|
إدارة السد تغرق آلاف من الاسر في منطقة المناصير يوم العيد
|
أغرقت إدارة سد مروي اكثر من الف اسره بجزيرة (سـور) بالمنطقه الشماليه لمنطقة المناصير بعد ان قفلت ابواب السد بصوره كامله يوم امس. وتقول الانباء أن هذه الاسر فقدت ممتلكاتها واصبحت تبحث عن مأوي صبيحة العيد. وتقول مصادر من داخل الجزيره ان المياه بدأت في الارتفاع من جديد ظهيرة يوم امس بعد ان انحسرت في الفتره السابقه. وبينما تعزي إدارة السد غرق الجزر لهطول الامطار يقول اهالي الجزيره إنه لم تهطل امطار لا في المنطقه ولا في منطقه اخري وقد انتهي وقت الخريف كما ان جزيرتهم لم تغرق في اي فيضان سابق حتي فيضان . 1946 وإن ما يحدث هو اغراق متعمد لاجبار المواطنيين علي مغادرة الارض الي المشروعات الصحراويه التي يرفضونها. ويقول اعضاء من اللجنه التنفيذيه للمناصير ان إدارة السد اصبحت تختار العطل الرسميه وغياب الاعلام لترتكب جرائمها ضد المواطنيين... هذا وتقول المصادر ان المياه لا تزال تحاصر الاف الاسر في المناطق المجاورة لجزيرة ( ســور) في غياب تام للاجهزه الرسميه. الي ذلك شرعت اللجنه التنفيذيه في ارسال الادويه والمعينات والاغذيه للاسر المنكوبه وتقول اللجنه ان مواردها الذاتيه تشارف علي النضوب وان اجهزة الدوله ترفض التعاون كما في السابق. ويقول قادة المناصير ان إدارة السد مصره علي اخراج المواطنيين من ارضهم الي الصحراء عن طريق الاغراق، بينما قرر المواطنون البقاء في ارضهم تحت كل الظروف. هذا، وتضرب إدارة السد حصارا كاملا علي المنطقه وتمنع الصحفيين السودانيين والاجانب ووكالات الانباء من دخول المنطقه كما تمارس ضغوطا مباشره علي الاجهزه الاتحاديه والولائيه لكي لا تقدم الدعم للاسر المتأثره.
|
|
|
|
|
|