعي.. لقد قدمت دولة الإمارات نموذجاً رائعاً في العلاقات مع الدول الشقيقة.
مرحباً بالطائرة.. طائرة الصداقة السودانية الاماراتية.. ومزيداً من الشكر والتقدير لدولة الإمارات.. ونسأل الله ان يأتي يوم ونقدم لهذه الدولة الفتية ما نستطيع ان نقدمه.. ليس على الصعيد المالي والمادي.. ولكن على اصعدة أخرى قادر شعب السودان على الوقوف مع دولة الإمارات بكل صلابة.
والله الموفق وهو المستعان.
*****
*****
حكومة جـمهورية " خربانة ام قش "الأسـلامية ماشـة بالـشـحـتة والأعانات الدولية!!!!
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست