من سيعيد ممتلكات المسحيين فى الشمال

من سيعيد ممتلكات المسحيين فى الشمال
من سيعيد ممتلكات المسحيين فى الشمال بقلم/برنابا تيموثاوس لا شك ان موضوع الممتلكات فى هذه Iالايام اصبح مقروء فى الصحف اليومية سيما فى المانشيتات العريضة فى بعض الجرائد التى اجمعت على ممتلكات وحقوق المسلمين فى الجنوب وحتى اصبحت من ضمن اجندة الناقش بين اللجنة المشتركة بين الموتمر الوطنى والحركة الشعبية فى جوبا بقيادة د رياك مشار وعلى عثمان محمد طه ومرة مع وزير المالية بخصوص ممتلكات المسلمين وصون حقوق المسلمين فى الجنوب كل المشاعر الجميلة والدفينة والرقيقة التى تكن الى الاخوة مسلمى الجنوب لاول مرة نسمع بان يوجد نوعين من المسلمين فى السودان مسلم شمالى ومسلم جنوبى حتى التفرقة فى الدين الواحد. اصبحوا متجهين صوب مسلمي الجنوب بعد ان اشعلوا فيهم النيران والحرب وفتاوى التكفير والمؤلفة قلوبهم وغير الناطقين بها اى اللغة اللعربية وضعف الايمان فى الجنوب ولكن فجاة تغيرت كل هذة المصطلحات واصبحوا اخوة الان واصبح يدافع عنهم اعلى قمة فى الموسسة الرئاسية عن حقوق المسلمين فى الجنوب وممتلكاتهم بفكرة الحرية والحقوق المدنية والدينية فى الجنوب ياخى اخر الزمان نعيب زمننا و العيب فينا. لا شك فى حق الاعتقاد وحرية التملك حق و سمة اساسية فى القانون المدنى فى الدستور المنصوص علية حيث ان كل السودانيون متساوين فى الحقوق والواجبات. لو حولنا ان نسلط الضوء على من اخذ حق الاخر نجد ان المسيحيين أكثر المواطنين الذين تضرروا اما ترحيلهم الى الخلاء بفكرة التخطيط وهدم الكنائس وخير دليل على ذلك النادى الكاثولوكى اخذ واصبح مركز عام للحزب المؤتمر الوطنى حزب المومنين الذين يرعون حقوق المواطنين من مسلمين ومسيحيين او غير متدينين دا لو اصلا فى حقوق لو كانوا هولاء يعرفون الحق وسبحانه راضيا عنهم لاكان الخير عم البلد الكل غاضب منهم هم يبعدون كل البعد عن الحق فى الكتب السماوية ويبعدون عن الخالق لان التقرب الى الله يجعل الفرد يحب الآخرين ويعطف على المساكين له قيم سماوية سمحة يرى فى سلوكه افكاره اليومية من محبة وغفران وتسامح وانصاف وعدم محاباة بين الناس لان دعوة الحق هى التى دائما تقود الانسان الى نمو ورفاهية , ولكن عندما يضيع الحق ينتشر الفساد وعدم الامانة والاختلاس والغش والتزوير واخفاء الحقائق والتحايل على الناس والقوانين وهناك الكثير من الممتلكات التى اخذت مثلا كنيسه كانت فى الكدرو ازيلت وكنائس فى سوبا وتعرض بعض ممتلكات الاقباط فى المسالمه وبعض المبانى فى الكنيسه الانجيليه امدرمان قرب المستشفى كل هذه اخذت بالقوه دون اعتبار لحقوق المواطنه والمساوه ومفوضية شؤن غير المسلمين انئشت وفق اتفاقية السلام ولكن المسؤولين منها اى المفوضيه اغلبهم مسلمين طيب لماذا سميت لغير المسلمين لا تعتقدوا ان الغير مسلمين غير جدرين بان يديروا شونهم ام هناك سياسه اخرى لمتابعة والتاثير على الاعضاء المسيحيين في المفوضية , والحكومة تنطبق عليها المثل اهبش اضانك قام هبش اضانوا البعيدة وخاصة في ممتلكات المسيحيين في الشمال هي اقرب من الجنوب ولكن العيب فيها انها تنظر الى الجنوب هى التى لا تحترم حقوق المسلمين والتجار الشمالين والاكثر فسادا من الشمال كما يتزعمون الوهم اى انهم ينظرون عورة الاخرين اكثر من قبحهم مع انهم اكثر الناس فسادا وفضائحهم مكشوفه حتى للاعلام الخارجى الكل يعلم ماذا فعلت لانقاذ الشعب السودانى وهى التى شنت هجوم على المسيحين فى الشمال ومؤسساتهم ومنظماتهم وكنائسهم كما اغتصب حريه العباده ما تضرر به المسيحين فى الشمال وفى الجنوب اثناء الحرب الجهاديه واكثر من ذالك لا يمكن ان ينكر والا الحساب ولد وكانهم ليسوا بسودانيون او مواطنبن تعاملت معهم الانقاذ كموطنين من الدرجه الرابعه نهب ممتلكاتهم ولم يتدث احد او تشكل لجنه قومبه كانه حلال مال المسحيبين مع ان كل السودانين يدفعون الضرائب سواسيا ويدفعون كل الدمغات بدا باجريح وصندوق دعم الشريعه حين ذاك وبها تمنى المساجد وتدفع رواتب الجامعات الاسلاميه فى السودان بعتبار اننا ننتمى لهذه الدوله السودانيه ومن واجب كل السودانين ولكن ها هى الدوله تسلب حق المسيحين فى بلدهم وتكست ولا تتحدث عنه فى عهد السلام ان مثل هذة الممارسات فى اخذ ممتلكات الغير لا تنتج عنة سوى الفتنة الدينية بالتميز والوقوف مع فئة من المجموعات فى المجتمع السودانى ويسبب اضرار اجتماعى وخراب اقتصادى وهى هضم وسلب مال الغير يدل على الفقر والخواء الفكرى وهو لم يكن هناك منهج يستوعب ويحترم حقوق الاخرين وهو ما عانى منة الشعب السودانى واهدر ارواح الكثيرين واضاعة الحقوق وتقيد الحرية وممارسة التمييز بين البشر لذالك نجد ان القضايا المهمة فى الساحة السياسية كالمساوة الشاملة فى الحقوق بين جميع المواطنين فى الدولة وعدم التحيز والتمييز بينهم كمواطنين السودانيون ولا سيما المسحيين وحسم قضية حرية الضمير ومعالجة مسالة حرية الاعتقاد وهذا ان لم يكن هناك نظام انسانى يسودة حكم القانون ويحقق السلام الاجتماعى وينائى عن استخدام العنف ضد كلنا البعض او التلويح بة لحسم الخلافات الفكرية والسياسية ولذالك لابد من المساوة الشاملة بين البشر بحيث لا فضل هذا على هذه فى الدولة السودانية وصون ممتلكات الكل مسيحيين أو مسلمين ولا يمكن التفضيل بينهم بناء على الدين او اللون او العنصر او النوع لان كل المواطنين السودانيون لهم حقوق مثلما عليهم واجبات ان التمسك بقضية ممتلكات مسلمى الجنوب وترك ممتلكات المسيحين دون مناقشتها على ماذا يدل هذا التفكير غير المصلحة واثارة قضايا ثانوية ليشغل بها الراى العام الجمعى والصيد فى المياه العكرة فحكومة الجنوب تحترم المواطن كمواطن وليس انتم احرص منها لمواطنيها فهم يعيشون فى حرية الادايان وليس هنالك مشاكل او وقضايا دينية الا وانتم سببها اتركوا مسلمى الجنوب فهم حرصيون على دينهم وممتلكاتهم اطلعوا منها

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]