|
|
 خطة اسرائيل في السودان
|
ماوراء الأكمة
عبدالجليل ريفا
الأمن الوطني السوداني وتهديدات "آفي ديختير" السفير السابق والوزير لشؤون الأمن الإسرائيلي الحالي
❊ أفي ديختير.. أهدافنا ترمي لإضعاف السودان لأنه خطر على إسرائيل
❊ تقسيم السودان إلى ثلاث دول.. دارفور الكبرى.. وجنوب السودان.. وشرق السودان
❊ السودان إن ترك بموارده الإقتصادية وأرضه الواسعة وشعبه المترابط بالرغم من التنوع الأثني فيه فإنه سوف يكون دولة قوية داعمة للقضية الفلسطينية
❊ حركات التمرد كلها تنفذ مخطط اسرائيل الرامي لتفتيت وحدة السودان
❊ القيادات التي تقود الحركات المتمردة في جنوب السودان وغربه وشرقه هي قيادات مؤقتة.. عاجلاً أو آجلاً سوف تزاح من هذه المواقع لو اقتضت مصلحة اسرائيل يتم إسكاتها إلى الأبد
❊ الأحزاب ذات الإيدلوجيات الأخرى نستخدمها مرحلياً لمصالحنا الإستراتيجية وقادرون على تمزيقها »فقط عامل الزمن«
❊ تفتيت السودان فرضته مصلحة إسرائيل وأمنه حتى لا يستغل موارده ليصبح دولة قوية رائدة في البعدين العربي والافريقي وهو مؤهل لهذه القيادة.. قوة عسكرية لا يستهان بها قوة إقتصادية هائلة، أرض واسعة، فكر سياسي خلاق.. وبدائل متجددة.
في عام ٣٠٠٢م قامت صحيفة أخبار اليوم واسعة الإنتشار بإدارة حوار معي وبروفيسور يوسف حسن سعيد حول التدخل الإسرائيلي في داوفور.. وان اسرائيل أرسلت عملاءها الى دارفور لإشعال الأزمة وهم يحملون جنسيات أخرى وذلك لانجاح مخططهم الرامي لزعزعة استقرار السودان »استراتيجية الإحلال والإبدال« وسبق لإسرائيل بأنها استخدمت اسراتيجية شد الأطراف وبترها في جنوب السودان كما نجد أن اسرائيل تستخدم سواتر مدروسة الأبعاد حتى تحافظ على أمن منسوبيها الشخصي وتتيح له حرية الحركة في الدخول الى السودان والعمل داخله دون أن يلفت النظر إليهم وكشف أهدافهم السرية وهذا ما يعرف في محاضرات الأمن بقصة الساتر وقصة الساتر: هي أن تتيح لضابط الأمن أو أي فرد من أفراد الأمن في تواجده في مكان جمع المعلومات دون أن يشك فيه من قبل أجهزة المتابعة الأمنية أو أجهزة مكافحة التجسس ومثل هذا العميل أو الجاسوس توفر له الحماية المطلوبة من الأوراق الثبوتية أي من شهادة الميلاد والجنسية والجواز والأوراق التي تثبت نوع عمله »بطاقة« أو شهادات مهنية...الخ وكلها مزورة.
ودائماً تبحث أجهزة المخابرات من الجنسيات ذات العلاقة الوطيدة بين حكامها والسودان.. أو تلك الجنسيات التي لا يتنامى إليها الشك بأنها يمكن استخدامها والتعامل معها في حقل جمع المعلومات.
فمثال على ذلك تم القبض على اليهودي »ديفيد أمري« وهو كوري الجنسية ويحمل جواز سفر أمريكي تم تدريبه على العمل في معسكرات اللاجئين في دارفور.. فتم قبضه في معسكر »كلمة« في دارفوروهو يعمل لصالح الوكالة اليهودية الأمريكية وسبق له أن قدم محاضرة في أبريل من عام ٧٠٠٢م بمدينة »ديترويت« عن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور.. وأقر بأنه استقى معلوماته من اللجنة الدولية لإنقاذ دارفور وهذه اللجنة تضم ٩٦١ منظمة تروج كلها »للإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب في دارفور«.. كما نلاحظ أسباب اقامة عبد الواحد في فرنسا وإملاء شروطها عليه ومنها:
١. ألا يستجيب عبد الواحد لأي عرض للمصالحة إلا بعد الرجوع للجنة التي يرأسها وزير خارجية فرنسا وهو كوشنير اليهودي الميلاد والأبوين.
٢. أن يستمر عبد الواحد في إقامته خارج السودان وألا يزور أي دولة بخلاف: اسرائيل، بريطانيا، امريكا، وهولندا.
٣. ان كان هنالك أي عمل يربطه بدولة بخلاف ما ذكر فإنه يعرض الأمر على لجنة كوشنير.
٤. لا يوقع أي اتفاق مع حكومة السودان أو حضور أي اجتماعات الا بالرجوع للجنة.
٥. أن يستمر التصعيد العسكري ووفقاً لأهداف منتخبة.
٦. ومن ناحية أخرى اشترطت فرنسا على حركة العدل والمساواة عدم التوقيع على أي اتفاق سلام لدارفور في الوقت الحالي.
٧. كما وافقت فرنسا على تدريب عدد من القيادات العسكرية والاعلامية والسياسية والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق أهداف الحركة.
٨. التنسيق بين الحركتين في لقاءات تشاورية مع الحكومة القطرية.
❊ ومن هنا نريد أن نلفت الإنتباه إلى أن الثورة الفرنسية هي ثورة ماسونية »أي من صنع الصهيونية العالمية« والآن فرنسا تدفع جزءاً من الفاتورة الصهيونية العالمية.
❊ وثبة الوطواط CART BATE
إن أهداف إسرائيل تتمثل في الآتي:
١. لقد أورد آفي ديختير في محاضرته عن دور اسرائيل في الأزمة السودانية كما فندها الأخ د. قطبي المهدي في صحيفة »آخر لحظة« ذلك التفنيد القيم والتشريح الدقيق لأهداف ومعاني المحاضرة والمحاضرة هي رسالة واضحة لحكومة السودان ويجب على حكومة السودان أن تتعامل معها سياسياً، ودبلوماسياً، مستغلة في ذلك علاقاتها الإقليمية والدولية وأن خطة إسرائيل وثبة الوطواط أوشكت على الإنقضاض على أهدافها الأخيرة: ووثبة الوطواط هي أن الوطواط لا يرى كما ترى بقية الطيور والجوارح ولكن له أشعة ورادار يقرأ إصطدام الأشعة المرسلة بالجسم الذي ترتطم عليه وبالتالي يترجمها الرادار في متسع يتناسق مع سرعة الوطواط فيترجم الرادار نوع الجسم الذي يزحف نحوه الوطواط ثم يغير اتجاهه نحو السلامة. والوطواط لا يقلع من المكان الذي هو فيه إلا بعد أن يثبت أقدامه وجناحيه ويحدد بالبوصلة الإشعاعية الإتجاه الذي يقصده، والوطواط هو الوحيد من الكائنات الطائرة ليس له ريش وهو طائر والأنثى تحمل أجنة وليست بيضاً والذكر »يمني كما يمني الرجل« وهو من الكائنات الطائرة التي تحمي أنثاها ولها غيرة بالغة تصل للمقاتلة حتى الموت، وهذه الكائنات الغريبة تتكاثر بصورة بطيئة ووفقاً لخلقها البايولوجي لا تعرض نفسها لضوء الشمس وتتفاوت أحجامها وتلك التي تعيش في المحيطات والجبال والقمم النائية فأحجامها تتراوح بين ٠١ كيلوجرام الى ٥٢ كيلوجرام وأفضل طعامها الأسماك واللحوم وثمار الأشجار ولحائها.
فاسرائيل لا تنقض على فريستها إلا بعد أن تتأكد بأن عملها في الداخل أي داخل الهدف قد حقق أهدافه فتأتي ساعة الهدم لقيام البنيان الجديد.
فأورد ريختير أن السودان كهدف اسرائيلي هو دائرة إهتمام القيادات الإسرائيلية المتعاقبة من:
١ - بن غوريون ٢- ومائير »قولدمائير« منذ أن كانت تتولى وزارة الخارجية ثم رئيسة مجلس الوزراء أي نفس منهج وزيرة الخارجية الحالية. وليفي أشكول واسحق رابين ومناحيم بيغن وشارون وحتى أولمرت. وكانت كل أهدافهم هي:
١. اشعال الصراع وتولي الخطة العسكرية وتقويمها وتولي كل نفقات الترسانة العسكرية من الطلقة الى إف ٦١ المتطورة مع وضع الخطط القتالية وإيجاد جيش مقاتل لتحقيق »استراتيجية شد الأطراف وبترها«.
٢. جنوب السودان ظل عملاً عسكرياً اسرائيلياً قوياً ومستمراً.
٣. التعاطي مع السودان في ظل استراتيجية البناء الأثني.
٤. تفجير كل بؤر أزمات السودان المستعصية والمزمنة في دارفور وشرق السودان وشماله »إسراتيجية بناء خطة دولة كوش«.
٥. الإستراتيجيات الإسرائيلية أضعفت جهود المقاومة السودانية وأوهنت كل البدائل والجهود لإقامة دولة سودانية متماسكة الأطراف قوية عسكرياً واقتصادياً قادرة علي تبؤ مركز القيادة في البيئتين العربية والافريقية.
٦. هنالك قوة دولية تتزعمها الولايات المتحدة تعمل على فصل العلاقات السودانية والدول التي تعمل معه او في محيطه وذلك بقصد عزل السودان في محيطيه العربي والافريقي.
٧. اسرائيل سوف تورط السودان في صراعات أثنية ستنتهي عاجلاً أم آجلاً بتقسيمه الى عدة كيانات ودول مثل يوغسلافيا.
٨. جنوب السودان تؤكد اسرائيل فصله في ١١٠٢ أو قبل ذلك إلا إذا حدثت تغييرات داخلية أو إقليمية عجلت أو أخرت..
نتابع....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطة اسرائيل في السودان (Re: فتحي البحيري)
|
بنظرة سريعـة لهذه العبارة
| Quote: القيادات التي تقود الحركات المتمردة في جنوب السودان وغربه وشرقه هي قيادات مؤقتة.. عاجلاً أو آجلاً سوف تزاح من هذه المواقع لو اقتضت مصلحة اسرائيل يتم إسكاتها إلى الأبد |
يتضح أن مراكز (مـا) بالخرطوم , هي التي اختلقت هذا التقريـر,
وعلى أيـة حال فإذا كانت هذه هي خطـة اسرائيل فليس هناك أفضل من حكومة السودان من ينشط في تنفيذهـا,
اغتصبت هذه الحكومة سلطة الشعب في 30 يونيـو وضربت بمبدأ التداول الديمقراطي السلمي للسلطة عرض الحائط إلى أن فرض عليها فرضاً في تخريجـة نيفاشـا,
وهي التي قال رئيسهاأننا حصلنا على السلطة بقوة السلاح ومن يريدهـا فليحمـل السـلاح (المقولـة الشهيـرة)
(من يلاقينا متحزم نلاقيـه عـرايا..)
كل هذا الكلام موثـق ....
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطة اسرائيل في السودان (Re: فدوى الشريف)
|
*** - كدي خلينا من اسرائيـل وخـطـطـها في السودان وداير اسألك بـحكم عـملك بـمجلس الوزراء... " رأي الوزراء في مـجلس الوزراء حـول زيارة الرئيـس حـسنـي مبارك الفجائية، والراجـل جاءالسودان بلا اسـتئذان ولا "احـم ولادستور" ودخل الخرطوم وسافر لـجـوبا وما ساق معاه البشيـر لـهناك واجـتمع مع سلفاكيـر وطلع من السودان بلا اي بروتوكولات ولاقابل اي وزير بالدولة?،
*** - داير اسأل ... " ليه مجـلس الوزراء ماطلع بيان بخـصوص الـمقابلة وان كانت ناجـحـة ولافاشلة وما نتائـج الزيارة?،
*** - عاوز اعـرف رد فعل مجلس الوزراء تـجاه هـذه الزيارة التـي تـفه فيـها حـسـني مبارك البشـيـر وحـكومته ونـظامه وقصـره بـمسـتشاريـهم واي كبيـر بالدولة?،
*** - موضـوع هـذه االزيارة مازال حـديث الناس في مـصر والسـودان لغرابتـها واسلوب دخـول الرئيـس المصري للبلد الهامل "خربانة ام بناية قش" الاسلامية وسكـوت البشـيـر وعـدم تعليقه عليـها!!!
*** - وكلمـة اخـيـرة اقولـها لك لوجـه اللـه تعالـي، موضـوعـك بتاع اسرائيل مابسـحـب البساط من تـحـت عشـرات المواضـيع بالـ( منبـر العام ) عـن زيارة حـسنـي مبارك للسودان وضـياع هـيبة النظام وبشـيـره!!
*** - منـتظر ردك،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطة اسرائيل في السودان (Re: فتحي البحيري)
|
سلام
بصراحة لو عرفنا خطة السودانيين في السودان
بريحنا أكتر وبهمنا أكتر
قبل ما نقطع بحور ونعرف خطة اسرائيل في السودان
الحمد لله نحن
لا دولة تماس مع اسرائيل!!!
ولا اسرائيل محتلة مننا أرض !!!!
ولا عندنا اتفاقية سلام مع اسرائيل
ولا في حالة حرب معاها
كدي النقعد في واطة الله ونشوف بلدنا عايزة شنو
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فدوى الشريف
فتحي البحيري
أحمد الشايقي
Research In Motion BlackBerry 9300(1600x1200).JPG)
نورالدين بابكر بدري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست