محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2008, 05:10 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري

    امرأة خيدع وغانية لعوب !!!!!!


    ايام العيد عكفت علي بوست عكاشة اعلاه وذلك لاني شهدت ايام كتابته وتابعتها وعلقت عليها حينئذ ولكن الان قصدت دفع عكاشة لاستكمال هذا العمل الهام والقيم والجميل

    الرواية ليست سيرة ذاتية باي حال انها رواية ولها عالمها الخاص وقانونها الداخلي وان كانت بعض المآخذ فيها نابعة من تداخل عالم البطل مع عالم المؤلف في غنيّ مستقي" من خواصها الذاتية وانها رواية مستساغة وذات قضية وانها لتنبيء عن موهبة ذات شأن فشكرا عكاشة لاتحافنا بهذا العمل الحافل وقد حمّلت الحروف نداوة المشاعر والاحاسيس.ولكن خطر لي سؤال هل المؤلف هو البطل ام البطل هو احد شخوص المؤلف فحسب! لكني لذت لعبارة الكاشف الغنائية"انا مالي بيهو" واظنها رواية لم تكتمل او في طور الاكتمال فامامنا حكايات الظباء الجريحة والقتيلة والقاتلة تري……هل الجزء المكمل تطواف اخر في عوالم "الحمامات الحزينة" فمسارح الظباء هي الفلوات ومسارح الحمامات هي الفضاء فهل نري في القريب اكتمال رواية ارض جو "ان صحّ التعبير.!!
    سئل مجنون ليلي حينما كان يطوف علي مضارب آل ليلي وقد مسه الجنون سئل من انت؟؟؟؟؟فاجاب :ليلي
    انه الحلم الحلو الجميل فعكاشة في امراة خيدع وغانية لعوب كان في حالة اشراقية ليست غواية او زيغ بل حضرة وميسم عذب يراود جوع الخيال المرابي في انضفار الحروف عن عورة اللغة المشتهاة.في هذا المسار الضليل فراي في النور اشباح الظلام.ومحنة عشق المواجع قتّالة…في عالم يجهل كنه المسرات فسيبقي لقلم عكاشة زمان فسيح,اعزه الله
                  

10-04-2008, 05:17 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: مطر قادم)

    مطرقادم
    يازول عيدسعيد
    خيدع حكاية مرهقة..تنكأالجراح
    شكراياصديقى
    وفى بالى بعض المراجعات والحلقات
    محبتى
                  

10-09-2008, 08:20 AM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)

    عكاشة
    طابت اوقاتك
    ونتطلع باهتمام لاستطرادك لاستكمال هذا العمل الذي ينتظره جمهور عريض ...فهلا تعطي وقتك لاتمام مابدأت وكلنا عشم.ومع امنياتي لك بعيد سعيدوعمر مديد
                  

11-28-2008, 01:52 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: مطر قادم)

    شكرا يامطر
    بصدد اجازة لاستكمالها وطباعتها
    محبتى
                  

11-28-2008, 10:45 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)

    كان هذا هولقائى الثالث بها....وتلك كانت لقاءات عابرة...
    قالت وهى تعض على شفتها السفلى من جهة الشمال للواقف قبالتها ورمش عينيها الواسعتين يغمضان اثناء ذلك ويرفان....


    : (....كل الرجال...بلا استثناء ..عندما يحضرون الى مكتبنا فى مهمات عمل ينسون ما قدجاؤالاجله وينشغلون ...لايكفون عن النظر الى والتامل فى فتنتى وجمالى..بعضهم يجرؤ على التصريح وكثيرون اضبطهم بين الحين والاخر وأعينهم تروغان فى محجريهما وتنزلقان فى مواطن حساسة من جسدى...جسدى وتفصيلاته صار عقدتى...امى هى السبب...هى السبب...)


    ...................................
    هى قصة حقيقية...فتاة ساحرة...غاية فى الروعة والجمال...فى ربيع العمر وعنفوان الصبا..أنثى مكتملة الادوات...طغيان وحالة من الهياج...جذوة من الاغراء لاتنطفىء...هى كذلك وأكثر.... وخبرتى بالنساء غائرة الأثر وعميقة التجاريب...

    قلت لها غير عابىء بشىء ونحن نلتقى لاول مرة...هى ضربة واحدة قد تصيب او ربما خابت ولكن التجاسر فى مثل هذه الاحوال موت محقق...ليس عندى ما اخسره..ثم اننى لن اتجاوز الحدود..سوف اعمل على ايراد حقيقة الجمال الذى يحيطها ويحوطنا...لن يكون حديثى غزلا..مهما يكن من أمر....قلت..


    : (...لو سمحت لى...عند فلاسفة الاسطاطيقا..لو انك حددت فى فتاة بارعة الجمال شيئاما.. محددا اعجبك..انفها جميل=مثلا= او خدها اسيل او ان خصرها مياس وقوامها لادن...لو حددت فهذا يعنى انتقاصا من القيمة الكليةللجمال الكامن وراءها...

    الجمال عندهم هو الذى تعجز امامه عن تحديد شىء معين فيه لفت انتباهك....)



    بدا عليها شيىء من الاضطراب...أخفته بابتسامة عرفتها فيما بعد وغرور طاغ عذبنى زمانا ليس بالقصير...ثم قالت وخدها محمر وعطرها يضوع نبيذا نفاذا وحضورها يملأ المكان...

    : (انا لاافهم فى الفلسفة...افهم فى فنون الدعاية والترويج والاعلان...لكن احساسا جميلا انتابنى وحديثك حول مفهوم الجمال وفلاسفته..المتن الذى قلت يحتاج شروحا وحواشى ومتون..
    سوف نتحدث...)


    لم تكد تكمل حديثها حتى ضاق المكان بالحضور من زوار المعرض وعملاء وكالتهم للدعاية والاعلان من مدراء البنوك والشركات ممن يطلبونها للعمل معهم باى ثمن..اى ثمن..
    التفتت الى ثم مضت...
    هى امراة غامضة...ومتناقضة..
    وسوف أحكى لكم عنها فصولا اخرى!!
                  

11-28-2008, 10:46 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)

    عند أسوارها...تكسرت النصال على النصال...
    نهدت نحوى من فوق مكتبها ونصفها الأعلى منصوب امام وجهى وعينى مبصرة وقداسندت رسغ يديها الى سطح المنضدة الزجاجى وراحتيهما مضمومتين الى خديها الأزهرين...المتوردين والعطر ذاته ورائحة الجسد...
    لم تقل شيئا ولم تنبس ببنت شفة ولكن حركتها الى أتت اخبرت عن كثير...تريثت قليلا..حدجتنى بنظرة ثم اخرى وعادت تقول ناهضة فى نصف استدارة...

    : (انت قليل الملاحظة...ثمت تغييرطرأعلى هيئتى كان واجبا عليك ملاحظته...انه الصيف)


    انه الصيف اذن..فصل يعقبه اخر والحياة تستمر..لم الحظ شيئا بادىء الامر... استعاضت عن الملابس الشتوية باخرى فضفاضة وواسعة سوى أنها تشف عن المضنون به على غير اهله....
    كان واجبا على ملاحظة ذلك...من الذى اوجبه على... لاعلم عندى..ولكن يجب انااكون دقيق الملاحظة...
    هى ...عندها للصيف لباسه وللشتاء والربيع وايام الميلاد..ليس ذلك امرا سطحيا ولاعارضا ولكنه سلوك يكشف عن بعض ملامح شخصيتها التى تاخذمن كل الفصول والمواسم ويسم ذلك مزاجهاوتركيبتها النفسية وروحها الوثابة..القلقة..
    مضت الى زاوية اخرى لترتيب بعض الاوراق وساقاها ملفوفتان..مكشوفتان فى بهرج الفستان الانيق...مضت واناجالس فى مكانى لا الوى على شىء...ثم غدوت الى هنالك...
    حيث ميلان كونديرا...نضالاته..شخوصه..عالمه و(المرأة اللقلق) التى عذبته....
    هو يطلب الاختلاف اللامتناهى بين ملايين النساء...يطلبه حثيثا...لافى مثل حالة الجمال التى تحاصرنى الان وانما فى مسغبة الجنس وجوعه الكافر..فى حال التلبس به والاغراق فيه..لحظة الفعل المحمومة...يبحث عن الاختلاف فى تنهيدة حرى..صرخة ندت من فرط اللذة..حركة ايقاعية موحية اثناء اللقاء العصيب...
    قرأت ميلان كونديرا وقرأت دراسة موثقة نشرت اخيرا بان الرجال لاينفكون مشغولين بالجنس..الرجل فى هذا العصر يخطر الجنس بباله كل ثلاثة دقائق ... مرة كل ثلاث دقائق يوميا ولكن للصيف لبوسه وللشتاء والربيع....
    ....................................
    عادت تحمل فنجان قهوة...وفى اثناء ذلك حضر شاب حسن الهندام...يحمل بعض الاوراق وكثير من الاهتمام بها...عرفتنى به فى اقتضاب وانصرفت الى الاوراق من امامها...ثم مضى الشاب الى غايته والتفتت نحوى بصدر مشبوب وعينان نضاحتان والاضواء اخذت فى الخفوت...من يطفىء الحريق...من؟؟؟!!!
                  

11-28-2008, 10:48 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)


    شاقتنى الذكرى وأجاءت بى الى رحابها....رحاب سارة...
    مايزال المشهد المريع عالقا بذاكرتها....طفلة وادعة ذات سنوات ست....وحيدة ابويها,,,كانا يغدقان عليها الحنان والحب بصورة جنونية فائقة قبل ان تتبدل ظروف والدها وتسوء...فى لحظة صار رجلا نزقا وقاسيا...يقسو عليها ووالدتها دونما سبب وبلا جريرة...
    حاولت ان تتناوم ذاك المساء المشئوم....غالبها النعاس وغلبها وهى تتسمع بلا عمدأنات مأزومة وصراخ ممض ووالدها يعنف امها فى مخدع الزوجية الى جوار مرقدها...كادت تصرخ وتجن...تحملت وهى طفلة منظرا كهذى...أخذ المشهد يتكرر وابوها يحضر كل مساء مخمورا يبرطم ويهذى ثم ينطلق غادياورائحا فى ملابس شفيفة تعود بها الى ماقد رأت ذاك المساء...
    هى فتاة ودودة برغم ذلك كله...مهفهفة كما النسيم وهبة الهواء الباردة..حلوة العينين ...العينان مكحولتان بحزن قديم... سلوكها ينطوى على قدر غير قليل من كراهية الرجال ...المشهد كأنه امس الاول وهى قد استكملت دراساتها فى كلية الاداب...

    قضينا اياما معا بعد تدريبات نفسية شاقة وترويض متصل لادماجها فى انوثتهاالوثابة بعد وضع تاعس وسنوات مريرة...
    كانت ترتمى فى احضانى مقرورة كعصفور بلله القطر وهى تنضو عنها ثيابها.. قطعة... قطعة ....وتبكى ولسان حالهاسؤال...اى الطريقين اهدى؟؟وفى اجابتى..

    : (...كنت صادقا معك مثلما كنت صريحة معى ..والصدق المطلق كذب مطلق...ولابد مما ليس منه بد..هى الحياة...نعيشها مرغمين...حلوها ومرها...)

    وتسألنى ماذا بعد؟!

    .......................
    سافرت فى رحلة عمل ثم عدت...طفقت ابحث عنها فى كل الامكنة...غابت غيابا طويلا...لا احد يعرف عنها شيئا...غدت أثر بعد عين...ذكرى بعد ايام عريضة عامرة بالحب والمعنى وسر الحياة الغامض...ذهبت مثل (المجنون) الكبير فى تاريخ العشق والصبابة والهوى اصيح..
    امر على الديار ديار ليلى..........اقبل ذا الجدار وذا الجدارا
    وماحب الديار شغفن قلبى............ ولكن حب من قطن الديارا

    غابت فى هجرة مجيدة....هى ضعيفة لاتقوى على ذلك سوى انها فعلت...ذهبت الى غرب الدنيا حيث المرء عاريا من كل شىء...وجها لوجه امام نفسه...هناك حيث الحرية والضوء اليقق...
    هى ضعيفة جدا...والضعف المقيت هنا كان يؤلمنى ...والقوة العارضة هناك تقلقنى...ولكن لن تصمد طويلا..أعرف ذلك والقلق الفعال دوار الحرية مثل الذى عند سارتر وسيمون دى بوفوار..
    ..........
    حبيبات الماء الباردة فوق رأسى ايقظتنى ...انعشتنى بعد يوم حافل...وموعد ينتظرنى ...غدا ...ولقاء..!!
                  

11-28-2008, 10:49 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)

    كائن غريب الاطوار....فريد من نوعه....فريدة بين النساء..تصلى بانتظام وتتلو اورادا وادعية عند النداء والمواقيت....تفعل ذلك حيثما كانت...عند خلوتها بنفسهاام وهى مبذولة فى مطارحات الغرام وفى سويعات الانس والندى...صخابة وكثيرة الجلبة والضوضاء ولكن ثمت شىء غامض لا سبيل الى معرفته فى شخصيتها التى تتحرك وفقا لتناقضات اساسية....
    تقرأ الابراج وتقتفى مطالع النجوم....كانت مصادفة ان يكون كلانا من مواليد الدلو...خمسة ايام تفصل بيننا فى شهر فبراير وخمسة فى سنوات العمر الخصيب ,,,,,وهذا كان من جهتها حافزا لتوثيق الصلات اكثر رغم علمها بانى امرؤ كافر بالتخرصات المظنونة والرجم بالغيب والضاربات بالرمل....
    لايهمها ايمانى وكفرى بقدر يقينها بمثل هذه الامور ولذا كان اهتمامها من بين كل اصدقائى الذين حكيت لها عنهم...كان اهتمامها شديدا به...طه السعيد...

    عبقريته الفذة ودراساته المتعمقة فى الفلسفة والاقتصاد واغترابه الطويل فى المهاجر الاوروبية ومجاهيلها...كل ذلك وغيره انتهى به الى حالة من الجذب والغنوص قادته الى الابحار فى سديم الابهام ونادرا ما كان يفرغ الى الناس والاغيار.. وقليلا ما كنت اجده فى حالات الصحو بعد الغياب...
    ذات يوم وفى لحظة اشراق لامعة حدثنى حديثا هو جملته الاخيرة...كان بديعا حد الدهشة ..


    : (....ياصديقى...عشت الحياة كيفما اتفق...اعتنقت افكارا عديدة وتبنيت نظريات ودافعت عنها وادركت بعد جهد جهيد والعمر لم يبقى منه الا اقله ....ادركت ان كل الجدل الذى يثور حول صراع الانسان ومسعاه لينهض ...ان الصراع فى هذه الدنيا هو صراع حولها فقط ....المرأة...هى التى تنهض بالحياة وتهبط بها...ترتقى بالانسان او تذروه فى هاوية سحيقة... تملك قوة غريبة...طاقة هائلة...فى الخير والشر.....هى...هى...)


    هذه الجملة الاخيرة فى حديثه وانا احكى عنه اعجبتها وهى تسحب نفسا عميقا من سيجارتها ثم تنفث فى وجهى دخان التبغ الفاخر الذى تتعاطاه وهى تحدق مليا فى وجه(السعيد) الذى قضى فى هدوء ومضى...
                  

11-28-2008, 10:50 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)

    فى الليل يحمد القوم السرى.....وليل العاشقين طويل..
    دعتنى تحت ضغط الحاحها الشديد...الخاضع ,,لمرافقتها لحضور سهرة صادحة..لم اكن بحاجة الى ان تلحف فى الدعاء...احدى صديقاتها عادت من مهجرها ودرجت عادتهن على احياء حفل حفاوة بها...كانت ليلة من ذات الليالى ... القاعة المستطيلة مضاءة القناديل...حضور مخملى باهر الاشعاع,, وجدتنى اقدم رجلا وأؤخر اخرى..سرب من الحسان....كن مترفات رقيقات الحاشية والثياب والانوار تسطع من حولهن وتتلألأ مهيبة والرحلة تطول والطريق...

    قدمتنى اليها...كانت فاتنة ورائعة الجمال...المال احيانايضفى على المرأة جمالا ليس فى الواقع واحيانا اخرى يظلم جميلة الجميلات...مدت الى يدها..قطيفة من حرير..وددت لو انها ابقتها لبضع دقائق اخرى...نعمة ظاهرة ودعة ودلال...كانت تعرفنى مسبقا والنساء يفضى بعضهن الى بعض..رمقتنى بنظرات جارحة...خف قلبى طربا والخيانة ليست فى دمى ...كما اننى لست أخلاقيا متحرجا الى هذا الحد والمرأة قد تطلب ما ليس فى يدها ويروقها ذلك...النساء الجميلات كلهن عند بابى...
    تعالت الاصوات والموسيقى تهدهد الوجدان ومنها ما يدغدغ الرغبات الجامحة...كانت ترمح مثل مهر أرن...غلاب..انحدر من صلب جواد ذكى...هذه ليلتى رغم الزحام والنظرات وحلوة العينين...كانت تحتفى بنفسها اولا ثم بصديقتها الاثيرة...اتخذت لنفسى ركنا قصيا والضوء يسقط فى وسط الدائرة وسرحت .. بعيدا...بعيدا..
    كان حفلا باهرا...
    ومضى الليل الا قليلا,,تفرق الناس وانفض السامر...خرجنا الى الطريق فى هدأة الفجر وصديقاتها يحطن بها احاطة السوار فى المعصم..نجمة ضواية..سيارة فارهة فى الانتظار..سيارة صديقتها المنعمة الرافلة فى الحرير والدمقس...انا وهى على المقعد الخلفى وصديقتها فى عجلة القيادة واخرى معها يتضاحكن ويثرثرن..التصق كلانا بالأخر ويداها المعروقتان تضغطان على يدى والاخرى تداعب خصلات الشعر الناعم المنسدل على كتفيها ورأسها فوق صدرى وعينى زائغة هناك...عند مفرق النهدين النافرين وصدرها يغلى كالمرجل وأكاد أسمع له زمجرة ورجز ورعود...
    قبلتنى طويلا ورضابها عذب وأنفاسها تختلط بانفاسى اللاهثة المتقطعة...توتر مشبوب.. تنفض يدها لتتلمس من تحت القميص مواطن الاحساس والنشوى فى حالة هستيرية لاهبة وصوت مبحوح مثل فحيح الافعى وصويحباتها ترتفع اصواتهن و صوت المذياع ليشق حالة الصمت المطبق من الخارج...
    تثاقلت خطاى وتسمرت أقدامى فى ناصية الشارع والسيارة الملغومة تمخر الاسفلت من قدامى ويدى مرفوعة بوداع ليلة ستظل محفورة فى ذاكرتى....وهى لن تصمد طويلا...لن تصمد..!!
                  

11-28-2008, 10:53 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)

    الحب والجنس صنوان...يستردف احدهما الاخر...ولامعنى من ورائهما منفصلين..ولا طائل..
    المرأة فى بلادنا والرجل يستغلق المجتمع فى داخلهما والعادات والتقاليد.. والناس هنالك..ابعد كثيرا من هنا.. يجعلون المجتمع وطوطمه والتابو فى مسقط النظر وخارج ذواتهم...البنت تخرج الى الشارع عندنا وفى جوفها كلام الناس واحاديثهم وطلب السيرة المحمودة والتطهر الأخرق ثم ولا شىء..لا شىء...

    تركت لى الباب مواربا...تخيرت وقتا مناسبا...وقت الضحى واختلاف الارجل فى طلب الرزق ومكابدة ظروف الحياة الماحقة..هى لا تخشى المجتمع كثيرا,,, وتتعمد هزيمته بالضربات القاضية..
    أوصدت الباب من ورائى وجلست فى هدوء حيث لاحركة فى المكان ولانأمة سوى صوت الماء يترقرق من جهة الحمام...ثم نكصت برهة الى ماضى الذكريات...
    ..................
    كنت وقتها صبيا يافعا...اعود بعد نهاية يوم دراسى شاق لاتسكع فى الطرقات واعبث مع أترابى ثم اعودالى البيت.. لا اهدأ لحظة...أتسور سقف منزلنا المرفوع فوق منازل جيراننا أتلصص فناء بيت جارتنا وبناتها اللائى يقضين سحابة النهار فى حالة تخفف من الثياب وتكشف لافتين...
    وذات يوم وانا فوق الحائط لمحت شابا قويا يخرج فى خطوات عجلى من عندهم..قفزت من مكانى وكان باب الغرفة مواربا..كنت مثل عفريت انشقت عنه الارض...كانت ممدة على السرير عارية كيوم ولدتها امها.. منهوكة القوى... جسدها ينز عرقا ويتصبب.. حاولت فى حركة مرتبكة ان تتلفع غطاء الفراش لتستر به ما تيسر من جسدها ..لم تستطع..غطت مافوق الركبة وما تحت النهدين...تجر الغطاء الى اعلى لتنهض ينكشف الساق ,,تفعل الى اسفل يبرز النهدان الكاعبان ...لبثت حيث هى ولبثت عند قدميها....حاولت اغرائى ببعض الحلوى واشياء اخرى وما أجدى ذلك معى فتيلا..كنت شقيا...ضحكت وعيناها متعبتان.. وفى حركة سريعة منى كشفت عنها الغطاء...اطلت النظر طويلا...ساد صمت طويل بيننا وهى تنظر الى ...ثم اخذتنى الى جوارها ويدى تعبث تحت سرتها...توترت كما لوكنت شابا كبيرا...ثم قامت ترفعنى من فوقها...كنت ضئيل الحجم... احساس غريب تملكنى وانا بين يديها اعلو واهبط...احساس لم ألتذ له وقتها الا بعد سنوات ....ذات المشهد تكرر معها...كانت تصرخ طويلا ولا تبالى...وكنت...
    ......
    وقفت امامى بعد حمام بارد...كانت فى قميص شفاف ....اخذتنى الى احضانها فى قوة..ثم تبعتها الى غرفتها ...طلبت الى الا افعل شيئا...فعلت هى كل شىء...كل شىء... والمراة تكذب على الدوام وتتجمل احيانا....كانت ممدة على السرير وانا الى جوارها..

    (...انا لا اكذب...خصوبتى عالية جدا وانوثتى صاخبة...هكذا تحدث الطبيب وهويوجه حديثه الى امى وقد تجاوزت الطفولة الى مرحلة النضج ووقت القطاف...الطبيب نفسه كان يرمقنى بنظراته ويتامل جسدى من وراء الستار....امى ضربت على سياجا واقيا.. ظاهره فيه الرحمة والخوف على عذريتى ,,وباطنه من قبله العذاب...والحرمان..وخصوبتى قادتنى الى غرفته وانا بنت الستة عشر عاما...كان يوما عصيبا....وانا لا اكذب ولا اتجمل...)

    ثم اخذت تبكى بكاء ممضا والشمس تدنو من المغيب والصورة تتكسر من امامى ومشهد جارتنا عند طفولتى يتحد مع حالة الخصوبة المنهوكة قبل الاوان...الصورة تتكسر..وانا لا اكذب ولا اتجمل!!!!
                  

11-28-2008, 12:02 PM

najma

تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 2062

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)

    الاخ الكريم مطر قادم تحياتى
    Quote: قصدت دفع عكاشة لاستكمال هذا العمل الهام والقيم والجميل


    بعد ماينهى لينا خيدع انشاءالله خلى يحكى عن خمسة وخمسون واتمنى الا ننتظر سنينا اخرى يامحمد عكاشة

    تسجيل حصضور ومتابعه لك ايها الرجل المبدع محمد عكاشة كن بالف خير

    ----
    فى حضرة خيدع
                  

11-28-2008, 09:02 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: najma)

    نجمه
    شكرا جزيلا
    خيدع اكتملت فقط مراجعات وجهة للنشر..
    مودتى
                  

11-30-2008, 04:12 PM

najma

تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 2062

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)

    احجز نسختى من الان
    عكاشة سلاماااات

    واصل
                  

12-01-2008, 09:27 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)


    ذاك المساء...دلقت شيئا من عطر أهدتنيه وهى تحتفى بى على نحو خاص..هى قالت عيد ميلادى...سنوات طويلة عبرت من عمرى ومياه كثيرة جرت من تحت الجسر ومضت على الرسم أحداث وأزمان...أحزان أفضت بى الى احزان وعبرات خانقة والسعادة طيف يعبر ولايقيم طويلا وآلام تجترح المسعى وطموحات مؤؤدة وصبوات ماجنة...ثلاثة عقود ونصف تزيد ولاتنقص وانا لا انتبه لحظة الى ذاك الصبح الذى هو يوم مولدى..لا احد ينتبه ..ولا امى ووالدى...لااحد..حتى انا نفسى لم انتبه الا يوم ذكرتنى به...
    سرت فى طريقى...والطريق مخوف..مضيت فى شوق لاحضر عيد ميلادهاوانا رغم تطورات الذى بيننالا اعرف شيئاكثيرا عن ماضيها..اسرتها...اهلها..هى لم تقل وبدورى لم أسال وفقا لمقتضى السلوك المتحضر برغم ان اهلى يأخذ سؤال الهوية عندهم موقعا مهما...هذه طريقتهم وهذه أوابدهم ...
    عندنا ..فى البلد..يفد الضيف الى رحاب أهلى...يكرمون وفادته غاية الكرم وينتهزونها فرصة للولائم ودعوة الناس ونحر الذبائح...بينهم والخراف ثأرات قديمة..لطالما عانيت وبعض الاصدقاء يصحبوننى الى هناك...معاناة من جهة كرمهم الفياض وتارة من ناحية الحاحهم فى سؤال ضيفى عن أصله وفصله وقبيله...هو سؤال جوهرى يطفر بغتة على لسان شيخ كبير اثناء تناول الطعام او على لسان فتى يافع ..لايهم من يبدأ سوى انه سؤال مهم....

    -أها ياالضيف...من وين فى الاهل؟؟!

    وبناء على اجابتك يرسمون سياقا تاريخيا تتحرك شخصيتك فى فضاءه ولا تعدوه غض النظر عن كل شىء..كل شىء ...لترقى فى نظرهم وتبلغ عنان السماء لمجرد انك تنتمى الى قبيلة فلان وعرب قبلى ومن سلالة العمدة الفلانى,,او يتمتمون فى سرهم دون اخلال بشرط اكرام الضيف وانزاله ما يستحق مما يليق بهم من سمعة وسيرة حسنة بين الناس ولكن فى الغالب الأعم

    - نعم...نعم..ديل ناس افاضل...اصلهم معروف وكرماء
    -كمان عندنا معاهم نسبا قديم وما شفنا منهم الا كل الخير
    -ديل ناس صغيرهم فارس وكبيرهم حكيم والعايبة مى هيلم..
    ........
    مضيت والعطر يفوح من بين جنبى... وعند مشارف (البيت الكبير) لاحت لى الانوار وقد أخذ كل شىء حوله زينته وقلبى فى الخفقان تزيد ضرباته...عدت الى ذلك النهار الفالت والانوثة الصاخبة وما كان وما سيكون...لكن سوف تضاء لى ناحية من حياتها هذاالمساء... وتاريخها الغامض وتاثيرات بيئتها الاجتماعية...سوف اكون يقظا دقيق الملاحظة..

    لدا الباب وقد طلبت الى الحضور باكرا..استقبلتنى تتقدم رجلان وامرأة...المراة هى امها بلا شك..كانت على صورتها ومثالها..طبق الاصل...جمال شاخص يقفو اثر جمال غارب ...كانت امها لطيفة معى واحساسها لا يخيب...ثم القيت التحية عليها ثم والدها...كان رجلا مستخذيااكثر من كونه ابااو زوج...هذه اول ملاحظة سوى انها مع ذلك تعمدت ان تأخذنى فى الاحضان وتمضى بى سريعا الى صالة العرض دون ان اسلم على الرجل الثانى ودون اطناب فى التحية مع ابيها ودون مجاملة..
    الحفل لم يبدأ وحركة الخدم فى جلاليبهم ترسم صورة مترفة..
    ولكن صورة الرجل الثانى لم تغادرنى طوال الوقت...تجاوزته..هى..دونما سبب...دونما سبب!!!
                  

12-01-2008, 09:58 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)

    عدت الى المنزل عندمطلع الفجر...ليلة امتدت حتى ساعات الصباح الاولى دون تثاؤب..عالم آخر..نوع من البشر ممن يراهم العامة وراء زجاج سياراتهم الفارهة ويقرأون عنهم فى الصحف والمجلات...نساء يخطرفن بالزينة ومفتخر الثياب وبعبارت انكليزية ركيكة لزوم الوجاهة والادعاءات الغليظة...هن بدويات فى رياش حضرى..هؤلاء هن زوجات بعض رجال المال الذين حضروا حفل الميلاد...يخلد الواحد منهم الى زوجه ليلا وفى مخيلته صورتها ورغبته فى ان تكون قريبا منه..وهى... كانت كما هى دائما فى مثل هذه الاحوال..حضور وثاب وخفة وجمال...معظم الضيوف كانوا من صنائع علاقات عملها فى مكتب الدعاية والترويج..أدركت لاحقا ان علاقاتها محدودة ببنات جنسها...معظمها علاقات عابرة...وفاترة فى اغلب الاحيان...
    بعض الضيوف أعرف فى وجوههم نضرة نعيم محدثة..هذا الذى يرتدى بدلة من القماش الفاخر كان قبل سنوات موظف فى مصلحة حكومية وذو راتب محدود ..اذكر تماما يوم زواجه..وزوجه هذه التى تتبختر بصحبته قدمت الى المدينة لاول مرة بعد زواجها منه..تلك رغبة والده..ان يتزوج بابنة عمه...هو يفعل من اجل مصلحته اى شىء...رجل مرد على النفاق والمداهنة..تسلق مكتب احد زعماءالاحزاب وكان يترقى نظير تجسسه على بعض العضوية فى دوائر الزعيم...والحظ بتقديره وانتهازينه يأتى مرة واحدة وقد فعل والحزب فى دست السلطة...اما هذه العجوز المتصابية...هى تجاوزت سن الخمسين ولكن تتعمد جراء المساحيق والغنج ان تبدو كبنت عشرين...هى تهتبل مناسبات كهذى وتقيم علاقات مع العائلات الثرية رغما عن انها تسكن فى الحى المجاور وفى حارة شعبية وحظها من التعليم ضئيل جدا...الحفل كان حالة من الزيف الاجتماعى لاقبل لى بها...كنت مثل فارس من عصر قديم تاه فى بيداء موحشة...الرجل حافية ومالى مركب....
    آه...تذكرت الرجل الذى استقبلنى فى الباب ورفضت صديقتى ان تقدمنى اليه...كان فى ناحية بعيدة يجلس مع والدها...هو رجل وسيم بلاشك...تبدو عليه اثار النعمة ظاهرة..صوته خفيض ووجهه متراخى العضلات...ينظر اليك بريبة و عينه مصوبة نحوك بدون تلجلج...كانا يحتسيان الخمر ويلثغان فى الكلام...حاولت الاقتراب منهما لاشبع فضولى...ثمت علاقة ما تربط بينه وبينها...خفت من جهالتى ان تغضب وهى فى غمرة نشوتها لا تنفك ترمقنى بنظراتها..بل ومرات عديدة تتجه نحوى لتعرفنى باحدى صديقاتها.. وتغمزنى...
    ............
    لدا الباب مرة اخرى..وانا اخر المودعين حسب رغبتها...تعالت ضحكات والدها وصديقه..قبلتنى من امامهما....الباب مفتوح هذه المرة...امام مرأى رجلين اثنين..احدهما ابوها ...ثم قالت...غدا سوف أحكى لك القصة..غدا مساء...
    أسلمت نفسى الى نوم عميق بعد يوم مضنى!!!!
                  

11-29-2008, 01:07 AM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: مطر قادم)

    وللمبدع بيضة ديك أحيانا.........
                  

11-29-2008, 08:55 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: Abuelgassim Gor)

    Quote: وللمبدع بيضة ديك أحيانا.........

    حباب دكتور قور
                  

11-29-2008, 11:26 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)

    مطر فى بانتيو
                  

12-01-2008, 03:15 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عكاشة..في امراة خيدع مرة اخري (Re: محمد عكاشة)

    شكرا لكل المرور
    واخص عكاشةاولا لاكماله للعمل الذي بداه وقد ترك اثرا حين اذن لاتخطئه العين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de