هيلاري كلينتون: مهمات صعبة في الانتظار!!!!!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2008, 03:56 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هيلاري كلينتون: مهمات صعبة في الانتظار!!!!!!!!!!!!

    Quote: حيدر البطاط

    حيدر البطاط
    بي بي سي لندن

    هيلاري كلينتون
    مهمات كبرى وملفات شائكة في انتظارها

    كانت انطلاقة هيلاري كلينتون الاولى عندما اصبحت السيدة الاولى في البيت الابيض بفوز زوجها لعهدين متتاليين.

    ثم دخلت السياسة من بابها الاوسع لتصبح سيناتورا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ الامريكي.

    وهاهي تفتح باب السياسة الخارجية الامريكية بقرب توليها حقيبة الخارجية خلفا لكوندوليزا رايس، التي شغلت المنصب لاربعة اعوام في عهد الرئيس جورج بوش.

    بعض المعلقين من داخل الولايات المتحدة يرون ان تبوأ كلينتون (61 عاما) منصب الدبلوماسية الاولى في عهد الرئيس باراك اوباما سيجعل من الادارة الجديدة اكثر فعالية واندماجا وتأثيرا على مجريات الاحداث الدولية.

    لكنها مقاربة تلبس فيها كلينتون قفازين من حرير، مستبدلة العصا الفولاذية الغليظة التي اتسم بها عهد بوش والمحافظين الجدد، تلك السياسة الموصوفة بالتشدد والصقرية والتي اضرت وهزت بقوة سمعة الولايات المتحدة في العالم.

    مناصروها يعتقدون ان وجودها على رأس الدبلوماسية الامريكية سيعني عدة امور، اهما واولها المهمة الصعبة المتمثلة في اعادة ثقة العالم بالادارة الامريكية، وتحويل الصورة السلبية عن بلدها الى مسار ايجابي يقترب من الصورة التاريخية لجورج مارشال.

    والجنرال مارشال هو وزير الخارجية الامريكي الذي عينه الرئيس هاري ترومان في يناير/ كانون الثاني من 1947 ، وهو صاحب مشروع مارشال الذي وضعه لاعادة بناء اوروبا التي مزقتها الحرب العالمية الثانية.

    بمعنى آخر شخصية قادرة على اعادة تشكيل العالم سياسيا على نحو متوازن يبقي المصالح الامريكية العليا في مأمن، بالترافق مع احترام حقوق الامم والشعوب، وعلى الاخص تلك التي وجدت اكثر العداء في عهد الادارة السابقة.

    "بلادنا صارت مسخرة لحلفائنا، ولم نجد على المسرح الدولي سوى الرفض والاستنكار
    هيلاري كلينتون

    تفرغ كلينتون لمواجهة المشكلات السياسية الكبرى في العالم سيعني بالنسبة للرئيس اوباما متنفسا اكبر للانشغال بقضية الاقتصاد الشائكة، ومحاولة لاخراج البلاد من ازمتها المالية الطاحنة، التي لم تشهد لها مثيلا منذ الكساد العظيم في نهاية ثلاثينيات القرن العشرين.
    عقدة تنافس

    الا ان الامر لا يخلو من عقدة تنافس قد تعبر عن نفسها في تضارب الصلاحيات وتداخل المسؤوليات، فتحول هيلاي كلينتون الى الدبلوماسية الاولى في امريكا، وربما في العالم، قد يضعها في مواجهة مع نائب الرئيس جو بايدن.
    بايدن واوباما
    التنافس والاحتكاك وارد بين بايدن وكلينتون

    وبايدن يرى في نفسه شخصية ذات باع طويل وخبرة عريقة في شؤون العالم، وهو ما قد يدفعه الى استخدام نفوذه في التأثير على اوباما، مما قد يرجح احتمالات التصادم بين الاثنين في هذا الملف او ذلك.

    لكن وزيرة الخارجية الجديدة، المرأة الثالثة في المنصب بعد اولبرايت ورايس على مدى عقد من الزمن، مدركة وواعية لجسامة مهامها.

    فقد سبق ان قالت ان "بلادنا صارت مسخرة لحلفائنا، ولم نجد على المسرح الدولي سوى الرفض والاستنكار".

    وهي هنا مفعمة بالشعور الوطني والاحساس بالواجب، كما يرى معلق في صحيفة نيويورك تايمز المحسوبة تقليديا على الديمقراطيين.
    دائرة واسعة

    والى جانب قدراتها وخبراتها السياسية المتراكمة، واتساع دائرة معارفها الدولية واتصالاتها القوية بالكثير من كبار السياسيين والزعماء في انحاء العالم، تتمتع هيلاري كلينتون بروح دعابة تسهل امامها مهمتها الصعبة والمعقدة.

    كما انها تتمتع بطاقة عالية للعمل المتواصل، على الرغم من تجاوزها الستين، ويضاف الى هذا وذاك وجود خبرة فريدة تحت تصرفها في المسرح الدولي متمثلة في زوجها الرئيس السابق.

    يجب ان ندرك اننا بعيدين عن الانتصار في افغانستان، وان الحرب في العراق صرفت اهتمام امريكا عما يجب ان تركز عليه، وهو افغانستان
    الجنرال جيمس جونز
    الشرق الاوسط

    لكن محللين آخرين يرون ان كفيّ كلينتون لن تكون مغلفة بحرير ناعم خالص، ويعتقدون انها ستميل الى مواقف اكثر حسما، وان اقل تشددا، بمعنى تحقيق النتائج وليس انتظار ما قد يحدث او لا يحدث بنفوذ من، او فعل آخرين.

    وهؤلاء يستشهدون بالقول ان هيلاري كلينتون اعربت في اكثر من مناسبة عن ترددها في قبول مبدأ وضع جدول زمني محدد وملزم لسحب القوات الامريكية في العراق.
    تنسيق مواقف
    جيمس جونز
    على كلينتون تنسيق المواقف مع الجنرال جونز

    ويرون ان على كلينتون تنسيق المواقف مع جيمس جونز، الجنرال المتقاعد والقائد السابق في حلف شمال الاطلسي (الناتو)، الذي سيتولى منصب مستشار الرئيس لشؤون الامن القومي، المنصب الاهم المتصل بالسياسة الخارجية داخل البيت الابيض.

    وجميس معروف عنه انتقاداته لاساليب الرئيس بوش في السياسة الخارجية، وسبق له ان اتهم وزير الدفاع الامريكي السابق دونالد رامسفلد بـ "التحييد والاضعاف الممنهج" لآراء ومواقف كبار جنرالات القوات المسلحة الامريكية،

    كما انه كان مسؤولا عن تحقيقين فتحا عن حرب العراق وافغانستان بطلب من الكونجرس الامريكي.

    الاستراتيجية المعلنة للرئيس الامريكي الجديد تقول بتحويل الجهد العسكري والسياسي من العراق الى افغانستان.

    انهاء الحرب في العراق هو اول خطوة لاستعادة الولايات المتحدة دورها القيادي في العالم
    هيلاري كلينتون

    وكلاهاما، هيلاري وجونز، منتقدان قويان للسياسة الامريكية المنتهجة حاليا في هذين البلدين.

    بل ان جونز قال مرة: "يجب ان ندرك اننا بعيدين عن الانتصار في افغانستان، وان الحرب في العراق صرفت اهتمام امريكا عما يجب ان تركز عليه، وهو افغانستان"، محذرا من ان الفشل في افغانستان سيكون بحجم كارثة الفشل في العراق.

    لكن كلينتون تأتي محملة بوعود تخليص امريكا والعالم من ملفات ضخمة تركت شروخا قوية وسيئة في سمعة بلادها في العالم.

    فقد قالت قبل نحو عام، في مقال كتبته في مجلة الشؤون الدولية الامريكية "فورين افيرز" ان "انهاء الحرب في العراق هو اول خطوة لاستعادة الولايات المتحدة دورها القيادي في العالم".

    وان القوات الامريكية يجب ان تعاد الى البلاد، ويجب ان يتم تحقيق الاستقرار في المنطقة، على الرغم من ترددها في قبول فكرة تقييد واشنطن بجدول زمني لسحب القوات من العراق، ورغم انها صوتت مع شن الحرب على العراق.
    القاعدة وطالبان

    وفي ملف تنظيم القاعدة وافغانستان تركز كلينتون على اهمية تحسين وتقوية الاوضاع الامنية في هذا البلد المضطرب منذ سنوات عديدة، وتدعو الى حشد مزيد من القوات الامريكية هناك لهذا الغرض.

    ومن ضمن مقترحاتها تعيين مبعوث خاص للتحرك بين كابول واسلام آباد لمساعدة البلدين على القضاء على التمرد المسلح المتمثل في طالبان والقاعدة.

    لكن موقف كلينتون من ايران بدا اكثر حزما وحسما، فقد قالت في احدى حملاتها الانتخابية ان استعداد اوباما للقاء زعماء ايران وسورية وكوريا الشمالية دليل على قلة خبرته وسذاجته في شؤون السياسة الدولية.

    كما هددت وتوعدت طهران بالقضاء عليها في حال هاجمت اسرائيل بالاسلحة النووية.

    الا ان تلك التهديدات ترافقت مع دعوتها طهران ودمشق وبلدان المنطقة الى البحث في مستقبل العراق.

    وهو ما قد يفتح الباب امام قنوات سرية دبلوماسية بين واشنطن وطهران، كما هو مقترح احد كبار مستشاريها ريتشارد هولبروك، هذا اذا لم تكن تلك القنوات قد فتحت بالفعل.

    اما فيما له صلة بالملف الاكثر صعوبة والاقدم وهو ملف السلام في الشرق الاوسط، والصراع الفلسطيني الاسرائيلي، فان كلينتون لا تخرج عن الموقف الامريكي التقليدي.

    هذا الموقف متمثل في التأكيد على ضرورة العمل على ايجاد حل سلمي بين العرب واسرائيل، لكن كلينتون تصنف في المعايير السياسية الامريكية بأنها احد المناصرين الاقوياء للوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة.

    ومن اجل تحديد اكثر لمواقفها تقول كلينتون بضرورة اقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة، مقابل الاعلان الفلسطيني والعربي عن انتهاء الصراع مع اسرائيل والاعتراف بحقها في الوجود، وضمان امنها، والاعتراف الدبلوماسي المتبادل، وتطبيع العلاقات مع العرب.
                  

11-22-2008, 04:04 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل هيلاري كلينتون اختيار مناسب ؟!!!!!!!!!!!! (Re: jini)

    Quote: ستحوذ احتمال اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما لهيلاري كلينتون كوزيرة للخارجية على اهتمام الصحف البريطانية التي أفردت جميعها أكثر من موضع لتحليل وعرض الموضوع. كذلك تناولت بعض الصحف التقرير الاستخباراتي الأمريكي الذي يتنبأ بتضاؤل النفوذ الأمريكي في المستقبل.
    صعوبات

    في صحيفة الاندبندنت نجد تقريرا بعنوان "سعي هيلاري للحصول على حقيبة الخارجية يواجه صعوبات" أعده ليونارد دويل مراسل الصحيفة في واشنطن.

    ويستهل دويل تقريره بالقول ان هناك مخاوف من أن يشكل تولي هيلاري حقيبة الخارجية مركز قوى منافسا لأوباما.

    ويتابع دويل قائلا ان المفاوضات بين معسكري كلينتون وأوباما وصلت الى درجة تنذر بحدوث أزمة.

    ويرى التقرير ان الأزمة ترتكز على عاملين: نشاطات بيل كلينتون وشخصيات المتبرعين لمشاريعه الخيرية ولمكتبته، ومنهم من ينتمون لدول أجنبية مما قد لا يكون مقبولا لو تولت هيلاري منصب وزير الخارجية.

    أما العامل الثاني فهو طبيعة التوتر الذي ساد العلاقة بين باراك أوباما وهيلاري كلينتون خلال تنافسهم على من سيفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة.

    وفوق كل ذلك، ربما تخوف معسكر أوباما من أن تشكل هيلاري مركز قوى منافس لأوباما في حال توليها المنصب.

    ولكن هل سيختار أوباما هيلاري للمنصب ؟

    تقول السيناتور كلير ماكاسكيل ان استعداد أوباما لتعيين شخص اصطدم معه في الماضي في منصب مهم كهذا هو ما دفع الكثيرين لانتخابه بالدرجة الأولى.
    "انسوا الموضوع"

    أما المقال الذي كتبه جيراراد بيكر حول نفس الموضوع في صحيفة التايمز فيحمل العنوان "لا مشاكل ؟ بوجود هيلاري ؟ انسوا الموضوع!

    يقول بيكر انه لو اختار أوباما هيلاري وزيرة للخارجية فماذا سيكون دور نائب الرئيس بايدن الذي اختير بسبب خبرته في مجال السياسة الخارجية تحديدا.
    باراك أوباما
    اذا اختار أوباما كلينتون للمنصب سينم هذا عن ثقة بالنفس

    ويتساءل كاتب المقال: لماذا لا تكون هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية ؟ أليست مؤهلة لذلك ؟ ويجيب بأنها مؤهلة فعلا لتولي المنصب، ثم يتساءل : اذن ما المشكلة ؟ وهنا يورد مشكلتين: أولاهما أن هيلاري ستحاول فرض شخصيتها على الحلبة السياسية اذا تسلمت المنصب، وثانيهما انها لو فعلت ذلك فستسير السياسة الأمريكية بغير الاتجاه الذي يرغبه أوباما الذي يختلف معها في كثير من القضايا، منها استعداده للقاء شخصيات تعتبرها الولايات المتحدة شخصيات ديكتاتورية، دون شروط مسبقة.
    هيلاري والشرق الأوسط

    أما صحيفة الديلي تلجراف فتتناول الموضوع من زاوية مختلفة في مقال كتبه كون كولين بعنوان "حتى بوجود هيلاري كلينتون (كوزيرة للخارجية) سيجد باراك أوباما السلام في الشرق الأوسط مخادعا"".

    يقول الكاتب في بداية مقاله :"ما زال أمام باراك أوباما بضعة أسابيع قبل أن يؤدي القسم ليصبح الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، ولكن الآمال قد انتعشت بأنه سيتوجه مباشرة لإجراء مفاوضات للتوصل الى حل نهائي للنزاع في الشرق الأوسط"..

    ولكن هل سيعلن أوباما في خطاب تنصيبه التزامه بالتوصل الى تسوية نهائية في الشرق الأوسط وهل ستحاول هيلاري كلينتون كوزيرة للخارجية السير على خطى زوجها في محاولة اقناع الاسرائيليين والفلسطينيين بتوقيع اتفقاقية سلام؟ الاجابة على هذا السؤال غير معروفة حتى الآن، كما يقول الكاتب.

    ويتابع كاتب المقال قائلا: "حين ننظر الى الوضع الحالي للنزاع الفلسطيني-الاسرائيلي ونرى الجدار الأمني الأسمنتي من الصعب أن نتصور أن ثماني سنوات فقط تفصلنا عن ما نجح به الرئيس بيل كلينتون تقريبا في إقناع الطرفين المتحاربين بتوقيع اتفاقية سلام في كامب ديفيد عام 2000.

    تلك الاتفاقية كانت ستعيد للفلسطينيين 90 في المئة من الأراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967، ولكن ياسر عرفات رفضها، مما ترتب عنه موجة عنف حددت شكل العلاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ ذلك الوقت، حسب المقال.

    كاتب المقال يقول ان الأمال انتعشت بعد عودة الديموقراطيين الى البيت الأبيض، ولكنه يعدد بعض الظروف التي تجعل التفاؤل المفرط مبالغا به، منها قول الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس ان الموقع السوري الذي دمرته اسرائيل العام الماضي يشبه مفاعلا نوويا، وهو ما يشير الى إمكانية أن تكون سورية قد انخرطت في برنامج نووي.

    ومنها أيضا كون تنظيم القاعدة الذي اصدر بيانا يصف فيه الرئيس المنتخب أوباما بأنه "عبدالبيت"، وهناك أيضا ايران وبرنامجها النووي.

    لكل ذلك يمكن القول ان الظروف الدولية التي ينصب فيها أوباما مختلفة عن تلك التي عاصرها سلفه، كذلك لن يتمكن من تجاهل القاعدة وايران حين يفكر في صنع سلام تاريخي.
    نفوذ الولايات المتحدة

    أما صحيفة الجارديان فقد تصدر صفحتها الأولى تقرير بعنوان "شمس النفوذ الأمريكي الى أفول" أعده جوليان بورجر المحرر الدبلوماسي للصحيفة..

    يعرض بورجر تقريرا للمجلس القومي الأمريكي للاستخبارات خلص الى ثلاثة استنتاجات مهمة: أولاها أن الولايات المتحدة لن تتمكن في المستقبل من الانفراد بالنفوذ في العالم، وثانيها ان الاتحاد الأوروبي سيتحول الى عملاق بحلول عام 2025، وثالثها أن سيادة النمط ا لغربي للديموقراطية في العالم لم يعد مؤكدا.

    كذلك استخلص التقرير ان بعض الدول ستقع في قبضة شبكات إجرامية.

    ويحذر التقرير من أن المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ستعجز عن ملء الفراغ الذي سيتركه تضاؤل النفوذ الأمريكي، في وقت سيواجه العالم فيه العديد من الأزمات: أزمة مناخية وشح المصادر كالنفط والغذاء والماء.
                  

11-22-2008, 04:24 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيلاري كلينتون: مهمات صعبة في الانتظار!!!!!!!!!!!! (Re: jini)

    Quote:
    السيدة الوزيرة؟
    توماس فريدمان
    السبـت 24 ذو القعـدة 1429 هـ 22 نوفمبر 2008 العدد 10952
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    يفكر الرئيس المنتخب باراك أوباما في تعيين هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية، فكيف يجب أن نشعر حيال هذا الأمر؟

    السيدة كلينتون شخصية جادة تتميز بالذكاء والحزم والمكر والاجتهاد وتعرف العالم، وتلك جميعها مميزات أساسية مطلوبة في وزير الخارجية.

    كما أنها ستمثل إضافة كشخصية بارزة على قمة وزارة الخارجية، ويمكن أن يكون ذلك مفيدا. ولا أدرى إن كانت هي أفضل شخص في أميركا لذلك المنصب في الوقت الحالي، أو إذا حصلت عليه، ولكن إذا كان الواحد ينظر إلى المؤهلات وحسب، فهي تستحقه بالتأكيد.

    ولكن ما يثير قلقي هو الاهتمام الذي توليه وسائل الإعلام اليوم لسؤال حول العلاقة الخطأ، حيث يتساءل الجميع كيف تدير هيلاري المنصب مع كونها زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون وعلى ضوء محاضراته الدولية، وحملات جمع التبرعات التي يقوم بها وبرامجه للأعمال الخيرية. يجب أن تعتقد أنهما سيفعلان أي شيء في استطاعتهما لتحقيق ذلك، ولكن هذه ليست قضية منتهية. ومن الواضح أن السيد بيل كلينتون سيكون عليه الحد من بعض أنشطته.

    وثمة سؤال مهم، لم تتضح لي إجابته مطلقا، حول أهم علاقة لأي وزير خارجية، أي نوع العلاقة التي ستكون بينه (أو بينها) وبين الرئيس الجديد. وسؤالي هو: هل فكر أوباما في اختيار السيدة كلينتون لهذا المنصب لتبتعد عنه، أم لحماية ظهرها؟

    كنت أغطي أخبار واحد من أفضل وزراء الخارجية، وهو جيمس بيكر، على مدار أربع سنوات، ومن بين الأشياء التي تعلمتها في تلك الفترة أن السبب الذي جعل بيكر دبلوماسيا قويا لم تكن مهاراته كمفاوض، وهي إحدى متطلبات المنصب، بقدر ما كانت الحقيقة في أن رئيسه، الرئيس جورج بوش الأب، دائما ما كان يسانده. وعندما كان الزعماء الأجانب يتحدثون مع بيكر، كانوا يعلمون أنهم يتحدثون مع الرئيس بوش، وكانوا يعرفون أن الرئيس بوش سيدافع عن بيكر ضد خصومه الداخليين ومكائد الحكومات الأجنبية.

    ويعد ذلك الدعم من أهم الشروط الواجب توفرها كي يكون وزير الخارجية قويا في منصبه. وبصراحة، يمكن أن يعين أوباما والدة زوجته العزيزة وزيرة للخارجية، وإذا جعل العالم يعرف أنها مبعوثة له، ستكون أقوى تأثيرا من أي سفير سابق ليست له علاقة بالرئيس.

    لم يهتم رئيسنا الحالي بذلك مطلقا، ولذا لم يكن أي من وزراء خارجيته ناجحين بشكل خاص. وبدلا من حماية ظهر كولن باول، كان الرئيس بوش، ونائبه ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد يسعدون بطعن باول في ظهره، وخاصة عندما يكون مسافرا. ولكن القرب من الرئيس ليس كافيا، فكوندوليزا رايس على علاقة وثيقة ببوش، ولكنه لا يتمتع بنظرة عالمية متماسكة ليدفع بجهودها الدبلوماسية إلى الأمام. لذلك لم تضف جميع جولاتها شيئا، بل لم تساو حتى عناء الأميال التي قطعتها.

    ويعد أقوى وزيرين للخارجية في الأعوام الخمسين الأخيرة هما بيكر وهنري كيسينغر. وكلاهما اكتسبا القوة من رئيسيهما، وكانا يستطيعان التحدث إلى رؤسائهما والرد على تساؤلاتهما دون الالتزام بآداب الحديث.

    ويمكن أن يدرك الزعماء الأجانب العلاقة بين أي رئيس ووزير خارجيته من على بعد 1,000 ميل، ويعرفون متى يتحدثون إلى وزير الخارجية وحده ومتى يتحدثون عبره إلى الرئيس. وعندما يعتقدون أنهم يتحدثون إلى الرئيس يعتدلون في جلستهم، وعندما يعتقدون أنهم يتحدثون إلى وزير الخارجية فقط، يجلسون على راحتهم في مقاعدهم، وعندما يعتقدون أنهم يتحدثون إلى «المبعوث الخاص» من الرئيس، يغفون خلال الكلام.

    كتب آرون ميلر، مستشار وزارة الخارجية السابق لشؤون الشرق الأوسط: «يستغرق أصدقاء أميركا وأعداؤها خمس دقائق فقط لمعرفة من الذي يتحدث بالفعل باسم البيت الأبيض ومن الذي لا يفعل. وإذا اندرج وزير الخارجية تحت النوعية الأخيرة، سيتوفر له أو لها فرصة ضئيلة في بذل مساعي دبلوماسية ناجحة في قضية مهمة. والأكثر احتمالا، أن ذلك سيقلل من قدره».

    وأضاف ميلر في مقال أخير نشر في صحيفة «لوس آنجلس تايمز» أنه عندما يدخل وزير الخارجية الأميركي الغرفة «يجب أن يكون محاوروه أو محاوروها معتدلين في جلستهم وليسوا جالسين مسترخين متسائلين كيف يستغلوا الوزير. وعلى الأقل يجب أن يكونوا قلقين حتى لا يُستغلوا هم شخصيا».

    والسؤال الذي أطرحه الآن، هل من الممكن أن يكون هذا الشكل من العلاقة بين أوباما الرئيس وهيلاري كلينتون كوزيرة خارجية، بعد كل ما دار بينهما وبين فريقي عملهما، وخاصة أن كلينتون تفكر دوما فيما بعد أربعة إلى ثمانية أعوام مقبلة، واحتمالية أن ترشح نفسها مجددا للرئاسة. لا أدري.

    ستخضع كل كلمة تقال بينهما علنا وكل خبر يتسرب للتدقيق لمعرفة ما معنى ذلك سياسيا، وما إذا كانت هناك علاقة جيدة بينهما. ولكن ذلك ليس سببا لكي لا يتم تعيين السيدة كلينتون في المنصب. ولكنه سبب لكي يستنشق الجميع من حول الرئيس المنتخب نفسا عميقا ويتساءلوا ما إذا كانوا مستعدين لأن يكونوا على علاقة وثيقة بالسيدة كلينتون وهو الأمر اللازم من أجل مساع دبلوماسية قوية.

    عندما يصل الأمر إلى تعيين وزير خارجية، لا تحتاج إلى فريق من الخصوم.

    * خدمة نيويورك تايمز

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de