|
مبروك فوز اوباما، رجاء لاتجعلوه عنصريا
|
اولا انا متعاطف مع ماكين حتى لا يحدث لبس عند قراءة الموضوع من ان تعاطفي معه الان او من قبل لايؤخر او يقدم، بس رجاء عدم الوصف بالعنصرية فالكلام الجاي دا كله في السياسة. اسباب تاييدي لمكين ذكرتها في موقع نيوسودان واغلبها قضايا اخلاقية ولان امريكا هي قائدة العالم فذلك ينعكس علينا ومن يقول اننا لانتاثر فليراجع حساباته. اؤيد ماكين لانه في مجال السياسة الداخلية مؤيد لقيم الاسرة اماالحزب الديموقراطي فهو داعم ل ومدعوم من الشاذين والشاذات ومؤيد للاجهاض يعني تخيل البنت تجيك حامل من منو ماعارف وبدون زواج وتقول لك قوم يا ابوي على عيادة الاجهاض ننزل الولد دا، ولا يجيك الولد ويقول لك امس مارك عقد علي!!!! السبب الثاني هو سياسة اوباما الخارجية وخصوصا في محور ايران الفارسية وسوريا وشياطين حماس وحزب نصر الله وهو ضربة لدول الاعتدال العربي وضربة لمساعي السلام في المنطقة اللهم الا اذا كان الاخ اوباما يريد عقد السلام مع هؤلاء!!!! فتلك مصيبة سياسة سحب القوات من العراق ولكن اوباما لا يقول لنا من سيملاء فراغ هذه القوات؟ اهي ايران ام غيرها؟ ناهيك عن انسحاب امريكا بهذه الطريقة المهينة سوف يعتبر نصرا للقاعدة والقوى المتطرفة والدول المارقة التي كان بوش ييشيها على السراط المستقيم. المفاوضة من دون شروط مع ايران !!!! هو اوباما عارف ايران عاوزة شنو؟ عايزة سيطرة على العالم العربي والاسلامي مع امتلاك قنبلة ذرية تخوفهم بها، وبالمقابل تسهل موضوعه في العراق وتوقف كلابها في فلسطين ولبنان من مهاجمة اسرائيل مع امكانية عقد هدنة طويلة او ربما اتفاقية سلام. بوش اجبر الكثير من الحكام العرب على تقديم تنازلات مريرة في نظرهم لشعوبهم وجاهد من اجل نشر الديموقراطية والان مع امريكا متقوقعة على نفسهاورئيس متساهل كاوباما فاستعدوا ايها المناضلون للسجون والمعتقلات والقمع وحتشوفوا!!! عندكم علم انه المخابرات السورية قبل تلاتة يوم اغتالت معارض سياسي الساعة 12 الظهر وفي مقهي عام وبداية الغيث قطرة. اما في موضوع دارفور فالسيد اوباما وانا متابع لصيق للانتخابات لم اسمعه يتحدث عن دارفور الا في احدي مناظراته مع ماكين وحقيقة الى الان لا اعرف موقفه منها. اوباما يا جماعة عندما فاز في الانتخابات فاز بدعم كبير من البيض وبولايات هامة وحاسمة وغالبية ناخبيها من البيض ومع ذلك راينا التشكيك في هذه الامة العظيمة والحضارة الراقية وكثرت نظريات المؤامرة مع العلم انه الحزب الجمهوري هو الذي انهى العبودية في امريكا. نجح اوباما لانه لم يقل للامريكيين انا اسود انما قال لهم انا امريكي وللعلم فان ادارة حملة اوباما الانتخابية لايوجد بها من السود سوي سيدة واحدة اسمها رايس. صراحة لو ان البعض هنا وبطريقته هذه كان من اعضاء حملة اوباما لخسر اوباما خسارة فادحة.
عموما مبروك فوز اوباما ونرجو ان تكون كل وعوده على الاقل في السياسة الخارجية هي وعود انتخابية كعادة المرشحين ونتمنى له التوفيق حتى يثبت للعالم ان افريقيا قادرة كما انجبت مانديلا ان تنجب غيره. اخر سبب لتاييدي لمكين هو سارة بالين، بالله عليكم يا ناس امريكا فيكم زول شافها بالجينز امبارح وصوت لاوباما؟ يا ما عندكم دم يا بتخافوا من نسوانكم يا والتالتة دي احسن ما اقولها
|
|
|
|
|
|
|
|
|