|
القاعدة في أرض النيلين (Re: Sabri Elshareef)
|
القارئي الكريم
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
عيدمبارك
صدق الأستاذ صبري الشريف في كتابته هذا التعليق الصادق المر [[المصير المؤسف الذي ادخلتنا فيه الجبهة الاسلامية بارتهان الوطن لفكر متخلف الجند الاساسي فيه هو العداء للانسان]]
فعلاًً أضحى الوطن بين مطرقة الإستعمار وسندان الجبهة الإسلامية في ثوبها الحاضر
الأزمة الوطنية في السودان وتفاوت الدخول والحقوق بين طبقات مجتمعه أو بين مركزه وأقاليمه نتجت أساساًمن سياسة التبعية للنظام الرأسمالي العالمي ذي المركز الأوربي الأمريكي والإستسلام لسياساته والخضوع لأوامر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي إضافة لتحديدها قوة العملة المحلية كانت تركز الموارد وتعمل على تخصيصهاوتوجيه حركتها وحرمان الأقاليم من خيرات عملها إضافة لقيام هذه السياسات بمناهضة وقمعلا الحريات السياسية والنقابية لزمن طويل. إضافة إلى البلاء الدولي فقد كانت لـ فصل قادة البلاد بين الإستقلال والتطور الوطني والإستقلال والتطور الإقتصادي، وبين تنمية قوى الإنتاج وتنمية العلاقات القائمة بهذا الإنتاج أثر كبير في تطفيف ميزان العدل بل وإختلاله وتسمم بنيات السودان القديم به بل وموته إذ هو الآن دولة ميتة لا حس إجتماعي فيها. مما يصدق الدعوة إلى دفنها وصناعة دولة جديدة لسودان جديد
الطاغوت الرأسمالي وإلتهاءه بالتكاثر في عهد الحزب الجمهوري في امريكا إنكسر اساساً بمقاومة بعض المستضعفين في العراق وافغانستان وأضحى الأمل في إنقاذه السودان أو أي بلد اخر أملاً ضعيفاًولا يبقى للناس لإزالة الدولة القديمة سوى شحذ الجهود وتنسيق إرادة المقاومة الشعبية في شكليها العاصمي والإقليمي السياسي والعسكري لتحرير السودان من ضغمة البنوك الإسلامية وشركاتها وقواتها وقوانينها القمعية ومخاطرها الإقليمية والدولية في عملية تغيير جذري تنقل البلاد والمجتمع من احدية السلطة والثراء إلى الإشتراك فيهما إشتراكية علمية تفوق ما قبلها تطوراً وتقدما.
حشد النضال الإقليمي والنضال العاصمي وتنسيقهما ما أمكن هو العملية الثورية الضرورة لإزالة ما بقى من الدولة القديمة ووضع هيكل وقيادة وطنية ديمقراطية للبلاد.
شكراً جزيلاً للأستاذ صبري الشريف على جهده القيم المتنوع والمتواصل في ثقف الفهوم الدينية والوطنية بأدوات العقل والحكمةوالنقاش الموضوعي إرتقاءاً بكتابات عددا من ظلمات الفهوم التجارية للدين والفهوم التجارية والإجرامية للوطنية.
وله ولجميع القراء التقدير والإحترام
الكيزان والأمريكان هما وجهاعملة واحدة إذ يفسرون الدين ويفسرون العقليات على أساس حرية تملك الأفراد لموارد ووسائل عيش وحياة المجتمع وهذا هو البلاء والعيشة الضنكا والملة الحاكمة لليهود والنصارى.
|
|
|
|
|
|
|
|
|