|
Re: إنتصار فرق الهامش المسلحة هو نهاية السياسة في السودان (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: بالمقابل، السياسة فى السودان (ويمكن ترجمتها للآيدولوجية الرسمية السادت منذ الاستقلال الى يومنا هذا) لديها تاريخ طويل ومضطرد موثق فى قتل الناس ، وفى تشريد الناس، وفى تعذيب الناس وفى سرقة ونهب الناس وفى تجويع الناس. وهذا السلوك التاريخى لم يمارس بشكل فردى إنما هو سياسة الدوله الرسمية والمعلنه ، هو آيدولوجيا عبرت، وتعبر عنه الدوله فى مواثيقها المكتوبه وعبر أدوات الاعلام المختلفه من صحف مملوكة للدولة وإذاعة وتلفزيزن وعبر سلوكها اليومى الذى لايخطئه الى اعمى بصر وبصيرة. |
شكرا خالد كودي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنتصار فرق الهامش المسلحة هو نهاية السياسة في السودان (Re: Deng)
|
الاخ عثمان تحية طيبة اسجل اتفاقى واعجابى بهذا الخيط اعتقد ان الحوار هنا يجب ان يسود بين من يدعم العمل العسكرى لاقتلاع النظام وبين من يراهن على الحراك المدنى ، دون خطوط حمراء او تخوين ، يجب ان يكون هذا من ثوابت هذا الخيط الفكرى والسياسى الذى سوف اعود اليه كلما حانت الفرصة ، اكتفى هنا بتسجيل موقف مناوىء لتاكتيك العمل العسكرى ومعارض لطريقة عمل الحركة الشعبية قطاع الشمال نتفق حول ازمة النظام ومسؤوليته عن كل الازمات التى يمر بها الوطن وهذا شىء مهم حتى نبعد المزايدة علينا من قبل بعض من يعتقد ان تبنى الحراك المدنى خيانة لقضية المعارضة وازورار عنها، اعتقد ان اضعف حجج الداعمين للحركة الشعبية والعمل العسكرى هو محاولات تطمين الناس بأن الفرق العسكرية لقوى الهامش قوى منضبطة ويسهل التحكم بها ، وانها تتفوق على اهل المركز فى (احترام الاخر)، ونبلها فى مقابلة الاضطهاد بالحلم ! لا اعتقد ان التحارب فى البلقان وافريقيا واسيا قد شهدت بذلك ونعلم ما فعلته قبائل الهويا بالداروت فى الصومال او ما حدث للتوتسى برواندا على سبيل المثال ما الذى يمنع اذن العنصرية المضادة من الانفلات والتعبير عن نفسها ? كتب المرحوم الخاتم عدلان يوما مقالة طويلة تحت اسم (حجر فى بركة ساكنة ) على ما اعتقد وكانت فى نقد الحركة الشعبية ، مالفت نظرى حينئذ فى تلك المقالة قوله ( الانتماء الى قومية مهمشة ظاهرة نبيلة ما فى ذلك شك) لكنى اتساءل حول ما اذا كان ذلك النبل كافى لان نكتب لها (شيك على بياض)!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنتصار فرق الهامش المسلحة هو نهاية السياسة في السودان (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: سجل اتفاقى واعجابى بهذا الخيط اعتقد ان الحوار هنا يجب ان يسود بين من يدعم العمل العسكرى لاقتلاع النظام وبين من يراهن على الحراك المدنى ، دون خطوط حمراء او تخوين ، يجب ان يكون هذا من ثوابت هذا الخيط الفكرى والسياسى الذى سوف اعود اليه كلما حانت الفرصة ، اكتفى هنا بتسجيل موقف مناوىء لتاكتيك العمل العسكرى ومعارض لطريقة عمل الحركة الشعبية قطاع الشمال نتفق حول ازمة النظام ومسؤوليته عن كل الازمات التى يمر بها الوطن وهذا شىء مهم حتى نبعد المزايدة علينا من قبل بعض من يعتقد ان تبنى الحراك المدنى خيانة لقضية المعارضة وازورار عنها، |
الاخ طلعت سلام لا اعتراض علي من (يراهن) علي خيار الحراك المدني ، الا ان اهل الهامش لايملكون ترف الخيار فاما الخضوع او الانتينوف ، ومن لديه ترف الخيار لايحق له ان يلزم من لا خيار له بخيار الموت قصفااو ذلا،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنتصار فرق الهامش المسلحة هو نهاية السياسة في السودان (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: ومن سخرية الأقدار أن قوام الجيش السوداني يغلب عليه المنحدرون من أصول افريقية ! , أقول تهدف الرسالة الأولى إلى تأليب العالم ودفعه للتدخل العسكري الذي يوفر للفرق المارقة على سلطان الدولة الغطاء للزحف بإتجاه الخرطوم |
الحقيقة ان السودان كله منحدر من اصول افريقية وهو بهذا المعنى قطر افريقى صرف و ان النفر الغيير منحدرين من اصول افريقية و بشرتهم بيضاء, هم غير منشغلين بامر السياسة و ليست لديهم و سائلها بل هم انفسهم مهمشون اكثر من شعوب الهامش! المحنة هى الجكة من الوصمة بالافريقية وهى التى تجعل من مثقفينا ينحون منحى التلصق بقوميات اخرى هم انفسهم غير مقتنعين بها! معروف ان شعوب العالم ينحدرون من اصلين فقط هما الابيض و الاسود و ليس ثمة تصنيف رمادى فى الوسط فان من اختلط دماؤه من السود بالبيض صار اسودا مهما كانت درجة بياض بشرته و هذا ما نراه فى سكان امريكا الشمالية و جزر الكاريبى من الافارقة فهم خليط من الافارقة و السكان البيض الموجودون فى هذه البلدان و لكنهم لم يجكوا من نسبهم بل قالوا هم افارقة سود رغم بياض بشرتهم و على فكرة هذا النوع تحديدا يشبه السودانيين مما يعضد زعمنا بانتفاء النقاء العرقى فى السودان!! وبطبيعة الحال يضاف السودان الى هذه الدول (امريكا و الجذر), لماذا؟ لان السودان دولة افريقية سكانها الاصليين افارقة فاختلط بهم العرب البيض المهاجرين من الجزيرة العربية و من مصر الفرعونية فنتج المكون الحالى للشخصية السودانية و هو خليط من (هذا و ذاك) وبالتالى ليس هناك اى نقاء عرقى فى السودان و اذا طبقنا نظرية الدم الغالب كما هو الحال فى امريكا فان سكان السودان بعمومهم هم افارقة, البشرته فاتحة او البشرته غامضة كلهم سواء و هذه حقيقة يجب ان يعترف بها صاحب البوست فى المقام الاول حتى يستقيم النقاش و يصل الناس الى نهايات تعالج شكل الازمة المفتعلة و التى نعيشها الان. اى استعلاء مفتعل لا يزيد النار الا اشتعالا و التغير حيكون حتمى لسبب بسيط جدا, وهو ان الدولة فى السودان سبقت تكوين الامة الموحدة و المتجانسة على خلاف ما حدث فى البلدان الاخرى و التى انصهرت فيها الامة بعد فواصل من الحروبات و الدماء و اخيرا تراضوا بموجب عقد دستورى على شكل الدولة التى تحكمهم الان و دا واضح فى نموذجى اروبا و امريكا. اذن هذا طور حتمى يجب ان تمر به اى دولة حديثة التكوين شئنا ام ابينا, الشكة دى لابد ان تتم, الشعوب الذكية هى التى تفطن الى ذلك و تجنب نفسها اراقة الدماء فيتراضون طوعا على امضاء عقد يهبهم الحياة المتساوية والعادلة. ارجوا ان لا يفهم من حديثى عن تكوين الامة المتجانسة كدليل على ان شعوب السودان مختلفة! كلا, الاختلاف الموجود هو اختلاف ثقافى لان العرب الاباء لما هاجروا الى السودان نشروا الثقافة العربية و الدين الاسلامى, فى حين ان اجزاء كبيرة من شعوب السودان ظلت متمسكة بثقافاتها و التى بطبيعة الحال ليست بالعربية و لا الاسلامية, اما من حيث المكون العرقى فاصلهم واحد نتيجة للاختلاط الذى حدث فلذلك ضرورى ان تحدث شكة يعترف بموجبها بالثقافات الاخرى و يفك اسرها وتنخرط بموجب هذا العقد فى بناء الدولة وهذا ما يفسر وجود حركات الهامش المسلحة و التى يوصمها عثمان بالعنصرية وهو تقاتل من اجل الحصول على حقوقها و ان يعترف بها كمكون اصيل فى هذا البناء. معروف ان الدولة الحالية اسسها محمد على باشا لجعلها موردا اقتصاديا و لتمده بالرجال الذين يحتاجهم الى فتوحاته, وعندما اتت المهدية رغم توحيدها للناس تحت الشعائر الدينية الا ان الدولة لم تصمد نتيجة للاطماع الخارجية انذاك و الذى مثل بدايات المد الاستعمارى الامبريالى على ما يسمى الان بشعوب العالم الثالث.
| |
|
|
|
|
|
|
|