|
|
 الصدى تغنى ..الوصيف الجــنا طائر ..مرحب مضروب الجزائر
|
* انتهى الحلم الجميل.. وسنبدأ مشوار حلمٍ جديد!
* نرفض نحن نموت.
* خسر المريخ فرصة سانحة للفوز بلقب قاري آخر في ليلة حزينة سالت فيها دموع الرجال.
* لكن حزنها لم ينسنا روعة المشوار.
* في أوله خاض الزعيم سبع مباريات قارية متتالية بلا هزيمة.. وبلغ دور المجموعات دون أن يتعرض لأية خسارة.
* وأقصى بطل الدوري المغربي.. وجلد حامل لقب دوري أبطال أفريقيا وتفوق عليه في محصلة اللقاءين.
* وكان قريباً من التأهل إلى النهائي لكن سيفه الصقيل نبا في أرض المليون شهيد.
* حساباتنا للتأهل إلى النهائي ارتبطت بكسب كل من الفرق الأربعة نقاطه على ملعبه على أمل أن يتفوق المريخ بحساب المواجهات المباشرة أو فارق الأهداف الكلي.
* سارت هذه المتوالية كما ينبغي ثم أفسدها الأشانتي بتعادله مع النجم.
* ولولاه لبقي أمل المريخ أخضراً حتى جولة الختام.. حتى بعد أن خسر أمام الشبيبة بالثلاثة.
* الخسارة لا تقلل من قدر المريخ لأنه سبق وهزم الشبيبة بالنتيجة نفسها في الخرطوم.
* لكننا لم نستطع أن نمنع أنفسنا من الحزن.. لأننا توقعنا الأفضل.. ولأن كل محبي المريخ يعلمون أنه كان بالإمكان أفضل مما كان.
* انتهى مشوار الحلم الجميل.. لكن لحظاته الحلوة لم تسقط من ذاكرة الشعب الأحمر.
* عزاؤنا أن المريخ قاتل واجتهد وقدم كرة قدم مشرفة للسودان حتى أمام النجم في تونس.. ومع الأشانتي في كوماسي.. ومع الشبيبة في الخرطوم.
* وفي غانا تخلى الحظ عنه وعبس له فخسر في آخر دقيقتين.. وابتسم الحظ للنجم الساحلي في المكان نفسه.. وفي الزمن الصعب أيضاً.
* لن ننصب المشانق للاعبينا لأنهم لم يقصروا.
* سنسامحهم لأننا ننتظر منهم الأفضل في مقبل الأيام.. ولأننا نعلم جيداً أنهم يملكون الأفضل.
* نؤمن تماماً أن المريخ يمتلك فرقة تتميز بالقوة والمهارة وتتمتع بمعدل أعمار صغير يؤكد أن المستقبل لها.. وأن أجمل أيامها لم تأت بعد.
* من الواضح أن لاعبي المريخ لم يمتلكوا الخبرة الكافية لتحمل الضغط النفسي الذي وقع عليهم عقب تعادل النجم مع الأشانتي.. فدخلوا الملعب متوترين.. ولم يقدموا شيئاً يذكر.
* وهذا أمر طبيعي لفريق بدأ المباراة بتسعة لاعبين أعمارهم تحت سن 25 عام.
* سنتعامل بواقعية لنذكر أن طموح المريخ المشروع لبلوغ نهائي الكونفدرالية لم ينس محبيه في أي لحظة قوة المجموعة التي ضمت أربعة من أبطال إفريقيا.. وكلهم مؤهلون لخطف بطاقة التأهل والفوز باللقب.
* وعندما تلعب مع فرق بوزن النجم الساحلي والأشانتي والشبيبة فمن الطبيعي أن تفتح صدرك لتقبل كل الاحتمالات.. وأن تتوقع كل شيء.
* وقد فتحنا صدرونا لنجم السعد وتمنينا تأهله لكن الحظ لم يسعفه.. خاصةً في لقائه مع الأشانتي بكوماسي.. وحتى أمام النجم في سوسة.
* بطاقة التأهل الوحيدة ستذهب غالباً إلى النجم الساحلي الذي لم يفشل في بلوغ نهائي أي بطولة قارية شارك فيها منذ عام 2003!
* فريق مرصع بالألقاب.. يملك خبرةً لا تتوافر لأي من منافسيه ودافعه للفوز بالبطولة أكبر سعياً لتعويض خسارته للقب دوري الأبطال.
* وقد وضحت هذه الخبرة في لقائه مع الأشانتي عندما ضغطت إدارته على الحكم البنيني كوفي كودجا وقدمت احتجاجاً ضده وطالبت الكاف بعدم إسناد المباراة له.. فسعى الحكم لتأكيد عدم ترصده للنجم بإهدائه ركلة جزاء قاتلة خلطت أوراق المجموعة ومنحت النجم أفضلية على منافسيه الثلاثة.
* وعلى الرغم من كثرة مآخذنا على الألماني كروجر إلا أننا لن نطالب برأسه.. لأن التقييم الكلي لمشواره مع الفريق ينبغي أن يتم في نهاية الموسم.
* لعب كروجر أمام الشبيبة بالتشكيلة نفسها التي أذل بها ناصية النجم الساحلي في الخرطوم.
* لكنه لم يوفق في وضع طريقة اللعب المناسبة.. وانصرف إلى الخندقة وأهمل الهجوم تماماً.. وسمح لخصمه بتسلم ناصية الملعب وترك للاعبي الشبيبة فرصة التقدم للعب في منتصف ملعب المريخ معظم أوقات المباراة.
* ولأن الخندقة تؤدي إلى الكندكة فقد كان طبيعياً أن تحدث الخسارة في نهاية المطاف.
* ومع ذلك فإننا نرفض محاسبته بالقطعة.. وسننتظر نهاية الموسم لنجرد الحساب ككل ونرى.. أجاد أم أخفق.
* انتهى حلم.. وبدأنا آخر.. بحول الله.
آخر الحقائق
* سيسعى المريخ للفوز على الأشانتي سعياً للحصول على المركز الثاني في المجموعة.
* والثاني أفضل من الطيش!
* مباراة الأشانتي ستدخل ضمن برنامج الفريق الإعدادي لمباراة الشعب الإماراتي في دوري أبطال العرب.
* كتبنا قبل العيد مؤكدين أن إخفاق المريخ في بلوغ النهائي ينبغي ألا يسبب إحباطاً لجماهيره التي تعلم أن فريقها يلعب في مجموعة حديدية تضم إلى جواره ثلاثة من أبطال إفريقيا.
* وكتبنا ما يلي: إذا عاندت المستديرة المريخ وأخفق في بلوغ النهائي فلن تنثني خطواته لأن فرقته الحالية مؤهلة لمقارعة عتاولة القارة مستقبلاً كما أن معظم أعمدتها الأساسية من صغار السن.
* لكن تكرار الأخطاء مزعج.. ويتطلب علاجاً جذرياً.
* ولا أدل على ذلك من اهتزاز الشباك بثلاثة أهداف متشابهة في مباراتي النجم في تونس والشبيبة بالجزائر.
* الألماني أفرط في الخندقة وأشرك إيداهو والزهرة كظهيرين متقدمين لتعطيل ظهيري الكناري.
* وأشرك العجب كرأس حربة وحيد فقضى على خطورته وحرم الفريق من مجهوداته في صناعة اللعب.
* ثم استبدله بقرار غريب.. وعندما احتاج إليه لم يجده.
* اللعب خارج القواعد لا ينبغي أن يؤثر على مردود فريق كبير بدرجة تفقده القدرة على الاحتفاظ بالكرة.
* ومع ذلك.. كان بالإمكان أفضل مما كان!
* أهدر إيداهو والزهرة فرصتين سهلتين في مطلع المباراة.. ولو سجل أي منهما لاختلفت المحصلة.
* كلما ضاعت فرصة تحسرنا على ميدو المسجون في الدكة.. وهو قادر على التسجيل من أرباع الفرص.
* إيداهو كان الأسوأ على الإطلاق.. ولا ندري سبباً يجعل الألماني يحتفظ به حتى النهاية.
* تعودت على أن أضع يدي على قلبي كلما احتسبت على المريخ ركلة ركنية.
* كروجر رفض الاستفادة من تبديلين حتى نهاية المباراة.. وفريقه متأخر في النتيجة!
* ننتقد المدرب لكننا لا نطالب بتبديله.. التقييم في نهاية الموسم.
* ولكن.. العجب رأس حربة وحيد يا كروجر؟ حسبي الله ونعم الوكيل!
* جماهير المريخ ستساند لاعبيها.. وسترى منهم الأفضل قريباً بعون الله.
* الفريق الذي أحرز كأس مانديلا 89 خسر لقب سيكافا عدة مرات قبل أن يلقي القبض على ذهب الكاف.
* فريق الشبيبة بدأ المباراة مرعوباً من المريخ.. لكن طريقة كروجر المتحفظة طمأنته وساعدته!
* شاهدنا المباراة في مقصورة شبيهة بقفص الدجاج.. وتابعنا مهزلة إلقاء الألعاب النارية على الملعب معظم أوقات المباراة.. والحكم شاهد ما شافش حاجة.
* صنع الجزائريون أربع فرص وسجلوا ثلاثة أهداف.. وصنع المريخ أربع فرص وسجل مرة واحدة!
* هزمونا ثلاثة.. وهزمناهم ثلاثة.. ما فيش حد أحسن من حد!
* معدل الشماتة فاق كل التوقعات.. وذلك أمر طبيعي من أنصار فريق احتل المركز الأخير في مجموعته وعجز عن الفوز بملعبه مرتين فأوقع محبيه تحت ضغط نفسي عنيف خوفاً من فوز الزعيم بلقب قاري جديد.
* شتان بين فريق شاب يتطور.. وفريق بلغ سن اليأس بشهادة مدربه!
|
|
 
|
|
|
|
abuguta
حسين محي الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست