الامن والشرطة يعتقل مئات من الصحفيون بالخرطوم (الحاج وراق ومرتضي الغالي من المعتقلين) الان؟؟؟؟

Quote: بيان عاجل من (أجراس الحرية) كرد فعل عقابي تجاه (أجراس الحرية) لتبنيها وصحف أخرى موقفاً احتجاجياً ضد الرقابة الأمنية على الصحف تمثّل في الاحتجاب لثلاثة أيام والإضراب عن الطعام، اتّصل مساء اليوم بالصحيفة وهي تتأهب للصدور ضابط بجهاز الأمن ناقلاً قراراً بدخول ضباط الأمن المكلفين بالرقابة القبلية في إضراب مماثل تجاه (أجراس الحرية)؛ وإخطارنا رسميا بالتوقف عن الصدور إلى حين التحقيق.. على حد قول ضابط الأمن المسئول. إنّ هذا الإجراء من قبل جهاز الأمن يمثل تصعيداً لا مبرر له تجاه (أجراس الحرية) التي لم تفعل أكثر من ممارسة حق مشروع في الاحتجاج السلمي إزاء التضييق المبالغ فيه في مجال الحرّيات الصحفية إلى الدرجة التي لم تعد كثير من الصحف قادرة على أداء رسالتها على النحو المنشود.. إنّنا في (أجراس الحرية) نجدد هنا العهد مع القارئ بألا نحيد عن مبادئنا التي تواثقنا معه عليها مهما كلفنا ذلك من تضحيات؛ لعلمنا أنّ الحق إلى جانبنا ولا غالب إلا الله.

Quote: بيد الشرطة هو 74

Quote: مشاهد سجلها نصر الدين الطيب، اتيم سايمون تجمهر العشرات من الصحافيين السودانين الحادبين علي مهنة الصحافة في السودان امام مبني البرلمان احتجاجا علي الرقابة الصحافية التي يفرضها جهاز الامن والمخابرات الوطني علي الصحافة السودانية، واحتشد عشرات الصحافيين في احتجاج سلمي للفت نظر البرلمان تجاة ماظل يقوم جهاز الامن من رقابة وحجب للمعلومات من الراي العام، بدا تجمع الصحافيين عند العاشرة من صباح اليوم الاثنين امام المجلس الوطني بام درمان يحملون لافتات ترفض الرقابة وتدعو البرلمان للدخل لوقف هذه الرقابة المفروضة علي الصحف، وكانت الترتيبات التي اجراها الصحافيون تسير بالشكل الذي اعدت به بحيث كانوا في انتظار مخاطبات من عدد من الكتل البرلمانية، وبالفعل خاطب الجمع رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الحركة الشعبية ياسر عرمان الذي اعلن تضامن الحركة ومقاطعة النواب لجلسة اليوم، وخاطب ايضا كتله سلام دارفور الجمع رافضة الرقابة ومعلنتة تضامنها مع الصحافيين. وفي الوقت الذي كان فيه الصحافيون في انتظار مخاطبات من كتل اخري كانت في طريقها من داخل البرلمان الي خارجة حيث الحشد الصحافي دخلت الشرطة في مشادات عنيفة مع الصحافيين وطلبت من الحاضرين مغادرة الساحة، بحجة ان التجمهر الموجود بالمكان غير قانوني وبدات فعليا في اقتياد بعض الزملاء الي داخل(دفار) الشرطة الذي كان علي مقربة من مكان التجمع السلمي بكامل عدة وعتادة، لكن اصرار الصحافيين علي ايصال رسالة احتجاجية سلميةكان كبيرا ولزم التجمع الصمت والجلوس دون الالتفات الي محاولات الاستفزار التي بدات قوات الشرطة تمارسها مع الصحافيين. وينما كان اصرار قوات الشرطة علي مغادرة الصحافيين المكان تدخل ضابط برتبة اكبر وامر باعتقال كل المتواجدين من الزميلات والزملاء الذين يفوق عددهم المائة صحافي وصحافية من صحف مختلفة، والشاهد ان قرابة الساعة كان الصحافيون تحت حصار عنيف من قوات الشرطة بحث كانت المساحة التي تفصل بين الصحافيين وقوات الشرطة لا تتعدي المتران في حصار محكم وفي انتظار تعليمات عليا للانقصاض وهذا ما حدث بالفعل، بحيث تعرض الصحافيون الي معاملة قاسية وحشدهم بالقوه داخل دفار لا تتعدي سعتة الثلاثين شخصاورغم ذلك علت هتافات الحرية ووالديمقراطية وحماية الدستور وغيرها.وتم اقتيادهم الي قسم شرطة الاوسط بام درمان ومن ثم الي قسم العباسية.