|
|
 ويبقى البعث دوما صانع الحدث ومخيف الجيف..
|
ويبقى البعث دوما صانع الحدث ومخيف الجيف..
وتبقى رموزه منارات هدى للعرب والعجم دون منازع
قال تعالى: (( يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون))
نقلت (العربية) العبرية نت بتاريخ 07-09-2008 نبأ انعقاد المؤتمر القطري الأول لحزب الأمة المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي في الجزائر من طرف مراسلها المدعو رمضان بلعمري.
وعند نقلها الحدث انفردت العبرية عن غيرها من بعض وسائل الإعلام الجزائرية التي نقلت الحدث بأمانة ومهنية عالية.
نقلت العبرية الحدث بإيحاءات لاتخلو من خبث ماكر وعمالة صريحة لإيران أو الولايات المتحدة الأمريكية. فالإيحاء الأول أن البعث له ولاء خارجي وهذا موجه للسلطات الجزائرية التي تعرف البعثيين الجزائريين أكثر من غيرها كرجال وطنيين وغيورين على بلدهم، فالذي يحب العرب لا يمكن أن لا يحب الجزائر، فحب البعثيين لوطنهم أكثر من حب الأدعياء الآخرين المتقوقعين على أنفسهم ويشكون في أنفسهم من كثرة ترديد عبارة الوطنية، وحينما يجد الجد نجد أكثرهم ينبطح أمام الأجنبي دون مقدمات ودون مقابل كما هو الحال الآن في العراق، أو كما رأينا بالأمس القريب عناصر التي انتسبت غفلة إلى جيشنا العتيد، وكانت تزاود على الوطنيين المخلصين ومنهم البعثيين، لكنها فجأة كشفت عن حقيقتها الخبيثة المندسة وباعت وطنها للاستخبارات الأجنبية، بينما البعثيون العراقيون قدموا لوحدهم بعد الاحتلال والى اليوم 120 ألف شهيد يتقدمهم سيد الرجال الشهيد صدام حسين ونائبه الشهيد طه ياسين رمضان.
أما الايحاء الثاني وهو الأخطر، هو ربط المؤتمر والبعث في الجزائر ككل بالإرهاب حينما أيد المقاومة العربية في فلسطين والعراق وهو إيعاز للسلطة في الجزائر ولزعيمة الارهاب الدولي أمريكا للإنتقام من البعثيين أو اعتقالهم وهو ما يندرج ضمن الحملة الامريكية الصهيونية ضد الثوار العرب باسم اجتثاث البعث حتى تخلوا الساحة من المقاومين ليأخذوا الجزائر لا سامح الله دون مقاومة.
(فالعربية) التي يسميها الجزائريون وأحرار العرب بالعبرية لعمالتها المكشوفة، هي اليوم حصان دانكي شوت الهزيل للسياسة الامبريالية الامريكية الصهيونية في الساحة العربية وعليه لا نستغرب منها ذلك الموقف، فكل إناء يرشح بما فيه، وكل موظفيها سماسرة في دماء الشعوب وأحرار الجزائر والأمة وينتظرهم مصير أسود بإذن الله بعد اندحار ولي نعمتهم القريب في العراق على يد أسود البعث الأبطال.
أما ما تعلق بمراسل العبرية نت المدعو رمضان بالعمري فنطرح عليه الأسئلة التالية:
1 ما هي المقاييس التي سمحت لنفسك أن تقيس بها الوطنية؟ ونذكرك إن نسيت أو تناسيت أن الجزائر بلد عربي والدساتير الجزائرية كلها وتراث الحركة الوطنية كله يقر بعروبة الجزائر ومن ثم فكل إنتاج فكري عربي هو ملك للأمة وليس للقطر الذي وجد فيه وحده فحركة محمد عبده في مصر التي وصلت المغرب العربي وتبناها ابن باديس رحمه الله كانت رحمة لشعبنا، ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم رسالة جاءت من الجزيرة العربية ومحمد صلى الله عليه وسلم عدناني من اليمن، والمؤمنون بالإسلام أكثر من مليار مسلم الآن ومنهم شعبنا في الجزائر والبعث حركة عربية تاريخية أصيلة ولدت في سوريا وأينعت في العراق أين أقام البعث أعظم تجربة ناجحة لم تستطع الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية والشعوبية خلخلتها إلا بعد أن جمعت كل حلفاء الشر في العالم والمعركة لم تحسم بعد، وستحسم إنشاء الله للبعث وحلفائه عما قريب.
2 إذا كنت ترى في الأحزاب الوطنية هي تلك الأحزاب التي ليس لها علاقة بالفكر الإنساني فأنت ساذج ولم تستفد مما قرأت وهل الأحزاب الشيوعية المرخصة في الجزائر وطنية بمفهومك وهي ذات أبعاد عالمية، وهل الأحزاب الإسلامية وطنية وهي ذات أبعاد عالمية أيضا وقادة أحزابها يجاهرون بعلاقاتهم مع الكثير من الدول العربية والإسلامية بدعوى أن هذه البلدان تحكمها أحزاب إسلامية، وهل الليبرالية وأحزابها الذين يتبجحون بعلاقاتهم ومراجعهم الغربية هي أحزاب وطنية. إنها اسطوانة قديمة ومشروخة ولم تعد تقنع حتى الصغير أو الأبله يا أبله.
3 أما محاولة ربط البعث في الجزائر بالإرهاب فهو ماركة أمريكية صهيونية شعوبية قديمة، سبق أن طرحت عام 1991 من قبل أطراف مشبوهة على شاكلتك وروجت لها صحافتهم الصفراء بهدف ربط البعث بالإرهاب لاقتناص الفرصة لتصفية البعثيين لولا قوة خيرة في الدولة والجيش والأمن واعية وحريصة على إخماد الفتنة لكان مصير البعثيين نفس المصير الذي يعانيه رفاقهم اليوم في العراق وفلسطين ولبنان.
4 أيها الجاسوس الشعوبي الحاقد بإعادة إحيائك لهذه النغمة يعتبرها البعثيون تحريضا صريحا ضدهم ستتحمل وقناتك المهترئة المسؤولية كاملة إن حصل شيء للبعثيين، ونطالب قيادة حزبنا الموقرة برفع دعوى قضائية مستعجلة ضدك وضد قناتك بسبب هذا التحريض السيئ.
5 أما الأصوات الشعوبية والعميلة للصهيونية وأمريكا التي ارتجفت من البعث في الجزائر والوطن العربي وتقيأت قاذوراتها النتنة ضد البعث ورموزه وضد الأمة العربية نفسها لا تستحق الرد لسخافتها وضحالة طرحها.
وأخيرا نقول لهذا الدعي الجاسوس وقناته إذا كان انعقاد مؤتمر البعث في الجزائر يرعب أعداء الأمة بهذا الشكل هذا دليل بأن البعث يبقى دوما صانع الحدث ويبقى رموزه منارات هدى للعرب والعجم دون منازع.
من هو الصحفي المغمور المدعو بالعمري رمضان؟
=================================
اللقب: بالعمري
الاسم: رمضان
السن: 31 سنة
مكان الازدياد: تالة إيفاسن( القبائل الصغرى)
ميوله السياسية: عنصري متعصب وحاقد على العروبة والإسلام
صفاته: شخصية مهزوزة ليس له عمل دائم وواضح، يراسل العديد من الصحف الوطنية ظاهريا، ويراسل العبرية، استأجر بيتا في أحد أحياء العاصمة لنشاطاته المشبوهة، ومن خلال إظهار عدائه للبعث نشك في علاقته إما بمكاتب الاستعلامات الأمريكية في الجزائر أو بعلاقات مع مكاتب إطلاعات الإيرانية النشطة في الجزائر لتوسيع المد الشيعي، ونعد القراء الكرام بموافاتهم عن كل نشاطات هذه الجهات المشبوهة ضد جزائرنا الحبيبة وأحرارها حال توفرها.
الإمضاء
م.الطاهر
شبكة البصرة
نقلا عن شبكة البصرة صوت المقاومه العراقيه الباسله
|
|
 
|
|
|
|
salah awad allah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست