|
|
 ياوزير الحج والاوقاف د. ازهرى التجانى .. فضلا !! .. اتركوا المعتمرين وشأنهم !!؟؟
|
قيل .. للصبر حدود .. وللعدل حد .. وأن سلطة القانون لاسلطة فوقها ..
أما اليوم فلم يعد مكان .. لا للصبر ولا للعدل ولا للقانون ..
والسبب فى ذلك معصية اهل الشأن لفرضهم على ( المعتمر) مايسمى ( بالمطوف)
الذين داسوا الانظمة والقوانين والتى وضعت لهم .. ولايهمهم هذا
( المعتمر) الذى جاء بعد أن افرغ مابداخله من ( مال) وذلك لمحبته
لرسول الله صلى الله عليه وسلم جاءوا خاشعين طايعين .. جاءوا لمولد
الرسول وموطنه .. منزل الوحى وآيات القرآن مشرق الايمان والدين ..
مبدأ الدعوة ومفتتح التبشير .. بلد الكعبة البيت الحرام والمسجد الحرام
وملتقى المعتمرين والحجيج فى كل عام 0
ليصطدموا بالواقع المرير من تلك ( المعاملة) القاسية وذلك التشرد
المزر من أناس لايعرفون ولايقدرون ماذا تعنى كلمة ( معتمر) كل
همهم كيف يتحصلون على ( الجبايات) من هؤلاء المعتمرين 0
فيامسئولى مكاتب الحج والعمره ويامسئولى السودان .. الاعذار
التى تحول دون تنفيذ لاوجود لها فى قواميس ( الحج والعمره)
فلازال الكثير والكثير من المعتمرين يعانون من تلك المعاملة
القاسية ومن تلك الاساليب المهينة من قبل هؤلاء .. سوى كان فى
أماكن سكنهم أو حتى فى (المواصلات )التى يهان فيها ( المعتمر)
وكأنه ( أجير) لدى ذاك المطوف أو ( السائق) الذى جاء من قبل المطوف 0
فاذا لم تكن لتقدر ياأيها المسئول على إيجاد شخوص يتجاوبون مع
آلام ومصير هؤلاء ( المعتمرين) فلابد من مطالبتك واياهم بأن يتركوا
( المعتمرين) وشأنهم فهم أدرى بحالهم وأدرى كيف يصلون الى تلك المناطق
الطاهره الاراضى المقدسه دون عناء ولاتعب ولامشقة 0
نحن نرى ونسمع من المسئولين وفى كل عام بأن المعتمرين ادوا مناسكهم
بكل يسر وسهوله وراحة تامه .. لكن هيهات لقد شبعنا من هذا الكلام حتى
( التخمة) حيث أنه لاراحة نفسية ولابدنية .. كيف يكون ذلك وأصحاب
الفنادق يتآمرون ويتذمرون وأخيرا يكون مكانهم ( الطرقات) تجدهم
زرافات زرافات وهم جلوس أمام بوابة ( الفنادق) أو الشقق المفروشة
وأغلبهم كبار السن .. فهل هذا هو ( العدل) ومن ينصف هؤلاء !!0
وللعلم .. ماذا أنتم فاعلون الان وأنتم مقبلون على ( الحج) آلاف وملايين
من الحجيج سوف يأتون الى ( مكه) المركز الروحى الاول للعالم الاسلامى ..
وهى مكة المشرفة التى تدعو لها ملايين المسلمين بأن يزيدها الله شرفا وفضلا 0
هاهو وزير الحج والاوقاف يأتى سنويا ليغذينا بهذا الفهم الخاطئ بقوله
المتكرر ( سنويا) بأن المعتمرين والحجيج قد أدوا مناسكهم ولله الحمد
ورجعوا لبلادهم سالمين .. نعم رجعوا سالمين ولله الحمد .. لكن هل سألت
نفسك عن تلك المعاناة والتى تواجههم من قبل هؤلاء ( المطوفين) وغيرهم ..
هل سبق لاحد من موظفيكم الوقوف على تلك الحالات ليأتى اليكم بالتقارير
( الصحيحة) ؟؟ لاأظن ذلك وإن أتوا فلن يكونوا ( صادقين) فى تقاريرهم
خوفا أو حفاظا على مناصبهم !! وهذه مصيبة ؟؟!!0
تاج السر
|
|
 
|
|
|
|
تاج السر محمد حامد
Hassan Makkawi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست