شـهر سـجن لمغتصـب طفـل في العاشـرة من عمـره

Quote: الثقة في احايين كثيرة في مثل هؤلاء الوحوش تؤدي إلى ضياع فلذات أكبادنا وتدمير نفسياتهم ومستقبلهم العقوبة بأي حال من الأحوال ليست في مستوي الجرم الذي ارتكبه هذا الساقط

Quote: الثقة في احايين كثيرة في مثل هؤلاء الوحوش تؤدي إلى ضياع فلذات أكبادنا وتدمير نفسياتهم ومستقبلهم العقوبة بأي حال من الأحوال ليست في مستوي الجرم الذي ارتكبه هذا الساقط

Quote: قال معليش يا اخوانا والله الشيطان دخل بيناتنا

Quote: واحترم الدولة المدنية ونظامها ولكن ان حدث شئ لاحد اطفالي لن اذهب الي المحكمة بل سيذهب الجاني الي قبره

Quote: ليقضي شهراً واحداً في السجن رجع بعدها الى الحي وواصل نشاطه اليومي وكأن شيئاً لم يحدث!!

Quote: كل مغتصب يجب ان يكون مصيره الموت

Quote: والحل . . .

Quote: القانون الجنائي السودانى به خلل عظيم فى ناحيتين الاولى تعريف للاغتصاب...والثانيه تشريعه للعقوبة - القانون السودانى لا يفرق بين الاغتصاب والزنا بطريقة عادلة...المراة التى تتقدم بدعوى الزنا تؤخذ(بالبينونة الصغرى) وهى اعترافها بوقوع الواقعة...ويترك على عاتقها مهمة اثباتها...اثبات الاغتصاب فان فشلت(وغالبا ما تفشل) تحاكم بالزنا

Quote: إذ أنه يطيل لحيته ويقصر من بنطاله ولا يصافح النساء ولا ينظر إليهن ويظل طيلة اليوم وهو يتردد على المسجد المجاور

(عدل بواسطة سناء عبد السيد on 11-11-2008, 00:46 AM)

Quote: كان «حمادة» يذهب إلى الخلوة ويدرس القرآن مع اقرانه وبعدها يذهب معهم في شكل مجموعات الى واحد من اشهر حمامات السباحة في العاصمة ليمارس تمرين السباحة ثم يعود إلى البيت.. وفي يوم الاثنين 9/6/2008م كان اليوم يمضي بصورة طبيعية حتى جاء (مدرب السباحة) الذي يتعاون مع الخلوة الى منزل حمادة حيث كانت تربطه علاقة صداقة بشقيق محمد ويدرس معه في كلية «الشريعة والقانون» بإحدى الجامعات المعروفة وطلب من «حمادة» ان يصحبه الى النادي لممارسة السباحة فذهب معه، لأن «مدرب السباحة» محل ثقة عند اسرة «حمادة». بعد وصوله النادي اشار إلى «حمادة» ليغير ملابسه في حمامات المسبح ويرتدي «المايوه» قبل النزول الى حوض السباحة.. وبمجرد دخول «حمادة» الى الحمام دخل خلفه المدرب وأمره بخلع ملابسه كاملة وقام باغتصابه.. قاوم «حمادة» وصرخ من شدة الألم وخرج من الحمام.. لحق به المدرب وادخله الى «حوض السباحة» وفي الحوض حاول ان يؤذيه مرة أخرى وقام بسحبه الى «الغريق من الحوض وهي منطقة لا يجيد «محمد» السباحة فيها... ... أفلت «حمادة» من المدرب واسرع بالخروج من الحوض وارتدى ملابسه.. ولكنه بدلاً من ان يغادر النادي بقى ينتظر خروج المدرب ليوصله الى منزله لانه لا يعرف طريق العودة إلى المنزل بمفرده. في منزل «حمادة» استقبلته امه وقالت له : «كيف كان يومك في المسبح ان شاء الله استمتعت» لم يرد «حمادة» وكان مزاجه سيئاً للغاية. بعدها تحدثت والدته معه وسألته عما به فقال لها ان مدربه في المسبح حاول التحرش به!؟ اصيبت والدته بصدمة رهيبة فهذا المدرب صديق ابنها وتبدو عليه إمارات التقوى والصلاح إذ أنه يطيل لحيته ويقصر من بنطاله ولا يصافح النساء ولا ينظر إليهن ويظل طيلة اليوم وهو يتردد على المسجد المجاور لهم في الحي ويأتي للوضوء باستمرار من أحد صنابير المياه التي قامت ام «حمادة» بتوصيلها إلى الشارع ليستفيد من مائها العطشى او من يرغب في الوضوء أو تزويد سيارته، أو ركشته، أو دابته اياً كانت بالماء.... فهو ماء في سبيل الله. كان «مدرب السباحة» أكثر المواظبين على الوضوء من هذا الصنبور، وهو يرتدي لباس الايمان ومخافة الله في سعيه لادراك الصلاة بالمسجد.هول الصدمة لم يمنع الأم وزوجها وأبنائها من اتخاذ الاجراءات القانونية ضد «مدرب السباحة» صديق الاسرة. وبعد الرجوع الى المنزل من قسم الشرطة فاجأ «حمادة» والدته بقصة الاغتصاب كاملة فعلمت ان الأمر لم يكن مجرد تحرش فقط انما عملية اغتصاب كاملة، أدت إلى تأذي ابنها نفسياً وجسدياً. عادت الاسرة مرة أخرى بابنها إلى «وحدة حماية الاسرة والطفل» بمنطقة المقرن بالخرطوم وكانت الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل. بدأت اجراءات التحقيق والفحص الطبي بالوحدة وسارت الاجراءات القانونية حتى مثل المتهم امام المحكمة. حيث قضت المحكمة عليه بالسجن أربعة أشهر والجلد «04» جلدة، بعدها خفف عليه الحكم ليقضي شهراً واحداً في السجن رجع بعدها الى الحي وواصل نشاطه اليومي وكأن شيئاً لم يحدث!!

Quote: فكرة العقاب تقوم على أساس القصاص للضرر المعنوي والمادي لمن تضرر طيب ياخوانا .. في حالة جريمة زي إغتصاب الأطفال .. الإغتصااااااب ولا شئ آخر وكلنا نعلم هول الضرر النفسي(المعنوي) والجسدي(المادي) الواقع على المغتَصَب أو المغتَصَبة مدى الحياة يعني بالبلدي كدا بباري العُمر! أليست أقل عقوبة عادلة تكون ببتر العضو( أداة الجريمة)؟؟ بغض النظر عن كون المجرم كان سكران ولا مسطول ولا شارب (شاي بلبن) في حينها !!

Quote: [هو السوء اول حاجه بيصدر من رجال الدين وانا اول ما اجد واحد زي ده اتحسس جيبي واستعد لتامين نفسي وانا كبير

Quote: (مدرب السباحة) الذي يتعاون مع الخلوة

Quote: العقوبة التى لا تشيع روح العدالة فى الضحية وذويهم وفى المجتمع ايضا تعطل مسار الحقوق وتنشر الفوضى وعدم الثقة فى القانون

Quote: الإغتصاب. 149- (1) يعد مرتكباً جريمة الاغتصاب من يواقع شخصا زنا او لواطا دون رضاه . (2) لا يعتد بالرضا اذا كان الجاني ذا قوامة او سلطة على المجني عليه . (3) من يرتكب جريمة الاغتصاب يعاقب بالجلد مائة جلدة وبالسجن مدة لا تجاوز عشر سنوات ، ما لم يشكل الاغتصاب جريمة الزنا او اللواط المعاقب عليها بالاعدام

Quote: إنتو الشريعة الإسلامية القالو حاكمننا بيها دى بتختفى وين فى الحالات الزى دى!!!!!!!!!!!!!

Quote: البيخلي يكون في عقوبة رادعة للسرقة والزنا وشرب الخمر (الهيّن دا) وما يخلي في عقوبة واضحة للإغتصاب شنو؟

Quote: الشريعة في الحالات دي ما بتختفي بالعكس قاعدة لكن أقول ليك سر: تصدق إنو ما فيها ولا سطر واحد (يجرّم) خليك من يحدد عقوبة للجاني !! البيخلي يكون في عقوبة رادعة للسرقة والزنا وشرب الخمر (الهيّن دا) وما يخلي في عقوبة واضحة للإغتصاب شنو؟

Quote: الجاني الوغد مدرب سباحة للاطفال يعمل في احد المسابح بالخرطوم وصفته ام الطفل بانه كان مصدر ثقة وعلى دين وخلق وكان مصدر ثقة

Quote: يبدو أن المحكمة لم تخلص إلى إدانة الجاني بجريمة الإغتصاب ، و ربما و أدانته بجريمة إرتكاب الأفعال الفاحشة المنصوص عليها في المادة ( 151 )

Quote: الملاحظ أن كل القوانين التى ذكرتها لا توجد فيها عقوبة شهر سجن أو حتى أربعة أشهر التى حكم بها القاضي أولاً ... أذن المحكمة لم تقم فقط بمراعاة واقع الجريمة بل هى ضربت عرض الحائط بنصوص القانون. خلاصة الأمر أن القضاء السوداني لا يطبق حتى القوانين الموضوعة ناهيك عن محدويتها أو عدم كفايتها

Quote: قال معليش يا اخوانا والله الشيطان دخل بيناتنا

Quote: للأسف أن الكثيرين هنا يتحدثون من أجل إظهار مقدرتهم على الحديث فقط دون أي معرفة بالنصوص القانونية التي تحكم الواقعة التي حوكم بسببها الجاني .. و حتى لا يخرج علينا من يشرع و يفتي بغير علم إليكم النصوص القانونية ذات العلاقة ..

Quote: الاخ عبد الوهاب تحياتي والدة الطفل زوله طيبه هو السوء اول حاجه بيصدر من رجال الدين وانا اول ما اجد واحد زي ده اتحسس جيبي واستعد لتامين نفسي وانا كبير ما بالك ان تسلم طفل لانسان تملا دواخله الازمات رجال الدين عبر السنين يصدر مهم السوء

Quote: و يبدو أن المحكمة لم تخلص إلى إدانة الجاني بجريمة الإغتصاب ، و ربما و أدانته بجريمة إرتكاب الأفعال الفاحشة المنصوص عليها في المادة ( 151 ) و التي أوردتها في مداخلتي السابقة .

هذا الشخص يمثل ما جاء فى الحديث القدسى عن تجار الدين :

" عن أبى هريرة - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يخرج فى آخر الزمان رجالٌ يختلون الدين بالدنيا ، يلبسون للنّاس

جُلُودَ الضَّأن مِنْ اللِيْنِ ، ألسِنتَهُم أحلَى من السُّكَّر ، وقَلُوبُهُم قُلُوبُ الذئاب ، يقول الله - عزَّ وجل- أبِى يَغْترُّون ؟ أم علىّ يجْترئُون ؟ فَبى


حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولئك مِنْهم فتنة تدَعُ الحليمَ منهم حيراناً ).

____________________________
* يختلون الدين بالدنيا : أى ينتزعون خيرات الدنيا ، ويحصدونها بإسم الدين تمويهاً على الناس. وأصله إفتعال من - خَلَت الأرض -

إذا كثر خلاها ، وهو الرطب من النبات. ختله ، يختله ، ويختله ختلاً و ختلاناً: إذا خدعه وراوغه ، وختل الذئب للصيد إذا تخَفَّى

له .والتخاتل: التخادع.

*يلبسون للناس جلود الضأن من اللين: هو كناية عن لينهم للناس ظاهراً ، وإضمار السوء لهم باطناً مكراً وخداعاً ، فليس فى قلوبهم

محبة للعباد ، بل إنما يحبون أنفسهم فقط ، ويُخادعون الناس بإظهار المودة والمحبة لهم ، قاصدين بذلك استيفاء أغراض دنيوية منهم ،

كما يريدون إحترام الناس لهم بتحسين ظواهرهم الكاذبة.

____________________________________________________________________________

أعتقد أن هنالك خطأ كبير فى ممارسة السلطة التقديرية فى توقيع العقوبة التقديرية فيما هو واضح فى هذه الحالة سواء من محكمة

الموضوع أو من محكمة الإستئناف ، لأن هذه العقوبة - قبل تخفيفها- أصلاً لا تتناسب والفعل الثابت.

هنالك أيضاً سلطة تعزيرية إضافية يمكن توقيعها فيما يتعلق بالتوجيه/ التوصية بخصوص عمل المتهم والذى أدى لتواجد الثقة به وضرورة


إبعاده عن بيئة العمل الذى خادع به المجتمع.


الأستاذ عصام دهب أورد النصوص القانونية كاملة للعقوبات التى توضِّح حدود السلطة التقديرية.


هذه مساهمة توضيحية مزجناها بالقانون والأحاديث ، لأن هذا الحديث فيه معيار عاماً للحكم على مثل هذا الذئب وغيره ممن أطلقوا الحى


وقصّروا من ثيابهم ، وكما قال سيدنا على كرّم الله وجهه ( الإيمان هو ما وَقَر فى القلب وصَدّقه العمل ) .




نعتذر عن ضرورة إيراد بعض الكلمات القانونية الضرورية التى قد تخدش الحياء ولكن أملتها الضرورة .


لتصحيح بعض الأخطاء الإملائية

(عدل بواسطة أبوبكر أبوالقاسم on 11-11-2008, 09:41 AM)

Quote: بالنسبة للإثبات فإنه وعلى مر التاريخ لم يتم إثبات جريمة الزنا أو اللواط بشهادة الشهود وفقاًً للمعيار الشرعى المشدّد " كالمرود فى المكحلة" لصعوبته ، فكل حالات العقوبة التى تمّت كانت بالإقرار.