هل عتبة النظام المعرفى الدينى من الصلابة بمكان ان نشيد عليها قواعد السياسة و اصول الفلسفة ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 00:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2008, 10:40 PM

على تاج الدين على
<aعلى تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل عتبة النظام المعرفى الدينى من الصلابة بمكان ان نشيد عليها قواعد السياسة و اصول الفلسفة ؟

    ان الصرح المعرفى البديع الذى شيده العقل المسلم خلال تاريخه السابق ,صرح علم
    اصول الفقه ابتداء من رسالة الامام الشافعى ,لا يشتغل ويثمر الا بتوفر شرطين معرفيين
    لان اصول الاجتهاد الفكرى ذات طبيعة منهجية تستهدف تنظيم التفكير الاسلامى فى عمليات
    استنباطه الحكم الشرعى من الادلة وتنزيله على الواقعة الفردية او الاجتماعية التنزيل
    المناسب الذى لا يتعارض مع مقاصد الشارع المعلومة واقصد بهذين الشرطين فهم الدين
    فهما عميقا مستوعبا مجددا لمجالاته ومداخله وفهم الواقع المعيشى فهما عميقا مستوعبا
    مجددا لمجالاته ومؤسساته بدون هذه الازدواجية الثقافية يصبح الوعى المسلم عاجزا عن التعامل
    السليم مع ظواهر الواقع ومؤسساته, وهل من ادلة مؤكدة على فقر الوعى بالواقع فى
    الخطاب الفكرى والسياسى الاسلامى المعاصر؟؟ وهل من اخفاقات اصابت مشروعه فى البناء
    السياسى ؟؟ عندما جوبه ببعض الاشكاليات ...على سبيل المثال المؤاءمة بين مفهوم الدولة
    الوطنية والدولة الاسلامية...تعريف المجال السياسى ولوازمه ...الشورى والديمقراطية
    وسيادة الامة والموقف من التعددية والحريات العامة والانفتاح على نوع ما من التداول
    على السلطة؟؟وهل فعلا هذا الخطاب كلما اشكل عليه امر فى المعاملات السياسية يستدعى
    الشواهد النصية المنظور اليها كلغة متعالية من اجل صياغة ابعاد هذا المجال فنعود
    لنتخلى من جديد عن مااسماه الشيخ على عبد الرازق بتجارب التاريخ وقواعد العقلانية؟؟
    ولمعرفة صلابة عتبة النظام المعرفى الدينى لتاسيس وتشيد قواعد السياسة واصول الفلسفة
    المدنية السياسية عليها لابد من استعراض تجارب الاسلام فى الحكم سيما تجربة اسلام الاصول.
                  

11-11-2008, 11:40 PM

على تاج الدين على
<aعلى تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل عتبة النظام المعرفى الدينى من الصلابة بمكان ان نشيد عليها قواعد السياسة و اصول الفلس (Re: على تاج الدين على)

    المجال السياسى والدولة جزء منه كما هو معلوم مجال زمنى على وجه الطبيعة والضرورة
    يقع بناءه بالتواضع على قواعد ومبادى وضعية غير مفارقة او متعالية...وكما يقال
    ايضا...فعلا يكون معه الناس اقرب للصلاح وابعد من الفساد حتى وان لم يصفه الرسول(ص)ولا نزل
    به وحى ...وايضا تدبير شؤون الناس بالحكم الصالح والنظر فى دقيق امورهم...وايضا اورد
    السيد...الصادق المهدى فقال....قال ابن عقيل قال الشافعى (لا سياسة الا ماوافق الشرع فان
    قلت لا سياسة الا ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة فقد احرق عثمان بن عفان المصحف
    وكان رايا راجحا اعتمدوا فيه على مصلحة الامة...ففرع العقائد والعبادات كما هو معلوم
    بالضرورة احكامها وتكاليفها ثابتة لان مجالها تنظيم علاقة الانسان بربه اما المعاملات
    فاحكامها مرنة ومتحركة ومادام الدولة تنظم علاقة الانسان بالانسان فتدخل فى باب المعاملات
    السياسية....ومن خلال تعريف المجال السياسى نلحظ رؤية وتوصيف متقدم لكنهه من لدن
    المرجعيات الاسلامية....فكيف تشكل وتكون المجال السياسى ؟؟؟وهل ستجرى عملية اعادة
    انتاجه لا حقامع تعديلات فرضها منطق تطور الاجتماع السياسى؟؟وسنقرا تجربة اسلام الاصول
    اعتمادا على شخصية مؤسسها ومدى اعتماده ادوات السياسة فى ممارسة السلطة,ثم انفتاحه
    على نوع ما من التداول على الحكم ثم الخطاب السياسى الاسلامى المعاصر عند تيار
    الاستنارة لتقديم اجوبة حول الاشكاليات التى اشرنا اليها انفا والتى يطرحها التيار
    اللائكى والعلمانى كمعوقات تشل حركة الدولة والمجتمع والفرد.
                  

11-12-2008, 01:57 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل عتبة النظام المعرفى الدينى من الصلابة بمكان ان نشيد عليها قواعد السياسة و اصول الفلس (Re: على تاج الدين على)

    الاخ على سلامات
    Quote: ومؤسساته بدون هذه الازدواجية الثقافية يصبح الوعى المسلم عاجزا عن التعامل
    السليم مع ظواهر الواقع ومؤسساته


    ماذا تعنى بالاذدواج الثقافى ؟.. واعنى المعنى الحرفى للكلمه ( اذدواج ) وارتباطها بالثقافه
    .. لم استوعب ان يكون فهمنا للدين وفهمنا للواقع فى ذات الوقت نوع من الثنائيه الثقافيه وكأن
    لكل مساره الثقافى المستوعب فيه ..

    ايضا حديثك عن نوع من التداول فى السلطه او الحكم فى دولة اسلام الاصول .. ارجو القاء مزيد من
    الضوء حول هذا والتكييف الشرعى او الفكري /الفقهى والممارسه لهذا المفهوم فى الدول الاولي للاسلام


    مع علمى التام انك مازلت فى مرحلة طرح الاسئله .. وحنتابع معاك

    ..
    تحياتى
                  

11-12-2008, 03:42 PM

على تاج الدين على
<aعلى تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل عتبة النظام المعرفى الدينى من الصلابة بمكان ان نشيد عليها قواعد السياسة و اصول الفلس (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote:
    ماذا تعنى بالاذدواج الثقافى ؟.. واعنى المعنى الحرفى للكلمه ( اذدواج ) وارتباطها بالثقافه
    .. لم استوعب ان يكون فهمنا للدين وفهمنا للواقع فى ذات الوقت نوع من الثنائيه الثقافيه وكأن
    لكل مساره الثقافى المستوعب فيه ..

    ايضا حديثك عن نوع من التداول فى السلطه او الحكم فى دولة اسلام الاصول .. ارجو القاء مزيد من
    الضوء حول هذا والتكييف الشرعى او الفكري /الفقهى والممارسه لهذا المفهوم فى الدول الاولي للاسلام

    الاخ/محمد حيدر المشرف.....تشكر ياسيدى ...على التساؤل وان كنت افضل انجاز الفكرة
    اولا ثم نتحاور ونتفاكر حول المفاهيم...لكن على اية حال ....فى تقديرى ...ان
    الازدواجية تعنى (اثنين) وكل شيئين مقترنين شكلين كانا او نقيضين وفقا( للسان العرب)
    وفى موضوعنا تعنى ...لابد من الالمام بازدواجية ثقافية تمكن الوعى المسلم من التعامل
    السليم مع ظواهر الواقع بمعنى ...ان نفهم النص او الدين فى نظرته للانسان والكون والاجتماع
    والاقتصاد والسياسة...الخ بعمق وبفهم بحيث عندما نريد ان نلاحق تطورات الواقع الموضوعى
    وحركته وفقا لحركة التاريخ لا نجد انفسنا عاجزين بسبب قصور فهم وهو الوقوف بالنص ومحتواه
    عند لحظة تاريخية معينة غير قادرة للاحاطة بما يستجد من وقائع يفرضها منطق التطور
    بمعنى اخر ....وعينا والمامنا بالواقع الموضوعى الذى نحياه بكل ما فيه يمثل ثقافة
    مثل المثقف الاصولى الذى يكون على المام تام بالمرجعية الاصولية كثقافة وليس له
    دراية بالتيارات والمدارس الفكرية الوضعانية...اللائكية...العلمانية...الاشتراكية
    اللبرالية...الخ التى تستمد مشروعيتها من نظرتها للواقع الموضوعى كثقافة لاجل
    معالجة اشكالاته...نضرب مثل للتوضيح اكثر ...مفهوم الولاية فى الاسلام قد يقف بها البعض
    عند تخوم النص الدينى...(لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين....الخ)
    وبذلك يقصرها على المسلم فقط اذا وقف بها عند تخوم النص اذا لم يكن ملم بثقافة الواقع
    وهى تطور شكل الدولة الى دولة مواطنين وهى الامة السياسية التى يشترك افرادها فى
    الارادة المشتركة فى التعايش السلمى والولاء للدولة والدفاع عنها حسب الراى
    المستنير للشيخ (راشد الغنوشى )وهو يسترشد بدولة المدينة والتى كانت الرابطة
    القانونية بين مواطنيها عصبية سياسية او رابطة مدنية...اذن الامر هو فهم ثقافة
    الواقع وفهم الدين حتى يصبح الوعى المسلم قادرا على التعامل مع الواقع بفهمه
    للزدواجية الثقافية(الواقع+فهم الدين عميقا)
    اما التداول على السلطة كيف كان فى تجربة اسلام الاصول سنشير اليه...لاحقا

    تحياتى
    على
                  

11-12-2008, 05:20 AM

Hisham Osman
<aHisham Osman
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 1210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل عتبة النظام المعرفى الدينى من الصلابة بمكان ان نشيد عليها قواعد السياسة و اصول الفلس (Re: على تاج الدين على)


    علي تاج الدين

    اولا عند تناول هكذا مواضيع يستحسن ضبط المصطلحات,فمثلا لابد من تحديد

    دقيق لماتعنيه بالدولة الاسلامية,هل هي دولة لها شروط ومواصفات معلومة

    ومحددة?ام ياتري هي تلك الدولة التراثية والتي عرفت تاريخيا بالامبراطورية الاسلامية.واظن ان من يعرف اقل القليل عن الاسلام,يعرف ان

    الاسلام في اصوله,ليست به اي نظرية سياسية فيما يتعلق بالسلطة
    السياسية ونظم الحكم,وربما هذا هو السبب الذي اغري قريش,بان ترفض

    رفضا باتا ,عشية انتقال الرسول الي الرفيق العلي,مبدا تداول السلطة

    وذلك حين طرح الانصار (منا امير ومنكم امير)وكان معني هذا الرفض من جانب

    قريش ,تحويل المشروع الانساني المطروح في القران الي مشروع قبلي,وربط

    النبوة بافاق القبيلة,ومن هنا انحصر الصراع بين بني هاشم وبني امية.

                  

11-12-2008, 09:24 PM

على تاج الدين على
<aعلى تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل عتبة النظام المعرفى الدينى من الصلابة بمكان ان نشيد عليها قواعد السياسة و اصول الفلس (Re: Hisham Osman)

    Quote:
    اولا عند تناول هكذا مواضيع يستحسن ضبط المصطلحات,فمثلا لابد من تحديد

    دقيق لماتعنيه بالدولة الاسلامية,هل هي دولة لها شروط ومواصفات معلومة

    ومحددة?ام ياتري هي تلك الدولة التراثية والتي عرفت تاريخيا بالامبراطورية الاسلامية.واظن ان من يعرف اقل القليل عن الاسلام,يعرف ان

    الاسلام في اصوله,ليست به اي نظرية سياسية فيما يتعلق بالسلطة
    السياسية ونظم الحكم,وربما هذا هو السبب الذي اغري قريش,بان ترفض

    رفضا باتا ,عشية انتقال الرسول الي الرفيق العلي,مبدا تداول السلطة

    هشام عثمان

    الدولة التى نعنيها ..هى الدولة التى اقامها النبى محمد(ص)فى المدينة وان تحليلا
    لنظام الدولة يقطع بانها كيان سياسى قام منذ البدء على رابطة مدنية او قل عصبية
    سياسية وليس على عصبية الدين...بمنعى انها كانت دولة مواطنين يجمعم الانتساب الى
    كيان اجتماعى سياسى مشترك...وسنرى ذلك لاحقا....صحيح ان النصوص الدينية لم ترسم
    شكلا للنظام السياسى انذاك ولا حددت اليات عمل الاجتماع السياسى للمسلمين وهذا
    ماسيجعلنا نستعرض تجربة المدينة والدولة التاريخية (دولة الخلافة) صحيح كلاهما
    لم تقم على اسس دينية....ولكن غياب تشريع دينى للمجال السياسى لم يمنع
    المسلمين من اجتراح نظم وقواعد وقوانين ليس منصوصا عليها....وسنرى دور
    العامل النبوى فى تاسيسها من خلال تجربة الفتوحات الناجحة...صحيح بدات
    الدولة صغيرة وقتية فى رقعة جغرافية متواضعة(المدينة ثم مكة والحجاز بعامه)
    غير ان الاسس التى اقيمت عليها منذ البداية سترسم هيكلها الاجمالى وستجرى
    اعادة انتاجها لاحقا مع تعديلات فرضها منطق تطور الاجتماع السياسى الاسلامى
    بعد اصطدامها بنماذج الدولة لدى بيزنطة والساسانيين حين توسع جغرافيتها السياسية
    وفيضها عن نطاق الجزيرة العربية واضطرارها الى التكيف مع نظم ادارية فاعلة فرضها
    التوسع فى الامصار .....سناتى للتفصيل لا حقا ....وهل فعلا كان هناك تنظيم داخلى
    لهيكل السلطة ولنظام اشتغالها السياسى ....وهو اسلوب الشورى بوصفها تقنية
    لممارسة السلطة؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de