|
|
 رابطة محلية شيكان ابيض بجدة وضواحيها تقيم مآدبة عشاء على شرف المشير سوار الذهب والفريق الطيب عب
|
رابطة محلية شيكان " الابيض وضواحيها" تقيم مآدبة عشاء على شرف المشير سوار الذهب والفريق الطيب عبدالرحمن مختار والمستشار مصطفى كبر بفندق الدار البيضاء بجده
طارق ميرغني حسين زاكي رئيس الرابطة يحي ويرحب بالضيوف والحضور الذي شرفه السفير ورئيس الجالية واقطاب الدبلوماسية الرسمية والشعبية
والمهندس أبوساره يقترح وقبولا للمقترح باقامة منسقية عامة لروابط ومحليات شمال كردفان بالمهجر تتبع لحهاز المغتربين وامانة الحكومة
جده: من صلاح غريبة وعادل قطية
2008-10-06
اقامت رابطة محلية شيكان " مدينة الابيض وضواحيها" مأدبة عشاء بفندق كزبلانكا " الدار البيضاء" على شرف ابناء الولاية القادمين لاداء ،شعيرة العمرة وفي مقدمتهم المشير عبدالرحمن سوار الذهب والفريق الطيب عبدالرحمن مختار اخر والي لولاية غرب كردفان والاستاذ مصطفى كبر مستشار ولاية شمال كردفان، حيث شرف الحضور القنصل العام بقنصلية السودان العامة بجده السفير محمود فضل والمستشار صلاح الدين محمد المصطفى والاستاذ عبدالباقي حماد مدير بعثة الحج والعمرة ، والشيخ احمد صلاح الدين عتباني هذا الى جانب رئيس الجالية السودانية الاستاذ عوض قرشوم والدكتور زكريا ادم نائب رئيس الجالية وممثلين للمحليات التسعة لولاية شمال كردفان، وعدد من ابناء محليات الولاية الشمالية ممن تشرفوا بحضور اللقاء المميز لابناء مدينة الابيض وضواحيها " محلية شيكان".
لقد قد للقاء ابن المدينة الاستاذ عبدالقادر حماد والذي اعطى القوس للمهندس طارق ميرغني حسين زاكي الدين ليرحب بالضيوف باسم رابطة محلية شيكان مؤكدا على ان محلية شيكان لم تكون معزولة عن بقية مكونات الجالية ولم تكن بعيدة عن هموم الوطن وستعمل كما ظلت تعمل في تعاون وتكامل مع الدبلوماسية الرسمية في تحقيق الاهداف التي تخدم الوطن، وقال في ظرف يواجه السودان فيه مهددات كبيرة لا يمكن لنا الا ان نكون متحدين ومتكاتفين. ومن ثم تحدث المستشار مصطفى كبر مستشار والي ولاية شمال كردفان الذي طاف في عدة محاور حول الوضع الراهن في ا لسودان على كل المستويات الاجتماعية- السياسية والاقتصادية مركزا حديثه على المهددات التي يجاببها السودان اليوم واصفا ايها بان مهددات ما بعدالسلام في نيفاشا او ابوجا هي اكبر مما كانت عليها في مرحلة ما قبل السلام وان قضية دارفور تمثل المهدد الاول لبقاء السودان وان النسيج الاجتماعي في الاقليم الحبيب قد تهتك بصورة لا مثيل لها وانه ينشد دور ابناء الولاية المغتربين ودور المغتربين عموما في ان يتواصلوا مع اخوتهم من ابناء دارفور والحوار معهم على مستوى الافراد فان ذلك من شانه ان يسهم في استشعار المسئولية تجاه رتق النسيج الاجتماعي واعادة الاقليم الى ما كان عليه من اقليم تسوده القيم والاعراف النبيلة... واكد على دور المغتربين على مر الايام في دعم الاقتصاد الوطني وثمن حسهم الوطني العالي والمنفعل والمتفاعل بقضايا الامة.
وكذلك فتح باب التداخل حيث تداخل نفر كريم على رأسهم رئيس الجالية الاستاذ عوض قرشوم الذي اشاد بمحلية شيكان اي رابطة ابناء مدينة الابيض وضواحيها وقال انها سباقة دوما للعمل الوطني المجرد ونحن نشهد لها كل فعالياتها وانشطتها والتي اخرها افطارها الرمضاني الكريم بالمطار القديم وامن الاستاذ عوض قرشوم على مقترح ابناء شمال كردفان عبر محلية شيكان في ان تكون للولاية منسقية عامة لابنائها بالخارج من شأنها ان تنظم مجهوداتهم وتوجه قدراتهم وخبراتهم في استثمارات صغيرة او متوسطة تعمل على اعادة توطينهم في مدنهم وقراهم وتتعاون مع حكومة الولاية في تنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية التي يحتاج اليها السودان في اي ولاية من ولاياتها واشار هنا الى ان العديد من الولايات كالجزيرة والقضارف وغيره كونت لها مسنقيات عامة تعمل بالتعاون مع الجهاز ومع الولاية وانه يشيد بهذا المقترح الذي تقدم به المهندس ابوساره بابكر حسن والذي وجد قبولا وتأييدا قويا من الحاضرين من ابناء الولاية ومن الرسميين ايضا.
كما تحدث الاستاذ سيف الدين مختار مؤمنا على مرتكزات اساسية حول ملف دارفور واهمية مقترح مستشار والي ولاية شمال كردفان على اهمية تواصل ابناء الولايات الاخرى مع ابناء دارفور محاولة اقناعهم بالتداخل والتواصل الاجتماعي مع بقية ابناء الوطن فك جدر العزلة وفي ذلك تسهيل لمهمة معالجة النسيج الاجتماعي وفي هذا الاطار قال المهندس ابوساره بابكر بان ابناء درافور في المهجر سيسهمون ايجابا في بث الحيوية في المجتمعات الدارفورية خاصة انهم وعموم المغتربين يحملون الوجه الجميل من القيم السودانية الاصيلة وفيهم حنين الى الاوطان تزكيه الغربة والاشتياق الى الوطن والانفعال بقضاياه فلا بد من عودة طوعية لابناء دارفور في المهاجر ستسهم حتما في اعادة نسيج هذا الجزء الغالي من ا لوطن.
وختم اللقاء سعادة السفير بكلمة ضافية شكر فيه وقدر لايناء محلية شيكان دعوتهم الكريمة له وقال ان دورهم في الدبلوماسية الرسمية لا يكتمل الا بوجود دبلوماسية شعبية واعية وناضجة واشاد بالكلمات التي سبقته وضرب امثال عديدة يمكن ان يحتذى بها في المواقف الوطنية التي تتطلب التفاف الامة حول رمزيتها وقيادتها وقال ان القائد الوطني مهما بلغت نواقصه فهو افضل بكثير من القادة الذين تنصبهم دول الاستكبار على شعوبهم وما ادل على ذلك من تجربة العراق وافغانستان وبلاد اخرى وقال انه شهد تجربة في ايران حيث رفضت المعارضة الايرانية ان توصف ايران بانه محور للشر واعتبرت رغم اختلافها مع النظام الحاكم بان ذلك تدخل في شأن سيادتها الوطنية ،واكد بانهم في الدبلوماسية الرسمية سيكونون مفتوحين على كل ابناء السودان في روابطهم ومحلياتهم بغض النظر عن ولاءاتهم السياسية لان واقع السودان يحتاج الى تضافر واصطفاف ابنائه على مستويات القضايا الوطنية المصيرية،،، وفي ختام كلمته جدد شكره وتقديره لايناء المحلية لدعوتهم الكريم.
وفي مقدمة اللقاء تم الافتتاح باية من الذكر الحكيم قدمها الشيخ محجوب فهمي حيث اتحف الحضور بنفحات ايمانية فيها العديد من العبر والدروس من ماثور الحديث عن صحابة رسول اللله ص الله عليه وسلم من امثال ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وابي ذر الغفاري وغيرهم فكان حديثا له وقع خاص على النفوس المؤمنة.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ghariba
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست