( يا ايها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم
تـــــوضيــــح بالإشارة إلى ما نشر في سودانيز اون لاين بتاريخ 10-9-2008 بإسم بيان من رابطة أصدقاء كرة القدم بأريزونا يقاطعون المركز مذيلاً بقائمة من بعض اعضاء المركز واصدقائه وإخوة آخرين لا ينتمون إلى المركزادعى فيه ان الواردة اسماءهم في القائمة قد وقعوا على وثيقة بمقاطعة انشطة المركز ونود أن نوضح التالي :
أولاً: ليس هناك إي تنظيم بإسم رابطة أصدقاء كرة القدم بأريزونا. ومن له ما يثبت عكس ذلك أن يتقدم بما يثبت إدعاءه ذلك. والبينة على من إدعى.
ثانياً: لم يستلم المركز السوداني الأمريكي أي دعوة من شخص أو جماعة أو تنظيم بشأن الدورة الرمضانية أو غيرها. كل ما في الأمر أن شخصاً بعينه لا علاقة له بالمركز أو فريقه قد إتصل بسكرتير فريق المركز طالباً منه أن يعطيه فنائل الفريق. وقد إعتذر سكرتير الفريق موضحاُ أسباب إعتذاره ذلك.
ثالثاً: إن فريق المركز لكرة القدم يعمل كواحدة من وحدات المركز له شخصيته الإعتبارية كما له كامل الصلاحية في إتخاذ القرار في كل شئون الفريق ونشاطه الرياضي.
رابعاً: لقد إتصل بنا وبسودانيز أون لاين بعض الذين وردت اسماءهم دون علمهم في ذلك البيان مستنكرين ذلك كما تحقق المركز من أعضائه الذين أوردت أسماءهم فأكدوا انهم لم يوقعوا على اي بيان وان ليس لهم اي علم أو علاقة بذلك الأمر من قريب او بعيد.
خامساً : على كتبة البيان المذكور إثبات أن من ذكرت اسماءهم قد وقعوا حقيقة على ذلك البيان وذلك بنشر نص الوثيقة التي تم فيها توقيع كل من الموقعين على ذلك البيان . إن كانت هنالك وثيقة.
09-18-2008, 10:14 AM
عبد المنعم ابراهيم الحاج عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
من الصعب علي الانسان ان يرد علي بيان غير ممهور ..علي الاقل هنالك مسؤول الاعلام أو ناطق رسمي اعتادت المؤسسات الاعتبارية أن تخذه صوتا يعبر عن توجهاتها ورؤاها. سوف اتجاوز هذه النقطة الي نقطة أخري قد لا تكون لها علاقة مباشرة بالبيان اعلاه ..ولكن بصورة أو بأخرى هي نقطة تبلغ من الحساسية وتلامس قطاعا عريضا من جمهور السودانيين الذين لا يتمتعون بعضوية المركز ..وبالتالي غير مستفيدين من خدماته علي ندرتها بشكل أفضل. خروج مجموعة ما من المركز اذا صح هذا الخبر أو صدق يثبت حقيقة واحدة هي ان هنالك أزمة حقيقية تعيشها الولاية في عملها العام ..وهذا المركز متهما بعرقلة سير انشطة المنظومات الأخرى واعاقتها ..والسعي الحثيث لافراغ مضمونها وصبها في رؤيا شمولية تتنفس بارادة المركز فقط..هذا الأمر يترك عصبية وحواجز نفسية تجعل من المركز خازوقا في جسد الجالية السودانية بكل تبايناتها ومشاربها ..ويجعله ايضا جسما متعاليا لا يلجه جل السودانيين تحسبا للحرج..عن نفسي لا عداء لي البته مع المركز أو اعضائه بل لي اصدقاء كثر به ..ولكن أرفض منهجه في ادارة العمل العام ..وطريقته للاستقطاب ..ومحاولته المستميتة ليظل الصوت الاوحد للجالية السودانية بأريزونا..وهذه ليست الحقيقة..اذا كان المركز جادا للم شمل السودانيين لماذا لا يعمل جهده في تكوينها ومساعدتها - أعني الجالية- ومن ثم يصبح المركز احدى منظوماتها مثله مثل اي منظومة أخرى ..أمتلاك الدار لا يعطي المركز أحقية أكبر أو تفردا لاحتكار العمل العام.
نرجع للبيان أعلاه:
النقاط المثارة فيه.
Quote: أولاً: ليس هناك إي تنظيم بإسم رابطة أصدقاء كرة القدم بأريزونا. ومن له ما يثبت عكس ذلك أن يتقدم بما يثبت إدعاءه ذلك. والبينة على من إدعى.
كيف للمركز العلم بعدم وجود رابطة أصدقاء كرة القدم؟
وماهي المعايير التي فصل عليها ادعاءه؟
طالما ليس هنالك ما يمنع اي مجموعة ان تنظم نفسها وتعلن عن نفسها. حقيقة قابلت معظم الموقعين علي ذلك البيان وأكدوا ان ما ورد في البيان ينضح برغبتهم..حتي الذين تراجعوا لاحقا لم يعترضوا لحظةاتخاذ هذا القرار ولاذوا بالصمت الذي يفيد موافقتهم عليه .
علي اي حال العمل العام يحتاج الي روح مفتقدة في هذا البيان وكذلك في بيان الرابطة
09-18-2008, 10:17 AM
عبد المنعم ابراهيم الحاج عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
بما أنك قد وجهت خطابك للمركز السوداني الأمريكي بأريزونا نقول لك ما سبق أن قلناه كلجنة تنفيذية وكأعضاء في المركز لكل من رفع راية أو دعى لقيام جالية سودانية أو تجمع آخر السودانيين بالولاية أي كانت صفة ذلك التجمع أهلاً وسهلاً وعلى صاحب أو أصحاب الفضل أن يتقدم أو يتقدموا وله ولهم منا كمركز الآتي:
أولاً: سوف نفتح لكم أبواب المركز لعقد إجتماعاتكم التأسيسة وقت ما شئتم من أجل قيام الجالية أو ذلك التنظيم الذي تودون إنشاءه. وسوف يكون المركز بما وسع مجالاً مفتوحاٌ لنشاط الجالية مثل ما ظل مجالاً مفتوحاً للجميع من أعضائه وغير أعضائه في السراء والضراء وفي كل المناشط التي إنتظم فيها من إنتظم من الرجال والنساء والشباب والأطفال.
ثانياً: سوف نقدم الدعوة لكل أفراد المركز ونشجعهم بالإنضمام إلى تلك الجالية أو ذلك التنظيم إن ارادوا ذلك. فنحن لا نعتقد بأن هنالك إي تضارب أو تناقض بين وجود المركز وقيام أي تنظيم سوداني آخر. ولا نحجر أو نفرض على إعضائنا أو أسرنا أو غيرهم الإنتماء أو الخيار بين هذا التنظيم أو ذاك. إذ لا أحد يملك مثل ذلك الحق. بل أن من حق أي منا أن يكون عضواً في أي عدد من التنظيمات ما شاء. والناس أحرار في إختياراتهم. ولا شك أنك تدرك جيداً ما أقول هنا فقد سمعته مني من قبل ومن عدد من أعضاء المركز من داخل ومن خارج اللجنة التنفيذية. وآخرها ذلك الإجتماع الذي إنعقد في ظهر الأحد الموافق 31 أغسطس بدعوة من الأخ فيصل حبيب الله وبمبادرة من الأخ عصام غندور الأمين العام للمركز وحضره عدد من الإخوة الكرام من منطقة فينكس الغربية من ومن غير أعضاء المركز وأنت كنت أحد ذلك الحضور. ولعلك قد ذكرت كلاماٌ مشابهاٌ لما كتبت هنا بشان الجالية وقد سمعت أنت ومن حضر ذلك المجلس كلاما مطابقاً لما ورد هنا من حديث. مما يدل بأننا نحن أعضاء المركز على قلب رجل واحد في ما يتعلق بهذا الأمر. والآن أقوالها والعالم شهود بأننا على وعدنا في تقديم كل ما أوردته لك هنا وكل ما في طاقتنا من أجل نجاح وتقدم وتطور الجالية السودانية في أريزونا وفي دعم أي تنظيم سوداني يختاره البعض منا وفق ميولهم الثقافية أو الفنية أو غيره وإننا على وعدنا مع كل ما يمكن أن يتفق عليه الأكثرية من أعضاء الجماعة السودانية هنا ومع ما كل ما يمكن أن يتفقوا عليه وفق إرادتهم الحرة.
ثالثاً: نحن أعضاء المركز السوداني الأمريكي كأفراد وكجماعة لم نعتدي في يوم من الأيام على أحد ولم نتهم أي شخص ولم نعتقد في مركزنا أو تجمعنا الكلمة النهائية للسودانيين في الولاية. بل هو شأن مفتوح لكل من أراد أن يدخل فيه أو يخرج منه. ولم نقل في سرنا أو جهرنا أو نجوانا بأننا التنظيم الأوحد الذي يجب ما قبله ويمنع ما بعده. بل ظللنا نقول لمن أراد أن يكون معنا أهلاً وسهلاً ولمن أراد أن يكون تنظيماً آخر يمكن أن يفي بمقاصد إهتماماته أو توجهاته بأننا سوف نساعدكم ما إستطعنا بل وقد حددنا أوجه مساعدتنا في كل الحالات التي أخطرنا أو عرفنا بها. ولعله من الأوفق الآن أن يفكر وبصوت عال وأن يدرس وبعمق كل من يهمه أمر المجموعة السودانية في هذه الولاية بشكل خاص وأمر السودانيين في المهجر بشكل عام لماذا ظلت تلك المحاولات الساعية لقيام العديد من التنظيمات ومنذ وقت ليس بالقصير تبؤ بالفشل. وحتى ذلك الحين نحن سنظل مع كل ما يمكن أن يرتقي بالحوارالهادي والمتبصر للخير والذي يرفع من شأن الجماعة. ولكننا في ذات الوقت لن نسمح لانفسنا ولن تسمح لنا الجماعة التي نمثلها أن ندخل في منعرجات تنحط بالحوار إلى مدارك دنيا.
والله ولي التوفيق.
عبدالله جلاب رئيس اللجنه التنفيذية للمركز السوداني الأمريكي بأريزونا
( ولعله من الأوفق الآن أن يفكر وبصوت عال وأن يدرس وبعمق كل من يهمه أمر المجموعة السودانية في هذه الولاية بشكل خاص وأمر السودانيين في المهجر بشكل عام لماذا ظلت تلك المحاولات الساعية لقيام العديد من التنظيمات ومنذ وقت ليس بالقصير تبؤ بالفشل.)
هذا تساؤل هام ولكن شابه غموض في إطلاق صفة الفشل لقيام تنظيمات أخرى في ولاية أريزونا.. هل كلمة فشل تشمل المركز السوداني أم لا ? لأن هنالك تفسير آخر يتوقف على إجابة السؤال.
الرابط التالي يقود ألى تنظيم رابطة أصدقاء كرة القدم بأريزونا :
بخصوص النجاحات في العمل العام يجب أن تكون هنالك بذرة صالحة تحمل هم أهداف العمل العام و التي بالضرورة يجب أن تكون هي أهداف المجتمع نفسه. ترابط المجتمع و تعاونه هي من أهم أسباب نجاح أي عمل عام . حينما بدأ المركز عمله بدأ في بذرة صالحة قوامها مجتمع الوادي الشرقي.. وهو مجتمع عرف بالترابط و التعاون ورسوخ خبرات أفراده وتقدمهم في المجتمع الأمريكي من حيث التوظيف المهني و العمل الإجتماعي وعلاقاتهم الإيجابية مع بعضهم البعض .. لذلك يصبح قيام تنظيم يحمل هم العمل العام وسط هذا المجتمع الإيجابي المتعاضد هو عمل سهل لوجود القيم الإيجابية و مفاهيم العمل نفسه بالإضافة ألى ما ذكرت من قيم إيجابيةأخرى. ولكن تكمن الصعوبة في نوعية البرامج و الأهداف وتطبيقاتها من خلال هذا المجتمع الجاهز وأيضآ تبقى معادلة هامة وهي المحافظة على نفس هذه القيم الإيجابية و نفس منظومة العلاقات الإجتماعية في هذا الإطار.. والظاهر للعيان ومن خلال تطبيقات المركز أنه لم يستطع فهم تلك المعادلة و القيم الإيجابية لهذا المجتمع بقصد أو بدون قصد فأن المركز قد تسبب في إحداث خلل كبير في منظومة هذه العلاقات و قيم هذا المجتمع .. ولم يفهم المركز والذي عمل كحكومة في بداياته حتى قال أحدهم عبارته الشهيرة ( المركز دى قطر العايز يركب فيهو يركب لكن ما بننتظر زول).. ومثل هذا القول لا يشبه قول من يريد أن يجذب و يحبب الناس في العمل العام بيد أن العبارة نفسها تشابه مقولات أحد قيادي الإنقاذ في بداياتها..! إن إحجام معظم أهل الوادي الشرقي مشاركتهم في إنشطة المركز و بالذات مؤخرآ هو سببه حفاظهم على علاقاتهم الإجتماعية و قيمهم الإيجابية والتي كانت سائدة فيما قبل المركز.
09-20-2008, 02:18 AM
عبد المنعم ابراهيم الحاج عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
دعني احفظ لك مساحة من الود والاحترام كانسان يجد تقديرا من معظم من عرفتهم بالولاية لتهذيبك وحوارك الراقي ..ودعني أختلف مع مركزكم بصدق ونبل..حقيقة لا مخرج لنا من غير حوار جاد حول وضعنا المأزقي كمهاجريين ولاجئين وأصحاب مصالح مرتبطة بوجودنا في هذه المنافي البعيدة .. حقيقة سعدت ايما سعادة بايضاحاتك الثرة التي سوف تفتح نقاط مهمة ومثيرة وتؤسس لحوار غائب نفتقده علي ارض الواقع لا سيما هنا الارض محايده ودرجة الانفعال اقل وهذه الاخيرة سمة مفسدة لاي حوار حول مسائل مرتبطة بعمل عام - خاصة هنا في اريزونا .
لقد اثرت محاور وبصمت عليها كمسلمات كأنما هي حقائق تمرح علي ارضية الواقع بينما هي في الواقع افتراضات ونوايا حسنة منك ..يادكتور عبدالله الواقع في اريزونا شائك وشرس ويحتاج لمجهودات لا اعتقد يبلغها المركز او اي منظومة أخرى بمعزل عن رصيفاتها ..ولا يمكن ان تدرك حساسية ذلك الواقع وتستشفه من خلال تقارير تمطرها غيمة خارج السياق الامر ياسيدي غير منفصل عن جذوره ، عليك ان تحاور وطنا في المنفى باكمله ، وطن يحتاج الي ارضية مشتركة ، أرضية لا يتأسس عليها قبر حرب ..ستقول نريده عملا يخدم كل السودانيين ! وساقول لك بالطبع ولكن كيف ؟ وامامك تجربة المركز وانت احد اعمدته ولم يفلت من النمط ..ذكرت فيما ذكرت عن فشل المنظومات الأخرى ولم تتحدث عن فشل المركز في أداء رسالته التي تاسس عليها بيانه الأول و جمع السودانيين ..حقيقة هذا المركز لا ارى مدى تاثيره حتى علي 1% من مجمل الخارطة الديموغرافية للسكان بفنكس الكبرى.. نواصل
بعد الافطار
09-20-2008, 06:49 AM
عبد المنعم ابراهيم الحاج عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
تكملة ماانقطع من كتابة في الشان العام والمركز السوداني تحت العدسة..ولنعتبر سابقا اضاءة تمهيدية لرد مفصل علي كتابتك اعلاه ومضاهات ذلك مع امكانية الخروج من عنق الزجاجة .. مع توضيح بسيط انا هنا لا اتحدث نيابة عن احد ولا أمثل منظومة حتى لو تماهى البعض واستحسن هذا الراى ثم تبناه.. موضوع الدعوة لقيام جالية أمر مصيري وضروري جدا ولا أري غضاضة اطلاقا في تقديم اقتراح بان يجتهد المركز ليجعل مسعاه حول هذه الغاية.
Quote: بما أنك قد وجهت خطابك للمركز السوداني الأمريكي بأريزونا نقول لك ما سبق أن قلناه كلجنة تنفيذية وكأعضاء في المركز لكل من رفع راية أو دعى لقيام جالية سودانية أو تجمع آخر السودانيين بالولاية أي كانت صفة ذلك التجمع أهلاً وسهلاً وعلى صاحب أو أصحاب الفضل أن يتقدم أو يتقدموا وله ولهم منا كمركز الآتي:
أولاً: سوف نفتح لكم أبواب المركز لعقد إجتماعاتكم التأسيسة وقت ما شئتم من أجل قيام الجالية أو ذلك التنظيم الذي تودون إنشاءه. وسوف يكون المركز بما وسع مجالاً مفتوحاٌ لنشاط الجالية مثل ما ظل مجالاً مفتوحاً للجميع من أعضائه وغير أعضائه في السراء والضراء وفي كل المناشط التي إنتظم فيها من إنتظم من الرجال والنساء والشباب والأطفال.
بحساب بصري بسيط يادكتور اذا نظرنا الي الاقتباس اعلاه سوف تجد اننا لن نتفق ابدا لان الكلام أعلاه مظهره حسن وجوهره يكشف عن عصب المشكلة ويثبت مااوردناه سابقا بان المركز غير مستعد لانجاح اي عمل لا يمر عبر بوابته ..اذا كنت تتحدث عن المركز كدار سبق ان أشرت أن المشكلة لا تكمن في المكان ..المشكلة ببساطة تكمن في الذهنية تلك والعقلية التي تحسسني ابدا بانني ضيفا عليها..انا اتحدث عن تكوين جالية من موقع شراكة الجميع ..وانت تتحدث عن دار واستضافة..انا من ؟ وهو سؤال ليس اعتباطي أو بالاحرى نحن من ؟ حتى تفتح لنا الأبواب لنعقد اجتماعاتنا بمعزل عن مشاركتكم ؟
نحن لا نحتاج لاجتماعات تأسيس جالية في الراهن يادكتور نحن نحتاج قبل ذلك الي نقاش .. مقاربة أفكار ليس معك كشخص يادكتور ..نحتاج لنقاش يتحرر من عقال النمط ..الثيمة التي أطّرت روح العمل وعطلت فاعليته ..الي نقاش جامع ..عمل الجالية ليس دار أو مدرسة لتعليم الدين واللغة العربية عمل الجالية يسبقه حوار ثقافي عميق ..حتى نحدد مضابط لوائحنا ..ونتفادى الخلافات حول ماهو مسموح وما هو مرفوض ..حتي "لا نقطع لسان تماضر شيخ الدين" في كل مرة.
تحياتى لناس فينكس الحلوة وبالاخص العربي ياخى ارقامي الفي التيلفون اتمسحت كلها الرجاء مداومة الاتصال يا ناس فينكس الجميلة وخلوا بالكم من ولدنا هشام مع تحياتي للجميع
الأخ عبدالمنعم سلام أطيب ورمضان أكرم لك ولجميع الصائمين.
لك الشكر والتقدير على ما تقدمت به من مداخلة فقد أمرنا الله بأن نرد التحية بمثلها أو بأحسن منها ما إستطعنا. وكما أمرنا أيضاً بأن نقل خيراً أو نصمت فشكراً على حديثك الخيِّر. نتمنى من الله وبفضل هذا الشهر الكريم أن تتطهر أقلامنا بمثل ما طهر الله به قلوبنا. لذلك ولا شك أن الود سيبقى موصولاً ما دامت مداخل الحوار قائمة على الإحترام المتبادل ومداولاته تنطلق وتسترشد بنهج يقوم على التداول السلمي للمعرفة ومقاصده هادفة إلى ما فيه خير الناس. والحال كذلك يصبح الإختلاف في الرأى وفي وجهات النظر والرؤى حقاً مشروعاً من شأنه أن يثري الحوار العام ويرتقي برصيد الجماعة الفكري وهمها المشترك، ومن ذلك يمكن أن تتعدد المنابر وتتنوع وسائل وأدوات عرض الآراء وتتبارى الإجتهادات والرؤى. ومن كل ذلك ومن فيض ذلك يمكن أن ينصلح الحال خاصة لو تمكنت الجماعة من إدارة ذلك الحوار وفق نهج ديمقراطي يرتقي بروحها الجماعية بعيداً عن أساليب وممارسات المناهج الشمولية ما ظهر منها وما بطن.
لذلك ما الذي يمنع من أن تتعدد المنابر. فالوحدانية لله وحده. ودون ذلك في تقديري شمولية عضوض. إن ما ذهبت إليه في حديثي السابق حول أن يختار الناس ما يريدون وأننا سوف نقدم كمركز ما نستطيع أن نقدمه من أجل إنجاح ذلك ولو بكلمة حسنة أو حتى "بالنوايا الحسنة" والذي وصفته أنت بأنني أثرت محاور وبصمت عليها كمسلمات ينصب في مجال الإختيار الحر وتعدد المنابر ودعوة صادقة لأولي الفضل أن يتقدموا بشأن تكوين الجالية.
هذا من جهة ومن جهة أخرى وكما ذكرت في رسالتي السابقة، وبعبارة أخرى: هناك أكثر من طريق وأسلوب لقيام تنظيمات سودانية في المهجر وأن الأفراد والجماعات السودانية هي الأولى في إختيار ما تراه يتفق مع ما يريدون. وأن قناعتي الشخصية هنا تتفق مع توجهات المركز تتلخص في الآتي. لا أنا ولا المركز السوداني الأمريكي أو أي قوة أخرى نملك الحق أو القوة أو الصلاحية في أن نحدد للناس ما يفعلون. وأن أي محاولة في مثل هذا الإتجاه هي وصاية لا تجدي أو شمولية لا تذر. وهذا يقودني إلي ملاحظة ثانية أصبحت أشبه بالقناعة عندي من كثرة تكرار تلك الظاهرة. والملاحظة التي ظلت تتبع تلك الظاهرة والتي تحتاج الى دراسة هي أن هناك نفر منا نحن معشر السودانيين على إعجاب مطلق بالحالة النميرية حتى ولو أعلن معارضته بالصوت العالي لمايو والمايوية. والنميرية حالة يمكن أن نرى بعض مظاهرها في تلك المتدثرة بثوب الإعجاب بمنصور خالد ومنها النميرية الصامتة والتى تظهر مناقبها الشمولية سرعان ما يتبوأ ذلك الشخص منصب قيادة أورئاسة حتى ولو على "لين طقاش". ومنها النميرية الناطقة التي لا تخفي إعجابها لا بنميري كشخص فقط وإنما بأسلوبه الشمولي في المقام الأول وتتحرق شوقاً لتحذو حذوه حتى ولو عن طريقته في المشي. وبين هذا وذاك المجال نرى بعض تجليات تلك النميرية في مسلك بعض أولئك الذين يرى كل منهم في نفسه الرئيس القائد. نجد ذلك في سلوك بعض اللاعبين الساسيين الكبار مثل حسن الترابي كما ترى إسقاطاتها الواضحة عند بعض إخوتنا الصغار هنا وهناك في المدن والقرى. ويكفي أي مدينة أن يكون فيها واحداً من أولئك النمييريين الصغار حتى ينقلب الحال فيها وتتعقد الأمور فما بالك وإن كان في الديار ما فيها.
هذا وقد يطول ويتشعب الحديث بشأن السودانيين في المهجر خاصة وإذا إتفقنا على أن ذلك الأمر يتعلق بجانب من جوانب " وضعنا المأزقي كمهاجريين ولاجئين وأصحاب مصالح مرتبطة بوجودنا في هذه المنافي" أو أن "نحاور وطناً في المنفي" كما تفضلت في حديثك. وذلك أمر لا ينحصر في مجال الجالية أوالتنظيمات فقط وإنما يتجاوز ذلك إلى ما هو أكبر لتشمل الدراسات والبحوث الأكاديمية والتي يشارك فيها الدارسين والأكاديميين من السودانيين وغير السودانيين. بمثل ما إتفقت معك في هذا الشأن دعني أختلف معك بأن المداخل إلى شأن الجماعة في المهجر ومحاولات التعامل مع وضعنا المأزقي قد تتنوع وتتعدد. ولعله قد ساءك غياب الحوار الواعي في أرض الواقع هنا في أريزونا. وقد يكون ما ذهبت إليه على درجة من الصواب لو حصرنا أمر الحوار في شكل واحد حصري. فهناك رؤى أكثر رحابة ترى في الحراك الإجتماعي في أشكاله المتنوعة شكلاً آخر للحوار. ومن ثم هناك من يعتقد أن دوره قد يتكامل ودور غيره وعليه أن يقوم بما يستطيع أن يفعله وفق ظرفه الخاص وإمكنياته المتوفرة. فقد يكون أحد مداخل ذلك النفر من الناس أن يسعى أو أن يساعد أو أن يأخذ بيد طالب أو طالبة سودانية حتى يلتحقا بجامعة ما أو معهد تعليم وأن ينتظم هذا أو ذاك أو كليهما مع من سبقوهم في تلك الجامعة وأن يتخرجوا جميعاً بنجاح. وقد يرى البعض في دوره في تقويم مدرسة الأحد وإنتظامها مساهمة هامة في خدمة الجماعة السودانية وشخصيتها الثقافية وإرثها الحضاري والدينى. وقد يكون المدخل بالنسبة لآخر هو أن يتقدم بخدماته الطبية لكل من يقصده أو يقصدها من أفراد الجماعة السودانية. وقد يرى ثالث أن يقيل عثرة أخيه أو أخته بما إستطاع من مال أو رأي أو مساعدة أخرى دون من أو أذى. وقد يرى رابعاً أن المساهمة الفكرية هي المدخل خاصة لو كانت تلك المساهمة في شكل مساهمة مكتوبة أومنشورة أو إتخذت شكل لمحاضرة أو جدل أو إنحصرت في جهود تنظيمية أنحصرت في مجرد الإنخراط في في جماعة أو تنظيم أو في قيادة تنظيم إجتماعي أو ثقافي أو سياسي أوخدمي تشكل واحدة من تلك المداخل. وهناك من يرى أن كده من أجل توفير حياة طيبة لأسرته وتربية وتعليم أبنائة وتعليمهم اللغة العربية ومبادئ الدين من المداخل الأساسية وهي غاية ما يتمناه. وقد تتداخل الأفكار الكبيرة بالمجهودات الفردية والجهود المتواضعة من أجل حركة حوارية كبيرة ومشاركة عامة وخاصة من أجل تيار ينهض بأمر الجماعة يرى التحديات بوضوح ويعرف وينسق بين الطاقات ويوظفها من أجل مصلحة تلك الجماعة. كل هذا متاح ولكلِ خياره أو خيارها في الإنضمام لما يرونه مناسباً.
غير أن من المشكوك فيه، وإن كان من الممكن، أن تقوم أو تولد المشروعات الكبيرة مكتملة أو كبيرة منذ يومها الأول. وسيظل هرقل موجوداً في روايات أساطير الأولين فقط. وأن الأحلام الكبيرة قد تحولها الجماعات إلى واقع بجهود دؤوبة ومتصلة. وقد تنبعث الأحلام الكبيرة من بعض النوايا الحسنة. وبذلك لا أرى في النوايا الحسنة بالأمر الذي يمكن أن يلام عليه اصحابها أو المبشرين بها. وإنما أرى أن تلام النوايا السيئه. كما أرى في أي مساهمة ولو كانت بحبة تمر هي في ذات نفسها ومقصدها مساهمة إيجابية يشكر عليها صاحبها. كما أرى أن يلام من يبخس الناس أشياءهم. ومن كل هذا وذاك يمكن لنا أن نتبين من أين يأتي التخريب المتعمد أو ذلك الناتج عن جهل. ولا أعتقد بأن ذاكرة المسلمين التاريخية قد حفظت ورددتها جيل بعد نموذجي أبي لهلب وأبي جهل عبثاً. بل بإعتبار أن مثل ذينك النموذجين هما حالتان تتكرران في الزمان والمكان على مدى الأيام.
ومن ذلك أود أن أقدم لك الدعوة بصفة شخصية لتطرح أفكارك حول موضوع الجالية في محاضرة ندعو لها كل من يود الحضور في منبر أدب المجالس. وليس الهدف من تلك الدعوة أن المركز "غير مستعد لانجاح اي عمل لا يمر عبر بوابته" كما ذهبت في إتهامك وهو أمر يتناقض بوضوح مع ما جاء في مطلع دعوتك "موضوع الدعوة لقيام جالية أمر مصيري وضروري جدا ولا أري غضاضة اطلاقا في تقديم اقتراح بأن يجتهد المركز ليجعل مسعاه حول تلك الغاية." وإنما هدفي الرئيسي هو ربما وجدت في مجموعتنا الصغيرة من يمكن أن تجد فيه حماسة لما ذهبت إليه في إدارة نقاش يتحرر من عقال النمط. وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة. ولا أدعوك هنا كضيف وإنما بذات الروح التي وددت من جانبي ذات أعكسها ذات يوم لأصدقائك في الملتقى بأنني لست ضيفاً عليهم بأن أدعو نفسي بنفسي للتحاور معهم في هذا الشأن ولكني وللأسف لم أحظى برد منهم حتى إنتهى أمر الملتقى إلى ما إنتهى إليه كما تعلم. هذه المرة سوف أعفيك مشقة السؤال وأقول لك تعال وشارك معنا في إجتماع اللجنة التنفيذية القادم. وإن كنت لن تكون من الأول أو حتى من العشرة الأوائل الذين شاركوا في إجتماعاتنا تلك.
عبدالله جلاب رئيس اللجنه التنفيذية للمركز السوداني الأمريكي بأريزونا
إن إدارة حوار حول أزمة العمل العام بأريزونا يتطلب البحث في ماهية أسباب الخلافات الحقيقية ثم العمل على حلها بتجرد ونكران ذات .. وحقيقة عجبت إين ذهب دور شيوخ و حكماء الجالية لما يلعبه هؤلاء في حل الخلافات التي تنشأ في وسط مجتمعات السودانيين في الولايات الأخرى .. نحن هنا نرى أن هذا الدور غائب تمامآ في أريزونا و لزم البعض الصمت أو إنحاز بعضم لأحد الأطراف ..!
ثانيآ في إعتقادي بأن الإستقراء للواقع الآني دون النظرة ألى خلفية تاريخية لمسيرة العمل العام في الولاية يجعل أية محاولات جادة وأية أطروحات جديدة كما الذي يعطي مسكنآ فقط لآلام تستدعى علاجآ ناجعآ.
ثالثآ دخول بعض القادمين الجدد للولاية ثم أعطائهم دورآ رياديآ لإدارة حوار أو لقيادة عمل عام في الولاية ـ خاصة إن كان بعضهم منحازآ لفئة ـ هو بمثابة المزيد من تعميق الخلافات و تأجيج الصراع بل لا يمكن سوى أن يكون طريقآ مسدودآ نحو قيام أية وفاق أو التفكير في عمل جديد
وحقيقة بالإضافة ألى نموذج أبولهب و أبو جهل والذي أشار أليه الدكتور عبدالله جلاب في مداخلته للأخ عبدالمنعم فأنني أود أن أشير ألى ظاهرتين هما الظاهرة السلولية نسبة ألى عبدالله بن سلول والظاهرة الأخرى هي المسيلمية والتي تعود ألى مسيلمة بن جدعة الكذاب .. وهاتين الظاهرتين من الأهمية حيث أصبحتا جزءآ من ممارسة العمل العام لدينا .. وفي رأيي بأن نموذج أبو لهب و أبوجهل هو من الوضوح في شأن أعلانهما الكفر صراحة من ذاك النموذج الذي يجعل البعض يبطن بغيرما ينطق أو ذاك الذي يكذب بشأن أعلانه لدين جديد في غير ما آمن به الناس.
سلامات يا راجل .. الدخلك معمعة أريزونا يبدو أنه الشديد القوي .. وكفارة للتلفون .. سلامك تم إبلاغه للعربي .. وتقبل تحياتنا وفي إنتظار زيارتك الثانية وبأسرع وقت .
09-25-2008, 00:58 AM
عبد المنعم ابراهيم الحاج عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
أولا نريد هذا البوست لدورة جديدة فارجو ان لا تبخل بتضمينه لفترة قادمة..
ثانيا:
لم نخلص بعد من منطق مداخلتك الأولي فاذا بك تأتينا بجديد مطوّل ..وكما تعلم ظروف البلد والوقت لا يسمحان الا بساعات معدودة ..اذا كنت غير مستعجل علي الردود فسنأخذ راحتنا ونعطي كل ذي حق حقه..والا سنقارب النقاط الشبيهة ونبتسر بعضها وفي ذلك ضررا كبيرا للحوار .
ثالثا :
عميق اعتذاري أذا كنت ترى حسن النية التي افترضتها فيك منقصة، لعمرى لا أقصد سخرية ولن أفعل..وان جاءت علي نسق كذلك نرجو جبر رقبتها ببصيرتك النافذة ثم أحسن مثواها.
رابعا:
هنالك حديث عن الحالة النميرية ، والبحث في غيابات الشخصية السودانية وانماطها وهو دراسة تصلح لنماذج الانسان المقهور وتماهيه بالمتسلط وفي هذا المجال كتب د. مصطفي حجازي " سيكولوجية الانسان المقهور " كبحث في علم النفس الاجتماعي ...لكنه وضع في نهاية المطاف الجلاد والضحية في خانة واحدة والاثنان يقعان ضحية منهج واحد ..اذن كلنا نقع تحت طائلة ذاك المنهج وعلينا ان نتحرر فلن يفيدنا اي قفز او تخطي حواجز الوافع الآني ..أمامنا واقع وعلينا التعامل معه دونما انتقائية ..واقع يتبدى أمامك ولكنك لن تحرك سواكنه بنشيد الصفوة. ولن تفلت من نموذجي أبي جهل وأبي لهب طالما خرجت للعامة بدين جديد لاأدري اذا ما كنت أنا أحد نماذجك تلك أم شخص آخر أو حتى بعض الذين بالولاية ..غير اني أقول اقحامك لهذا النموذج في حوارنا هذا لا معنى له البتة.
نقطة نظام ياعبد المنعم. أنا أتكلم عن الظاهرة لا الأفراد. إذ لا يمكن أن أثني عليك في صدر خطابي وأقول ما يناقض ذلك في عجزه. أما موضوع لوم الضحية أو ما تفضلت به بشان إيجاد تفسير للنميرية فبسوف نتركه لوقت آخر.عموماً في الحالتين تهمني الظاهرة كظاهرة. وإن ذكرت بعض الأسماء في إطار النميرية وما ذلك إلا لتوضيح الفكرة. رمضان كريم تصوم وتفطر على خير.
09-26-2008, 05:08 AM
عبد المنعم ابراهيم الحاج عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
من الضروري ان يستصحب اي عمل تجاربه السابقة لتوطين ايجابياتها والنظر الي الاسباب التي أدت الي السلبيات حتي يتم تلافيها،الافكار الجيدة والمثابرة عليها عمليا هي الجسر الحقيقي الي اي عمل ناجح قد يكون هنالك دورا فعالا لشيوخ وحكماء الجالية في مناطق أخرى قاد الي نجاح مشاريعهم في العمل العام نسبة لآرائهم النيرة وقابلية الواقع الاجتماعي وظرفهم وشروط موضوعية ساعدت علي ذلك، وبالتالي هذا الامر ليس بالضرورة أن نعممه ونتخذه ملمحا وقالبا نفصل عليه واقعنا هنا في اريزونا ، وليس لنا مخرج سوى هضم هذا الواقع وتقبله بكل تعقيداته وتطوير أدواتنا لاستيعابه.
Quote: إن إدارة حوار حول أزمة العمل العام بأريزونا يتطلب البحث في ماهية أسباب الخلافات الحقيقية ثم العمل على حلها بتجرد ونكران ذات .. وحقيقة عجبت إين ذهب دور شيوخ و حكماء الجالية لما يلعبه هؤلاء في حل الخلافات التي تنشأ في وسط مجتمعات السودانيين في الولايات الأخرى .. نحن هنا نرى أن هذا الدور غائب تمامآ في أريزونا و لزم البعض الصمت أو إنحاز بعضم لأحد الأطراف ..!
الخلافات الحقيقية اذا كنت تعني بين أفراد الجالية هي خلافات منطقية بحكم تجلي الواقع السوداني بكل ابعاده وتكويناته كخلفية مؤثرة لما يحدث في السودان وهو مربط الفرس الذي راهن عليه السياسي فاتسعت الهوة واثرت بدورها علي ابعاد اجتماعية وثقافية ، أما اذا كنت تقصد خلافات صاحبت تكوين المركز فهو خلاف نمطي محكوم بذهنية متقاربة يتبلور فيها اقصاء الآخر بقصد وبدون قصد ومحكومة بثقافة واحدة تقيدها حول ثقافة الوسط . "أمدرمان القديمة" التي ماعادت تفي شروط الهامش فالواقع متغير بقدر المياه التي مرت.
Quote: ثالثآ دخول بعض القادمين الجدد للولاية ثم أعطائهم دورآ رياديآ لإدارة حوار أو لقيادة عمل عام في الولاية ـ خاصة إن كان بعضهم منحازآ لفئة ـ هو بمثابة المزيد من تعميق الخلافات و تأجيج الصراع بل لا يمكن سوى أن يكون طريقآ مسدودآ نحو قيام أية وفاق أو التفكير في عمل جديد
دخول بعض القادمين الي الولاية هو بدون ادني شك مكسب كبير للولاية واضافة الي طاقتها البشرية وبالطبع من بينهم من عاش في ولايات اخرى وخبر عوالم مختلفة ، ولكن تكمن المشكلة اذا ما تم تنميطهم وتفريغ محتوياتهم وبالتالي يصبحون أرقاما غير فاعلة .
أتفق معك في الكثير مما كتبته أنت في هذا البوست وخاصة بالنسبة لمداخلتك الأخيرة لي .. والخلافات التي عنيتها هي داخل إطار العمل العام في الولاية.. ولكن مايهمني ماحدث داخل الجالية ـ التنظيم الأم ـ حتى عاد تنظيما كسيحآ ميتا لا فعالية له ولا فائدة ترجى من وراءه .. و إيضا ماحدث و يحدث داخل المركز السوداني فتبدو لي الأشياء فيه تسير على ذات النحو و بنفس الطريقة .. وفي رأيي بأن التغيير في مجالس الإدارات وتبديل الوجوه لن يفيد كثيرآ طالما بقي أعضاء الجمعية العمومية هم ذات الأعضاء وبنفس المفاهيم حول رؤيتهم للعمل العام. وفي الختام تحياتي للأسرة الكريمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
walid shingrai
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست